أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - فادي البابلي - مسلسل فشل الحكومات العراقية هل سيستمر)?














المزيد.....

مسلسل فشل الحكومات العراقية هل سيستمر)?


فادي البابلي

الحوار المتمدن-العدد: 2988 - 2010 / 4 / 27 - 19:42
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    



إلى أين هذا هو السؤال المطروح على الساحة العراقية منذ عام 2003
ويتساءل الكثير من المواطنين العراقيين كيف ستكون المرحلة المقبلة بالنسبة للعراق
والى أين سوف يبحر سياسيون العراق والأحزاب العراقية
هل سوف يكون هناك ميناء قريب يحفظ العراق وشعب العراق
من هذه الأزمات والتخبطات التي لازال العراقيون يعانون منها كثيرة هي الأسئلة
وقليلة الأجوبة..

فها هي الانتخابات العراقية التي حملت معها أمال الكثير من العراقيين قد ذهبت أدراج الرياح
وكان الخاسر الأكبر فيها هو المواطن العراقي الذي ظن أن المرحلة القادمة
والحكومة المقبلة ستحمل معها بشائر خير للشعب العراقي
لكن علامات التعجب التي ظهرت على ملامح المواطن العراقي أصبحت ظاهرة خطيرة
انتهت الانتخابات وأعلن عن الكتلة الفائزة وكانت كتلة الائتلاف الوطني بقيادة " أياد علاوي "
ولا تكاد تمضي الأيام حتى شككت الجبهة الأخرى " دولة القانون بزعامة رئيس الوزراء نور المالكي "
بمصداقية فرز الأصوات حتى طالبوا بإعادة فرز الأصوات يدويا.!!
والمفارقة الطريفة أن فرز الأصوات كان يدويا ثم قرروا أن يكون الكترونيا وألان عادوا
ليرجحوا كفة الفرز اليدوي ولا نعلم ما هي الأسباب..
وعلى حد علمي بأنها لعبة سياسية من قبل بعض الكتل السياسية التي لا ترغب
بقيادة أياد علاوي للعراق الجديد على حد قولهم.
فبعد أن شاهدت دولة القانون ان البساط يسحب من تحت أقدامها قررت أن تشكك بمصداقية الفرز
ومن جانبها كتلة الائتلاف وافقت على إعادة الفرز بلا آي جدل
وسؤالي لدولة المالكي لماذا هذا التشكيك وأنت قد حصلت على نسبة عالية والفارق كان بسيطا
بينك وبين أياد علاوي..!!
هناك عدة محاور تشاطر هذا الموضوع..
أولها من الممكن ان يكون نور المالكي قد وجد نفسه في مأزق بعد ان حصلت كتلة الائتلاف
على نسبة مقاعد أكثر من كتلته ولهذا لم يعد باستطاعته تشكيل حكومة برئاسته
وهذا ما سيجعله يطير من عرش الكرسي
ثانيا عدم استطاعت نور المالكي على جمع تحالفات تساعده بالتغلب بنسبة المقاعد على أياد علاوي وكتلته
من ما دفعه إلى ان يقرر إعادة الفرز
ثالثا وهو الأخطر القوى الخارجية التي لها ضلع أكيد لم يعجبها ان يكون أياد علاوي ومن معه
أسياد الموقف وأصحاب المبادرات لما هناك من اتفاقيات سابقة بين المالكي دول مجاورة للعراق
فاضطرت إلى الضغط على المالكي لان يقرر أيضا إعادة فرز الأصوات
تختلف الآراء وتنقسم على بعضها والخاسر الأكبر هو المواطن العراقي الذي يجلس
منتظرا مخلص ينتشله من هذا الحضيض الدامي
وهنا أأكد باني لا أقف مع أياد علاوي أو غيره بل إني انقل وجهة نظر مثلي مثل آي مواطن عراقي
على أمل ان يستجيب احد لما نقوله..
وبين هذه الصراعات التي تدور حاليا في أزقة الحكومة العراقية
ننتقل الى الوضع الداخلي العراق
فمازالت الأوضاع تسير بالشعب ألعراقي إلى الهاوية على صعيد الامن الداخلي وعلى صعيد الثقافة
والتعليم والعيش الكريم وحقوق الإنسان
فمن الغريب ان يكون العراق من أوائل الدول العربية التي وقعت على اتفاقيات الامم المتحدة لحقوق الإنسان
ولا تملك أي حقوق إنسان للشعب العراقي الي يهان ويذل في كل يوم
المشهد العراقي الدامي أصبحنا نراه في كل يوم على شاشة التلفزة وللأسف سأقولها لقد مللنا هذا
مللنا ان نشاهد في كل يوم دم يغسل شوارع بغداد ومحافظات العراق
من هو المسؤول عن هذه المهازل التي يواجهها الشعب العراقي في الداخل..؟
الحكومة العراقية ام مجلس النواب أم ام..؟؟؟؟؟
ان كانت الحكومة العراقية بزعامة المالكي ورئيس العراق جلال طلباني يتمسكون بالسلطة إلى هذا الوقت
ولم نلمس منهم شيئا فهي حكومة فاشلة ولا تستطيع أن تفعل شيئا ولا حتى أن تفك رباط الحذاء
وهنا نطالب بتغيرها وتغير كل الجذور التي زرعتها
أما ان كان لهم موقف أخر ويريدون الاستمرار في تسلم الحكومة والسلطات
نقول في هذا إذا ماذا فعلنا عدنا من جديد إلى نظام الدكتاتورية ولا نفعل شيئا هذا للذي يقول
ان النظام السابق كان دكتاتورية وهم بأنفسهم أكدوا هذا " دولة القانون "
نصوص الدستور العراقي الذي أنشاؤه يتوفر فيه مادة لتغير الحكومة والرئيس لفترة من الزمن
واستقدام حكومة ورئيس ونواب جديدون يتم اختيارهم من قبل الشعب العراقي فقط.

وفي الختام نشدد على أن الوضع المأساوي الذي يجري في العراق يجب ان يتوقف
إن كان الحاكم دولة القانون أو الائتلاف الوطني او غيرهم من الكتل والأحزاب
يجب أن يضعوا نصب أعينهم ان مصلحة العراق يجب أن توحدهم وليس مصالحهم الشخصية
حتى لا يأتي زمن نندم فيه ونقول " يا ليت إلي جرى ما صار "



#فادي_البابلي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - لِلنِساءْ فَقَطْ -
- الصراع بين المالكي وعلاوي إلى أين..؟
- هل يعيد التاريخ نفسه..عراق أما بعد
- - قصة حب شرقية -
- - الثامن من اذار -
- - حوار عصري بين رجل وامرأة -
- ” رسالة الى رئيس الجمهورية العراقية ”
- الحكومة العراقية مسلوبة الشخصية
- قصيدة بعنوان - ايشا -
- - عصفور -
- - العراق الارهابي -
- - شاعر في الجنة -
- الرياضة في عراق مذبوح
- البروليتارية.والبٌندُقيةَ الحمراءِ.وَالإلحاد
- - العَوسَجْ -
- - صمت المواطن العراقي -
- - أوراق كتبت في السجن -
- - صرخة الى مجهول -
- - علكة تحت الطاولة -
- - حقوق الانسان -ما بين التطبيق..والنسيان


المزيد.....




- أفوا هيرش لـCNN: -مستاءة- مما قاله نتنياهو عن احتجاجات الجام ...
- بوريل: أوكرانيا ستهزم دون دعمنا
- رمز التنوع - صادق خان رئيسا لبلدية لندن للمرة الثالثة!
- على دراجة هوائية.. الرحالة المغربي إدريس يصل المنيا المصرية ...
- ما مدى قدرة إسرائيل على خوض حرب شاملة مع حزب الله؟
- القوات الروسية تقترب من السيطرة على مدينة جديدة في دونيتسك ( ...
- هزيمة المحافظين تتعمق بفوز صادق خان برئاسة بلدية لندن
- -كارثة تنهي الحرب دون نصر-.. سموتريتش يحذر نتنياهو من إبرام ...
- وزير الأمن القومي الإسرائيلي يهدد نتنياهو بدفع -الثمن- إذا أ ...
- بعد وصوله مصر.. أول تعليق من -زلزال الصعيد- صاحب واقعة -فيدي ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - فادي البابلي - مسلسل فشل الحكومات العراقية هل سيستمر)?