أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد هجرس - دروس للعرب فى الإصلاح .. من أمريكا اللاتينية 3-3















المزيد.....

دروس للعرب فى الإصلاح .. من أمريكا اللاتينية 3-3


سعد هجرس

الحوار المتمدن-العدد: 940 - 2004 / 8 / 29 - 02:20
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


حاولت الإدارة الأمريكية قتل الرئيس الفنزويلى " شافيز " بالسم.. وفشلت .
حاولت تدبير انقلاب عسكرى ضده – وضد مبادئها المعلنة – وفشلت وفشل الانقلاب وخرجت من الانقلاب الفاشل بفضيحة مدوية .
حاولت تأليب المعارضة الداخلية ضده ، ودفعها الى رفع راية العصيان المدنى والإضراب المفتوح الذى يعطل تدفق البترول ، شريان حياة الاقتصاد والبلاد والعباد ، وفشلت .
حاولت استخدام الآليات الديمقراطية التى استحدثها شافيز نفسه فنظمت استفاء شعبيا كان سؤاله الوحيد : هل توافق على إبطال التفويض الشعبى الممنوح عبر انتخابات ديمقراطية وشرعية للسيد هوجو رافاييل شافيز فرايس كرئيس لجمهورية فنزويلا البوليفارية ، لفترة الحكم الرئاسية الحالية ؟ وجاءت إجابة أغلبية الناخبين : لا كبيرة ..وفشلت المحاولة الأمريكية التى استخدمت المعارضة الفنزويلية .
أي أن الإدارة الأمريكية ، وحلفاءها المحليين ، فشلوا فى الإطاحة بهذا الهندى الأحمر المارق بالطرق الشرعية وغير الشرعية على حد سواء ، وأخفقوا فى انتزاع هذه الشوكة التى تدمى قدم واشنطن ، كما تدمى قلب حلفائها ، سواء عن طريق الانقلاب العسكرى او عبر صناديق الاقتراع .
فما هو سر نجاح ضابط المظلات المشاغب ، الذى هجر ثكنات الجيش ودخل معترك السياسة حاملاً سيف محرر أمريكا اللاتينية وبطلها الأسطوري فى القرن التاسع عشر سيمون بوليفار ، ومسلحاً بنظريته حول " الشجرة الثلاثية الجذور " التى تبلور جوهر أفكار " البوليفارية الجديدة " المستندة الى فكر سيمون بوليفار ، ومعلمه سيمون رودريجز ، وايزيكيال زامورا الزعيم السياسى الشهير فى أواخر القرن التاسع عشر ؟
وما هو سر صموده ست سنوات منذ فوزه بانتخابات الرئاسة الأولى عام 1998 حتى الآن ، رغم التفوق الساحق والكاسح فى موازين القوى لصالح الولايات المتحدة الأمريكية بصورة تجعل الصراع بين الطرفين كالصراع بين الفيل والنملة ، او بين القط "توم" والفأر " جيرى " إذا استعرنا الأدبيات الأمريكية ؟! .
وما هى الدروس التى يمكن ان نستفيدها نحن العرب سواء من زاوية تعاملنا مع الأمريكيين الذين لا يكفون عن إذلال النظام العربى الرسمى أطراف الليل وإناء النهار ، او من زاوية تعاملنا مع ملفات الإصلاح السياسى والاقتصادي والاجتماعي والثقافى المركونة على الأرفف منذ سنوات وعقود ؟
أولاً : تلفت نظرنا مفارقة عجيبة فى الدراما الفنزويلية .
تتمثل هذه المفارقة فى ان الرئيس شافيز – و" اليسار البوليفاري " عموماً – دخل معمعان السياسة من بوابة الانقلابات العسكرية ولم يحصد سوى الفشل والسجن ، فاقلع عن هذه العادة " الثورية " السيئة التى تتضمن – فى احسن الأحوال ومع افتراض حسن النوايا – الوصاية على الشعوب – وادعاء احتكار الحكمة والحقيقة . وبعد ان نبذ هذا السيناريو نبذ النواة لجأ الى الاحتكام الى الديمقراطية وإقناع الجماهير ببرامج تجمع بين الدفاع عن كرامة الوطن وبين الزود عن كرامة المواطن ، فلا معنى للكرامة الوطنية فى بلد يهدر كرامة وآدمية أبنائه ، ويجوعهم ويسلبهم ابسط حقوق الإنسان وفى مقدمتها حق الحياة .
وكلما لمست الجماهير الفنزويلية مصداقية هذه الشعارات فى التطبيق كلما ازداد التفافها حول قيادة شافيز وبرامجها السياسية والاقتصادية والاجتماعية .
هذا هو الشطر الأول من مفارقة الدراما الفنزويلية ، أما الشق الثانى فهو ان المعارضة التى تضم رجال أعمال كبار ونقابيين ومنظمات مجتمع مدنى لا حصر لها وإعلام ناطق ورائج ، والتى يفترض فيها انها حامية حمى الديمقراطية ، انزلق قطاع منها إلى التورط فى ممارسات مناهضة للروح الديمقراطية ، ووصلت الى أعلى أشكالها وأكثرها سفوراً فى الانقلاب العسكرى الذى وقع فى أبريل 2002 وباركته واشنطن فور وقوعه. لكن التفاف الشعب حول قيادته الشرعية وتمسكه بمبادئ الديمقراطية احبط الانقلاب .
المفارقة إذن ان يتمسك "ضابط المظلات" السابق شافيز باللعبة الديمقراطية ويقبل "رجل أعمال" يدعى بيدرو كارمونا ان يدخل قصر الرئاسة على ظهر دبابة !.
هذه المفارقة تضعنا وجها لوجه امام واقع جديد فى السياسة فى عصر العولمة. وفى هذا الواقع نرى ان فصائل " يسارية " فى أنحاء شتى من العالم بدأت تلتحق بمسيرة النضال الديمقراطى وتلتزم بقواعده ، بينما " المحافظون الجدد " – ومثلهم الأعلى إدارة بوش واليمين الأصولي المؤيد لها – اخذوا يظهرون دلائل متزايدة على احتقارهم للديمقراطية وانتهاك قواعدها فى السياسة الداخلية والخارجية على حد سواء .
ثانياً – فى ظل هذه المفارقة الفنزويلية ذاتها .. نرى ان تصحيح أخطاء الديمقراطية – إذا جاز التعبير – يتم بالتمسك بالديمقراطية وليس بالنكوص عنها . وعلى سبيل المثال فان الانقلاب العسكرى الذى نجح فى الاستيلاء على السلطة لمدة 48 ساعة عام 2002 لم يكن تكئة للرئيس شافيز للعصف بالحريات بعد استعادته زمام الأمور، أو لانتحال سلطات استبدادية ، بدليل انه خضع لامتحان الديمقراطية فى انتظار إجابة الشعب على سؤال الاستفتاء الذى جرى فى منتصف هذا الشهر . وهو نفس الامتحان الذى دخله ثمانى مرات منذ توليه السلطة حتى الآن .
وبدليل انه لم يمانع فى حضور مراقبين دوليين للإشراف على هذا الاستفتاء،على رأسهم الرئيس الأمريكي الأسبق جيمى كارتر ، لضمان النزاهة وعدم تزييف إرادة الأمة.
وبدليل انه لم يمانع فى إعادة فرز الأصوات فى حضور المراقبين الدوليين بعد ان ادعت المعارضة وقوع حالات تزوير .
وبدليل وجود هذه الآلية المتقدمة التى تسمح للناخبين بموجب المادة 72 من الدستور تسمح بإجراء استفتاء بمبادرة شعبية لإسقاط الرئيس فى منتصف ولايته . وبالتالى أعطاهم الاستفتاء حق تثبيت الثقة فى الرئيس او سحب التفويض منه .. وهذا ما حدث.
ثالثاً : فى ظل نفس المفارقة الفنزويلية .. نرى ان فنزويلا ،حكومة وشعباً ، مؤيدين للحكومة ومعارضين لها ، نجحت – رغم الاحتقانات الشديدة فى بعض الأحيان والتآمر الخارجى المفضوح فى أحيان أخرى – نجحت فى إرساء دعائم حد أدنى من نسق القيم السياسية التى لا يجب تجاوزها باى حال من الأحوال . والواضح من متابعة الدراما الفنزويلية ، ورغم ما يشوبها من عنف فى أحيان ليست قليلة ، ان هناك ما يشبه الإجماع على تحريم وتجريم القمع الجماعى او الإبادة الجماعية إذا جاز التعبير . ونجد ترجمة ذلك على الجانبين : جانب المعارضة التى شاركت أجزاء منها فى الانقلاب العسكرى عام 2002 وعندما خرجت الجماهير تدافع عن رئيسها الشرعى لم تحدث مجازر جماعية أو قمع واسع النطاق . وجانب الحكومة التى فعلت المثل عندما استعادت زمام الأمور ، وعندما تحملت إضرابا استمر 63 يوما شل قطاع البترول الذى هو شريان حياة البلاد ، وعندما تعرضت لمؤامرات خارجية كثيرة تورطت فيها أصابع داخلية .
وبالتالى فان الجماهير المؤيدة للحكومة او المعارضة لها ، لم تعد تخشى من مثل هذا القمع الجماعى الدموى الذى تشهده كثير من بلدان العالم الثالث ، والذى تؤدى الخشية من شبحه الى قتل الحياة السياسية فى مهدها وإغلاق الطريق بالضبة والمفتاح أمام المشاركة الشعبية الجماهيرية من الأصل .
رابعاً –ان الأغلبية العظمى من الفنزويليين الفقراء هم الذين حموا "القومندانتى" (القائد) شافيز فى كافة المواقف الصعبة ، كما كانت هذه الحماية الشعبية هى الرصيد الذى اعتمد عليه الرئيس الفنزويلى فى خوض عمار المواجهات مع خصومه المحليين والأمريكيين بجسارة وإقدام .
والدرس المهم الذى يجب ان نتأمله فيما يتعلق بالكيمياء بين الجماهير وزعيمها ان الجماهير وقفت مع شافيز حتى فى أوقات الشدة ، عندما سجلت فنزويلا تراجعاً اقتصادياً بنسبة 9.5% ، الأمر الذى أدى الى نسف البرامج الاجتماعية وزيادة معاناة الناس خاصة بعد الإضراب الذى شل الحياة الاقتصادية تماماً . لكن الناس الذين أدركوا ان هذا هو هدف المعارضة لزعزعة الاستقرار وتأليب الجماهير على الرئيس قالوا بصريح العبارة على لسان أحد القادة الشعبيين " نحن جائعون ونعيش حالة بائسة لكننا سنواصل دعم شافيز ولن ننزل الى الشارع لإثارة الفوضى فهذه الحكومة ليست هى العدو".
هذا الوعى لم ينبع من فراغ وإنما جاء نتيجة سياسات جادة طبقها شافيز لحل معضلة "شعب فقير فى دولة غنية " وبخاصة برامج الإصلاح الزراعى فى الريف وحملة "باريو ادنترو" للرعاية الصحية للقاطنين فى بيوت الصفيح والمناطق المهشمة ، وحملة "روبنسون" لتعليم القراءة والكتابة التى شملت اكثر من مليون شخص ، وحملة "ريبا" لتعليم المتسربين من المدارس ، وحملة " مركال " لتوزيع المواد الأساسية الضرورية بأسعار اقل من أسعار السوق ، ومنح القروض الصغيرة التى يمنحها بنك الشعب وبنك النساء .
لقد ذاق الناس طعم الإصلاح – بعد قرون من التجاهل والتهميش – وأحسوا بجدية سياسات الحكومة ، فوقفوا معها فى أوقات الشدة وهذا بدوره شد من ازر الرئيس الذى دخل ساحة المواجهة مع خصومه المحليين والأمريكيين بثقة بعد أن شعر أن " ظهره مسنود" . واثبت انه يمكن لدولة نامية ان ترفض ابتزاز قوة عظمى بحجم وجبروت الولايات المتحدة ، واثبت ان الإذعان ليس هو "الخيار" الوحيد لبلدان العالم الثالث .
خامساً : لايعنى صمود شافيز حتى الآن فى كل هذه المواجهات خلال السنوات الست الماضية انه أقوى من أمريكا ، أو ان واشنطن ستسلم بهزيمتها أمامه الى الأبد ، او أنها ستقبل نتائج الاستفتاء الأخير " بروح رياضية " . فمن الممكن التكهن بان الادارة الأمريكية لن تدخر جهداً لمحاولة خلع هذه الشوكة العنيدة لتحطيم هذه التجربة "البوليفارية " الفريدة ، ولا توجد استحالة " منطقية " لاستبعاد نجاح المخططات الأمريكية الرامية الى وضع حد لتمرد هذه الدولة الصغيرة وإعادتها الى بيت الطاعة الأمريكي .. لكن المؤكد ان ذلك لم يكون انتصاراً مجانياً ولا سهلاً بعد كل ما حدث .
والاهم ان شافيز ضرب المثل .. وان " عدوى " هذا النموذج البوليفاري مرشحة للانتشار فى العالم الثالث الذى يئن تحت وطأة الفاتورة الإمبراطورية الأمريكية سياسياً واقتصادياً واجتماعياً .
فهل يتعلم العرب – حكاماً ومحكومين – من تجربة فنزويلا و " القومندانتى " شافيز ؟
وهل يدركوا ان هناك بديلا واقعياً وقابلاً للنجاح لسياسة الركوع والاذعان للاملاءات الأمريكية وافتئاتها على السيادة الوطنية ؟
وهل يفطنوا إلى ان النجاح فى التصدى لهذه الاملاءات الإمبراطورية الإمبريالية يبدأ بنبذ سياسات الاستبداد فى الداخل ، ونفض التراب عن مشاريع الإصلاح السياسى والاقتصادى المركونة على الأرفف منذ عقود طويلة ؟
لقد فعلها شافيز .. وقد آن لنا أن نستوعب الدرس ؟



#سعد_هجرس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (دروس للعرب فى الإصلاح .. من أمريكا اللاتينية (2-3
- (دروس للعرب فى الإصلاح .. من أمريكا اللاتينية (1-3
- الفلوس والثقافة العربية
- يوسف بطرس غالي.. وفتوي الفتنة
- ما هى الجريمة الكبرى التى تستدعى إطفاء أنوار العراق؟
- حزمة يوليو .. مجرد -خريطة طريق- لمنظمة التجارة العالمية
- !بلد المليون شهيد .. ومعتقل
- ثقافة البازار.. أقوي من مدافع آيات الله
- مـجمــوعـة الـ 15 تستـعـد لإحيــاء روح بانــدونــج
- النـكــوص الـديمقــراطي
- مؤتمر طهران يفتح النار على منظمة التجارة العالمية
- حكاية الصحفيين مع وزارة نظيف.. وكل حكومة
- صـديـق إسـرائيـل يحـاكـم صـدام حســين
- لماذا هذا التلذذ بحبس الصحفيين؟!
- الـــوفــــد
- الصحفيون ليسوا قضاة.. لكن الوزراء ليسوا آلهة
- !استئصال الناصريين
- العرب مذلون مهانون فى قمة الثمانية الكبار
- مكسيم رودنسون .. مفكر وضع أصبعه فى عين - حكيم أوروبا -
- شاهد عيان فى عنبر المعتقل وبلاط صاحبة الجلالة - شهادة مقدمة ...


المزيد.....




- عداء قتل أسدًا جبليًا حاول افتراسه أثناء ركضه وحيدًا.. شاهد ...
- بلينكن لـCNN: أمريكا لاحظت أدلة على محاولة الصين -التأثير وا ...
- مراسلنا: طائرة مسيرة إسرائيلية تستهدف سيارة في البقاع الغربي ...
- بدء الجولة الثانية من الانتخابات الهندية وتوقعات بفوز حزب به ...
- السفن التجارية تبدأ بالعبور عبر قناة مؤقتة بعد انهيار جسر با ...
- تركيا - السجن المؤبد لسيدة سورية أدينت بالضلوع في تفجير بإسط ...
- اشتباك بين قوات أميركية وزورق وطائرة مسيرة في منطقة يسيطر عل ...
- الرئيس الصيني يأمل في إزالة الخصومة مع الولايات المتحدة
- عاجل | هيئة البث الإسرائيلية: إصابة إسرائيلية في عملية طعن ب ...
- بوركينا فاسو: تعليق البث الإذاعي لبي.بي.سي بعد تناولها تقرير ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - سعد هجرس - دروس للعرب فى الإصلاح .. من أمريكا اللاتينية 3-3