أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رسمية محيبس - من وحي ملتقى قصيدة النثر في البصرة














المزيد.....

من وحي ملتقى قصيدة النثر في البصرة


رسمية محيبس

الحوار المتمدن-العدد: 3227 - 2010 / 12 / 26 - 18:30
المحور: الادب والفن
    


من وحي ملتقى قصيدة النثر الاول في البصرة
رسمية محيبس
نقاط اولى
1السيد المقدم
مقدم الجلسات الشعرية او الثقافية بشكل عام ما هي مميزات المقدم الناجح وكيف يتجنب المقدم الوقوع في الاسفاف هناك اشكالية تجاه هذا الشخص الذي يتولى مهمة خاصة وحساسة كهذه اذ ان نجاح اي مقدم يعودلاسلوبه ولباقته وعلى طول الفترة التي شهدتها اماسينا وجلساتنا الثقافية ما زلت اتذكر مقدمين رائعين يديرون الجلسات بنجاح ولهم طرقهم الخاصة قد نجد احيانا ان هناك من يطرح نفسه كناقد للشاعر والنص فيقول والان مع رائد من رواد قصيدة النثر قد يكون هذا هو رايه الخاص وقد تدس الصداقة بانفها هنا فيحظى الشخص المقرب بتقديم جميل يفرض على الجميع
وقد شهدت مرة في التسعينات ان مقدم الجلسة قدم احدى الشاعرات معلقا والان مع فراشة تنتقل في بساتين الشعر من زهرة الى زهرة بعد ان ألقت الشاعرة قصيدتها وعادت انتحت بالمقدم جانبا وقالت هل أنت ناقد يا اخي اجابها بانها مجرد تحية لشاعرة يعتز بها
هذه الحادثة الطريفة قفزت الى ذهني خلال ملتقى قصيدة النثر الاول في البصرة وانا أسمع اعتراضات وقفشات زملائي الشعراء على مقدم الجلسة الذي راح يسهب في وصف صديقته الشاعرة ويتغنى بشعرها وشعرها بفتح وكسر الشين وكلمات اخرى لا يتسع المجال لذكرها هنا
وقد سمعت احدهم يهمس في اذن صديقه قائلا أنا حين قدمني قال فلان من البصرة فقط طبعا لا اقصد بكلامي الشاعر عبد السادة البصري الذي يقدم الشعراء بمقاطع من شعر الحلاج أو جلال الدين الرومي فيرددها الشعراء معه في جو ادبي جميل
الشاعر علي وجيه له عبارات لطيفة مثل الشعر لنا عادة وكرامتنا عند الله الاجادة محوّرا في القول المأثور وعبارات أخرى جميلة
2
طرحت الكثير من الاوراق النقدية تدور اغلبها حول قصيدة النثر كانت الاّّراء متباينة فقد خصصت هذه الدراسات لشعراء يلتقون مع النقاد في أكثر من مجالا أذكر ان احد الشعراء شتم في ورقته النقدية الشعراء الصعاليك ووصف شعرهم بالمبتذل والرديء والعامي ولم يستثن أحدا ولم يعترض أحد من الحاضرين او يدلي برأيه وأعترف اني لم أكن شجاعة بما يكفي لارد طبعا لا يتبادر الى الذهن انني ادافع عن قصيدة كزار مطلقا لانها لو كانت بحاجة لدفاعي فلا خير فيها لكن هل يمكن أن يكون الحصيري أو حسين مردان أو جان دمو حتى أن يكون شعر جميع هؤلاء بدون قيمة ؟
لا اعرف
ناقد اّّخر وهو شاعر ايضا طالب القائمين على المهرجان بالاقتصار على بعض الشعراء لان ما قدّم برأيه ليس بالجودة التي ترتقي الى مصاف قصيدة النثر وهو شاعر نثر وقدمت خلال الحلقة التي أدارها ورقة نقدية عن تجربته هو من قبل احد الاصدقاء
وجوه متميزة
من الشخصيات التي حضرت الملتقى شعراء عراقيون عادوا من المنفى فقد استمعنا للشاعر محمد تركي نصار والشاعر حسن رحيم الخرساني والشاعر غريب اسكندر والشاعر عبد الباقي فرج والشاعر نصير غدير ويبدو انني نسيت أسماء مهمة أخرى لضعف ذاكرتي
بصريون متميزون
حضر الكاتب محمد خضير وكان لوجوده صدى جميلا واثرا طيبا بين الحاضرين كما فوجئنا بوجود الشاعر حسين عبد الطيف بعد تجربة قاسية مع المرض بتر خلالها اصبع قدمه دون رعاية تذكر من الدولة كونه أديبا كبيرا واسما مهما في الثقافة العراقية
محمود عبد الوهاب الكاتب الكبير والبصري الجميل كان حضوره متميزا فقد كان يعقب ويشارك برأيه خلال الجلسات النقدية
البصرة شجرة ابداع عملاقة تمطر أدبا وشعرا وخصوبة وحياة لا يمكن لي ان احصي كل الوجوه الطيبة والجميلة والمبدعة التي تركت بصماتها على ارواح هذا الجمع الطيب من مثقفي العراق ولكنها أشارات فقط



#رسمية_محيبس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هاجس الحب والاستلاب في رواية شروكيّة
- الاتحاد العام لادباء وكتّاب البصرة الى أين ؟
- جلال زنكابادي وسلطة الشعر
- يا عيني على المربد
- سطور من دفتر الحنين
- الحمامة والشباك
- عصر بلا شكسبير
- رسائل من والى الشاعر كزار حنتوش
- الالم الغريب
- ايها الشعر
- حصيرة ...وكسرة ألم
- وتر جريح
- ليليات قلب
- هؤلاءالذاكرة شجرة عارية
- الذاكرة شجرة عارية في خريف مجهول
- شوارع ملغومة بالاسئلة
- صرت امقت صمتي
- تأملات
- على ابواب المربد
- على ضفاف الغراف


المزيد.....




- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رسمية محيبس - من وحي ملتقى قصيدة النثر في البصرة