هنيئا لنا بالحوار

محمود حافظ

الحوار المتمدن-العدد: 2854 - 2009 / 12 / 10 - 07:50
المحور: ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟
    

إلى كل هيئة تحرير الحوار المتمدن
لانخص بالذكر شخص بذات
فهيئة تحرير الحوار هى هيئة موضوعية تبعد عن الشخصنة
نقول لكم كنتم روادا بحق حتى قمتم بتجميعنا وتعارفنا فنحن جميعا نلتقى يوميا على مائدة واحدة نتناقش نتجادل نتفق نختلف نخرج ما فى مكنون النفس كل حسب ما بداخله .
لقد عرفنا بعضنا وعرف كل منا بقراءة بسيطة عقل الآخر وفكره وإلى أى إتجاه ينتمى ومع من نتفق ومع من نختلف فوعينا بالآخر رسخ معرفتنا بأنفسنا فكل منا تمسك بقضيته وتعرف على قضايا الآخرين كل منا من خلال هذه المعرفة قام بفتح خبيئة قضيته وأعاد فحصها طبقا لرؤيا وطرح الآخر وطبقا لقراءة الواقع ومن خلال نظرتنا للأمر الذىنعيه بأن هناك كل يوم إكتشاف جديد فقد علمتنا يساريتنا أن نرنوا دوما ونتطلع إلى كل ماهو جديد سواء فى عالم الطبيعة أوعالم الفكر .
إن قيمة ما نطرحه يجب أن تصب لصالح الإنسان فكلنا إنسان نعمل لتواصلنا ونعمل على ألا يقوم آخر منا بتوجيه الأذى لنا كإنسان نحترم الآخر ولا نطلب من الآخر إلا أن يحترمنا كما نحترمه عقولنا دوما مفتوحة لم تغلق على فكرة ما بل تعاملنا مع كل الأفكار بنفس القدر هكذا كانت مائدةالحوار وهى تعنى بجد فتح القنوات العقلية ولكن بطريقة أكثر تحضرا وتمدنا فهذا ما جمعنا حوار عقلانى بعيدا عن الغرائز نظرنا إلى صالح أنسانيتنا ومقتنا شحن هذه الإنسانية الذى يؤدى إلى شخصنتها وتعصبها مقتنا إقصاء الآخر أحببنا النضال من أجل سعادة الإنسانية فكل همنا هو منع إستغلال الآخر للإنسان .
هنيئا لنا جميعا بالتلاقى على مائدة الحوار المتمدن

#محمود_حافظ (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات