أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - علاوي عن نفسه ممكن ينسحب لكن كل القائمة هذا مستحيل















المزيد.....

علاوي عن نفسه ممكن ينسحب لكن كل القائمة هذا مستحيل


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 3122 - 2010 / 9 / 11 - 20:46
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


علاوي عن نفسه ممكن ينسحب لكن كل القائمة هذا مستحيل
كثيرة هي التصريحات هذه الايام بخصوص تشكيل الحكومة العراقية التي تنتظر ستة اشهر على تشكيلها وكثيرة ايضا هي الاتهامات بين الكتل والحروب الكلامية وحرب الاوراق والاوراق المضادة والجميع يدعي انه الأحق في تشكيل تلك الحكومة العتيدة ,, ازدادت حدة تلك التقولات والاتهامات والتهديدات في الايام الاخيرة خاصة بعد ان تم اختيار عادل عبد المهدي من كتلة الوطني كمرشح اول منافس للمالكي في كتلة التحالف والذهاب الى المجلس بمرشح واحد واخر هذه التهديدات هو اعلان السيد علاوي بانه ينسحب من العملية السياسية في حال عدم تكليفه بتشكيل الحكومة كون كتلة العراقية حاصلة على 91 مقعد في البرلمان طبعا هذه الكلام من الممكن ان يتم وينفذ اذا كان السيد علاوي لايتراس القائمة كقائمة فيها مجموعة واسعة من احزاب وتيارات عدة منها تجمع /عراقيون/ لاسامة النجيفي و/تجديد/ لطارق الهاشمي والوفاق لاياد علاوي و/تجمع المستقبل الوطني/ لرافع العيساوي و/الجبهة العراقية للحوار الوطني/ لصالح المطلك وعدد من النواب الشيعة من بعض المحافظات الوسطى والجنوبية هذا الخليط الغير متجانس يصعب معه اتخاذ مثل قرار الانسحاب من العملية السياسية فالساسة السنة لايمكن ان يعودوا الى الايام الاولى يوم قاطعوا العملية السياسية وسن الدستور وهم بعيدين عنه وبالتالي لازالوا يعانون من تلك الفترة التي يعتقدون انهم همشوا وصودرت الكثير من تطلعاتهم للوضع الجديد وبالتالي يعتقدون خسروا الكثير فلذا دخلوا بقوة هذه المرة خوفا من ان تعاد نفس الماساة كما يدعون وما اتحادهم في قائمة واحدة في الانتخابات الاخيرة الا دليل واضح على عودتهم التي يراد منه ان تحقق الكثير للوسط السني فهم غير مستعدين كقادة ان يتركوا الوضع العراقي يسير من قبل الشيعة والاكراد وهم يبقون كالمتفرجين بعيدين عن القرار السياسي ولابد من ذكر بعض الاجندات السنية التي تعارض ماكتب في الدستور على صفحاته والصراع الدائر بين تلك المرادات في فقراته والواقع الجديد الذين هم يعتقدون لابد من يسير حسب ثوابتهم التي يعتبروها خط احمر دموي لايمكن السير عبره ومنها المادة 140 والمناطق المتنازع عليها وتمدد الكرد وكذالك اعتبار الحكومة العراقية وبعض المناصب السيادية حق مشروع للسنة والتاريخ الماضي كله ومنذ عشرات السنين هم الحاكمين المطلقين ولايمكن ان يبتعدوا عن العملية في العراق ابدا وهم ايضا لهم قرار كبير ومؤثر في القائمة العراقية ولا اعتقد ان احدا يراهن على موافقتهم للسيد علاوي بالانسحاب من العملية كذالك الحال لبعض النواب الشيعة وهم قادمون من مناطق الوسط والجنوب وهم خرجوا بمخاض عصيب وصعب للوصول الى مجلس النواب خاصة وانهم تعرضوا للكثير من الضغوط في مناطقهم كون البعض منهم عانى من عقدة العراقية والتي يعرف عنها انها قائمة بعثية في تلك الاوساط وبالتالي فان هؤلاء لايمكن لهم ان يقاطعوا العملية لأن السيد علاوي قال انه سيقاطع مع علم الجميع ان الكثير من النواب لا يربطهم ولاء حقيقي لرئيس القائمة بل ولاءهم لفائدتهم واجنداتهم والتدخلات التي تملى عليهم من الخارج ومن الداخل حالهم حال بعض القوائم والتيارات الاخرى التي لو حاولت وهذا فرض جدلي ان تغادر العملية مقاطعة لها فانها لايمكن ان تقاوم التدخلات الجارفة التي لها اطماع باللعب واخذ ادوار مهمة في المشهد السياسي خاصة من دول الإقليم والداير العراقي ..الى هنا ان كل تلك الادعاءات هي مجرد ضغوط سياسية الغرض منها الكسب السياسي على الاقل والحصول على مكاسب سياسية على حساب الكتل الاخرى ان التيار الهادر الشيعي الموجود الان على الرغم من ان ذالك التيار لم يدخل بقائمة واحد ودخل بقوائم متعددة وعلى حساب العدد البرلماني حصول القوائم الشيعية على اكثر من النصف والكتل الاخرة المتمثلة بالكرد والسنة حصلت على اقل من النصف فان هذه الكتل (الشيعية ) تعتقد ان الحكومة هي استحقاق شيعي عددي ولايمكن العودة عن هذا الاستحقاق ومن يدعي ان قائمته حصلت على اكثر من القوائم الاخرى لايمكن تسويقها لاداخليا ولا حتى خارجيا (اقليميا) لان هذا لوحصل فان العملية ستكون عرجاء وغير مستقرة ومضطربة وربما تسير الى طريق وعر لايقدم للمواطن الكثير من طموحاته البسيطة ..
لو اخذنا ان السياسيين العراقيين على صنفيين واقصد السياسيين المتصديين الان وهم جميعا قدموا بعد السقوط الصدامي وهؤلاء معروف عنهم لدى الوسط الشعبي انهم جائوا وعن تجربة السنين الماضية جائوا لأجل مطامح شخصية والدليل ان البعض منهم بمجرد ان فشل من الوصول الى البرلمان او عدم تبوئه منصب ما عاد من حيث اتى وترك العراق والصراع غانما براتب شهري معتبرلم يكن يحلم به حتى في احلامه يحول له وعائلته عن طريق الفيزا كارد الى العواصم العالمية والقسم الاخر من هؤلاء له طموح محدد ولايمكن ان يعيش ويستمر من دون هذا الطموح وعدم الحصول عليه يبقي ذالك السياسي معلق ولا يقدم شيئا للعملية السياسية منتظرا المرحلة القادمة ويبقى نفسه لايهش ولاينش وعينه لاتبارح موقع رئاسة الوزراء او مناصب سيادية مهمة اخرى واذا لم يحصل على هذا المنصب فهذا يعني انه شبه ميت وهناك صنف اخر وهو نادر جدا في العراق ومن القادمين بعد التغيير وهذا الصنف النادر لايهمه سواء حصل على منصب او لم يحصل فعينه الوطنية تبقية في عمله الخادم للعراق وهؤلاء جدا قليلين جدا ويكاد الوضع العام يعدهم باصابع اليد وبالتالي فهم ممكن ان نطلق عليهم بالوطنيين الحقيقيين ..
ويبدوا ان السيد علاوي من الصنف الثاني فهو لايقل طموحه عن منصب رئيس الوزراء ولايمكن له ان يفكر بغيره واذا فشل في الحصول عليه يعني انه ربما يصبح رقم غير مفيد في العملية ودليلنا من هذا الوصف ان السيد علاوي لم يحضر ولا جلسة واحدة للبرلمان العراق في الدورة السابقة وماحصل لقائمته من تشضي وانحلال نتيجة لطموحاته وهذا الطموح لايمكن ان يستمر في العراقية الحالية لما فيها من قادة وأشخاص مختلفين جدا عن رؤية السيد علاوي لذا ان تصريحات السيد علاوي من الانسحاب ماهي الا نفخ تهديدات غير واقعية للقائمة ككل ولكن ممكن ان تكون حقيقة وواقع بالنسبة للسيد علاوي وحده فقط وليس للقائمة كقائمة مجتمعة .

حمزه –الجناحي
العراق –بابل
Kathom_1962@hotmail .com



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عاش العراق موتوا يبعثية ..63 نائب عراقي لم يفتحوا أفواههم طي ...
- هل هي قوانين الكمارك ام الفساد الإداري في صفقة بيع حاسبات أط ...
- الانشغال في البحث عن المناصب ترك مرض السرطان يبحث عن العراقي ...
- الكاتب والمحلل السياسي واسباب الفشل في تحليله الواضح للمشهد ...
- البرلمانين العراقيين هروب من جحيم العراق ..وترك الحبل على طر ...
- إبعاد الحكومة العراقية عن ترهات وخزعبلات المواطن واجب وطني م ...
- التلكؤ وعدم وضوح الرؤيا تعيد المادة (140) إلى ميزان الصفقات ...
- مكبات النفايات ارحم لنا منهم
- ليبقي الساسة العراقيين على طموحاتهم لكن ليؤجلوها هذه المرة ف ...
- إلى كل من صار مسئولا لستم وحدكم المسئولين مما يجري في العراق ...
- ألفيفا .. تدخل سافر ولكن هذه المرة بلا حياء
- الحصار الأممي على إيران ..وفشل قاسم سليماني ..لاريجاني في ال ...
- قبل44 عام اوصلها السيد جاسم الى موشي دايان من يوصلها اليوم ا ...
- قناة الحرة عراق تثير رعب المواطن وهي تعرض تقريرا عن درجات ال ...
- بإيدن جاء ولا يعود إلا وحكومة عراقية على مقاساته والسبب المو ...
- مليون دولار فقط رشوة صفقة شراء رابع أثيل الرصاص الداخل في صن ...
- إذا فشل الفرقاء في تكوين الحكومة ..لابأس بالتدخل الخارجي للت ...
- أهرامات السياسة العراقية والتنافر المغناطيسي بينهما ... هروب ...
- فضائح عراقية فقط .. موظف بدرجة وزير يتقاضى وعائلته رواتب حما ...
- الانتفاضة الرجبية مستمرة ... ووزير الكهرباء الكبش الجاهز


المزيد.....




- كيف تمكنّت -الجدة جوي- ذات الـ 94 عامًا من السفر حول العالم ...
- طالب ينقذ حافلة مدرسية من حادث مروري بعد تعرض السائقة لوعكة ...
- مصر.. اللواء عباس كامل في إسرائيل ومسؤول يوضح لـCNN السبب
- الرئيس الصيني يدعو الولايات المتحدة للشراكة لا الخصومة
- ألمانيا: -الكشف عن حالات التجسس الأخيرة بفضل تعزيز الحماية ا ...
- بلينكن: الولايات المتحدة لا تدعم استقلال تايوان
- انفجار هائل يكشف عن نوع نادر من النجوم لم يسبق له مثيل خارج ...
- مجموعة قوات -شمال- الروسية ستحرّر خاركوف. ما الخطة؟
- غضب الشباب المناهض لإسرائيل يعصف بجامعات أميركا
- ما مصير الجولة الثانية من اللعبة البريطانية الكبيرة؟


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - علاوي عن نفسه ممكن ينسحب لكن كل القائمة هذا مستحيل