أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود حافظ - اللحظة الحاسمة .... الحتمية التاريخية لخيار الأمة















المزيد.....

اللحظة الحاسمة .... الحتمية التاريخية لخيار الأمة


محمود حافظ

الحوار المتمدن-العدد: 3034 - 2010 / 6 / 14 - 08:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لكل أمة وشعب هذه الأمة لحظة تاريخية مفصلية فى حياة الأمم تحدد الخيارات التاريخية والتى بها تتقدم الأمة وتنهض طبقا لثقافة الحداثة أو تنكسر الأمة وتتقهقر إلى الخلف طبقا لثقافة التخلف وفى هذا العصر عصر حضارة الإمبريالية العالمية و0خيارها نحو العولمة وما تفرضه هذه العولمة من تقسيم للعمل الدولى حيث تستأثر دول المركز الإمبريالى بإحتكار ثقافة الحداثة والنهضة وتحريمها على دول الأطراف والتى تحدد دورها من قبل دول المركزفى عملية تقسيم العمل الدولى أن يكون دور هذه الدول تحديدا لإنتاج المواد الخام والطاقة والتى يستخدمها المركز الإمبريالى فى تحريك وإنتاج منتجاته الصناعية والذى عبر بها القارات للحصول على ربحية إعترافا من هذا المركز بصدق نظرية الإشتراكية العلمية والتى تحدد ربحية الرأسمالى من إستغلاله لسلعة قوة العامل فكان هذا العبور بحثا عن سلعة قوة عمل أرخص من سلع قوة عمل مواطنيه والتى أصابهم داء البطالة نتيجة هذا الجشع للرأسمال الذى أصبح عالميا وعابرا للقارات وكان لابد لكى تكتمل الصورة أن تعمل المراكز الإمبريالية على تحرير التجارة بفتح الأسواق من خلال الحرية الإقتصادية أو ما سمى بالنيوليبرالية وذلك بإعتيار التجارة محفزا للتنمية ومن هذا المنطلق نشأت منظمة التجارة العالمية وتم إبرام إتفاقية الجات وبالسيطرة على الصناعة وإكمال هذه السيطرة بالسيطرة على التجارة العالمية وبسيطرتها السابقة على القرار الدولى من خلال مؤسسة المجتمع الدولى المعروفة بالأمم المتحدة وما تبع ذلك من سيطرة إعلامية هذا الإفراط فى الجشع قد جعل رئاسة هذا المركز الإمبريالى يتباهى بقوته وعظمته بعد تفحل قوته العسكرية الأمر الذى جعله يستخدم هذه القوة الغاشمة فى حروب إبتغى من ورائها مزيدا من السيطرة على عالم الأطراف .
ولأن هذا المركز الإمبريالى الجديد الأمريكى هو مركزا حديثا لاجذور تاريخية لديه وبنى ثقافته وأيديولوجيته نتيجة تبنى الأيديولوجية الرأسمالية الإستعمارية لأوربا الغربية الإستعمارية ولأنه لم يكن لديه إرثا حضاريا تجريبيا رغم توافر هذا الإرث الحضارى فى التراث العالمى فقد سقط هذا المركز كما سقطت الحضارات السابقة عنه نتيجة إفراطها فى إستخدام القوة الغاشمة هذا رغم تجربته الشخصية فى ركل الحضارة الغربية الأوربية رغم مشاركته لها والإحلال محلها بعد أن أستخدمت دول أوربا الغربية قوتها العسكرية بإفراط فى حربين عالميتين فى النصف الأول من القرن العشرين إنتهيتا بنقل المركز الإمبريالى العالمى إلى الولايات المتحدة الأمريكية والتى أصبحت تتزعم العالم الحر الليبرالى وبدأت بإستخدام قوتها الناعمة وإنتهت بإستخدام قوتها الخشنة العسكرية وبإفراط فى أفغانستان والعراق هذا الإفراط فى القوة ومزيدا من التهديد بالقوة المفرطة سواء منها شخصيا أومن حليفتها التى تعشق هذا الإفراط إسرائيل دولة الكيان الصهيونى وقاعدة القوة المفرطة الأمريكية .
وحتى لانذهب بعيدا عن عنواننا وهو اللحظة الحاسمة نود التأكيد على الآتى
- أن الإفراط فى القوة العسكرية الأمرو إسرائيلية وخاصة فى عهد المحافظين الجدد والذى تجلى فى أفغانستان والعراق ولبنان وغزة فى سنوات 2001 م ، 2003 م ، 2006 م ، 2008- 2009 م إضافة إلى تاريخ 2010 م بالإعتداء المسلح على أسطول الحرية من الجانب الإسرائيلى والتغطية عليه من الجانب الأمريكى وهو إعتداء على مجموعة من عدد كبير من الدول رافعين راية السلام تحت رعاية وعلم تركياهذه الإعتداءات تعتبر فى مقام حرب عالمية ثالثة شنتها أمريكا والكيان الصهيونى وبمعاونة حلف شمال الأطلنطى على العالم الطرف وذلك لتأبيد السياسة الإمبريالية المعولمة حول تقسيم العمل الدولى وإستمرارية الدول المنتجة للمواد الخام الأولية والطاقة فى محلها دون أن تأخذ خطوة نحو التنمية الإقتصادية الذاتية وإمتلاك المعرفة التقنية على إعتبار أنها سوقا تصدر المواد الأولية والطاقة وسوقا مستوردا للمنتجات الصناعية الإمبريالية .
- أن هذا الإفراط نتج عنه أزمة مالية حادة تراكمية وركود إقتصادى نتيجة إتباع سياسة الحرية الإقتصادية هذه الأزمة التى هددت النظام العالمى الرأسمالى بالإنهيار لولا تدخل الروابط الإمبريالية والتى ساعدت بتسكين الأزمة بالتدفق المالى من الدول التى تملك إحتياطيات نقدية ضخمة كالدول الخليجية وقد ساعد أيضا فى تسكين هذه الأزمة الكيانات الإقتصادية الإقليمية فى زمن العولمة ورغم ذلك مازالت تداعيات هذه الأزمة فاعلة بإنتقالها من أمريكا إلى أوربا .
- إن الحروب التى شنتها القوات الأمروإسرائيلية هى داخل نطاق محدد وهونطاق المشرق العربى الإسلامى والذى تم تحديد هويته بالنسبة إلى الإمبريالية الأمريكية إلى دول معتدلة تتبع الهيمنة الأمريكية ودول ممانعة تتبنى خيار إستراتيجى مناهض للهيمنة ومتصارع معه وهو خيار التحرر الوطنى المبنى على المقاومة للإمبريالية وإتباع التنمية الذاتية أما دول الإعتدال العربى وأهمها مصر فقد أوقعتها التبعية فى تصفية تنميتها السابقة آن كانت زعيمة لحركة التحرر الوطنى وقامت بفتح أسواقها أمام تدفق التجارة والإستثمار الأجنبى بمعنى أن أصبحت هذه الدول بين فكى الكماشة الإمبريالية المعولمة .
- إن المقاومة التى تبديها وتنتهجها دول الممانعة فى تبنى تنميتها الذاتية وسعيها إلى إمتلاك المعرفة التقنية التى تعمل على إحراز التقدم والقدرة على التغيير فى بنيتها التقنية قد عمل عملية جذب وتكتل دول الممانعة فى النطاق العالمى سواء فى آسيا أو أمريكا اللاتينية هذا إضافة إلى أحرار العالم فى معظم أرجاء المعمورة وقد تجلى هذا الموقف فى موقف تركيا والبرازيل فى تأييدهما للحق الإيرانى فى إمتلاك التقنية النووية السلمية والتى تحتكرها دول المركز الإمبريالى وتحرمها على غيرها من الدول وخاصة الدول التى تملك إحتياطيات نقدية نتيجة كونها دول إنتاج مواد أولية أو دول إنتاج النفط تستطيع بهذه الإحتياطيات القيام بتنمية فى هذه المجالات .
- إن هذا الموقف التى إتخذته كل من تركيا والبرازيل فى المجتمع الدولى يجب أن يوضع فى موضعه الصحيح من حيث أن فى هذه الدول رأسماليات قومية ناهضة وبقوة وكل ما يلزمها هو تعبيد الطريق أمامها لكسر إحتكار الأسواق العالمية من المراكز المعولمة وهذا الكسر لابد له من قوة تعادل أمام هذه الإمبريالية المتوحشة وأن قوة التعادل هذه لابد لها من كيانات إقتصادية تحميها وتقف سدا مانعا أمام التغلغل فى الأسواق الكونية .
- إن الموقف التى إتخذته بعض دول العالم فى تأييدها لأسطول الحرية المتجه إلى غزة والهجوم الوحشى الصهيونى عليه فى عرض البحر بإستخدام القوة المفرطة الإمبريالية الإسروأمريكية والذى تجلى هذا الموقف فى التأييد العالمى لأسطول الحرية رغم المنع الأمريكى المتحكم فى القرار الدولى والموقف التركى الراعى للأسطول وموقف جنوب إفريقيا ونيكارجوى فى سحب سفرائها هذه المواقف قد وضعت دول الإعتدال العربى فى حرج شديد مع شعوبها والتى هى أصلا لاتقيم لهذه الشعوب وزنا طالما هى بواسطة سلطتها المسيطرة تقمع هذه الشعوب بترسانة الدولة البوليسية المدعمة إمبرياليا ولم يمنع هذا القمع أن تقوم السلطات المصرية بفتح معبر رفح أمام الحالات الإنسانية تمشيا مع الدور التركى الضاغط وإمتصاص لغضب الجماهير المصرية والعربية .
# هذه القراءة الموضوعية للواقع للمشرق العربى الإسلامى هى التى تفرض على الأمة وشعوب هذه الأمة إتخاذ خيارا حاسما وتحديدا فى هذه اللحظة الحاسمة وعندما نتحدث عن شعوب الأمة نتحدث عن الأمة القطرية سواء الأمة المصرية أو الأمة السورية أو الأمة السعودية أو إلخ ... وعن كيان هذه الأمة بلسان حالها وتوصيفها كأمة عربية تشترك فى كيان الجامعة العربية وعن الكيان الأكبر لهذه الأمة كأمة إسلامية تشترك فى كيان المؤتمر الإسلامى العالمى فهذه الكيانات سواء جامعة الدول العربية أو المؤتمر الإسلامى هى كيانات أنتجها الإستعمار شكليا ملتفا حول الأمة لكى يمنع شعوب الأمة من إتخاذ مواقفها الحتمية هذه الكيانات الزائفة هى التى تمنع قيام تكتلات إقتصادية فاعلة فرغم وجود هذه الكيانات أقيم تكتل دول التعاون الخليجى وتكتل دول المغرب العربى وتكتل مصر العراق اليمن الأردن ولكن هذه التكتلات جميعها أقيمت لتكريس التبعية الإمبريالية فالغرض الأسمى من إقامة أى تكتل إقليمى هو إقامة وحدة لإقتصادية تستطيع الوقوف والتصدى والحماية للمنتجات الصناعية لهذه الوحدة وعند تدعيم هذه الخطوة الوحديوية الإقتصادية يمكن التحدث عن إقامة وحدة سياسية وهو الأمر الذى أتبع لإقامة الوحدة الأوربية والتى بدأت بالسوق الأوربية المشتركة بحماية دول السوق وتقسيم العمل داخل دول السوق ثم كانت الوحدة السياسية بإنشاء الإتحاد الأوربى ومفوضيته وبرلمانه الأوربى .
فكما أن الإتحاد الأوربى وهو أحد المراكزالعالمية للإمبريالية والذى أنشأ الحضارة الرأسمالية الغربية قام بحماية إقتصاده من المنافسة بإقامة هذا الإتحاد فإن الإمبراطورية الأمريكية لم تقف ساكنة فقد أنشأت هى الأخرى تكتلها الإقتصادى المعروف بإسم النافتا والذى يشمل القارة الأمريكية الشمالية فهو تكتل أمريكى – كندى – مكسيكى هذه التكتلات الإقتصادية ومنها إضافة تكتل الآسيان وتكتل منظمة شنغهاى والتى نشأت جميعها بإستثناء السوق الأوربية المشتركة فى عصر العولمة نشأت لتحمى نفسها من صنيعة يدها فهذه التكتلات الإقتصادية أنشأتها الدول الرأسمالية كدول قطرية لتدخل فى كيانات إقليمية فهذه الكيانات أقيمت لدرء خطر الشركات العابرة للقارات والتى تعدت مرحلة القطرية والإقليمية وأصبحت تتحكم فى العالم هذه الشركات التى جعلت من العالم مسرحا لها وأصبحت نافذة فى أنحاء الكوكب بتحرير التجارة وتحرير الإستثمار الأجنبى وأصبحت قوتها التنافسية لا مثيل لها لإمتلاكها التقنية العالية والثورة المعلوماتية كما أصبحت تتحكم فى المراكز الإمبريالية هذه المراكز التى جعلت من تكتلاتها الإقليمية بخلق الكيانات الإقتصادية المشار إليها آنفا تحمى نفسها من وحشية هذه الشركات العابرة للقارات فهذه الشركات تستطيع تحريك التراكمات المالية من مكان إلى آخر طبقا لمصالحها الذاتية وهذا ماجعل الثروة تتحرك من الغرب إلى الشرق وأصبحت دول جنوب شرق آسيا مراكز لهذه الشركات كما ظهرت الصين والهند كقوى إقتصادية قادرة على المنافسة وفاتحة للأسواق بفضل هذه الشركات ولعل هذا أحد الأسباب فى تكوين الكيانات الإقتصادية ، أيضا ظهور أمريكا اللاتينية كقوة إقتصادية فاعلة وخاصة البرازيل يتمخض عن كيان إقتصادى سوف يلعب أو بدأ اللعب فعلا فى الساحة العالمية كأحد اللاعبين الكبار .
إن لحظتنا الحاسمة فى منطقتنا الشرق أوسطية قد حانت فى الأفق وهى على غرار العملاق اللاتينى ومن الممكن أن تتقاطع معه فكما لعبت تركيا التى أدارت ظهرها للإتحاد الأوربى نتيجة رفض الإتحاد الأوربى لها إلى منطقتها وملعبها السابق أيضا تقاطعت مع أمريكا اللاتينية كما تقاطعت مع إيران وسوريا العربية إن هذا نواة كيان إقتصادى عالمى جديد يستطيع التكامل الإقتصادى وأن هذا الكيان المشرقى الأوسطى يستطيع إمتلاك سوقا ضخما للتنمية الإقتصادية وسوقا أيضا لتصريف المنتجات خاصة أن هذا الكيان أمامه فرصة تاريخية للتقاطع مع الكيان الإقتصادى لدول أمريكا اللاتينية إن هذه اللحظة التاريخية التى بدت فى الأفق نتيجة رعونة وتوحش التحالف الأمرإسرائيلى بإستخدامه للقوة والإفراط فيها وممارسة هذا التحالف للبلطجة الدولية بتلاعبه بمؤسسات المجتمع الدولى وإحتكاره للتقنية المعلوماتية وإستفراده بها من ناحية وإستهتاره بمشاعر الجماهير الغفيره فى أنحاء المعمورة ببلطجته وإرتكابه المجازر ضد كل صوت حر فى هذا العالم ووصفه لأحرار العالم بالإرهابيين وإصداره لقرارات دولية ضد دول ترنو إلى التنمية كقراره رقم 1929 ضد إيران لمنعها من تطوير تقنيتها النووية السلمية وتطوير دفاعاتها لمواجهة أعدائها نجد أن الحليف الأمريكى قد غطى بطبقة سميكة من الفولاذ القرار الأممى الذى صدر فى العام الماضى تحت رقم 1860 والذى أصدره المجتمع الدولى ضد إسرائيل حين ممارستها للهولوكوست ضد غزة فى عام 2009 م هذا القرار الذى وضعته إسرائيل فى سلة القمامة كما وضعت المبادرة العربية والتى قال أحد زعمائها فى حينه أنها لاتسوى ثمن المداد التى كتبت به ألا يجب على العرب أن يستفيقوا ويلحقوا بركب الحضارة ويكونوا طرفا فاعلا فى هذا الصراع العربى – الإسرائيلى هذا الصراع الذى إنضمت إليه بجانب العرب إيران الإسلامية والآن تركيا الإسلامية ومجموعة دول أمريكا اللاتينية الإشتراكية كما إنضم إليه أحرار العالم نصرة للحق العربى .
إنها لحظة حاسمة فى تاريخ الأمة وهى لحظة فرضتها الحتمية التاريخية للممارسة التى تمارسها الغطرسة الإسرائيلية بالغطاء الأمريكى إنها لحظة تاريخية فى تاريخ الأمة حين تنضم فى كيان حقيقى من صنع الإرادة الشعبية للأمة لحظة إختيار حقيقى لمستقبل هذه الأمة لوتم إستغلالها للإنضمام إلى هذا التكتل السورى التركى الإيرانى المتقاطع مع التكتل اللاتينى لخلق كيان إقتصادى تنموى يكفل الحماية للثروة والسوق والمنتجات التكاملية لهذا التكتل ‘ن مجرد إنضمام مصر لهذا التكتل سوف يقلب موازين المنطقة وهذا هو الإختيار الصعب وهذه هى اللحظة الحاسمة والتى فرضتها الظروف الموضعية التى تحدثنا فيها آنفا فهل من مجيب ؟
إن هذه اللحظة الحاسمة هى التى تكفل للشعب المصرى إعادة دوره التاريخى إنه تكتل وكيان لعدم إنحياز جديد يستطيع أن يصلب طوله ويعيد أنتاج تاريخه القريب ويعيد للدور المصرى حضوره داخل محيطه العربى والإفريقى وعندما نتحدث عن الدور المصرى نتحدث عنه أنه دورا يستطيع أن يلم شمل الأمة العربية سواء فى آسيا أو إفريقيا إنه دور تتخلى فيه مصر وبقية العرب عن القطرية لصالح إقليمية نابعة من إرادة شعبية تلتف حولها الجماهير الغفيرة لا لكى تغور على حقوق الآخرين ولكن لكى تحافظ على حقوقها المشروعة وعلى ثرواتها الطبيعية وعلى القدرة على تحويل هذه الثروات إلى منتجات يتم تصريفها داخل كيان إقتصادى عملاق .



#محمود_حافظ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يوم الحرية .. روح الحرية ........حول تداعيات القراصنة والمجز ...
- القراصنة ..... مجزرة إسرائيلية فى عرض البحر
- يحكى أن ........ فى الإستراتيجية والتاريخ
- الأول من مايو ( آيار )
- سفيرة فوق العادة
- نظرية المؤامرة ... وإستهدافها للشعب المصرى والعربى
- نهب مصر
- من يعادى من ...... فى الصراع
- فى يومك أعلى هامتك
- إستراتيجيةكسب القلوب والعقول ....... حال المرأة
- ملف الثروة السمكية فى مصر __ حكاية بلد إسمها كفر الشيخ -3 مي ...
- ملف الثروة السمكية فى مصر __ حكاية بلد إسمها كفر الشيخ =2
- ملف الثروة السمكية فى مصر __ حكاية بلد إسمها كفر الشيخ -1
- ممارسات العولمة
- مصر .. والفتنة الطائفية
- اليسار العربى .. تفكك أم إعادة تشكل
- المرأة .. والبترودولار .. إلى نادين
- هنيئا لنا بالحوار
- كلام عن المرأة
- كلام عن الكورة - عودة لى ستراتيجية الشرق الأوسط الجديد


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمود حافظ - اللحظة الحاسمة .... الحتمية التاريخية لخيار الأمة