أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامل السعدون - الضيف الغريب - قصة مترجمة - تأليف ليو تولستوي















المزيد.....

الضيف الغريب - قصة مترجمة - تأليف ليو تولستوي


كامل السعدون

الحوار المتمدن-العدد: 936 - 2004 / 8 / 25 - 11:02
المحور: الادب والفن
    


الضيف الغريب



كان جالساً على كُرسيٍ خشبي عتيقٍ عند طاولته العريضة التي تنوء بحملها من المطارق والمسامير والمقصات والخيوط وقطع الجلد وبقايا الأحذية ، كيف لا وهو إسكافي البلدة الأوحد الذي لم يفته حذاءٌ لفقيرٍ أو غني دون أن يمر على تلك الطاولة للإصلاح أو الصبغ على الأقل .
كانت ورشته تلك بمحاذاة الشارع الرئيسي في تلك البلدة القوقازية الصغيرة ، ولكنها دون الشارع ذاته بأكثر من مترٍ إذ إنها تقع في قبو منزلٍ عتيقٍ من طابقين ، وبالتالي فقدر الرجل أن لا يرى إلا أحذية الناس وبالكاد سيقانهم ، أما إن شاء أن يرى أكثر فعليه أن يخرج برأسه من النافذة ليرتقي بنظره الأفق فيرى ما هو أكثر من الأحذية والأرجل .
أما زائريه ، وهم كثرٌ فإنهم يهبطون درجاً من بضع سلالم ، وذات تلك الورشة كانت مسكنه ، إذ في ركنٍ مواربٍ منها يستقر سريره الخشبي العتيق المتهالك .
كان الغروب موشكاً على الحلول والشمس تسحب ذؤاباتها الشفيفة راحلةٍ نحو مكمنها الكوني الأزلي ، وكان آخر حذاءٍ في برنامج عمله لهذا اليوم يوشك أن يستقبل آخر غرزات الإبرة قبل أن يستقر على الرّف ليسلم غداً لصاحبه .
كان الرجل خبيراً بالناس من خلال أحذيتهم التي ليس فيها من لم يمرّ عليه مرّةٍ أو اثنتين ، كان يعرف منْ المار أو المارة من خلال حذائه أو حذائها ، آخر من مرّ قبل هنيهة كانت " نتاليا "خادمة السيد " يواكيم " .
كان " مارتن " في الخامسة والخمسين من العمر ، وحيداً …طيب القلب …..نقي السريرة … ذو ضميرٍ حيٍ بشكلٍ مرهق لصاحبه …!
لم يكن في واقع الحال شديد التدين ، ولكنه لا يكف عن قراءة الإنجيل والاعتبار بتجارب السيد المسيح مع أعدائه والأصدقاء .
حسناً …وضع الحذاء جانباً ، فتح إنجيله تماماً ككل مرة في مثل هذا الوقت .
لم يغلق نافذته ….رغم إن حركة الشارع قد خفّت ولم يعد متوقعاً أن يزوره زبونٌ في مثل هذه اللحظة التي شرعت فيها البرودة بالهبوط على تلك الأنحاء ، وشرع يقرأ ….
قرأ عن طيبة السيد ورقته وحلمه وصبره … شعر بغصةٍ في داخله …
- رباه …كم عانى حسرتي عليه من أولئك ( الفريسيين ) … كم كان نبيلاً معهم وكيف استقبلوا نبله بالقسوة والظلم …رباه … !! "
فكر في داخله …. لا بل …وتصور بمخيلته المتألقة في تلك اللحظة ، وبمنتهى الوضوح هيئة السيد ، ملامحه ، كلماته ، لغة حواره معهم ، وتخيل وجوههم ، سحناتهم ، أفواههم وهي ترد عليه بقسوة …"
همس لنفسه …" وأنا …ألست قاسياً مع الناس …كم أنا قاسٍ مع أخوتي بنو البشر…أنظر ( ونظر حوله إلى أشيائه القليلة الرخيصة )… أنظر لما في حوزتي من زادٍ وماءٍ وقهوةَ وقمحْ ، لعمل العصيدة اللذيذة ، ونقودٌ لخبزي ولبني و…ومع ذلك ، هل فكرتٌ يوماً في أن أكرم واحداً من جيراني أو زبائني المتعبين المسحوقين …؟
يا إلهي … ماذا لو جاءني المسيح يوماً … ماذا لو شرفني بالزيارة ، وهو القائل أنا بينكم حيث تكونوا رفقاء مع أخوتكم في الإنسانية …!!
تملكه هذا الهاجس الغريب الطارئ فسبب له قلقاً فضيعاً … فجأة ثقلت عيناه ، سقط رأسه على مسند الكرسي وأغفى .
- مارتن …مارتن …" جاءه الصوت وكأنه آتٍ من بئر بلا قرار …"
فتح عينيه ، نظر من النافذة إلى الشارع الذي اكتسى بعباءةٍ شفيفةٍ من الظلمة الباكرة …نظر صوب الباب … إنه مغلق كما هو حاله منذ الصباح…" لا إنني واهمٌ ولا شك …" ، واسترخى مجدداً على كرسيه …
- مارتن …مارتن …أنظر إلى الشارع غداً صباحاً فإني قادم إليك …!!
أجفل الرجل …فتح عينيه …فركهما بقوة …نظر ملياً حوله ثم إلى الخارج …شرد ذهنه …
- أستغفرك ربي … لا أدري … أحلمٌ هو أم حقيقة …!
جرع جرعةٍ من قهوته التي بردت في إنائها ، لف بأصابعٍ مرتجفةٍ ، لفافة تبغٍ …مصها بشغف …دار برهةٍ في ورشته …عاد إلى النافذة فأغلقها …أطفأ قنديله الزيتي وألقى بجسده المنهك على السرير.

*****

أستيقظ باكراً كعادته …وضع قدر العصيدة على النار …لم يعي لمَ ملأ القدر بالقمح بالكامل …لم يفكر …كانت أصابعه تتحرك بهمةٍ ونشاط ، وضع إناء القهوة على النار ، فتح نافذته …لمح الصبي بائع اللبن ، هتف به :
- زجاجتان كبيرتين …!
رفع القدر عن النار ، خفض نار القهوة إلى أدنى حدٍ ممكن ، سمع سعالٍ مألوفٍ لديه .
- إنه ستيفان كناس البلدية ، مسكين لدية كومة أطفال وزوجة قاسية ، وهو مريض …حسرتي عليه …
- ستيفان …ستيفان …تعال أرجوك …!
ترك هذا مكنسته مستندة على الجدار في الناحية الأخرى من الشارع وجاء وهو لا زال يسعل ويرتجف وينفخ الهواء الساخن براحتيه ليدفئهما .
- ماذا يا سيبدي " أستعلم الرجل مستغرباً وهو يدنو …"
- لا شيء فقط تفضل وأدخل …!
حين دخل الرجل النحيل العليل ، صدمه دفء المكان فاسترخى وخف سعاله وأشرق وجهه .
- أجلس …هنا عند الموقد ودفأ ساقيك …!
- ولكن …
- لا عليك ، العمل لن يتوقف على هذه الدقائق …وإذا جاء مراقب البلدية فأنا من سيتحدث معه …أنه يحترمني…تفضل …!
- ما هذا ؟
- قليل من العصيدة الساخنة …أتريد قهوة أم لبن ..
- كلا …" هتف الرجل وقد غلبه حياءٌ شديد " …أعني …قهوة يا سيدي …
وبينما كان هذا يتناول بحماس طعامه وقهوته الساخنة ، كان الآخر لا يستقر له قرار ، وكلما مرّ حذاءٌ ، أخرج رأسه ليرى صاحب الحذاء …:
- أتنتظرُ أحداً يا سيدي …؟
- كلا …ليس بالضبط …
- حسناً …أفارقك الآن سيدي وأنا ممتنٌ للغاية لطيب قلبك ونبل أخلاقك …حقيقة …لم أكن أتوقع أنك بكل هذه الطيبة والخلق الكريم …
- لا عليك يا صاحبي …تعال إلي كل صباح وتناول قهوتك وطعامك …
وخرج " ستيفان " …تناول مكنسته وعاود جرف القمامة بمنتهى الهمة والحيوية وعيناه ترنوان بين الفينة والأخرى صوب دكان السيد " مارتن " .
ازدادت حركة الأقدام على بلاط الشارع ، إنه الصباح وقد خرج الكادحين كلٍ إلى سبيله ، عمال وفلاحين ونسوةٍ ذاهبات للتسوق ، أطفالٌ خارجون للخدمة في البيوت ، خيولُ وحمير ، رجال شرطة وموظفو بريد و…و…و…الخ .
لفت نظره وافدٌ جديد ، سيدةٌ نحيفةٌ ترتدي فستاناً خفيفاً متهرئاً وتحمل بين ذراعيها وليداً يصرخ من ألمٍ أو جوع ، والمسكينة تضمه إلى صدرها بقوة وتجهد في السير وإن بغير هدى ، لحظ إن عيناها حائرتان وهي تتلفت ذات اليمين وذات اليسار بانكسار وحزنٍ قاتل …!
أخرج نصف جسمه من النافذة وهتف بالمرأة إذ رآها تغدو قبالة نافذة دكانه :
- يا سيدة …أنتِ …بلا أنتِ …تعالي يا بنيتي …!
بهتت السيدة الصغيرة … !
- تعالي …أنزلي هذا السلم وتفضلي …!
حيته المرأة وهي تدخل ، جالت بنظرها الشاحب الكسير في أرجاء الدكان ، شعرت بالدفء يغمرها فأحست ببعض الأمان .
- أجلسي يا بنيتي …لا شك أنك متعبة…
- بلا …إنني متعبة يا سيدي …ونظرت إلى صغيرها الذي هدأ الآن في حجرها …
- خذي …أسقي الصغير قليلاً من هذا اللبن الدافئ …!
دهشت المرأة ولم تصدق تلك اليد الممتدة لها بالقدح الدافئ ….وهذا طبقُ عصيدة لك يا سيدتي الصغيرة …وأبتسم برقة :
- سيدي لا أدري كيف أشكرك …إنني خجلة والله ولكن …!
- لا عليك يا بنيتي … كلنا بحاجة لبعضنا وقد يأتي اليوم الذي ستجدينني فيه بمثل هذا الموقف …لكن …لماذا أنتِ هكذا بمثل هذا اللباس الصيفي الذي لا يناسب هذا الوقت …أعني …( قاطعته ) :
- هذا كل ما أملك يا سيدي بعد أن طردني زوجي مع هذه الطفلة ، إنه ( سامحه الرب ) سكيراً ومفلساً و…أرادني أن …
" وتلعثمت المرأة واضطربت وخفضت رأسها حياءٍ ، ثم تابعت " البارحة بتّ عند بعض معارفي وقد اقترضت منهم بضع ( روبلات )
لشراء اللبن والطعام لي ولطفلتي ، وقد طلبوا مني أن أودعهم شيئاً على سبيل الرهن ولم يكن لدي إلا معطفاً عتيقاً ، أودعته لديهم …و…
نهض " مارتن " من مكانه تاركاً المرأة تسترسل وحدها بالكلام ، بحث تحت وسادته عن شيء ما ، ثم عاد إليها :
- خذي … هذه عشر " روبلات " ، أذهبي واستعيدي معطفك …ومتى احتجت لشيء ، تعالي لي …!
- سيدي …" وركعت لتقبل يده ، فسحبها بسرعة " …وهو يدمدم بشيء ما مع نفسه … !
حين خرجت السيدة الصغيرة ، قام " مارتن " بترتيب الطاولة من جديد وعكف بذهنٍ شاردٍ على ترقيع أول حذاءٍ من برنامج عمله لهذا اليوم .
- كان يوماً حافلاً " همس لنفسه وهو يخرق الحذاء بإبرته الطويلة ، ثم تابع … :
- رغم إننا لا زلنا في بدايته …

******


ومرت الساعات …أشتغل العديد من الأحذية أستقبل المزيد من الزبائن ، سلّم ما أنجزه لأصحابه وأستقبل ثلاثة أو أربعة أزواج جديدة ، وكسب بعض قطع النقد الصغيرة .
فجأة وإذ كان يتطلع عبر النافذة إلى الناس وهم يعودون من أشغالهم عند المساء ، لمح صبياً يجري بأقصى السرعة ، كان حافياً و… فجأة دنى من امرأة عائدة من السوق وكانت واقفةٍ وقد أسندت ظهرها إلى الحائط ويبدو أنها كانت منتظرةٍ لرفيق ما أو …دنى الفتى منها ، دس يمناه في السلة وألتقط تفاحة وتابع الجري وفجأة تعثر … على مسافةٍ غير بعيدة من المرأة فأمسكت به في الحال :
- سأعلمك كيف تسرق أيها القذر ، هيا إلى الشرطة …!
في ذات اللحظة ، خرج " مارتن " من ورشته وتسلق السلم جهة الاثنين :
- أطلقي سراحي يا سيدتي… أقسم أنني لن أكررها… أرجوك …" وشرع بالبكاء وهو مستمر بالتوسل وتقبيل اليد " .
- سيدتي …أطلقي سراحه بحق الرب …لقد أقسم إنه لن يكررها …
وأطلقت المرأة سراح الصبي وأوشك هذا على الجري ، ولكن " مارتن " هتف به :
- لا …ليس هكذا يا بني …لقد تركتك السيدة فمن المخجل أن لا تعتذر لها …وأنتِ سيدتي …هذا ثمن التفاحة ودعيها له إن شئتِ …!
- بكل سرور …" هتفت المرأة …"
وحملت سلتها بنية الذهاب وهي تشكر الإسكافي على طيبته وحسن خلقه ، فجأةٍ مد الصبي يده للمرأة ورجاها أن تسمح له بحمل السلة عنها ففعلت ، أبتسم " مارتن " وعاد إلى دكانه وقد أوشكت الشمس أن تغيب .
حين عاد ، أشعل قنديله وأدنى الكتاب المقدس وطوى الصفحات بسرعة حتى بلغ النصّ الذي كان عنده يوم أمس :
" كنت جائعاً ، وأعطيتموني الغذاء ، كنت عطشاناً وأعطيتموني ماء ، كنت غريباً واستقبلتموني بالأحضان ……"
لم يبلغ أكثر من هذا ، حين جاءه الصوت من الخلف :
- مارتن …مارتن …ألا تعرفني " وفجأة مر أمام عينيه شبح ستيفان النحيل وهو يبتسم ، ثم غاب وكأن غيمةٍ طوته …!
- وأنا كذلك " قال الصوت وكان صوت السيدة التي تحمل رضيعتها الجائعة ، ابتسمت له واختفت …"
- وأنا كذلك " قال الطفل …الصبي الجائع الفقير الذي أراد أن يسرق تفاحة …. وأبتسم له ومرّ وهو لما يزل يقضم تفاحته بشهية …"
أهتز جسمه بقوة …بكى بحرقة …بكى من الفرح …من الندم … من الشعور بالحرية والمعنى والقيمة لأن المسيح كان ضيفه …المسيح ذاته …كان ضيفه في ذلك اليوم البهي الجميل …!



#كامل_السعدون (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- منهاج السيلفا للسيطرة على المخ - الفصل الرابع ويليه الخامس
- رحيل - قصة قصيرة
- بمقدورك معالجة وإصلاح حياتك بنفسك الفصل الرابع ويليه الفصل ا ...
- بمقدورك معالجة وإصلاح حياتك بنفسك - الفصل الثاني & الفصل الث ...
- بمقدورك معالجة وإصلاح حياتك بنفسك
- هذا العابث القميء من يردعه ؟
- منهاج ال ( سيلفا ) للسيطرة على المخ - الجزئين الثالث والرابع
- قوانين النجاح الروحية السبع - قانون التباعد المحسوب عن الهدف
- متى تتحرر المرأة عندنا ...كشقيقتها الأوربية ...؟
- قوة بلا حدود -أستنساخ القدرات المتطورة لدى المتفوقين
- قوة بلا حدود -الفصل الأول
- من ليس لديه أزدواجية ولاء فليرمي الشيعة بألف حجر
- شهداء الكلدان ...شهداء العراق الأبرار ...!
- هذا الإعصار الذي كنّا بحاجة إليه
- القصة المحزنة لرجلٍ أطال إنتظار زوجته ...!
- قوة اللحظة الحاضرة -قراءة في كتاب في التنوير الذاتي
- لغة التعامل مع الطفل
- في اليوم الأول للمدرسة - قصة مترجمة
- قوانين النجاح الروحية السبع - القانون الخامس _ الرغبة والهدف
- العائد - قصة مترجمة


المزيد.....




- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كامل السعدون - الضيف الغريب - قصة مترجمة - تأليف ليو تولستوي