أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام كوبع العتيبي - على قلبي مثل الثلج ..!!














المزيد.....

على قلبي مثل الثلج ..!!


سلام كوبع العتيبي

الحوار المتمدن-العدد: 949 - 2004 / 9 / 7 - 10:09
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


فسر الثلج بعد الجهد بالثلج !! للثلج عدة فوائد لا يستطيع الانسان تجاوزها ؛ وهنالك الكثير من الامور المعيشية التي لاتكتمل الا بالثلج ؛ وله مناقب تذكر في كل الامسيات ؛ رحم الله من اكتشف مصانع الثلج .. حتى الاموات يحتاجون الى الثلج في بعض الاحيان خاصة إذا تاخرت جثثهم عن الدفن ؛ فهم يحتاجون الثلج كي لا تخرج رائحتهم ( ما أعفن الانسان !!) وما أرذله خاصة إذا كانت الجثة لأحد الحكام العرب فتكون أعفن من غيرها ..نحن نشم عفونت هؤلاء قبل موتهم .. للحكومات العربية رائحة تختلف عن الروائح العفنة الأخرى حيث أن هؤلاء الحكام يمتلكون عفونة وهم أحياء تزكم الانوف فكيف بك وانت تشم رائحتهم وهم أموات مرميون في الدروب بعد أن نالت منهم أيادي شعوبهم وجعلتهم أوصال على الطرقات دون أن تدفن على قول ( إكرام الميت دفنه ) هؤلاء لا يشملهم هذا القول فهم أموات قبل أن يقطعون أوصالا!!
للثلج حكايات كثيرة وله مواقف مهمة في حياة الشعوب وله ذكرى لا ينساهى العراقيون لانها ترتبط بأشهر بائع ثلج على وجه التاريخ بعد أن تحول من ( ثلاجة !! ) الى زعيم عربي.. وللزعماء العرب أيضا هنالك حكايات ترتبط بتاريخهم المنحط حيث لم يولدوا زعماء من بطون أمهاتهم أو من الذين تعلموا دور الزعامة ؛ بل غالبية هؤلاء السفلة جائوا عبر مؤامرات ودسائس وإنقلابات لم يسلم منها حتى أوياء أمورهم وحاكم قطر لا تنطبق عليه الآية القرآنية ( وبالوالدين إحسانا ) ولا حتى قابوس .. أنهم أعفن من سمكة ملقات تحت أشعة الشمس قبل أن تتناولها القطط أو كلاب المزابل.. عزة الدوري التي تناقضت حول خبر القاء القبض عليه كافة المصادر الإعلامية لدرجة إن حتى الحكومة العراقية المؤقته التي إدعت إنها القت القبض عليه تبرأ القسم الأكبر من قياداتها حول مصير ( بائع الثلج ) وانكروا الخبر ؛ هل فعلا وقع في يد العدالة أم مازال طليق يتامل المكعابات الثلجية التي يقيم بينها قبل أن يكون ماعليه اليوم طريد يدعوا عبد القادر الجيلاني أن يقع أسير بيد الاعداء قبل أن يقع بيد أبناء شعبه الذي حرمهم من القطع الثلجية وتركهم مع القول ( على قلبي مثل ثلج ) انا في الحقيقة لا يهمني أمر بائع الثلج الطريد ان كان القي القبض عليه أو مازال هاربا ؛ خاصة وإنه بهذه الحالة يعيش أصعب نهايات عمره الرذيل وهو مطارد مثل كلب المزابل ؛ويعيش القلق بكل دقائقه وساعاته دون القدرة حتى على زيارة المستشفى لتغيير دمه المجرثم ( بالوكيميا ) والذي يتطلب منه أن يستبدله بين مرة وأخرى ؛ أما إذا وقع بيد القوات الأمريكية فمن المؤكد سوف يكون حاله أفضل مما عليه الآن بسبب العناية الطبية التي يطالب له بها الصليب الاحمر الدولي خاصة وان هذه المنظمة العالمية اصبح لها دور كبير في حماية المجرمون من القادة العرب الذي ينتمي لهم صدام وبائع الثلج . على قلبي مثل الثلج عندما أرى الذل والانكسار بعيون هؤلاء القادة من البحر الى النهر !! على قلبي مثل الثلج ؛ وانا أرى على سبيل المثال ياسر عرفات وهو سجين القوات الصهيونية بعد خدمات جليله قدمها لهم .. على قلبي مثل الثلج ؛ وانا أرى القذافي راكع ذليل لحكومة بوش والدول الغربية الأخرى وهو سيتجديهم بذل المذلولين بعد أن ذبح شعبه وبدد ثرواته على الارهاب وها هو اليوم يدفع التعويضات من جلود الشعب الليبي.. مثل الثلج على قلبي ؛ عندما أرى نهاية قادة الدول العسكرتارية العربية التي ترى انها قادرة على الدول الصغرى كما فعلها صدام بدولة الكويت والدور القادم على البعض الآخر من هذه الدول التي تحتل الدول العربية الصغيرة باسم الدفاع المشنرك .. مثل الثلج على قلبي .. بعد ان هزم الفكر القومي الشيفوني وأصبح الفكر الانساني هو الخلاص الاساسسي للبشرية دون الوان وقوميات .. مثل الثلج على قلبي عندما كشفت حقائق اللصوص التي كنا نحذر منها لجيش المهدي .. مثل الثلج على قلبي بعد ان فضح أمر الحركات الاسلامية السياسية التي تنادي بقطع رقاب البشر دون خوف من الله واحترام انسانية الانسان... مثل الثلج على قلبي .
على ماذا نخاف طالما ونحن المفلسين في القافلة بعد أن أصبحنا لا نملك حتى ماء وجهونا بسبب ما آلت اليه الاوضاع السياسية التي أصبحت تتحكم بها أصحاب العقول الظلامية وتتلاعب بمصير رقاب البشر ونشر الطاعون وجرثومة الأيدز بحجة الدين القاتل .. مفلسين نحن من صفقات النعيم البشري بعد أن أصبحت الحياة تفتقر الى الثلج ومبغى لاشباه الصحاف وطبول جوفاء لاتباع قرضاوي ومقتدى الصدر الذي يود ان يبني مجد شهرته على جماجم الشباب المنهوب قبل مواسمه .. كارثة العقل البشري الهزيلة التي اصبحت تتراقص على نغمات حبوب الهلوسة والنوم في الطرقات دون وسادة تحمي الروح من الصراخ الديني الكاذب.. أمة فارغة لا تنطق الا بلغة الرصاص وحز الرقاب .. دين أعرج لا يستطيع أن يسير برشاقة دون ان يتعكز على منابر في مدن الجفاف .. أمة العن من حكامها التي فرزتهم الاقدار وجدرن ابو غريب وابو زعبل .. حتى اسماء السجون تبرز بها الذكورية العفنه دون النساء .. مثل الثلج على قلبي عندما يخترق سمعي خبر فضائح المتئسلمين وحكام السوق السوداء من امثال . مبارك . القذافي . علي عبد الله صالح . اياد علاوي . ملك الاردن .. اما حكام دول الخليج فهؤلاء الخمسه المبشرين باليالي الحمراء.. على قلبي مثل الثلج .!!



#سلام_كوبع_العتيبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علوج القرضاوي وطراطير زغلول النجار ..!!
- شيخ دين يتزوج من فتوى عذراء ...!!
- مقال بعد منتصف الليل .. شيء لا يشبه شيء ..!!
- إلي ما وافق بجزه .. دفع جزه وخروف ..!!
- الاموات يرقصون مساء ..!! -1 .
- هل يستطيع السيستاني إصلاح ما أفسده جيش المهدي ..؟!
- سياط الحجاج و لعبة المفاتيح ..!!
- حكومة علاوي تجتث هيئة إجتثاث البعث ..!!
- علماء دين يخطفون ومقتدى الصدر فرار ..!!
- زمن الانحطاط العربي وسفالة البعض من الحركات الراديكالية المت ...
- من الذاكرة .. سهران لوحدي أناغي طيفك ...!!
- كل العراقيين والعرب ديموقراطيين ... من يبعث برسائل الفايروسا ...
- الخمر حرام ... الحشيش مش حرام ...الخمر غالي ...الأفيون أرخص ...
- عود وكمنجه وطبل ...دك وأرقص وغني..!!
- دبابات أمريكية وعمائم إيرانية وشاهد ما شافش حاجة ..!!
- جل ما أخشاه أن يكون الله أمريكي ..؟!!
- مجاهدين هندوس .. أنبياء للإيجار ...!!
- مقتدى الصدر سينتصر !! أياد علاوي سينتصر..؟!!
- هل العراق قرية متخلفة من قرى خرم شهر الإيرانية ..؟!!
- الشارع العراقي بين الإنشقاق ومهزلة العصابات الدينية ..!!


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية في العراق تعلن ضرب -هدف حيوي- في حيفا (في ...
- لقطات توثق لحظة اغتيال أحد قادة -الجماعة الإسلامية- في لبنان ...
- عاجل | المقاومة الإسلامية في العراق: استهدفنا بالطيران المسي ...
- إسرائيل تغتال قياديًا في الجماعة الإسلامية وحزب الله ينشر صو ...
- الجماعة الإسلامية في لبنان تزف شهيدين في البقاع
- شاهد: الأقلية المسلمة تنتقد ازدواج معايير الشرطة الأسترالية ...
- أكسيوس: واشنطن تعلق العقوبات على كتيبة -نيتسح يهودا-
- آلام المسيح: كيف حافظ أقباط مصر لقرون على عادات وطقوس أقدس أ ...
- -الجماعة الإسلامية- في لبنان تنعي قياديين في صفوفها قتلا بغا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن اغتيال قيادي كبير في -الجماعة الإسلامي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام كوبع العتيبي - على قلبي مثل الثلج ..!!