أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - سامي المصري - كل سنة والحوار المتمدن بخير














المزيد.....

كل سنة والحوار المتمدن بخير


سامي المصري

الحوار المتمدن-العدد: 2874 - 2009 / 12 / 31 - 22:35
المحور: ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟
    


كل سنة والحوار المتمدن بخير

الأستاذ رزكار عقراي أمير التمدن وعقل ونبض الحوار
أخواتي وإخوتي المحبوبين الهيئة المشرفة على الحوار المتمدن
أخواتي وإخوتي المحبوبين كاتبات وكتاب الحوار المتمدن بكل أطيافهم التي تعلمت أن أحب اختلافاتهم في ظل ديمقراطية الحوار الممتعة؛

مع عام جديد هو العام العاشر من الألفية الثالثة، الذي أتصور أنه سيكون عاما مصيريا، حيث يجتاز العالم أخطر مراحل الصراع في التاريخ البشري، فتتأرجح فيه موازين القوى بمنتهى العنف ما بين التخلف والانتهازية والاستغلال، وبين حق الشعوب في الحياة الحرة الكريمة. دور الحوار المتمدن في هذه المرحلة الخطيرة هو دور حيوي لأيقاظ شعوب المنطقة، والتوعية الفكرية الناضجة التي تنبثق بقوة من خلال الاختلاف في الرؤية وفي الثقافة وفي المعرفة لآلاف المتحاورين. إن ذلك التفاعل الفكري والثقافي الحر غير المسبوق يعمل على تعرية الحقيقة من أقنعة الموروث الرجعي، ومن أغلفة الزيف الأيديولوجي وغيبة التعصب العنصري، فيتفجر وهج الحقيقة من مكمنه متألقا فاضحا لكل زيف. وكما يقول السيد المسيح "وتعرفون الحق والحق يحرركم".

كلنا نبحث عن الحقيقة، ولا يمكن لإنسان واحد أن يملك كل الحق، فما تراه أنت يكمل رؤيتي وبعمقها أكثر، وكلما تعددت وتنوعت الرؤى، كلما اتسعت آفاقنا لنقترب معا من يؤرة ضياء المعرفة، فنرى الأمور معا بشكل أعمق وأوضح. ومن الغريب أننا كلما اقتربنا معا من بؤرة النور كلما اقتربنا أكثر من بعضنا حيث تضيق المسافات بيننا، فنقبل بعضنا، ونحب بعضنا، ويتعلم كل من الآخر حتى ونحن مختلفون. ما أعظم وما أروع أن نصبوا لعصر نتخيل فيه البشرية تتعاون كلها معا من أجل الرخاء والخير وحق الحرية للجميع بلا استثناء. شكرا للإنترنيت الذي مكن ذلك الحوار الرائع فرفع كل الحواجز وألغى كل الفوارق بين البشر.

وفي هذه المناسبة لا يسعني إلا أن أعرب عن امتناني وتقديري للعمل الرائع الذي تقوم به الهيئة المشرفة على الحوار المتمدن بما تقدمه من تسهيلات وتستحدثه من تقنيات، تحقق رفاهية الحوار مع توفير لكل واحد مهما كان اتجاهه الحماية الكاملة لعرض فكره دون تشويش. وإن كان لي مطلب فإني أرجو السماح بمساحة أكبر للتعليق على المقالات لو أمكن، فقيد التعليق بعدد محدد من الكلمات يقلل فرصة التعبير الكامل عن الرأي خصوصا في رد الكاتب على المعترضين. غير ذلك فإني أشعر أن الحوار المتمدن قد وفر لي أكثر مما أريده وحقق لي متعة التواصل والكتابة والتعبير عن الرأي بكل حرية.

وبكل الامتنان للرسالة الحضارية الرائدة التي تقوم بها الحوار المتمدن في مجال الإعلام العربي والعالمي، التي تخدم آمال الشعوب في الحرية. وتدعم حقوق الإنسان، أرجو سنة سعيدة في ملئ النشاط والحيوية والخير للجميع.
سامي المصري



#سامي_المصري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما بين عزبة الهجانة ومذبحة الخنازير
- الأنبا شنودة يتعدى ويتحدى القوانين الكنيسة 2- «القرعة الهيكل ...
- أهل القمة ... و«القمامة» و «الرفاهية»
- الأنبا شنودة يتعدى ويتحدى القوانين الكنيسة -1
- حوار غبي في برنامج مزعج عن مشاكل الأقباط
- شعار المؤتمر السادس للحزب الوطني في مصر... «من أجلك أنت»
- التعصب الديني والخراب القومي والفساد الكنسي في مصر
- صراع أساقفة الأقباط حول الكرسي البابوي
- البطريرك الصحفي وأزمة دير أبو مقار
- مصر للمصريين .... وأزمة القمامة
- رواية عزازيل بلطجة وهَّابية: (4) هدفها تشويه التاريخ الحضاري ...
- رواية عزازيل بلطجة وهَّابية.. (3) وتشوه أدبي يفتقر للحد الأد ...
- رواية عزازيل بلطجة وهَّابية.. (2) تُسقِط الطبيعة الدموية الع ...
- رواية عزازيل بلطجة وهَّابية.. (1) أهم أهدافها بث روح الكراهي ...
- أوباما والأقباط بين حق السيادة والمواثيق الدولية لحقوق الإنس ...
- الدكتوراه الخامسة في النفاق... وبطريرك
- حرب إبادة الخنازير جريمة قومية
- غيبة العقل القبطي وعودة الأقباط إلى الساحة
- الأنبا شنودة وحافة الكارثة
- أربعون عاما على استشهاد البطل عبد المنعم رياض


المزيد.....




- سقط سرواله فجأة.. عمدة مدينة كولومبية يتعرض لموقف محرج أثناء ...
- -الركوب على النيازك-.. فرضية لطريقة تنقّل الكائنات الفضائية ...
- انتقادات واسعة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريح ...
- عقوبات أمريكية جديدة على إيران ضد منفذي هجمات سيبرانية
- اتحاد الجزائر يطالب الـ-كاف- باعتباره فائزا أمام نهضة بركان ...
- الاتحاد الأوروبي يوافق على إنشاء قوة رد سريع مشتركة
- موقع عبري: إسرائيل لم تحقق الأهداف الأساسية بعد 200 يوم من ا ...
- رئيسي يهدد إسرائيل بأن لن يبقى منها شيء إذا ارتكبت خطأ آخر ض ...
- بريطانيا.. الاستماع لدعوى مؤسستين حقوقيتين بوقف تزويد إسرائي ...
- البنتاغون: الحزمة الجديدة من المساعدات لأوكرانيا ستغطي احتيا ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - سامي المصري - كل سنة والحوار المتمدن بخير