أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله الداخل - عبد الرزاق عبد الواحد 1 طبقية المديح - الشاعر العربي وذهنية -مدحتُ المالكين فزدتُ قدْراً-















المزيد.....

عبد الرزاق عبد الواحد 1 طبقية المديح - الشاعر العربي وذهنية -مدحتُ المالكين فزدتُ قدْراً-


عبدالله الداخل

الحوار المتمدن-العدد: 2984 - 2010 / 4 / 23 - 17:43
المحور: الادب والفن
    


أ-
يوماً جاء واحدٌ من "شعراء" البدو الذين كانوا يأتون الى بعض حواضر العراق في النصف الأول من القرن العشرين للإستجداء. كان يحمل رباباً مستطيلة مغطاة بقطعة جلد ما زال شئٌ من شعر أو صوفٍ أشقر عالقاً بها، أوتارُها من ذيول بعض الحيوانات. سألني بهدوء عن اسم صاحب الدار التي وقف أمام بابها، فأعطيته إسماً خطر في بالي في تلك اللحظة لا علاقة له بتلك الدار، ثم سألني ما إسم إبنه الأكبر فقلتُ له "سالم"! فإذا بالـ"شاعر" يتربع على الأرض المتربة لـِصْقَ الباب بحيث لا يستطيع أحد أن يدخل أو يخرج، ويضع طرف ربابهِ المدببَ بين أصابع قدمه رافعاً الجانب الآخر منها ليعزف ويغني "قصيدة" مديح بلهجته البدوية التي تضمنت الإسم الذي ذكرتـُه له، مادحاً "أبا سالم" دون أن يراه أو يعرفه، ولم يتزحزح حتى خرجت إمرأة من الدار لتناوله عشرة فلوس من وراء عباءتها، لتتخلص منه ومن اطفال الزقاق المتجمهرين، فمضى ولسانه يلهج بالمديح لـ"أم سالم"! ولا أدري لم لم تغبْ عن بالي، ولن تغيب، صورتـُه كلما مررتُ بشعر مديح أو مَرَّت سيرة مدّاح، وصرتُ فيما بعد أسائل نفسي هل أننا ورثـْنا شعر المديح من قوم هذا الرجل مثلما ورثنا لغته؟

ب-
هل نحن بصدد مَن من شعراء العربية يمتاز بالوعي الطبقي ومن منهم يغيب هذا الإحساس في سلوكه ونتاجه؟
يقول معروف الرصافي في كتابه "الشخصية المحمدية" ص 17 (طبعة دار الجمل 2002):

"أما القوة التي كان الأرباب يستعبدون بها المربوبين فهي إما مادية كالقوة البدنية وما يتبعها من سلاح وأعوان، وإما أدبية كالدين وما يتبعه من رؤساء وكهان، وقد تكون هاتان القوتان إحداهما عوناً للإخرى وقد تجتمعان في شخص واحد، وخلاصة القول أن هاتين القوتين كانتا منذ عُرف التأريخ إلى يومنا هذا هما الواسطة لاستعباد البشر بعضهم بعضاً."

"منذ عُرف التأريخ" هذه غير دقيقة لأنها ليست علمية، لكننا عندما نأتي بميزان من النوع المستعمل لوزن الطحين ونضع في الكفة "اليمنى" جميع دواوين أحمد شوقي وأعماله وسيرته، ثم نضع في الكفة الأخرى، بهدوء، فقرة الرصافي أعلاه، وهي جملة واحدة، سنجد أن كفة هذه الجملة سوف ترجح الى الأرض مدوّية. هل في هذا الكلام تجنٍّ على شوقي إذا علمنا أن الرصافي قد كتب آلاف الصفحات بخط يده في فلوجة الثلاثينات من القرن المنصرم، (أصبحت أقل من ثمانمائة صفحة في النشر) معتكفاً كما يبدو، في محاولة جبارة في تحليل شخصية هذا المصلح المهم؟

ميزان طحين؟

طبعاً! ميزان طحين من النوع الكبير لكي يسع الأعمال "الكبيرة" التي أدّاها شوقي للبشرية وللعرب، "طحين" لكي نفهم حقيقة مهمة لا تتعلق بالسؤال: هل كان كلّ من الشاعرَيْن واعياً طبقياً بل بالسؤال عن الفرق في نوع هذا الوعي الطبقي.

ت-
التربية الأكاديمية وتأثير البيئة الأدبية الكلاسيكية التي نشأ فيها الشاعر عبدالرزاق عبد الواحد هي التي صنعت منه مدّاحاً، مثلما جنت على شعراء كبار آخرين. كما أن التربية الاجتماعية والبيئة الفكرية عموماً هما اللتان اعتبرتا المديح سلوكاً طبيعياً، وتسطير شعر المبالغة في وصف جوانب إيجابية كاذبة في شخصية الممدوح.
هنا تكمن المشكلة: لقد أصبحنا لا نصدق كيف يُستثنى من نوع الـ"شعر" هذا أكبرُ الشعراء الكلاسيكيين، فـ"قمة" هذه البيئة "أمير الشعراء" احمد شوقي (أورده هنا كمثال واحد فقط لإثبات هذا الرأي) يقول في مدح محمد (في "سلوا قلبي"):

مدحتُ المالكين فزدتُ قد ْراً وحين مدحتـُك اقتدتُ السحابا

في طيّات هذه الثنائية إزدواجيات أخرى، أصغر: فبغض النظر عن موضوع المديح ورغم كون الممدوح ميتاً لا يُرتجى منه عطاءٌ مالي، أو أنه عاش ومات قبل قرون من مرحلة شوقي، ودينية الموضوع، حيث يُعتبر هذا النوع من المديح برهاناً على "الإيمان"، ورغم عدم حاجة شوقي، الثري، إلى الكدية، فإنه يُصبح مشكلياً حيث يقدّم لنا عملاً جميلاً من ناحية: أي يمنحنا صورة إقتياد السحاب، الشعرية، المدهشة، لكنه يقول لنا أن مدحه للمالكين، السلاطين، "يزيده قدْراً"، أي مكانة ً واحتراماً.

هذه الثنائية طبيعية لدى شوقي فهو كان واعياً طبقياً، أي أنه كان يدري تماماً ما كان يقول، ويُدرك تأثير ما كان يقوله بحكم إنتمائه الطبقي كواحد من أثرياء مصر، ولهذا ينبغي أن أقول أنني أعتبر كثيراً من شعره سمة طبقية أو نموذجاً طبقياً سلبياً في المجتمع العربي الحديث ليس فقط بسبب وظيفة الشعر والدين في الخدمة الطبقية، حيث أنه يسير على نهج حسان بن ثابت وغيره، قد أكسب المديح، أو ساهم في إكسابه، وفي القرن العشرين، صبغة دينية، حيث أن لهذا الشاعر قصائد مماثلة، "نهج البردة" (ريمٌ على القاعِ بين البانِ والعَلـَمِ – أحلَّ سفكَ دمي في الأشهر الحُرُمِ)، وقصيدة "وُلِدَ الهدى" (وُلِدَ الهدى فالكائناتُ ضياءُ – وفمُ الزمان تبسّمٌ وسناءُ)، وهي جميعاً في مدح محمد – أقول ليس فقط هذا، وإنما كان الوعي الطبقي لشوقي، الثري، موجهاً في الصراع الطبقي، بإختياره، بينما كان الرصافي يُكامل وعيه الطبقي الذي بدت الخطوط العامة له في قصيدة "حكومة الإنتداب" (انا بالحكومة والسياسةِ أعرَفُ – أأ ُلامُ في تفنيدها وأُعَنـَّفُ) والتي يقول فيها (للإنجليز مطامعٌ ببلادكم – لا تنتهي إلاّ بأن تتبلشفوا)!

لستُ بصدد الكتابة عن الرصافي شوقي الآن، أو الفوارق بين وعيهما الطبقي، إنما هو مثالٌ هنا: ثمة فكرتان مترابطتان في بيت شوقي أعلاه (مدحتُ المالكين فزدتُ قدراً...)، فهو يعتبر أن مدح "المالكين" أمرٌ طبيعي لا يمكن ان يكون الشاعر بدونه شاعراً حيث يزيده هذا إحتراماً، وذلك في معرض إقرانه الدين بالدولة، في مدح أكبر شخصية دينية في تأريخ المجتمع العربي. في هذا العصر الذي نؤمن فيه بالديمقرطية لا بُدّ أن نتساءل هل أن أحمد شوقي كان يفهم معنى الديمقراطية، جوابي الشخصي على هذا التساؤل هو نعم بالطبع كان يعرف، وأنا أنطلق في هذا التحليل ليس من دراسة سيرته بقدر دراسة شعره؛ فعندما يقول (في "وُلدَ الهدى"):
بُنِيَتْ على التوحيد وهو حقيقة ٌ نادى بها سقراط ُ والقدَماءُ

وبغض النظر عن "محاولة" تزوير التأريخ هنا، فيما يتعلق بسقراط ، بسبب الخلاف على أعمال سقراط غير المدونة عموماً، وبصرف النظر عما يُتداول من أخطاء تأريخية شائعة، يعكس هذا البيت نوعاً من المعرفة، لدى شوقي، بتأريخ الحضارات الأوربية القديمة كالإغريقية والرومانية. إذن إنْ كان شوقي يفهم معنى الديمقراطية فلا بد أن يكون قد عمل ضدها، وذلك لأن من الواضح أن الربط بين شطرَيْ هذا البيت يُفصح عن لاعلمانية شوقي، (لاعلمانيته في المفاهيم التي تمتد الى ما وراء المفاهيم الأساسية (الأولية) في الفصل بين الدين والدولة بإبعاد رجال الدين عن التأثير السياسي، الى المفاهيم اللادينية)، وهو إذن دليل آخر على رجعية أحمد شوقي الذي قال في "وُلد الهدى" (في مدح محمد أيضاً: الإشتراكيون أنت إمامهم – لولا دعاوى القوم والغلواءُ) فإذا كان المقصود بـ"القوم" منظـّري الإشتراكية العلمية، أو الحركة الإشتراكية في الشرق، أو اليسار العالمي، (غير واضحة، "القوم" هذه)، فهذا ما يؤكد قولي بأن شوقي كان "واعياً من الناحية الطبقية". وهذا ما أشرتُ إليه بشكل ساخر في تجربة قصصية قصيرة مستعملاً "نوعاً" من تكنيك تيار الوعي stream of consciousness رغم قِدَمِهِ، الذي مارسه جيمس جويس في روايته المعروفة "يوليسيس"، وذلك في موضوعي "جرعة من الوعي المُر"، فربما كنتُ أريده أن يكون تيارَ وعي ٍ"واعياً"، واعياً طبقياً! فقد كنتُ ساخراً هناك لأن كلمة "الغـُلـَواء" هذه تثير فيّ القهقهة؛ إنما شوقي مَن كان صبيانياً في سيرته وفي تحريفه للحقائق، لا الشباب الواعون طبقياً.

يجب القول هنا أن أحمد شوقي كان من المساهمين في تشويه شخصية محمد في إهمال النظر إليها بعين الشاعر الحديث المتفحصة، بحكم الإنتماء والوعي الطبقيَّيْن لشوقي، بدلاً من إعتبار الأعمال الإقتصادية التي قام بها هذا المصلح الكبير في شبه الجزيرة العربية إمتداداً لمحاولات الإصلاح الأخرى السابقة لها في الشرق العربي، التي فشل كثيرٌ منها بسبب هيمنة الطبقات العليا ومراوغاتها (أعني ركونها وهدوءَها إزاء الحركات الجديدة، أولاً، وبعد ذلك الإنقضاض لقتلها، وإلاّ فإنها تستقتل من أجل تبنـّيها والسيطرة عليها ومن ثم تسخيرها لأغراضها الطبقية الضيقة، وحتى نقل عواصمها بعيداً عن أرض نشأتها.) ومثلما فشلت اليهودية في تحقيق العدالة فشلت المسيحية وحولت الطبقاتُ العليا مركزَها السياسي من جنوب شرق المتوسط أو ما يُسمى "الأرض المقدسة" إلى أوربا (الفاتكـَن حالياً)، كذلك فعل الأمويون، وهم من "أشراف"، أي أثرياء، قريش، فقد كان إسلامهم منافقاً بحق، وهم أيضاً نقلوا المركز السياسي (العاصمة والجيش، كمثال) خارج الحجاز، أرض نشوء الإسلام، الى الشام، بالإضافة إلى أخطر تغيير في الإسلام وهو تحويل أسلوب الحكم من ديمقراطي (إنتخاب ومجلس شورى) إلى ملكية وراثية؛ أما العباسيون فتوغلوا أكثر جاعلين مركزهم السياسي خارج الموقعين السابقين وأمعنوا في طمس الجوانب التي تؤكد على العدالة الإجتماعية في الاسلام.

ث-
نحن نقول أن المتنبي شاعر عظيم، وهو له قصائد في مدح رجال تافهين. لكني لم أقرأ موضوعاً جدياً حديثاً يتناول بالنقد مواقف المتنبي المشينة في مديح السلاطين والأغنياء، قد يوجد مثل هذا النوع من النقد لكنه نادر. لم يجلس المتنبي في باب مسجد مادّاً يده. كان يتجول هنا وهناك، زائراً بلداناً متباعدة نسبياً، رغم صعوبة المواصلات ورغم المخاطر موزّعا مدائحه المغلفة بالحكمة والصور الشعرية الجميلة، كمستعطٍ ذي مستوى "راق ٍ"! إن المجتمع، أو بالأحرى الطبقات العليا منه، هي ما كان وما زال يشجع الشعراء على شعر المديح. من النادر أن يُمتـَدَح فقيرٌ، فأي نفعٍ يُرتجى منه؟

المديح مشكلة طبقية، إذن، حيث كانت تتم إضافة "الشعراء" إلى القصور مثلما تـُضافُ جوار ٍ أو قطع أثاث فاخرة، وهو كذلك "ميزة" كلاسيكية لم يستطع منها فكاكاً كثيرٌ من الشعراء بينهم أفضل الشعراء "العموديين"، كالجواهري الكبير؛ لكننا لا نجد مديحاً في الشعر الحديث، كنتاج محمود درويش أو أدونيس وآخرين، فأنا لم أر لحد الآن "قصيدة" مديح "مهمة" مكتوبة بالأساليب الحديثة، وأيضاً، قد تكون هذه القصائد موجودة، لكنها نادرة.

الثنائيات كثيرة إذن:
مديحٌ يعقبه ذم من قبل نفس الشاعر، لنفس الممدوح. (في أحيان نادرة بالعكس: قدح يليه مدح.)
شعرٌ جميل يتحدث عن الغربة ويعبر عن جوانب من وعي خارق للعصر، لكنّ فيه مديحاً لسلطان وضيع.
صورة باهرة ولكنها لصيقة لفكرة حمقاء.
وغيرها من الثنائيات.

هل كان الشاعرعبد الرزاق عبد الواحد يفهم هذه الثنائيات؟
بالتأكيد.
هل كان يدرك الأبعاد الطبقية للمديح وما يتعلق بذلك من مشاكل نفسية؟
طبعاً.
لذا يحق لنا أن نضرب الأرض بأقدامنا بشدة وأن نصرخ في وجهه: لماذا إذن؟



#عبدالله_الداخل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جرعة من التيار - 1
- يحيى والوصية الثانية
- الرمز في الوهم
- كم من ضَحَاكٍ بكى بنوروز - 1
- جرعة ٌ من الوعي المُرّ ْ
- القرية - 56
- الجِعْلان – ب -
- أحاديثُ القرية (2)
- حساء دجاج للعقل
- ملاحظات في الكتابة في الدين (7) في الفلسفة – ب – في التغيير، ...
- مختارات قصيرة
- صوغ العبارات السياسية الخادعة
- الخطى -6-
- ملاحظات في الكتابة في الدين (6) في الفلسفة – أ - في ضوء المف ...
- الأشجار - 2
- الأشجار الأخيرة - 1
- الخطى 5
- الخطى 4
- ليست العلمانية بديلاً للإشتراكية العلمية – ملاحظات إضافية
- ملاحظات في الكتابة في الدين (5) العلمانية ليست بديلا للإشترا ...


المزيد.....




- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - عبدالله الداخل - عبد الرزاق عبد الواحد 1 طبقية المديح - الشاعر العربي وذهنية -مدحتُ المالكين فزدتُ قدْراً-