أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ئاشتي - يتهشم الفرح العراقي عند أبواب سفارتنا في الدنمرك














المزيد.....

يتهشم الفرح العراقي عند أبواب سفارتنا في الدنمرك


ئاشتي

الحوار المتمدن-العدد: 3066 - 2010 / 7 / 17 - 10:37
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    



تضع رأسك بين يديك وتطرق أرضا،وتتساءل والدمع يترقرق في عينيك،لماذا يتهشم فرح العراقيين عند أبواب سفارتهم في الدنمرك؟؟،أنت تعرف جيدا ما يجري في بلادك من استهانة بمقدرات الشعب،وتدرك جيدا حجم جنون الاستحواذ على كل شئ،وعلى دراية كبيرة بكل خبث ودناءة لعبة الأحزاب هناك ،ولكن أن يصل هذا التجاوز إلى عقول العاملين في السفارة العراقية في الدنمرك،ذلك هو مبعث الحزن ،مثلما هو مبعث الاستغراب.
تضع رأسك بين يديك وتطرق أرضا،وتتساءل هل حقا سفارة بلادك لا تقرأ الصحافة الدنمركية؟؟،وهل هي فعلا لا تتابع قنوات التلفاز الدنمركي؟؟قد تجد عذرا لها عندما يكون الجواب بالنفي، لصعوبة اللغة الدنمركية،ولكن المواقع الاليكترونية العربية تناولت الموضوع،وكذلك الصحافة العراقية،آم أن العاملين في سفارتنا لا يجيدون حتى العربية؟؟
الموضوع بكل بساطة يا سفارتنا الموقرة،هو أن الطالبة العراقية( أماني مزهر مدلول) قد حصلت على أعلى معدل في تخرجها من الثانوية لهذا العام،بل هو أعلى معدل في كل أوربا،وهي من أب عراقي،من الأنصار الشيوعيين العراقيين،الذين حملوا السلاح في جبال كوردستان ووديانها ضد النظام المقبور،وقد نالت اهتمام وسائل الإعلام المقروء منها والمرئي،فقد أجريت لها لقاءات مع الصحف الدنمركية بداء بالاكسترا بلاذه وال بي تي والبوليتكن والبرلينسك تذن،وكذلك قنوات التلفاز الدنمركي صباح الخير يا دنمرك،مساء الخير يا دنمرك،برنامج لوري،مثلما هو التلفاز السويدي،وأحدى محطات التلفاز الأسترالي،في كل هذه الوسائل قالت أماني مزهر مدلول،من أنها عراقية ومن مدينة الناصرية،وتطمح أن تنهي تعليمها لتعمل في خدمة وطنها العراق،فهل سمعت سفارتنا بكل هذا؟؟آم بها وقرٌ؟؟
تضع رأسك بين يديك وتطرق أرضا،وتتساءل هل حقا لا تملك سفارتنا في الدنمرك،ثمن باقة ورد تقدمها للفتاة العراقية أماني مزهر مدلول،كي تشعر هذه الفتاة من أن وطنها ممثلا بالسفارة يعتز بها كعراقية!آم هو كراهيتهم لمنْ حمل السلاح ضد نظام صدام حسين يمنعهم من القيام بهذا؟
تضع رأسك بين يديك وتطرق أرضا،وتتساءل وأنت النصير الشيوعي،متى تندى الجباه خجلا؟؟.....متى؟....متى يارب العراق الغائب؟؟



#ئاشتي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- 14 تموز...ذلك الحلم...تلك الثورة
- الشيوعي الصحفي.....الصحفي المثابر
- بشت ئاشان.....وادي القبور الدوارس
- شيخُ الصبِّا....صبِّا الشيخ
- حرية الصراخ...صراخ الحرية
- فضاءات حب الأنصار....سماوات 31 آذار
- أسئلة الحلم...أجوبة التوهج
- حلبجة...ذاكرة التريخ الصارخة
- لقاء مع السيد زير الثقافة في إقليم كوردستان
- عطا ...الذي رحل جسدا
- من أوراق أبو كَاطع....... شنينة حمدان
- المرأة الحياة....الحياة المرأة
- أحتمي بك يا وطني ...من تعبك
- صور وشعارات....شعارات وصور
- على حافة قائمة اتحاد الشعب....شيوعيون(4)
- على حافة قائمة اتحاد الشعب(3) ....شيوعيون
- على حافة قائمة اتحاد الشعب(2) شيوعيون
- على حافة قائمة اتحاد الشعب....شيوعيون
- إبراهيم أحمد....وانحناءات الزمن
- جريمة 8 شباط...8 شباط الجريمة


المزيد.....




- كاميرا مراقبة ترصد ما فعلته دببة عندما شاهدت دمى تطفو في مسب ...
- شاهد: خامنئي يدلي بصوته في الجولة الثانية من انتخابات مجلس ا ...
- علاج جيني ينجح في إعادة السمع لطفلة مصابة بـ-صمم وراثي عميق- ...
- رحيل الكاتب العراقي باسم عبد الحميد حمودي
- حجب الأسلحة الذي فرضه بايدن على إسرائيل -قرار لا يمكن تفسيره ...
- أكسيوس: تقرير بلينكن إلى الكونغرس لن يتهم إسرائيل بانتهاك شر ...
- احتجاجات جامعات ألمانيا ضد حرب غزة.. نقد الاعتصامات وتحذير م ...
- ما حقيقة انتشار عصابات لتجارة الأعضاء تضم أطباء في مصر؟
- فوائد ومضار التعرض للشمس
- -نتائج ساحرة-.. -كوكب مدفون- في أعماق الأرض يكشف أسرار القمر ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ئاشتي - يتهشم الفرح العراقي عند أبواب سفارتنا في الدنمرك