أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - قومي دمشق .. !؟














المزيد.....

قومي دمشق .. !؟


مريم نجمه

الحوار المتمدن-العدد: 3219 - 2010 / 12 / 18 - 22:59
المحور: الادب والفن
    


قومي دمشق .. !؟
قومي دمشق قومي
قومي من بين القهر
قومي من حضن الخوف
فكي أكفان القبر
وامش من دون الزحف ..
دمشق يا حبيبتي :
قومي من تحت الرجم
حطمي قيد الظلم
قومي مدينتي قومي .. يا عاصمتي الجميلة التاريخية
يا فضاءات العلم والأبجدية
قومي
من بين الأسر
من بين النار.. وسيف العهر

طعنوك , غيبّوك , سرقوا نور عينيك
كمموا فمك بالضماد
كحلوك بالرماد .. !؟
افترسوك كالذئاب ووحوش الغاب .. وقبائل التتار !
صلبوك في السجون , وفروع المخابرات , بالزنازين والمنفردات
ومسامير العار ..
بين العدم .. والرعب
عقود وأنت معتقلة .. مغيّة
هدّموا شوارعك , حاراتك , سرقوا بساتينك واغتالوا غوطتك ونشفوا الأنهار ..!؟

........
سياسة إغتيال ذاكرة الشعوب على قدم وساق في سورية وفلسطين وبقية البلدان
رمادية .. ( كالحة ) جدرانك
لا كتابة لا تعبير .. لا صحف الحائط .. ولا لوحات !؟
مخدّر شبابك .. وشاباتك
بعيد عن الكتاب والإنتقاد والتظاهر والإنتخاب
والحرية , والحوار ..

لم تكن المقاهي ولا هواية وانتشار ظاهرة النارجيلة من تراث شبابنا –عفوك مقاهي باريس -
المقاهي في بلادنا كانت للعجائز .. للعاطلين عن العمل
تمنيت لو قامت تظاهرة واحد , لفتح جبهة الجولان أو إغلاق السجون , وقانون الطوارئ وإسقاط السلطان !؟
عقود وأنت تحت البسطار , في لغة ليست لغتنا
مخزّنة في دواليب العسكر .. وحزب السمسار ..

ءءءءءءءءءءءXXXXXXXXXXXXXءءءءءءءءءءء

قومي دمشق قومي واعتلي المنابر , نظفي عفن الظلم المكدّس
في الزوايا في القصور والقضاء والمحاكم
قومي من بين الجور
حطمي قيد المأجور
وانهضي يا وردة العواصم ..

............
لا ندري ماذا يحمل لنا البريد ؟
من رسائل ومساومة وتشريد
وتصنيف , وتسويف
وتسليم من أرضنا المزيد المزيد

قومي
الصمت أمام العدو مخيف
جعجعة دون طحين
من يعيد لنا ماضيك المجيد .. و طريق المجد التليد .. ؟
تغنّوا بالممانعة سنين , ولا شبر من الجولان أعيد
وفي ( وثيقة رابين ) عقود , حتى لا يبدأ التحرير ..

......
أحرارك في المنفى , في البعيد .. , في السجون أوفي القبور
قومي
انهضي يا ابنة اّرام ... والسريان .. والوليد
منعوك عن الطيران والحرية .. والتغريد
قومي بشّري بالفرح .. والعيد
بتمرد , بإضراب , بانتفاضة الجنود
والطلاب والنساء والشباب . .
بشّروك في عهد جديد , فكان الوعيد والأقفال من جديد
شيوخاَ ( هيثم المالح ) -شبابا نساء وأخيراً صبايا المواعيد ( طل الملوحي )
قومي دمشق وانفضي الأحزان
كسّري القضبان
واكتبي التاريخ بأقلام لا تلين
بأحرار لا تخاف عسكر السلطان
وسلاح العبيد
أعيدي ...ثورة العشرين , والخمسة والعشرين
دمشق شهداء المرجة و6 أيار
دمشق النضال والأحزاب وحرية السياسة والتعبير
الجامعات .. وميسلون
وشجيرات الياسمين
دمشق القباب , والأبواب , والأنهار
الماّذن والأجراس
وساحات الإستقلال .. وأعراس الجلاء ..

قومي هزي عروش الطغاة والمستبدين
ط-------------------ال الليل يا دمشق
انهضي من عتمة القبور -- من الرقاد الطويل
مزقي الأكفان - - ياابنة بردى , والغوطة والجنان
هيا رفيقي صديقي أخي أختي إنزلوا للشارع انتفضوا قولوا : لا . لا لا
غيروا بثورة سلمية .. إحملوا الأعلام كما الشعوب ثارت
قولوا : لا للطغاة للظلاّم للحكام للإجرام
نريد التغيير , كفاكم تزوير واستئثار بالقرار ..

قومي دمشق قبل فوات الأوان
قومي يا ابنة الشام ...
الأعياد قد أتت
والأعوام قد طوت
والحق سلطان
والأجيال على مفترق طرق .. والتاريخ لايرحم
كفانا انتظار !!
مريم نجمه / هولندة / أواخر عام 2010



#مريم_نجمه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خواطر زوجة معتقل سياسي .. همسات أمومة على جدار الزنزانة - 22
- من دفاتر الغربة - 8 :
- صباح الخير : كاريكاتور .. وموزاييك - 2
- صباح الخير : هدية من الأديب - جبران خليل جبران - إلى شهداء س ...
- - أوطان - تحيي حفل تأبين وتضامن لشهداء ( سيدة النجاة ) . شهد ...
- الليل في يدي .. والفجر حلمي المنتظر
- أوطان تفرّغ من أصحابها , لمصلحة من ؟
- من الرائدات : أميرة الفكر والأدب .. الكاتبة مي زيادة
- هل لزّم لبنان إلى إيران مجدداً ؟
- أوراق على مشارف الفجر ..؟
- لماذا الجائزة ؟ لماذا الحوار ..؟
- الأرض الأرض .. الإنسان !؟
- رحلة قارية - اّسيوية ..؟
- من رسائل المنفى ..؟
- العيون اللاقطة ؟ تسونامي الأشعة الشمسية .. والحرائق الأرضية ...
- تعابير عامية صيدناوية ؟ - 7
- أوراق على سواحل البلطيق ؟
- بالمعية بالمعية .. قمم الأنظمة العربية !؟
- أسرار الكرسي .. وأحلام السلطان ؟ نحن في عصر الترقيع ؟
- مصابيح الليل ..


المزيد.....




- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مريم نجمه - قومي دمشق .. !؟