أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - رد على مقالة سامي إبراهيم..أسئلة إلى الله(4)















المزيد.....

رد على مقالة سامي إبراهيم..أسئلة إلى الله(4)


طلعت خيري

الحوار المتمدن-العدد: 3127 - 2010 / 9 / 17 - 20:33
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


رد على مقالة سامي إبراهيم..أسئلة إلى الله(4)

لماذا يطلب الله من الإنسان أن يسامح أخيه الإنسان عندما يخطأ ذلك الإنسان، بينما الله هو نفسه لا يسامح ذلك الإنسان عندما يخطأ الإنسان بحق الله بل ويعتبرها أشنع الخطايا ومس مباشر لكيان الله؟

تظهر الازدواجية الفكرية لدى الكاتب بين عنوان المقالة وهذا المقطع .. يقول الكاتب في العنوان فاقد الشيء لا يعطيه .. ثم يعود... ويقول يطلب الله من الإنسان إن يسامح أخيه الإنسان .. إذن التسامح هو موجود عند الخالق .. لم يكون مفقود.. وإلا كيف يطالب به البشرية
الزميل الكاتب من حملت الفكر العلماني الاديني .. هناك من يسمع ويتكلم وينقل الكلام دون إدراك .. وهناك من أدرك ولم يفهم.. الدين لا يحمل أفكار وأراء إنما هناك نصوص دينيه تنقل فكرة الدين ..أما الكلام ألاعتقادي الظني يجعل المعتقد عرضة الانتقاد ... ربما يكون كلام المعتقد خالي من جميع الأدلة الموثقة التي تدل على مصداقيته..ولا اعلم من أين استنتج الكتاب هذه العبارات .. أكيد من الكتاب المقدس الخالي من جميع القيم الجوهرية للخالق .. إما القران سيرد عليه بحزم وإصرار.. التسامح بين البشرية هو من أصل الدين .. قال الله
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالأُنثَى بِالأُنثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاء إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ }البقرة178

، بينما الله هو نفسه لا يسامح ذلك الإنسان عندما يخطأ الإنسان بحق الله بل ويعتبرها أشنع الخطايا ومس مباشر لكيان الله؟

اعتقد الكاتب إن الله رئيس دوله عربيه يعدم كل من يتهجم عليه ..لم نقرا في القران يوما إن الله عاقب إنسان لأنه تهجم عليه.. إنما الدين هو إنذار بُلَّغت به البشرية عن طريق الرسل على إن هناك يوما غيبيا يجمع به البشرية للحساب فمن امن به عليه إن يعمل الصالحات... ومن كفر به فليعمل ما شاء ولكن ليس له في الآخرة من نصيب
{مَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَن كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِن نَّصِيبٍ }الشورى20
*****************************************
لماذا عندما يتعلق الأمر بالعلاقة بين الله والإنسان فإن الله ينسى تعاليمه ويتحول إلى وحش يبطش ويقتل ويغضب وينتقم؟

عندما يكون التحذير موجود في الكتب السماوية يرفع الله العذر عن كل من تجاهل التحذير.. ولو كان للكاتب علم ودراية بما انزل الله لتغير اعتقاده.. ولكنه استلهم المفاهيم من أقوال العامية .. هذا يعني انه نقل كلاما غير متأكد منه وخاض في مواضيع واعتقادات يجهلها مما جعله عرضة للانتقاد .. جميع الكوارث الطبيعية التي أصابت ولا تزال تصيب أهل الأرض ذكرها الله في القران .. قصة نوح والغرق تحذر من الفيضانات .. قصة لوط تحذر من البراكين .. قصة عاد تحذر من موجات البرد والحر الغير متوقعه ... ولو بعث الله نبيا إلى اندونيسيا قبل زلزال تسو نامي .. لقالوا له آتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين .. كما قلها الذين من قبلهم
{قَالُواْ يَا نُوحُ قَدْ جَادَلْتَنَا فَأَكْثَرْتَ جِدَالَنَا فَأْتَنِا بِمَا تَعِدُنَا إِن كُنتَ مِنَ الصَّادِقِينَ }هود32
هذا يعني إن الإيمان يجعل الإنسان يأخذ بتوصيات الخالق لكي يبتعد عن الكوارث أو على الأقل يأخذ بعض الاحتياطات ألازمه لتقليل الخسائر
********************************************

لماذا تكون ردة الفعل الإلهية تجاه خطيئة إنسان ضعيف متألم أو ُأدخل في تجربة وعانى بما لا يستطيع إنسان أن يتحمله قاسية إلى درجة لا يمكن لعقل أن يتصوره لمجرد أنه شكك بعدالة الله أو بمطلقه الإلهي؟!
هل من المعقول عندما لا يعتقد إنسان بوجود الله أن يغضب الله عليه لأقصى الدرجات ويعتبرها أكثر الخطايا بشاعة وتستوجب العذاب الأبدي؟


الكاتب يحمل جعجعة الإسلام السياسي وما قالته المرجعيات الدينية عندما تحل الكوارث في الدول الغير إسلاميه .. تعبيرا منهم على انتقام الله لتلك الدول لأنها لا تؤمن بوجوده ..نقول للكاتب الم تساءل عقلك كم كارثة حلت بالدول الإسلامية منها التي حلت قبل أسبوعين في الباكستان وهي دوله إسلاميه قتلت وشردت الألوف .. الم تسمع عن الفيضانات التي ضربت مكة هذا العام مركز الدين الإسلامي و دمرت البنى التحتية... لم تسمع عن زلزال بآم في احد قرى إيران... لم تسمع عن زلزال تركيا... لم تسمع عن زلزال الجزائر .. يوضع الملح على الطعام ليكون له طعم فكيف نضع الملح على العقول لتكون لها طعم .. نستلهم من آيات القران كلام يجعلنا بأمس الحاجة إلى الله ...عندما يكون الله غير محتاج إلى إيماننا وغني عنا.. والجميع يطلب رحمته وعفوه
{إِن تَكْفُرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنكُمْ وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى ثُمَّ إِلَى رَبِّكُم مَّرْجِعُكُمْ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ }الزمر7
{وَقَالَ مُوسَى إِن تَكْفُرُواْ أَنتُمْ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعاً فَإِنَّ اللّهَ لَغَنِيٌّ حَمِيدٌ }إبراهيم8
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُمُ الرَّسُولُ بِالْحَقِّ مِن رَّبِّكُمْ فَآمِنُواْ خَيْراً لَّكُمْ وَإِن تَكْفُرُواْ فَإِنَّ لِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَكَانَ اللّهُ عَلِيماً حَكِيماً }النساء170
*****************************************

لنقارن بين الفكرتين التاليتين:
الإنسان العلماني لا يؤمن بحياة ثانية بعد الموت بل بزوال ونهاية وسكينة والذهاب إلى العدم والفناء.
الإنسان المؤمن بالله يؤمن بحياة أبدية أيضاً نهائية ويقضيها في سكينة والفناء في حضرة الله.
السؤال الآن: أليس العيش إلى الأبد هو نفسه الموت إلى الأبد؟!
أليست الفكرتان متطابقتين؟! فتخيل نفسك تعيش إلى الأبد حيث لا موت ولا نهاية! أليس هذا مللا وضجرا يحاكي فكرة الموت إلى الأبد؟!
فأن تعيش للأبد بدون غاية وبدون طريق لها نهايتها فهل لهذه الحياة معنى


يريد الكاتب إن يوصل لنا فكرة على انه من مات إلى الأبد كمن عاش إلى الأبد.. طبعا هذا كلام سياسي له إبعاد في الفكر إلا ديني .. يعني لا اختلاف بين حياة الجحيم ولا حياة النعيم جميعها فناء.. ربما تكون حياة الدنيا مسيره بيد الإنسان يعمل فيها كيفما يشاء .. ولكن في الآخرة الأمر يختلف تماما لان هناك حساب على الإيمان وثواب وعقاب.. إذا ما وقع ذلك اليوم لا تكون للإنسان إرادة في الاختيار إنما هناك واقع مفروض لا يمكن التخلص منه .. الذي لا يؤمن بيوم ألقيامه لا تنتهي حياته إلى فناء إنما إلى عذاب .. لأنه استنفذ جميع شهواته ورغباته في الدنيا فلم يترك شيء للآخرة... ومن امن وعمل لذلك اليوم فهو في حياة بعيده عن العذاب.. فشتان بين المكانيين
{وَقَالَ الشَّيْطَانُ لَمَّا قُضِيَ الأَمْرُ إِنَّ اللّهَ وَعَدَكُمْ وَعْدَ الْحَقِّ وَوَعَدتُّكُمْ فَأَخْلَفْتُكُمْ وَمَا كَانَ لِيَ عَلَيْكُم مِّن سُلْطَانٍ إِلاَّ أَن دَعَوْتُكُمْ فَاسْتَجَبْتُمْ لِي فَلاَ تَلُومُونِي وَلُومُواْ أَنفُسَكُم مَّا أَنَاْ بِمُصْرِخِكُمْ وَمَا أَنتُمْ بِمُصْرِخِيَّ إِنِّي كَفَرْتُ بِمَا أَشْرَكْتُمُونِ مِن قَبْلُ إِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ }إبراهيم22
{وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا وَاسْتَمْتَعْتُم بِهَا فَالْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ بِمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ فِي الْأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ وَبِمَا كُنتُمْ تَفْسُقُونَ }الأحقاف
*****************************************
المعتقدات الدينية لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن ُتصحح أو أن ُتقوم أو أن ُتقدم كقانون يصلح للحياة البشرية. والدين أشبه ما يكون سرطان عضال لا يمكن محاربته إلا بالاستئصال


يقول الكاتب إن الدين مرض سرطان لا يكفي محاربته ويجب استئصاله لان قوانينه لا تصلح للحياة البشرية هل الدين قانون فيزيائي وضع على صناعه معينه واثبت فشله .. هل الدين نظام مؤسسي احدث أرباك في عمل تلك المؤسسة .. هل الدين قانون صناعي اتلف صناعة سلعه .. هل الدين قانون كوني اخل بالمنظومة الكونية .. أين تدخل الدين بالحياة غير الاعتقاد الفكري ...
*****************************************.
مهما يكن صوت العقل خافتاً فإنه لن يتوقف إن لم يجد من يسمعه، وهذا الإصرار والتصميم من قبل العقل على خلق حياة مثلى بعيدا عن الهذيانات الدينية لا بد في يوم من الأيام أن يحقق غاياته ويصل إلى ما يصبو إليه.
العقل يطمح إلى الوصول إلى الإجابة الصحيحة لسؤالٍ ما، مهما كانت هذه الإجابة قاسية وصعبة ومحاربة من قبل القناعات، وهو لن يتوقف في البحث عن الحقيقة يوما


يضع الكاتب مقارنه بين عقل المتدين وعقل الرجل العلمي ..شيء أكيد البحث العلمي علم مستمر في البحث عن ما هو جديد..والسبب في ذلك لان الحاجة تدفعه إلى إيجاد وسائل أفضل مما هو موجود حاليا .. لان الإنسان في بحث مستمر عن وسائل الراحة .. بأقل كلفه وقل جهد .. ولا ننفي من وجود إطماع من ذلك التقدم العلمي في تسويق المنتجات الصناعية للعالم كمصدر اقتصادي وربما سياسي ... نقول للكاتب هل أنت من الكوادر العلمية المتقدمة عندما تتكلم من مركز قوه واقتدار ... أم الذين يتشدقون بالعلم كما يتشدق أصحاب الشهادات الإعدادية ...إذا كنت كذلك فذكر لنا أين تعارض الدين مع العلم ...إما عن الذين ربطوا الدين مع العلم بالنصوص الدينية كدليل على تقدمهم .. فهم لا يصلحون لا للعلم ولا للدين
*******************************************

في حين أن الرجل الغارق بهذياناته الدينية يعمل على إثبات شيء يعتقد هو بأنه صحيح وهو بهذا فإنه يعطي لنفسه علامة النجاح! فهو يلعب دور الطالب والأستاذ في آن واحد فيفشل في أن يكون حياديا وهذا أول خطأ يرتكبه إنسان عندما يقوم ببحث معين "الافتقاد للحيادية"، فيقتل مشروع البحث قبل أن يبدأه.

واضح الازدواجية في التحليل الفكري والعقلي... يقول الكاتب في حين أن الرجل الغارق بهذياناته الدينية يعمل على إثبات شيء يعتقد هو بأنه صحيح... هل خلق السماوات والأرض يحتاج إلى إثبات هل النجوم والمجرات في السماء والكواكب والشمس والقمر تحتاج إلى إثبات ...إذا كانت جميع هذه الدلائل تهدي إلى وجود خالق يأمرنا بالدين .. فهل نحتاج إلى تفكير لكي نتأكد هذا صحيح أم لا..أم تريد إن نقول إن العلمانيين هم الذين خلقوا السموات والأرض .. وهم بأمس الحاجة إلى ما خلق من السماوات والأرض لثبات كيانهم السياسي.. من خلال التقدم العلمي
َمَّن جَعَلَ الْأَرْضَ قَرَاراً وَجَعَلَ خِلَالَهَا أَنْهَاراً وَجَعَلَ لَهَا رَوَاسِيَ وَجَعَلَ بَيْنَ الْبَحْرَيْنِ حَاجِزاً أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ{61} أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلاً مَّا تَذَكَّرُونَ{62} أَمَّن يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَمَن يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْراً بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ تَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ{63} أَمَّن يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَمَن يَرْزُقُكُم مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ{64}
******************************************

لا تنبع عظمة العقل والتفكير العلمي في أنه لا يحاسب من لا يؤمن به وأنه لن يحكم على من يكفر به نار الجحيم، بل تنبع عظمته من أنه يقدم حقائق علمية تتغير وتتبدل، وهذا التغيير والتبدل هو الناموس الذي يطور البشرية ويرفهها ويجعلها تنتصر لإنسانيتها ويقدم المنجزات والاختراعات للبشر.
فالدين يعجز عن التطور وهو غير قابل للتغيير والتبدل وأكاذيبه لا تتغير أبدًا مهما قدم العقل من أدلة تثبت زيف الدين ومهما قدم من براهين تثبت خطأ الأوهام الدينية.
فالدين يقدم لك موضوعًا معينًا منذ مئات السنين لم يتغير و لن يتغير.
العقل وما يقدمه من حقائق علمية لا يدعي أنه يقدم إجابات على كل الأسئلة التي تدور في عقول البشر. لكن الدين يدعي ملكيته للإجابات على كل الأسئلة

يضع الكاتب مقارنه بين العقل والدين .. ويقول الإنسان إلا ديني مستمر في التفكير العلمي ويقدم الحقائق العلمية فهو في تغير مستمر في إيجاد ما هو أفضل ..هذا هو الناموس الحقيقي للبشرية بالاختراعات والمنجزات
لا تزال المنجزات العلمية هي بفضل الله .. وبفضل ما خلق في الأرض من مواد الأولية يستخدمها الإنسان في تطوير الاختراعات ..وان كان للعلمانيين فضل على البشرية في علمهم ..لينفوا وجود الله بحضارتهم ما عليهم لا إن يتركوا السماوات والأرض .. ويذهبوا إلى عالم أخر غير الأرض لأنه ليس لهم شراكة مع الله في خلقها وليس لهم فضل على البشرية إلا بما سخره الله لهم ... عند إذن ستكون العلمانية عاجزة من إن تصنع خيط العنكبوت
{مَثَلُ الَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ أَوْلِيَاء كَمَثَلِ الْعَنكَبُوتِ اتَّخَذَتْ بَيْتاً وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنكَبُوتِ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ }العنكبوت41



#طلعت_خيري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الانقسامات في ظل الدين السياسي
- عيد بأي حال جئت يا عيد؟
- لوط بين الكتاب المقدس والتنزيل
- تاريخ العلمانية
- الشفاعة بين الوثنية والدين السياسي(4) الأخيرة
- الشفاعة بين الوثنية والدين السياسي (3)
- الشفاعة بين الوثنية والدين السياسي (2)
- رد على فسفسة على السوري
- رد على مقالة سعد علم الدين ..في نظرة تحليليه لموضوع الكذب في ...
- رد على مقالة كامل علي في... الملائكة كتبة الإعمال
- الشفاعة بين الوثنية والدين السياسي(1)
- ضيف إبراهيم بين الكتاب المقدس والتنزيل
- رد على مقالة كامل النجار في...كيف خسر المسلمون بإلغاء العبود ...
- عهد إبراهيم بين الكتاب المقدس والتنزيل
- رد على مقالة رعد الحافظ مناظره رمضانيه
- سارة وهاجر بين الكتاب المقدس والتنزيل
- رد على تخاريف كامل النجار وتخاريف الأزهر (الأخيرة )
- إبراهيم وذريته بين الإسلام السياسي والتنزيل
- رد على مقالة كامل النجار في ...تخاريف رجال الأزهر 3
- رد على مقالة كامل النجار في... تخريف رجال الازهر2


المزيد.....




- المقاومة الإسلامية بالعراق تستهدف ميناء عسقلان المحتل
- المقاومة الإسلامية بالعراق تقصف قاعدة -نيفاتيم- الصهيونية+في ...
- أبسطي صغارك بأغاني البيبي..ثبتها اليوم تردد قناة طيور الجنة ...
- لولو صارت شرطيه ياولاد .. تردد قناة طيور الجنة 2024 الجديد ع ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق-: استهدفنا ميناء عسقلان النفطي ...
- بن غفير يعلن تأسيس أول سرية من اليهود الحريديم في شرطة حرس ا ...
- “ابسطي طفلك” تردد قناة طيور الجنة الجديد على نايل سات وعرب س ...
- سوناك يدعو لحماية الطلاب اليهود بالجامعات ووقف معاداة السامي ...
- هل يتسبّب -الإسلاميون- الأتراك في إنهاء حقبة أردوغان؟!
- -المسلمون في أمريكا-.. كيف تتحدى هذه الصور المفاهيم الخاطئة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت خيري - رد على مقالة سامي إبراهيم..أسئلة إلى الله(4)