أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - لماذا نادت القائمة العراقية واعرباه .. بعد مقتل المصري والبغدادي















المزيد.....

لماذا نادت القائمة العراقية واعرباه .. بعد مقتل المصري والبغدادي


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2993 - 2010 / 5 / 2 - 20:44
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


لماذا نادت القائمة العراقية واعرباه .. بعد مقتل المصري والبغدادي
صحيح ان الامور تسير في العراق بوتائر متسارعة جدا وكذا الحال تسير تلك الامور بوتائر تصاعدية سريعة بسرعة الضوء لكن هذه التسارعات جاءت مباشرة بعد الحدث الكبير الذي فيه استطاعت القوات الامنية بالقضاء على قائدي تنظيم القاعدة في العراق ابو ايوب المصري ومناف البغدادي ولو عدنا قليلا الى الوراء كانت كل الامور تقريبا تسير الهوينا تنتظر المصادقة على نتائج الانتخابات والقوائم عموما سواء الذي حصدت على الاغلبية او التي حصلت على بعض المقاعد كانت قد اخذت حيزا واسعا من الدعة والهدوء والانتهاء من هذه المسالة والتوجه الى الصراع الاخر الا وهو صراع الحوارات والمكاسب كان هذا الجو يسير هكذا وحتى المواطن العراقي الذي عقل وتوكل على تلك الانتخابات كان لا ينتظر الا الاسماء للمناصب تلك ولا يعنيه من سيكون الرئيس او من سيكون الوزير وللتذكرة حتى ورقة الطعون التي قدمتها قائمة دولة القانون والتي فيها ادلة دامغة ووثائق ترسم حالة معيبة من التزوير الذي جرت في بعض المدن لم تثني هذا التفائل لدى المواطن ولم تجعل منه متشنجا فلقد امال براسه الى الطمئنينة متأكدا ان التغيير الذي لوحصل في العد والفرز اليدوي هو الاخر لم يغير من خطوط الخريطة شيء فالقانون يقول ان القائمة الاكبر هي التي ستكلف بتكوين الحكومة وحصول القانون بمقاعد جديدة او فقدان العراقية لتلك المقاعد هي مجرد ارقام لا تقدم ولا تأخر لكن اهميتها في البرلمان فقط لأغراض الصراعات داخل تلك القبة ,,,اذن كل شيء كا يسير مسيرة جمل الصحراء والجميع ينتظر المصادقة وحتى قبل هذا وذاك وعند اعتراف المحكمة بطعون القانون وطلبها اعادة العد والفرز في مدينة بغداد لم يكن ان يحدث الامر تغيرا هوجائيا عاصفا هكذا لأن الجميع وصل الى مرحلة اللاعودة الى الوراء والاستحقاقات هي الاستحقاقات ووزن القوائم واسعارها بانت في الشارع العراقي وكلا عرف مقدار ذالك الوزن ..
لم اذن حصلت هذه الضجة العاصفة وهروب اغلب قادة العراقية وتوزعهم على العواصم العربية والاجنبية المجاورة والبعيدة واتخاذ خطاب تصعيدي لم يالفه العراقيين منذ اكثر من سبع سنوات يوم كان البعثيين ينادون بالعروبة ويرسلون بالخطابات الرنانة لأستمالة العربان للتدخل في العراق وفي القبال كان العراقيين يموتون اما بنيران الحروب او بنيران القحط والجوع والامراض المستعصية ؟؟
كل هذا حصل برمشة عين وبسرعة انقلبت فيها الاجواء راسا على عقب صحيح ان بعض الاخوة والزملاء عزا الامر الى هيئة المسائلة والعدالة وسعيها بشطب اسماء ومصادرة اصوات تلك الاسماء المشمولة بالاجتثاث مما اثار حفيظة القائمة العراقية لأن اغلب المشمولين من هذه القائمة (العراقية)ولو ان لدولة القانون او الائتلاف الوطني حصة بذالك لكن اقول ان الامر ليس هكذا ولا يمكن ان تكون للمسائلة والعدالة الدور الكبير في هذه الضجة والتي من الممكن ان تعالج داخليا وقانونا في المحاكم العراقية والضغوط الشعبية والاعلامية لتثني هيئة المسائلة وفعلا حصل هذا وتراجعت هيأة المسائلة عن تحركها ذاك لكن هل تراجعت الضجة والنداء بطلب التدخلات الخارجية ؟؟ ابدا وهذا الجواب واعتقد انها ازدادت الى حدودها القسوى لماذا اذن ؟؟
من وجهة النظر التي نعيشها اليوم والتي تثبت يوميا ان تشابك الاحداث في العراق ليست كتشابك خيوط الغزل لدى المراة العراقية وضياع راس (الشليلة) بل وضوح راس الخيط ومن الممكن ان نعرفه بسهولة جدا ذالك ان تشابك الاحداث في العراق لايمكن ان يضيع السبب الرئيسي لأفتعال اي ضجة لأن الاحداث هنا مترابطة ببعضها البعض وغير مبعثرة واللاعبين ايضا معروفين وهم من يدير كل هذه الاحداث ...
قبل اكثر من شهر من الان كانت كل القوائم توفد بقادتها الى دول الجوار العراقي سواء الى السعودية او ايران او الامارات او سوريا او الاردن او تركيا وهؤلاء انا اعتقد عندما يذهبون الى تلك العواصم وبدعوة تلك العواصم لم يذهبوا ليملوا على قادة العواصم اوامرهم ولم يتحدثوا بصوت الواثق بل كانوا مستمعين فقط لقادة العواصم وبالذات العربية التي لم يعرف قادتها الا لهجة البداوة كانوا يستمعون الى عبارة واحدة (تريدون عراق امن ومستقر عراق بناء واستثمار عليكم التخلي عن ما تحلمون به واعيدوا الكرة الى سابقتها قبل السقوط والاسماء هذه معروفة ) والمتحدثين الاعراب هؤلاء سواء اكانوا قادة او كانوا مدراء استخبارات تلك الدول لم تتغير لهجتهم لأنهم كانوا يتقوون ويهددون بامر واحد ممكن ان ينوب عن الجميع ليهد ويدمير العراق ويقتل الضرع والنسل والبشر الا وهي القاعدة (وليست غير القاعدة هناك خيار اخر )والخيار هو الانصياع ونحن ها هنا ننتظر ويعود هؤلاء الى العراق يخبرو بماسمعوه ,,
لكن في القبال وعلى عكس التفائل لدى البعض كانت هناك خطة معدة استخباراتية تريد ان تقوض كل هذه الالعاب والتقولات والتهديدات العربية للعراقيين خطة اعدتها القوات الامنية العراقية للنيل من قادة القاعدة في العراق المصري والبغدادي وكانت تحلق بعيدا نحو هذا الحدث طائرات التغيير لتنقض على هؤلاء القادة والذي كانوا يعدون خرائط القتل للعراقيين وباصرار وترصد وبامتياز وفعلا حدث الحدث الكبير والغريب ان هذا الحدث اهتمت به بعض الدول الغربية والاجنبية وامريكا اكثر ما تحدث واهتم به اهل العراق انه حدث لايوازيه حدث والمقتولين ربما يوازون او يتعدون اهمية ابن لادن والظواهري المقبورين في كهوف افغانستان والعجيب ان كل الذين ذهبوا الى تلك الدول ليستمعوا لنصائحها لم يهنئوا الشعب العراقي ولم يصدروا بيانا واحدا ولا حتى تبريكا ليست للحكومة على الاقل الى الشعب مع علم الجميع ان الشعب الخاسر الاول من البغدادي والمصري والمكتوي الاول من افعال هؤلاء والشعب عندما اختار هؤلاء وقوائمهم كان يريد منهم اول ما يريد الامن والامان مرهون بمقتل هؤلاء القادة القادمين من خلف الحدود اي ان من يصبح في البرلمان عضوا او رئيسا او رئيس للوزراء لابد من ان تكون اول اجنداته اخراج العراق من محنة فقدان الامن لكن لم يسارع احد ليصفق للقوات الامنية العراقية او حتى يشكر القوات الامريكية لمساهمتها في القضاء على هؤلاء اليس الامر غريبا وغريبا جدا؟؟؟
من هنا بدأت الخطوة الاخرى التي لابد من سلوكها وخاصة قادة العراقية والذين كما يبدوا لم يستطيعوا ان يغطوا حزنهم واستنكارهم نتيجة ضياع ورقة جوكرهم المرسوم فيها تنظيم القاعدة للتلويح فيها مما اضطرهم وبمشورة من الخارج التوجة الى العربان هذه المرة وبصوت مسموع ومن رئيس القائمة العراقية ليريد ان يعيد العراق الى طائلات التدخلات الاجنبية وحجته ان العراق وبتبجح المنتصرين لازال تحت طائلة البند السابع ناسيا هذا السيد والذي يريد ان يكون رئيسا للعراق ان العراق اوشك من الخروج من هذا البند السيئ الصيت ومنذ بداية دخول القوات الاجنبية الى العراق ,,
ومنذ العام 2003 اصدرت الامم المتحدة اكثر من 21 قرارا بشان طائلة البند السابع واخرها القرار رقم 1905 في سنة 2009 والذي اوشك ان يعلن ان العراق اخرج من هذا البند وفقط لازالت بعض المتعلقات المالية التي يجب تسويتها مع الدول التي لها بذمة العراق ديون اي ان العودة الى الخلف هي الكارثة بعينها والذي يريد ان يخرج العراق من هذا البند هو السيد علاوي ببرنامجه الانتخابي الذي نادى فيه صراحة انه يريد الذهاب الى الامم المتحدة ويطلب منها ذالك والمشاكل المتعلقة ماليا ستحل مع دول الجوار والدول الاخرى وهذا من ضمن فقرات السيد علاوي الانتخابية ..
صحيح ان السيد علاوي هو رجل منتخب من قبل شريحة من العراقيين لكن ليست كل العراقيين او ليست حتى العالبية المطلقة بل انه وقاائمته لم يتجاوز الثلث من مقاعد البرلمان وهو ايضا لم يفوض من قبل الشعب والاخرين من القوائم بالحديث بهذه الصورة وطلبه التدخل العربي والاممي ..ثم ان مثل هذه التصريحات الحقيقة وللأسف الشديد تثير حفيضة المواطن العراقي الذي يجد نفسه مفروض عليه تدخل العربان وهم الذين يصدرون له الموت والمفخخات والقتل العشوائي على الهوية وهم انفسه الذين تخلوا عنه ايام الحصار وهم انفسهم من سمح للقوات الغازية الدخول الى العراق والانطلاق من تلك الاراضي العربية ,,
وكذالك لازالت بعض الدول العربية الجارة ولليوم تنادي بعودة البعث ومن على اراضيها تقام المؤتمرات البعثية يوميا ودليلنا ان في العاصمة السورية دمشق وعشية النداء المشؤوم للسيد علاوي اقام يونس الاحمد مؤتمر مساندة لعلاوي وللبعث والقيت فيه الخطابات الرنانة التي تنادي بالقتل ومعاقبة العملاء كما يسموها هم ...
المواطن العراقي قبل السياسي كان مبهورا ومصدوما من هكذا خطابات وبالتالي انه وباللحظة الذي نادى السيد علاوي ذالك الخطاب ومن قلب العروبة كما اسماه بدأت الريبة والخشية والخزف من عودة هذه الخطابات التهديدة والتنكيلية البعثية وعودة البعث بوجوه علاوية ...
لقد قتل المصري وقتل البغدادي الذي كانا كما كتبته الاحداث امل بعض الدول العربية وامل بعض القوائم العراقية وبقتلهما بان الخيط الابيض من سواه الخيط الاسود .



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- التعامل الاستخباري ..وتعاون المواطن ..والنزول الى فكر القاعد ...
- عقيمة ...كلمة السيد المالكي غيرت مسار المحادثات بين الكتل
- وقفت طويلا وانا اصفق لجامعة البصرة... وشهيدها علي فرج المريا ...
- إغلاق مطار النجف يعيد بلورة تكوين الأقاليم إلى الواجهة
- وحقك إنهم يكذبون ... السعودية تتدخل بشكل سافر في الشأن العرا ...
- علاوي او المالكي رئيسا للوزراء أو الجمهورية ...و ممكن حقيبة ...
- ما الضير..علاوي والمالكي ائتلاف ناجح .. يوقف اللهاث وراء الق ...
- المرأة العراقية تحلق بعيدا عن ألكوته الانتخابية وباستحقاقها
- ارحموا المفوضية المسكينة رجاءأ رجاءا فالأمر اكبر منها بكثير. ...
- حكومة هزيلة وبرلمان قوي ومواطن يرحمه الله . وبسطال أمريكي مد ...
- انعكاسات القراءة الخاطئة للمشهد السياسي العراقي ... القائمة ...
- لو استعانت المفوضية بطلبة إحدى مدارس بغداد او كلية من كلياته ...
- لغة الأرقام غير لغة التكهنات والمالكي سيعبر علاوي بأكثر من س ...
- السيد أياد علاوي... الرابح الأكبر ..الخاسر الأكبر
- جلال الطالباني عراقي والجميع لهم الحق بالرئاسة
- النيشروانيون قادمون ..الى أصحاب الكتل البرلمانية الكبيرة حصر ...
- مولانا خفف الوطء ...خض,,خض ..باجر أنشوف الزبدة
- الله ما جمل ما يجري في العراق اليوم ...الله ما أحلى ما يجري ...
- مسيحيو العراق.. نخلة شمّاء وعطاء بصمت
- قائمة اتحاد الشعب (363)..شاهدت الدعاية ولم يتعرف الناس على ا ...


المزيد.....




- ردا على بايدن.. نتنياهو: مستعدون لوقوف بمفردنا.. وغانتس: شرا ...
- بوتين يحذر الغرب ويؤكد أن بلاده في حالة تأهب نووي دائم
- أول جامعة أوروبية تستجيب للحراك الطلابي وتعلق شراكتها مع مؤ ...
- إعلام عبري يكشف: إسرائيل أنهت بناء 4 قواعد عسكرية تتيح إقامة ...
- رئيس مؤتمر حاخامات أوروبا يتسلم جائزة شارلمان لعام 2024
- -أعمارهم تزيد عن 40 عاما-..الجيش الإسرائيلي ينشئ كتيبة احتيا ...
- دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية تكشف عن عدد السكان
- مغنيات عربيات.. لماذا اخترن الراب؟
- خبير عسكري: توغل الاحتلال برفح هدفه الحصول على موطئ قدم للتو ...
- صحيفة روسية: هل حقا تشتبه إيران في تواطؤ الأسد مع الغرب؟


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - لماذا نادت القائمة العراقية واعرباه .. بعد مقتل المصري والبغدادي