أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - كاترين ميخائيل - بيان النائبة صفية السهيل














المزيد.....

بيان النائبة صفية السهيل


كاترين ميخائيل

الحوار المتمدن-العدد: 3216 - 2010 / 12 / 15 - 22:13
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


د. كاترين ميخائيل
بيان مكتب النائبة صفية السهيل اليوم 15 ديسمبر 2010
أطلقت النائبة صفية السهيل بيان تاريخي مهم موقع من 106 عضو برلمان يستحق التوقف عنده ومراجعة ما يجري على الساحة السياسية العراقية اليوم .
الغالبية العظمى من مجموع 106 عضو الموقعين هم من القائمتين العراقية والكردستانية . هذا دليل قاطع ان القوائم العلمانية هي التي تتراكض وتعترف بحق النساء العراقيات بالمساهمة بالحكومة المقبلة وهي صادقة لدعم الحركة النسوية العراقية ودعم مطاليب المراة العراقية بعكس الاحزاب والقوائم الدينية المتطرفة التي تريد ارجاعنا الى زمن الحريم وبدعم من الدول الجارة ذو النهج الديني الذي نشاهده في بلدانهم من رجم النساء وإغراق المراة بنصوص دينية لاتتماشى مع الزمن الحالي .
نص من البيان
"كون المرأة تمثل (60% ) من المجتمع العراقي، إلا إننا وللأسف الشديد لمسنا عكس تلك الطروحات، فقد رأينا أن المرأة همشت وغيبت عن المفاوضات التي كانت تعقدها الكتل السياسية ولحد الآن مستبعدة من حوارات تشكيل الحكومة المقبلة، و بالرغم من نجاحها الاخير بتصويت البرلمان لحقها برئاسة (25%) من اللجان البرلمانية لقرار الأغلبية الذي صوت على رئاسة المرأة لـ(25%) من اللجان الدائمية.
من منطلق المواطنة والعدالة و الايمان بالشراكة الوطنية كأساس لخدمة المجتمع دون تميز ولتوفر جميع الامكانيات المطلوبة للنساء العراقيات من الكفاءة والقدرة والخبرة والاهلية والوطنية والشعور العالي بالمسؤولية تجاه خدمة شعبهم وقدرتهم على المساهمة الايجابية ولما يملك العراق من كفاءات نسوية في جميع الاختصاصات وبخبرات عالية ، فان عدداً من عضوات مجلس النواب، اللواتي هن النواة المستقبلية لكتلة نسوية ستلتئم بعمل مشترك بعد تشكيل اللجان البرلمانية، جمعنّ (106) توقيعاً لأعضاء مجلس النواب بشأن مطالبهنّ و قدمت إلى رئاسة البرلمان و رؤساء الكتل البرلمانية والتي نصت:
أولاً: دعوة الرئاسات الثلاث وقادة الكتل السياسية إلى تخصيص منصبي نائب رئيس الجمهورية ونائب رئس الوزراء للمرأة .
ثانياً: مطالبة رئيس الحكومة المكلف و رؤساء الكتل السياسية أن يراعو مشاركة المرأة العراقية في الحكومة المقبلة بما لا يقل عن (25%) من مجموع عدد الوزارات .
ثالثاً: التأكيد على أن استحقاق المرأة العراقية وفقاً لمبدأ الشراكة عليه أن يتناسب مع نسبة المرأة داخل المجتمع وعدد الفائزات في الانتخابات احتراماً لإرادة الشعب ولمفهوم الشراكة الحقيقة.
لا بد لي من التأكيد ان الصراع على السلطة من اجل الحصول على الحصة الأكبر من كعكة السلطة. يعتقد غالبية السياسيون ان الحصول على الحصة الاكبر يجب ان تكون من حصة الفحل العراقي لاغير .
الان نعيش نحن النساء صراع للدخول ندا الى ندا مع هذه الفحولة غير المتماشية مع العصر ومع طبيعة ما نقول التوجه الديمقراطي . ان ما يحصل هو تلخيص لهذا الصراع،انه صراع ايدلوجي مع القديم والجديد الفحل يريد ان يأخذ بيده زمام الأمور لدفع البلد في الاتجاه الذي يراه منسجما مع مصالحه الذكورية القبلية القديمة والمرأة العراقية من أمثال صفية سهيل تريد ان تدخل المراة العراقية من باب الحداثة والعصرنة وإحترام حقوق الانسان وتطبيق القانون الذي يضمن حقها . والصراع امر طبيعي لكن الطريقة التي تجري بها ادارة الصراع، هي التي تحسم هذا الموضوع الحساس دون اللجوء الى المواقف المتشنجة، كي لا يدفع الى تعقيد الوضع وتصعيب الامور السياسية . المرأة العراقية حريصة على وطنها العراق كحرصها على أطفالها . لذا كان نشاط النائبة صفية السهيل نشاط سلمي مهني عالي علماني ديمقراطي عصري بجمع تواقيع من أعضاء البرلمان وتوجيه نداء حضاري وبلهجة قانونية الى الرئاسات الثلاثة لعدم تهميش المراة وتهشيم تاريخها النضالي في الحركة الثورية العراقية منذ تأسيسها وحتى يومنا هذا المراة العراقية هي الضحية الاكبر في هذا الصراع .
واتوجه الى الرئاسات الثلاثة متسائلة ؟
هل يجوز الغاء العنصر المسالم من تشكيل الحكومة العراقية ولاسيما اننا نتكلم عن روح التسامح وإلغاء ثقافة الكره والمراة هي اول من يسامح وأخر من يستفيد ؟
اين المساواة التي يذكرها الدستور " المواطنون سواسية اما القانون "؟
ألم تكن الكوتا ممن انتم صادقتم عليها ومن الداعمين لها ايتها الرئاسات الثلاثة ؟
هل مراعاة مشاعر الاحزاب الاسلاموية وفحولتهم اهم من القانون ؟
اقول للعراقيين رجالا ونساء والمجتمع المدني يجب ان لا نبقى متفرجين على ما يجري ونترك زمام الامور بيد من لا يرحم علينا بحجة الشرع لايقبل بذلك .
يتطلب استقطاب القوى النسوية الفعالة الكفوءة في جميع الاحزاب والفئات التي تمثل في البرلمان وتنشيطها موحدة تنظر الى مصلحة المرأة العراقية بعيدة عن الارشادات الحزبية التي تهيمن على البرلمان . وبوجود هذه القوى الواعية والفاعلة في الحكومة القادمة يمكننا ان نخلق قوة ضاغطة وفاعلة ومؤثرة على القرار السياسي . من هنا تأتي ضرورة مشاركة المرأة العراقية الكفوءة في تشكيلة الحكومة الحالية .
يجب ان نرشح المرأة الكفوءة –الشجاعة –الواعية – ممن تفكر بحلول للجيش الهائل من الارامل والايتام , النساء اللواتي يفكرن بحل لمشاكل المهجرين وتعليم النساء ومكافحة الامية وايجاد عمل للنساء العاطلات والارامل , النساء الريفيات مهملات . المرأة الفلاحة لم يُدق بابها لحد الان وهي بأمس الحاجة لطرح قضيتها والاخذ بيدها . لم يخلو البرلمان السابق والحالي من برلمانيات ناشطات مخلصات لقضية المرأة العراقية لم أذكر اسمائهن لكن التاريخ سطر نضالهن . كن يطرحن قضية المرأة العراقية في كل المجالات وجلسات البرلمان الخاصة بهذا الشأن. على النساء العراقيات ان يلتفتن الى هؤلاء النسوة وغيرهن من الكفوءات من الضروري أشراكهن بشكل فعال في حكومة المالكي القادمة .
اواسط ديسمبر 2010



#كاترين_ميخائيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسالة الى الدستور العراقي
- نعم لاجتماعكم أيها القادة السياسيون
- تشكيل الوزارة مهمة عسيرة
- مذبحة السيدة نجاة= انفال
- خطوتان الى الامام بغداد وأربيل
- حملة تصحيح حجاب الى أين ؟
- د. أياد علاوي المحترم
- أصبح شوقي أبا علي في الزمان الترللي
- الى متى الصمت يا برلمان اقليم كردستان ؟
- انعقاد الجلسة الاولى للانتخابات
- فحولة العملية السياسية في العراق
- مقابلة القاضي العكيلي
- كفاكم تأخيرا ايها الساسة العراقيون
- تجارة الرقيق في العراق الى اين ؟؟
- تهميش المرأة العراقية في مأدبة السلام
- الصراعات السياسية في سلة الاحزاب الطائفية
- الى النائبة مها الدوري
- لماذا رحلت عنا ياأمل؟
- الملف الامني والحراك السياسي لتشكيل الحكومة العراقية الى اين ...
- المسيح يصلب في الموصل


المزيد.....




- غزة محور جوائز بوليتزر ونيويورك تايمز تستبعد تقريرها عن العن ...
- ساعد الأخطبوسات يتشاقوا
- هل روجت منظمة العفو الدولية لارتداء الفتيات الصغيرات للحجاب؟ ...
- السعودية.. الأمن يتحرك بعد تداول فيديو تهديد شخص للنساء اللا ...
- منحة المرأة الماكثة في البيت 2024.. تعرف على الشروط وكيفية ا ...
- بريق الذهب يُغري المُقبلات على الزواج في الأردن والشباب يستد ...
- حقوق المرأة المطلقة عربيا
- «لولو يالولو وينك يالولو».. تردد قناة وناسة Wanasah TV بجوده ...
- الفئات المستحقة للحصول عل منفعة الأسرة سلطنة عمان 2024 والشر ...
- أوكرانيا.. مقتل امرأة وإصابة 24 في قصف روسي على خاركيف


المزيد.....

- بعد عقدين من التغيير.. المرأة أسيرة السلطة ألذكورية / حنان سالم
- قرنٌ على ميلاد النسوية في العراق: وكأننا في أول الطريق / بلسم مصطفى
- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - كاترين ميخائيل - بيان النائبة صفية السهيل