أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي المصري - الأنبا شنودة وحافة الكارثة ... 4- الدولة المدنية والزواج المدني















المزيد.....

الأنبا شنودة وحافة الكارثة ... 4- الدولة المدنية والزواج المدني


سامي المصري

الحوار المتمدن-العدد: 3038 - 2010 / 6 / 18 - 18:35
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


أكثر من خمسة مقالات على موقع الحوار غير عدة مقالات على مواقع أخرى تدعو للدولة المدنية والزواج المدني، كرد فعل للمعركة التي يديرها الأنبا شنودة مع القضاء المصري حول الزواج الثاني لكي يحكم قبضته، على الشعب القبطي المسحوق بين إرهاب حكومي وفساد كنسي.

الدولة المدنية أمل نصبوا إليه جميعا لتحقيق العدالة الاجتماعية في وقت كثرت فيه المظالم وضاعت حقوق الإنسان تحت وطأة الفساد الحكومي والتطرف الديني الذي يستخدمه سياسيون لحساب سطوتهم واستعبادهم لبلدنا، حيث بلغت المعاناة لحد يفوق أي احتمال. ليس فقط التطرف الديني الإسلامي الذي توظفه السياسة لحسابها بل الأخطر عندما توظف السياسة رئاسة الكنسية ضد الشعب، مما يحقق البلبلة، فيتوه الناس وتضيع الحقيقة. الكنيسة تغسل الأدمغة لتقود الشعب لحتفهم لخدمة الفساد السياسي. ما حدث مؤخرا على الساحة المصرية يشكل صورة من العبث المشترك بين السياسة والدين والتي نشرت ضبابا كثيفا ليس فقط تمتنع معه الرؤية، بل لقد فقدت البوصلة التوجيه فصارت تدور بلا توقف، ودرنا معها حيث وجد كثيرون أنفسهم يتحركون في الاتجاه المعاكس. فبالرغم من أن الكل يتكلم عن الدولة المدنية والزواج المدني إلا أننا نجد أن المقالات المنشورة تحمل فكرا شديد التصادم.

أكثر مقال قرأته يحمل رؤية واضحة للموقف في وسط ضباب التعصب والغيبة الدينية هو مقال د. خـالـد منتصـر في "المصري اليوم" الذي يتكلم فيه عن الدولة المدنية وضرورتها، حيث قال:

«القبطي الذي يصفق للبابا شنودة في معركته مع القضاء المصري حول حكم الطلاق هو لا يدرى أنه يصفق لتكريس الدولة الدينية، وللأسف سينتهي تصفيقه بلطم على الخدود لأنه يستدعى الدولة الدينية المسيحية ويستدعى معها في الوقت نفسه على الشاطئ الآخر الدولة الدينية الإسلامية التي سيكون من حقها أن تفرض مفاهيمها وتفسيراتها الخاصة عن غير المسلمين وأيضاً المسلمين غير المتفقين مع تفسيراتها وهنا ستأكل نار الطائفية الأخضر واليابس.. يا أقباط مصر حافظوا على الدولة المدنية، عضوا بالنواجذ على ليبرالية وعلمانية الوطن، فهذا فقط هو الذي سيحل مشاكلكم المزمنة،» وبعد ذلك تطرق المقال للائحة 1938 التي كانت مطبقة في عصر 4 من البطاركة دون مشكلة. ويختم مقاله قائلا، «الدولة المدنية الواضحة في قوانينها والتي لا تفرق بين مواطن وآخر بسبب الجنس أو الدين هي الحل والملجأ للأقباط وللمسلمين أيضاً لأن البديل مؤلم ومرعب، والأقباط يعرفون جيداً من هو أول من ستعلق له المشنقة عندما تحكم الدولة الدينية.» كلام رائع ودقيق، فبينما هو يدعو للدولة المدنية فهو ينتقد الموقف السلفي السلطوي المتعفن البابا.
على النقيض من مقال الدكتور منتصر نجد ثلاث مقالات لكتاب علمانيين نحبهم ونحترمهم، وبينما هم يدعون للدولة المدنية، إلا أنهم يتعاطفون مع موقف البابا كصورة من تعاطفهم الوطني الحر مع الشعب القبطي في محنته ضد الإرهاب الحكومي. الكتَّاب المحترمون الثلاث لم يلمسوا محنة الشعب القبطي مع الإدارة الكنسية التي تسحقهم في خدمة النظام... فبينما هم يدافعون عن الأقباط انحازوا بحسن نية لإدارة كنسية فاسدة. مع تأكيدهم القوي على دعمهم للدولة المدنية. الكاتب الرائع الحر عمرو إسماعيل والكاتب المدافع الجريء عن قضايا الأقباط فتحي فريد والكاتب المتحمس الطيب رمضان عبد الرحمن علي، كلهم متفقون على أن الدولة المدنية هي المنقذ، لكن في زحمة نقدهم لموقف الدولة من الأقباط تعاطفوا مع موقف الأنبا شنودة.
مقالان آخران يدعوان للدولة المدنية والزواج المدني يشرحان الوضع بتفهم دقيق. المقال الأول للكاتب حسين أحمد أمين تحت عنوان، «بين طلاق إلهام شاهين وعادل الإمام المحلل وزيجات الحج متولي - الزواج المدني هو الحل»
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=218755
الكاتب يعرض بأسلوب علمي مدى تفهمه للأحداث الدائرة حتى يصل في نهاية بحثه المنطقي لنتيجة حول حكم المحكمة الدستورية في موضوع الزواج الثاني للمسيحيين حيث يقول، «وأتمنى أن يكون هذا الحكم بمثابة خطوة أولى نحو استعادة الإنسان لإنسانيته وحريته ونحو نظام زواج مدني عادل لا يعترف بتعسف الأديان ويقر حقوق المساواة التامة بين طرفي الزواج وقبل كل هذا نشر ثقافة هذا الزواج حتى لا يكون مجرد حبرا على ورقا.» أعتقد أن هذا الرأي يحمل فهما علميا دقيقا للموضوع، ولكن بالأسف التظاهرات الاستعراضية التي دفع بها البابا شعبا مغيبا للدخول أكثر تحت سطوة الإرهاب لنفقه المظلم، أفشلت كل محاولة لإنقاذ الأقباط من بين براثن وأنياب السلطة الدينية.

أما المقال الآخر فهو بعنوان، «نعم لوثيقة الزواج المدني في مصر» الأستاذ نصر القوصي يقدم سلسلة من المقالات تحكي بعض مما يتعرض له الأقباط من مآسي تحت إشراف إدارة كنسية قمعية فاسدة. خطورة وضع الأحوال الشخصية بين الأقباط لا تهدف تطبيق التعليم الديني بلسبب فساد كنسي لم يسبق له مثيل في تاريخ الكنيسة القبطية. حالات التدمير الأسرى والظلم الاجتماعي الذي تقوم به الكنيسة ضد الشعب القبطي المسحوق أصبح ظاهرة مخيفة شائعة. فالقمع الكنسي الذي يحمل شعارات دينية مضللة يقابله على الجانب الآخر الرشوة للحصول على تصاريح الزواج والتي بلغت لأسعار لا يملكها إلا الأغنياء جدا. فالعملية ليست دفاعا عن الكتاب المقدس وتعاليم المسيح التي تحرك جهلة المتعصبين ضد أنفسهم ولكنها عملية ابتزاز لا تعير أي اعتبار لحقوق الإنسان ولا لتحقيق العدالة للمظلومين، بل أهميتها في تحقيق ثروات لركاب المرسيدس من أصحاب العمم والذقون فتعطيهم الإمكانيات للتجوال بكل حرية في دول أوروبا وأمريكا وكندا وأستراليا، وتعطيهم فرصة العلاج بالخارج من دم الشعب المسحوق. والأخطر من ذلك اِلأساقفة الذين يملكون من المشاريع الاقتصادية الضخمة التي تجاوزت المليار ثم يعلموك عن الزهد والتقشف وبغض العالم. أي زهد يا سادة وأي تعاليم للمسيح تتشدقون بها لتعمية العيون عن جرائمكم وابتزازكم لحقوق الشعب؟!!!!!! لقد تقابلت بشكل شخصي مع حالات حصل فيها كلا الطرفين المطلقين على تصريح الزواج الثاني بدون قاعدة دينية أو أخلاقية، سوى أن كل شيء له ثمن ومن يدفع يأخذ. ولقد راعني جدا أحد التعليقات التي تدافع بشدة عن موقف البابا المتشدد ويهاجم ما يسميه بالمخطط الحكومي ضد البابا T. Khoury في تعليقه على مقال يقول، «... قلة ضحيلة من الأقباط الذين يحلون عادة مشكلتهم بيسر, بطريقة أو بأخرى. فجميع الأقباط الذين أرادوا الزواج ثانية أو ثالثة قد تزوجوا ولم تحدث نهاية العالم!!....»
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=218635

كيف يحلون الأقباط مشاكلهم بيسر؟!!! وكيف يحصلون على الزواج الثاني والثالث بسهولة ولم تحدث نهاية للعالم؟!!! كما يقول السيد المعلِّق... إنها الرشوة والفساد الكنسي يا سادة... الخطير أن الفساد أصبح واقع وأمر عادي يدافع عنه ببساطة وكأنه أمر مشروع، الأمر الذي كان يعتبر أمرا مخجلا جدا حتى مجرد النطق به في عصر الباباوات السابقين .. هذا هو الحال الذي بلغنا إليه بعد أربعين سنة من الفساد المستمر الذي استشري في المجتمع الكنسي، ولا يتجاسر أحد من العقلاء أن يعترض حتى لا يُعرِّض نفسه للقهر بل الضياع هو وعائلته!!!!! الحصول على تصريح زواج أمر ليس بالأمر الصعب لو كنت تعرف السكة للدفع وتملك المبلغ المطلوب. وبشرط ألا تعترض أو تفتح فمك كما فعل ذلك المتضرر الذي لجأ إلى القضاء متصورا أنه صاحب حق واضح. المشكلة أنه كان لديه الإمكانيات المادية التي مكنته من رفع قضية ضد الظلم الكنسي، ووصل حتى للمحكمة الدستورية العليا وحكم له القضاء مرات متعددة طبقا للقانون مقرا بحقه في الزواج الثاني، لكنه لم يكن يعرف أن هناك من هو فوق القانون وفوق القضاء بل وفوق كل تعليم حتى تقليد الكنيسة وقوانينها بل وتعاليم المسيح نفسه ... وكان الطريق اِلأسهل جدا والأرخص جدا والأضمن جدا هو أن يدفع المطلوب منه للإدارة الكنسية الفاسدة مباشرة، فكان سيصل لهدفه بسهولة كما يقول المعلق الظريف. لكنه لم يلجأ للسكة السهلة والطريق الواسع المتجرد من الأخلاق طريق إبليس وجنوده...

إذا كان ذلك الرجل الغني ذو الحيثية الاجتماعية وبعد كل هذا العناء لم يتمكن حتى الآن من الحصول على حقوقه رغم حكم أعلى مستوى قضائي بالدولة بحقه، فهناك عشرات الألوف من الحالات المعلقة تحت الابتزاز والإرهاب الكنسي لفقراء ليس لديهم الإمكانيات المادية لدفع المطلوب. وكل حالة تحمل مأساة إنسانية وكارثة أسرية. أنا أتعجب للأقباط لما بلغو إليه من التعصب الذي أعماهم عن رؤية واقعهم المجتمعي المخيف فخرجوا يتظاهرون لمناصرة الفساد الذي يتخفي خلف عبارات السيد المسيح بعد إخراجها من مضمونها، ليرتكب الكنسيون الفظائع ضد البشرية المعذبة وحقوق الإنسان.

الحالات التي يعرضها الأستاذ نصر القوصي تشرح بشكل واقعي الحاجة الملحة للدولة المدنية والزواج المدني للخلاص من الوضع الكارثي للأقباط تحت وطأة الفساد والتسلط الكنسي الإرهابي المستبد.
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=218917

وبينما يكتب الأحرار من الكُتَّاب يدفعهم الشعور بالمسئولية إزاء مأساة إنسانية غاية في البشاعة افتعلها فساد كنسي لحساب سطوته وإرهابه، فإذ ببعض الكتاب هبوا للدفاع عن الإرهاب الكنسي. ومن العجيب أن هؤلاء الكتاب يرفعون شعار الدولة المدنية والزواج المدني بكل حماس، مما يحجب الأنظار عن الهدف من كتاباتهم وهو الدفاع عن الجريمة الحقيقة ومرتكبيها، فيوجهوا الأنظار بعيدا حتى يتلقوا التأييد لفكرهم الرجعي الذي يساند الوضع المأسوى للأقباط. نحن نعجب لمن يرفع شعار الدولة المدنية والزواج المدني دفاعا عن البابا بينما هم يعلمون موقف البابا الواضح الرافض بكل تحدي للزواج المدني. فباستخدام أسلوب التقية الإسلامي يحصلون على التأيد للفكر الداعم للرجعية الكنسية باستخدام نفس الشعار الذي يستخدمه الكتاب الأحرار.

إنه نفس أسلوب الإخوان المسلمين عندما يتشدقون ويطالبون بالديمقراطية، بينما لو وصلوا للحكم - لا سمح الله ولا قدر- لن يسمحوا بأي ديمقراطية بل قطع الرقاب، إنها التقية الإسلامية الأسلوب الجديد الذي بلغ حتى للفساد الكنسي ومن يدعموه. هل الأنبا شنودة يقبل الدولة المدنية؟!!! وهل ممكن أن يسمح بالزواج المدني خارج سلطانه؟!!! هناك دول حرة ليس بها شريعة إسلامية، وتحت نظام مدني متحضر، مثل أستراليا وكندا وِأمريكا وإنجلترا... وكل هذه الدول بها أقباط. ولقد أعلن البابا وحذر أي واحد يتجرأ للإقدام على الزواج المدني سيكون مصيره الحرم!!! هل يتجاسر قبطي خارج مصر أن يُقدِم على الزواج المدني بعيدا عن السلطان الإرهابي للبابا؟! القبطي الذي يتجاسر ويقدم على الزواج المدني سوف ينبذ خارج المجتمع القبطي هو وأولاده، فلن تقدم لهم أي خدمات كنيسة له ولعائلته... لن يصلى عليه عند موته. ارتباط القبطي خارج مصر بالمجتمع القبطي كبير جدا ومن يخالف البابا يحكم عليه بالإعدام اِلأدبي. البابا صرح مرات ِأن الزواج خارج الطقس القبطي هو زنى، فكل البروساتانت زناة وطبعا المسلمين وكل الناس الذين فوق سطع الأرض من صينيين ويابانيين ....ألخ !!! كل الناس زناة عدا الذين يتزوجون طبقا للطقس القبطي حيث لا يملك أحد الروح القدس إلا الكاهن القبطي وحده الذي تسلمه من الأنبا شنودة... وعجبي... وعجبي!!! وبينما يقول السيد المسيحي بوضوح ردا على اليهود، "أما قرأتم أن الذي خلق من البدء خلقهما ذكرا وأنثى.... من أجل هذا يترك الرجل أباه وأمه ويلتصق بامرأته ويكون الاثنان جسدا واحدا." (مت 19: 4، 5). إذا كان السيد المسيح رفض أن يكون موسي هو الذي يعطي حق الزواج والطلاق، بل هو من البدء بحسب الطبيعة التي هي خليقة الله المقدسة، فهل الأنبا شنودة يريد أن يحتكر هذا الحق لنفسه؟!!! بهذا الفكر والسلطان الشيطاني دمر الأنبا شنودة المجتمع القبطي، ليحقق سطوته على المجتمع، والنتيجة أكثر من مليون قبطي تركوا المسيحية بالإضافة لأكثر من مائة ألف حالة فشل أسري معلقة دون حل. مما ينشر الزنى والفساد في المجتمع القبطي. لقد أُُُرهق في هذا العصر الأسود المجتمع القبطي جدا بسبب مشاكل الزواج والطلاق المستعصية فضعفت إنتاجية هذا المجتمع العملاق. قرار المحكمة المصرية لحق المواطن في الزواج الثاني قرار مدني طبقا للدستور والتقليد الكنسي يعطي المواطن قبطي حقه في الحياة.

تقاليد الكنسية تسمح بالزواج الثاني والثالث بشروط بسبب الضعف البشري مع عدم تشجيع ذلك الزواج. الكنيسة توافق على الزواج الثاني بل الثالث تحت شروط قهرية، من أجل الحفاظ على المجتمع حتى لا يتفشي فيه الزنى والزواج السري والعرفي والتسري، الذي يعتبر مشكلة اجتماعية في غاية الخطورة عانت الكنيسة منها في أوقات غيبة الرعاية. واليوم تعود هذه الآفات للانتشار داخل المجتمع القبطي بفضل سياسة التطرف المخربة للمجتمع. بل وظاهرة التسري تفشى يبين بعض الأساقفة الأقباط، حيث فاحت رائحة الفساد في الجرائد المصرية، لم يحدث ذلك إلا في عصر الأنبا شنودة الذي يظهر التزمّت والتشدد في تطبيق القانون ويخفي الفساد الداخلي العميق.

وبعد أن استعرضت بعض الكتابات التي تدعم الزواج المدني فلو عدنا للتاريخ نجد أن الزواج عبر ألفين عاما بعد المسيح كان زواجا مدنيا في العالم كله شرقا وغربا، وكان دور الكنيسة هو مباركة هذا الزواج فقط فالكنيسة لم تملك في أي وقت الحجر على الزواج بمنعه أو السماح به.

وأختم مقالي بالتأكيد مرة أخرى على عبارات د. خـالـد منتصـر الصحيحة، «القبطي الذي يصفق للبابا شنودة في معركته مع القضاء المصري حول حكم الطلاق هو لا يدرى أنه يصفق لتكريس الدولة الدينية، وللأسف سينتهي تصفيقه بلطم على الخدود لأنه يستدعى الدولة الدينية المسيحية ويستدعى معها في الوقت نفسه على الشاطئ الآخر الدولة الدينية الإسلامية التي سيكون من حقها أن تفرض مفاهيمها وتفسيراتها الخاصة عن غير المسلمين وأيضاً المسلمين غير المتفقين مع تفسيراتها وهنا ستأكل نار الطائفية الأخضر واليابس.. يا أقباط مصر حافظوا على الدولة المدنية، عضوا بالنواجذ على ليبرالية وعلمانية الوطن، فهذا فقط هو الذي سيحل مشاكلكم المزمنة،»



#سامي_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الأنبا شنودة وحافة الكارثة (3)
- الأنبا شنودة وحافة الكارثة (2)
- الحاجة الإنسانية المُلحَّة للدين
- إبراهيم هلال وحوار مخجل بالمصري اليوم
- رسالة عز للأقباط «بزيارته للغول في قريته بقنا»
- «لا يا شيخ!!!»
- جريمة في مرسى مطروح... 1- «الأقباط تحت السبي»
- مرسى مطروح بعد نجع حمادي... وآليات الإرهاب
- نجع حمادي 3- « ديروط ...وجريمة القضاء المصري»
- النكسة 2- رد على مقال «من الخمسينات حتى نجع حمادي» للأستاذ ش ...
- نجع حمادي 2- «الوضع الكنسي وسقوط أقنعة السلطة الفاسدة»
- نجع حمادي 1- «الوضع السياسي وفشل النظام المصري»
- كل سنة والحوار المتمدن بخير
- ما بين عزبة الهجانة ومذبحة الخنازير
- الأنبا شنودة يتعدى ويتحدى القوانين الكنيسة 2- «القرعة الهيكل ...
- أهل القمة ... و«القمامة» و «الرفاهية»
- الأنبا شنودة يتعدى ويتحدى القوانين الكنيسة -1
- حوار غبي في برنامج مزعج عن مشاكل الأقباط
- شعار المؤتمر السادس للحزب الوطني في مصر... «من أجلك أنت»
- التعصب الديني والخراب القومي والفساد الكنسي في مصر


المزيد.....




- أغنيات وأناشيد وبرامج ترفيهية.. تردد قناة طيور الجنة.. طفولة ...
- -أزالوا العصابة عن عيني فرأيت مدى الإذلال والإهانة-.. شهادات ...
- مقيدون باستمرار ويرتدون حفاضات.. تحقيق لـCNN يكشف ما يجري لف ...
- هامبورغ تفرض -شروطا صارمة- على مظاهرة مرتقبة ينظمها إسلاميون ...
- -تكوين- بمواجهة اتهامات -الإلحاد والفوضى- في مصر
- هجوم حاد على بايدن من منظمات يهودية أميركية
- “ضحك أطفالك” نزل تردد قناة طيور الجنة بيبي الجديد 2024 على ج ...
- قائد الثورة الإسلامية يدلى بصوته في الجولة الثانية للانتخابا ...
- المقاومة الإسلامية في العراق تقصف 6 أهداف حيوية إسرائيلية بص ...
- -أهداف حيوية وموقع عسكري-..-المقاومة الإسلامية بالعراق- تنفذ ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سامي المصري - الأنبا شنودة وحافة الكارثة ... 4- الدولة المدنية والزواج المدني