صباح حسن عبد الامير
الحوار المتمدن-العدد: 3125 - 2010 / 9 / 15 - 23:54
المحور:
اليسار ,الديمقراطية, العلمانية والتمدن في العراق
مصطلح عراقي ظهر في بداية بداية القرن الواحد و العشرين في قطرنا يصفوا به نوع من السراق اللذين يمتازون بالنصب و الاحتيال و سرعة السرقة دون ان يتركوا ورائهم أي دليل ، و يبدوا أن هذا المصطلح انتقل إلى الطبقة السياسية التي استوردت بعد التحرير و الاحتلال في العراق ، دخلت المعارضة و نواطيرها ( بعد دخول الأمريكان ) و كانت بداية ( العلس ) التفريق بين معارضة الخارج و الداخل حتى تم حسمها ، أن نواطير الخارج أكثر ثقافة و وعي و انسجام و عقلانية أناس خبروا الديمقراطية و أنظمتها و جاءوا متعطشين لخدمة الشعب و رفاهيته و ديمقراطيته الجديدة ؛ كتمنا أمالنا و سلمنا رقابنا لهم ......... ، فكانت بداية المأساة و درب العلاسة في سرقة أصوات و أمال و أحلام الشعب بأكمله بنينه و بناته و أطفاله و شيوخه و وصلت الأمور إلى ما وصلت اليه اليوم نظام يقف على كف عفريت أصدقاء الأمس يتكالبون في ذم بعضهم البعض و كلهم يتكلمون باسم الشعب بعد ان انتفخت أوداجهم من من رواتب و مخصصات و عمولات و و أللذي منه ، و اليوم نشاهد و نستمع الى أكبر عملية علس في تاريخ العراق الحديث حيث دخلت دول الاحتلال و الجوار في هذه المرحلة و بدات عملية تبادل الأدوار و التصريحات و التخوين و التخويف و الترهيب ثم البكاء و النحيب على مصير هذا الشعب ووصلت أعلى مراحل الديمقراطية التفكير بالانقلاب العسكري !!!!!!!
الكل ينادي بالديمقراطية و احترام الأصوات التي تحجمت في أربعة قوائم ثلاثة منها تتعارك على السلطة بكل ما أوتي من قوة و رباط الخيل و الرابعة تحصد المكاسب من هياج هذه القائمة و تذلل الأخرى وكان يمكنهم أن يطفؤا كل هذه الفتنة باحترام رأي الشعب ( المعلوس مستقبله و اصواته الانتخابية في كل مراحله الانتخابية) و احترام الديمقراطية فيجري تكليف الكتلة الأكبر و في حال فشلها تكلف الكتلة الثانية والثالثة و هكذا ، و لكن يبدوا ان الجميع يخاف فقدان بئرالثروة هذه ( السلطة ) .........
#صباح_حسن_عبد_الامير (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟