امي وصاحبها المحبوب وتلك الباسمة السوداء

سلام فضيل

الحوار المتمدن-العدد: 3013 - 2010 / 5 / 24 - 22:27
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

بعد عاما مضى امي هجرت اورليناس وعادت الى هوبا بعدما لم تتمكن من الانتظار حتى اكمال العملي بتلك مدرسة التمريض‘ومن جديد عادت للفرح و لمتنا انا واياها والاهل لها هما اجدادي.
عندما كانت امي في اورليناس عاشرت العديد من الرجال‘ ولكن قبل ذاك وبعده امي قالت كان هناك رجلا عن الاخرين مختلفا كثيرا .
وهو صاحب دكان محلي لبيع ادوات سيارة بيوك‘هو روجر كلينتون.
كان جميلا نشطاً وارملاً ايضا.
كان ماهراً بالجعجعة والتسبب بالضوضاء‘ومطلق لمرتين‘هو رجل من هوت سيربينغ‘ تلك التي كانت منذ سنوات طوال هي بؤرة الفساد والانحلال لمدينة آركانسانسه‘
حيث كانت البيوت الاوليه لعمليات المقامرة الكبيره غير الشرعيه التي كانت بذاك المكان من الولايات المتحدة الامريكيه.
روجر هو شقيق رايموند الذي كان تاجراً لعدة غيار سيارة بيوك في هوت سيرينغ‘وروجر كان هو الفتى الذي يقوم بكل التصرفات المحرجة لعائلته.
وقد اتى الى هوبا مستفيدا من استغلال توهان الحرب الاهليه التي كانت بين الشمال والجنوب‘واعتقد من انه غادر المدينه ليخطو خارج ظل اخيه.
وقد دفع اجرة القطار بعضا من المرات لها عندما كانت تأتي لزيارتي واهلها.
ومن المحتمل ان يكون هو من دفع اجرة القطار عندما اتينا انا وجدتي لزيارتها من هوت الى اورليناس.
إن المبهج بروجر من انه لم يودع كل حياة الشباب فيه‘وامي تسمح له بذاك‘ولهذا كان مؤنساً وذو لطافة بعشرا الصحبتا.
وانا قبلت ان يكون روجر ابي لانه كان حسنا ودوداً طيباً معي.
بعد وقت طويل بعدما توقف جدي الكبير عن عمل العربانه وقبيل نهاية الحرب الاهليه التي كانت وحضر الخمر والخمارات الذي وقت ذاك كان,
سمعت من ان روجر كان يورد الخمور ويبيعها خفيتاً حيث كان محل بقالة جدي الكبير‘
وانه كان يشتري الاطباء والمحامين وبعضا من اشياء التقدير من الناس .
وامي راحت تكن ضيقاً و نفورا وبغضا لروجر‘
لانها قد وجدته رجلا غير جديراً بالحب والتقدير .وكانت تلك لحظة انفصالها عنه صعبتاً وذا اثرا ترك ظلا بطرفاً من حياتها لحظة فقد ابنتها الصغيرة معه وابنها الصغير معها عنه ارتحلا .
وهناك قالت للناس عن الجانب الذي ظلل رؤيتها لروجر قالت: إن روجركلينتون هو الرجل الوحيد الذي كنت اجده لي‘ولكنه يأتي بالمشاكل والمتاعبا كثيرا.
وامي وروجر زواجهما كان في شهر حزيران (يونيو1950‘حيث عمرها كان قليلا بعد السابعة والعشرين قد صار.
بعد ذاك امي وانا تركنا بيت اهلها وغادرنا معا الى ذاك جنوب المدينه حيث زوجها الجديد وبيته الصغير ذات الخشب الابيض.
وعند ذاك بدء الاسم لي‘ بيل كلينتون.
وقبل ان اكمل سن بلوغ الفتى‘أوديسا تلك المرأة السوداء كانت تأتي لتجلي وترتب البيت وتطبخ وترعاني عندما يكون بيت جدي في العمل خارج البيت.
إن أوديسا كانت زاهية الاشراق
ولوحدها باسمة وعملها حلواًجميلا.
وعندما ارتحلت انا الى مدينة اخرى غير هوت ظللت اتواصل معها.وفي العام 1966 مع صديقاً ذهبت لزيارة أوديسا‘ ومن بعد زيارتها ذهبنا لزيارة قبر ابي وجدي‘
حيث كان غالبية السود في مدينة هوبا يسكنون قرب المقابر التي قبالتها بجانب اليمين كان محل بقالة جدي.
(بيل كلينتون الرئيس الامريكي السابق-ك-حكاية حياتي الصادر في هولندا عام 2004 بذات عام صدوره في امريكا ص-18-19-13-14
Na een jaar in New Orleans keerde moeder terug naarHope.Ze kon niet wachten om haar anesthesieopleiding in praktijk te brengen,weer verenigd te zijn met mij en haar oude vertruwde vrolijke zelf weer terug...Ze had in New Orleans omgang gehad met verschillende mannen...Maar voor,tijdes en na haar verblijf in New Orleans zag moeder een man meer dan anderen,en dat was de eigenaar van een plaatselijke Buik-auto handel,Roger Clinton.Zijn was een mooie,levendige weduwe.Hij was een knappe,herrie schoppende,tweemaal gescheiden man uit Hot Springs,de Arkasaanse poel van verderf die enkele jaren lang de thuisbasis van de groetste illegale gokoperatie in de Verenigde Staten was.Roeger broer Raymond was Buik-dealer in Hot Springs,en Roger,de jongste en het zwarte schaap uit een gezin van vijf,was naar Hope gekomen om te profiteren van de oorlogsactiviteiten rond het Zuidwestelijke Testteein en misschien om uit de schaduw van zijn broer te treden.Het is een wonder dat ze niet allmaal jong gestorven zijn.
Moeder mocht Roger omdat hij vermakelijk gezelschap was...Hij betaalde enkele keren voor haar de reis vanuit New Orleans wanneer ze mijn wilde zien,en vermoedelijkb heeft hij ook betaald voor de treinreisjes die Mammaw en ik ondernmen om moeder in New Orleans te bezoeken.Papaw mocht Roger omdat hij zowel aardig was voor mij als voor hem.Eentijd lang nadat mijn grootvader vanwege ernstige problemen met zijn bronchien bij het ijshuis was gestopt,dreef hij een slijterij.Tegen het einde van de oorlog ...waarop mijn grootvader zijn kruidnieszaak opende.Later hoorde ik dat Papaw onder de toonbank drank verkocht aan artsen,advocaten en andere respectabele burgers...en dat Roger zijn leverancier was.
Mammaw had een hekel aan Roger omdat ze vond dat hij niet de geschikte man was om zo,n belangrijke rol in het leven van haar dochter en kleinzoon te spelen.Mammaw had een donkere zijde die haar echtgenoot en dochter misten,maar die haar wel in staat stelde de donkere kanten in andere mensen te zien waarvoor zij blind waren.Ze vond dat Roger Clinton alleen maar gedonder veroorzaakte.Moeder en Roger trouwden in Hot Springs in juni 1950,kort na haar zevenentwitigste verjaardag.Daarna verlieten moeder en ik het huis van haar ouders en betrokken samen met mijn nieuwe stiefvader,die ik al spoedig Daddy noemde,een klein wit huiten huis in het zuiden van de stad.(Bill Clinton-Mijn leven-p-18-19-13-14).

#سلام_فضيل (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات