أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - بوجمع خرج - الصحراء الغربية:لا جديد منذ دجيمس بيكر مادام الحكم الذاتي سبق اليوم















المزيد.....

الصحراء الغربية:لا جديد منذ دجيمس بيكر مادام الحكم الذاتي سبق اليوم


بوجمع خرج

الحوار المتمدن-العدد: 3137 - 2010 / 9 / 27 - 08:56
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


التناوب الأممي:
اليوم السيد كريستوفر روس وبعد محاولات أريد لها أن تكون واقعية واقل بهرجة دلبلوماسية يجد نفسه عاجزا عن تقديم أي جديد للمساهمة في بناء تفكير يحل الإشكالية القائمة منذ أكثر من ست وثلاثين سنة ليلجأ بدوره كسابقه إلى وصف طبيعة العرقلة واتهام احد الطرفين بشكل يفهم منه أن الأمم المتحدة هي أيضا تساهم في المسرحية من خلال الحفاظ على توازنها في القضية في توجيه اللوم لأحد الأطراف المتصارعة وذلك بالتناوب بحيث أن السيد فان فالسوم تجاوز بالأمس الجبهة باستبعاده الجمهورية والسيد كريستوفر روس يتهم اليوم المغرب في رفضه مناقشة الطرح البوليزارياوي في تقرير المصير... وطبعا هذا خطأ في العمل الدبلوماسي ذلك أن المفروض هو إيجاد حل يرضي الأطراف ومنه فان اتهام طرف دون الآخر لا يليق بالمهة الأممية.
خطأ الأحزاب العتيدة المغربية والمجتمع مدني:
حزب الاستقلال لازال يؤمن بان موريطانيا كانت مغربية في وقت كان فيه القاسم المشترك بين كل الشعوب المغاربية وحتى الإسلامية هو المتمثل في شعار يشتركه الجميع بشكل عفوي ألا وهو " التوحيد- الأخوة- الشريعة" وهو ما يحاول استرجاعه من طرف بعض الأصوليين. كان ذلك زمن لم تكن فيه الدولة بمفهومها السياسي الحديث الذي تطور تحت الوجود الاستعماري والذي قسم الأراضي بمزاجية المنفعة الاستنزافية للثروات التي كانت هي المحرك الأساس للمد الاستعماري المنطوي على كل حيثيات أزمة الصحراء الغربية. إن هذا الاعتقاد جعل عددا كبيرا من المغاربة وعلى رأسهم المخزن يعيشون في حقيقة تاريخية افتراضية تشحنهم بشكل يصعب معه المناقشة الموضوعية في قضية الصحراء إلى درجة أن المطالبة الحقوقية من داخل الصحراء تعتبر انفصالا وهو ما لا يتماشى ومبادئ هذا الحزب العتيد الذي اعتمد تحرر الشعوب الإفريقية.
فأما عن حزب الاتحاد الاشتراكي فلم يكن يؤمن حتى بالاستفتاء الذي تقبله الملك الراحل الحسن الثاني رحمه الله بحيث أن عبد الرحيم بوعبيد الرئيس الراحل للقوات الشعبية - الاتحاد الاشتراكي حاليا- عرف سجنا بسبب موقفه هذا تحت حجة أن المنطق التاريخي وطبيعة الأوضاع لا تقبل بذلك. علما أنه لو لا قبول الاستفتاء لكان للمغرب شأن مخجل أمام الوعي الدولي ذلك أن الحسن الثاني تمكن من إعطاء المملكة مصداقية في مغادرة المقعد الإفريقي وتفتح المملكة على الديمقراطية بمهارة تحييد ما كانت فيه من قمع والمتمثل في سنوات الجمر.
أكيد أن هذا من أهم الأخطاء التي ارتكبت ولكن الأهم من ذلك هو الذي يكمن في مفارقة الهوية الاشتراكية التي وقع فيها هذا الحزب الشريف ذلك انه يتناقض وطبيعته الإيديولوجية ومبادئه التي لا يمكنها أن تكون معاكسة للشرعية وللحقوقية التي تعترف بحق تقرير المصير كقمة الديمقراطية واحترام حرية الانتماء كما هو أيضا مفهوم الحكم الذاتي. وعموما فالأحزاب الأخرى تأرجحت بين المفهومين بحيث لا احد منهم يبتعد عن التاريخ الرسمي بالحديث عن بيعة القبائل الصحراوية بما فيهم الأمراء الترارزة ...
وبكل صراحة أدبية واحترام مبدئي لكل حزبي غيور على قيمه يمكن القول على أن الخطأ الموحد في ما بين كل الأحزاب هو أنها أصبحت نمطية في إخلاصها للملك والملكية وقضية الصحراء مع استثناء حزب النهج الديمقراطي لسبب بسيط هو أن جل المنظرين بالأحزاب أبانوا عن محدودية لم يكونوا يتوقعوها في أنفسهم جعلتهم متعاطفين مع إيديولوجيا أحزابهم أكثر من ما يكتسبون مهارتها وكفاءاتها الفكرية بما فيه على المستوى الاقتصادي وكل ما يرتبط به من ما يستوجب تنمية تليق وطبيعة الليبيرالية التي يتبناها المغرب مظهريا والموروث الانتاجاوي.
خطأ العهد الجديد:
لا أحد يجادل أن الملك محمد السادس يجتهد في تنظيف المملكة ولكن حينما المقربين إليه يخفون عنه الحقيقة ليتستروا عن ما ارتكبوه من أخطا بسبب النرجسية والمصلحة الذاتية المفرطتين وحينما الانتلجونسيا المغربية تموه في مادتها الرمادية من طرف عامليها ومن تم عدم إيفاء الخبر والمعلومة التي تتم على ضوئها قرارات ملكية وحينما المملكة تضيع المواقع المتقدمة دبلوماسيا واستراتيجيا على الساحة الدولية إفريقيا وشرق أوسطيا بل وحتى أوروبيا في ما اكتسبته في عهد الحسن الثاني من مملكة الأفكار والتفكير والفنية السياسية ... ففي الأمر إذن مساس بموروث المملكة كان يتطلب من المقربين للملك استشارة وصداقة أن يصادقوا ملكهم لأنه ببساطة هو الشعب وأن يعتذروا للشعب رسميا في كم من محطة فشلوا فيها ذلك أن العهد الجديد تبنى الشفافية والمصالحة والإنصاف والإدماج وأيضا جرأة الرأي التي طالب بها الملك ذاته. وعن هذه الأخيرة فإن جل الفاعلين الكبار أصبحوا مطأطئين الرأس أمام الملك وإن صحيح احتراما و... ولكن في الأمر شعور عميق بانعدام الكفاءة التي جعلت العالم "غاليلي" يقول وهو في ما كان فيه... ولكنها تدور !!! ... وكذلك الآخر الذي خرج من الحمام يجري عاريا أوريكا.... أوريكا أي وجدتها... وجدتها.
أزمة الأخلاق في ضل الكنائس والمساجد:
الكل يعلم على أن الصحراء الغربية تعتبر من أقدم الإشكاليات التي تهين الذكاء الإنساني في عجزه عن إيجاد حل ملائم ولكن الكل يتجاهل أن القضية إنسانية لا يليق بها التعاظم السادومازوشي على حساب مأساوية المعنيين والمرتبطين بمصيرها وهم أكثر من الصحراويين ذلك لما تسببه من تطاول المفسدين على الشعوب تحت ذريعة القضية.
في كل سنة تقام الشعائر الكبرى الدينية وفي كل أسبوع يصلي المسلمون جمعة وفي كل مناسبة عيد القديسين ... وفي كل مرة يقف الرؤساء والملوك في خشوع لله ولكن لا احد وقف بخشوع أمام شعب محاصر من طرف الجزائر ومن طرف المغرب ومن طرف جبهة البوليزاريو ومن طرف اسبانيا ومن طرف فرنسا و...كذلك من طرفنا نحن المجتمع مدني المغاربي ما دمنا بدورنا نتلذذ كلمات الساديين المازوشيين ...
فأما أن يتناوب الأممين على القضية وهمهم هو الحفاظ على توازنهم أكثر من حل الإشكالية فهذه أزمة أخلاق لا تليق بالمجلس ألأممي الذي هو بيتنا العالمي الموحد بمعنى أنها أزمتنا الأخلاقية جميعا ذالك أن السيد بان كيمون هو امتداد لنا جميعا كأشخاص ذاتيين ومعنويين. وفي هذا الصدد صدق السيد وزير الكونكو السيد "بازيل ايكويب" حينما قال مؤخرا بنيويورك "إننا في أكثر حاجة إلى العودة إلى أفكار الآباء المؤسسون للجمعية الأممية وللأمم المتحدة ووضع الأخلاق في مركز العلاقات الدولية ..."
إن الأمم المتحدة هي اليوم أمل الشعوب وفي الألفية الأمية ما يعني بذلك فهل لا أصبحت القضية الصحراوية مكونها التاسع؟
* بوجمع خرج/ مهلوس بتحرير الشعوب



#بوجمع_خرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عن الوضعية ألأزمة في الشرق الوسط هل سينفلت الوضع في الصحراء. ...
- للصحراء الغربية حل ولكن ليس في المصطلحات
- الصحراء الغربية ! هل في التسمية شعور باطني بالهزيمة ؟
- إلى المجلس الأعلى للتعليم بالمغرب : وكأن الملك يخاطب الصم عق ...
- التعليم: قافلة اللغات إهانة للعقل العربي والمغربي- الحلقة1-
- السيد وزير التعليم: إنكم تكرسون أزمة العقل المغربي
- مراكز تكوين المعلمين:هل أزمة الذكاء أم العقل المغربي؟ الحلقة ...
- مراكز تكوين المعلمين:هل أزمة الذكاء أم العقل المغربي؟
- لجنة القدس: أي دبلوماسية مع دينصورية التفكير الامبريالي
- إلى جلالة الملك محمد السادس: رفض من صديق لوالدكم في إعداد سل ...
- نيل دبلوم مراكز التكوين ببيداغوجيا الاستغباء
- لو يسمح لي الملك محمد السادس بأن أتحدى صديقه ومن معه عبر الق ...
- استقالة الجنرال ... أم استغبائنا: وتبقى الكرامة صراع بين الش ...
- من صحراء مسيجة إلى غزة محاصرة : الحلقة 3 من شعبية اوباما ومي ...
- من صحراء مسيجة إلى غزة محاصرة - الحلقة 2 : انتفاضة ضد حكم ذا ...
- استقالة الجنرال ماك كريستال أم استغبائنا في -الولادة الأليمة ...
- من الصحراء المسيجة إلى غزة المحاصرة:الحلقة 1: لكل اعتقاده وإ ...
- تداعيات غزة السيكولوجية: الرباعي يغير على إسرائيل
- التعليم بالمغرب: فندقة المدرسة وتماوت قيم الدولة
- شفاء الإسرائيليين ومن يشبههم مؤسساتية هو الانتحار أو ...


المزيد.....




- بـ4 دقائق.. استمتع بجولة سريعة ومثيرة على سفوح جبال القوقاز ...
- الإمارات.. تأجيل قضية -تنظيم العدالة والكرامة الإرهابي- إلى ...
- لحظة سقوط حافلة ركاب في نهر النيفا بسان بطرسبوغ
- علماء الفلك الروس يسجلون أعنف انفجار شمسي في 25 عاما ويحذرون ...
- نقطة حوار: هل تؤثر تهديدات بايدن في مسار حرب غزة؟
- حصانٌ محاصر على سطح منزل في البرازيل بسبب الفيضانات المميتة ...
- -لا أعرف إذا كنا قد انتشلنا جثثهم أم لا -
- بعد الأمر الحكومي بإغلاق مكاتب القناة في إسرائيل.. الجزيرة: ...
- مقاتلات فرنسية ترسم العلم الروسي في سماء مرسيليا.. خطأ أم خد ...
- كيم جونغ أون يحضر جنازة رئيس الدعاية الكورية الشمالية


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - بوجمع خرج - الصحراء الغربية:لا جديد منذ دجيمس بيكر مادام الحكم الذاتي سبق اليوم