أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الشمري - الفساد يستشري بالمؤسسة الدينية














المزيد.....

الفساد يستشري بالمؤسسة الدينية


علي الشمري

الحوار المتمدن-العدد: 2982 - 2010 / 4 / 21 - 23:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لم تعد المؤسسة الدينية مهتمة بتقديم النصائح والتعاليم السماوية الصحيصةوهذا هوديدنها منذ أن وجدت ,بقدر اهتماماتها المادية وما تستطيع الحصول عليه من اموال( الزكاة)بواسطة ديناصوراتها المنتشرة في كل المدن العراقية(وكلاء المرجعية)والذي هو أساسا مخصص لاعانة الفقراء ,فسوء التوزيع والاستحواذ على القسم الاكبر للقائمين عليه هو السبب المباشر في أزدياد اعداد الفقراء والمعوزين في عالمنا الاسلامي ,
أما الذين يقومون بتوزيع الحقوق التي يتم جمعها فيتم توزيعهاوكما يقول المثل (من الطاقه باقه) للاقربون والمخصوصين من معارفهم وعوائلهم بحجة الاقربون اولى بالمعروف,وكثيرا ما تستغل النساء من الارامل والمطلقات والمحتاجات,حيث يتم تخصيص رواتب للتي توافق على زواج الصيغة من المعمم القائم على التوزيع والتي لا توافق ليس لها عطاء او راتب .
في زمن الامام علي(ع)في الكوفة لم يكن هناك متسول,لم يكن هنالك فقير والسبب هو التوزيع العادل لبيت مال المسلمين,والايادي الامينة المشرفة عليه,وتساوي العطاء للجميع من خلق الله بغض النظر عن دينه او معتقداته,كون تعاليم الاديان السماوية هي من أجل سعادة الانسانية وليس التفريق بين بني البشر
ما يدعوا الى الاسى والحزن في عراقنا اليوم ,وفي مدينة النجف خصوصا نسي رجال الدين مهماتهم الاساسية لخدمة االفقراء وتقليل الفوارق الطبقية في المجتمع ,بل عمدوا الى انشاء موسسات ضخمة تدر عليهم اموال طائلة وبعضهم لجأ الى انشاء شركات سياحية,واخرون عمدوا الى المتاجرة بالثروة الحيوانية بجميع مشتقاتها ,فهناك لحوم( الوكيل ,الكفيل, العتبة العباسية,العتبة العلوية,العتبة الحسينية,والشيخ الطائي,وشيخ بشير وغيرها من المسميات) وكل من هذه الشركات تابعة لمرجع ديني هدفهم الرئيسي الربح وليس خدمة المواطن ,والا هل يعقل أن مدينة النجف والتي يدخلها يوميا 5 ألالاف زائر ,وهناك الكثير من عوائلها تعيش على جمع القمامة وعزل المواد المفيدة منها لغرض بيعهاوجعلها كمصدر رزق لهما؟؟؟؟؟؟
هل يعقل أن تخصيصات محافظة النجف المالية من ميزانية الدولة الفدرالية ولمدة سنتين تصرف بالكامل على بناية مرقد شهيد المحراب الكائنة في ثورة العشرين وتترك المحافظة بلا خدمات ,بحجة أنها مؤسسة ثقافية تخدم النجف؟؟وهل في تعاليمهم الدينية جواز سرقة أموال الشعب لبناء اضرحة لموتاهم؟؟فأي تعاليم سماوية هذه؟؟؟؟
وهل يعقل ان تبذر اموال الوقف الشيعي الطائلة لبناء الجوامع والحسينيات فقط بعد تهديمها واعادة بنائها حتى لو كانت حديثة البناء؟؟؟؟؟؟هل هذا من باب الحرص على بيوت الله وعيال الله يسكنون العراء؟ام أنه باب من أبواب الفساد الواسعة؟لماذا لم يبادروا الى بناء وحدات سكنية تخصص لفقراء المسلمين,أو للذين تضررت منازلهم أثر عمليات التحرير الواسعة التي قادتها مليشياتهم الاسلامية في جميع المدن الشيعية.
هل يعقل وصل الحال بهم الى سرقة محتويات ضريح الامام علي(ع) من النقود والذهب والتحفيات التي يقدمها الزائرون,وتقسم بين الهيئة المشرفة على الضريح بحجة انها تقدم هدايا للعاملين؟؟انهم يحللون ما حرم الله ويحرمون وفقا لمقتضيات مصالحهم الشخصية؟قبل فترة أفتعلوا حريق في الضريح لغرض سرقة محتوياته من التحف الاثرية النادرة وبيعت ...
في أيام النظام المقبور كانت هنالك لجنة منوزارة الاوقات وخدمة الروضة العلوية تقوم بفتح الضريح شهريا وتجمع النقود والقطع الذهبية ويتم عمل مزاد علني يقام في الكليدارية الموجودة في الصحن الحيدري ويتم بيعها للصاغة ويودع مبالغها مع المبالغ الموجودة في الضريح في المصرف لحساب وقف العتبة,ومرة حاول قسم من الخدم في زمن الطاغية أثناء عملية فتح الضريح وجمع الاموال سرقة بعض النقود فتم القبض عليهم وتم أيداعهم السجن وطردوا من خدمة المرقد ,اليوم يتم تقاسم الغنائم والاموال دون حسيب او رقيب , من قبل الاسلاميين أسوة باخوانهم في السلطة وكلنا يتذكر فضيحة رئيس الوقف الشيعي في السماوة وأختلاسه مبلغ 370 مليون دينار,ولولا الاختلاف على تقسيم الغنائم ما أنكشف امره وتم الحكم عليه.
أن أسرة ال الحكيم هي الجهة المهيمنة على الاماكن المقدسة في النجف وهي الجهة الوحيدة التي تعيين الاشخاص من قبلها لادارة تلك الاماكن ,وهم كما يدعون دوما انهم خدام المرجعية الدينية ,فأ لف مبروك للمرجعية هولاء الحرامية,طالما هي صامتة عن دجل هؤلاء وسرقة المال العام,(الساكت عن الحق شيطان أخرس),.
هناك حالة أخرى مزدوجة بين الدجل على بسطاءالناس والمنفعة المادية,حيث يوجد بيت الامام علي(ع) أيام خلافته في الكوفة مجاور لجامع الكوفة ,يوجد به بئر يقال ان هذا البئر كان الامام علي(ع)يشرب منه ويغتسل به للصلاة,,العاملين على هذا البيت يقومون في كل ليلة بجلب تناكر من الماء العادي ويسكبونه في البئر ,وفي الصباح يستخرج منه ويعبئ في قناني صغيرة تباع للزائرين (على غرار ماء زمزم في مكة)بحجة ان البئر لا زال ينضح ماءه وان شربه أو الغسل به للتبرك ويشفي من جميع الامراض ,في حين تحيط به مياه أسنة راكدة تملئ محيط القصر الاموي الملاصق له...
فالسكوت علامة الرضى ,ومن أمن العقاب أساء الادب ,فمن يحاسب هؤلاء وهم من يتلاعبون بالقوانين السماوية والوضعية؟؟؟؟؟؟؟من يستطيع تحفيزضمائرهم الميتة منذ زمانوهمهم الاول والاخير مصالحهم ومنافعهم الخاصة؟؟أن عقولهم تتحكم بها ديكتاتوريتهم المريضة ومنافسهم أو الذي يوجه النقد لهم فهو علماني كافر وهذه أبسط التهم المتوفرة لديهم ,عباد المال والجاه والسلطة.........



#علي_الشمري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أيهما أشد خطورة على الاديان ,العلمانيين أم دعاة الدين/الصورة ...
- أين القانون......يا دولة القانون ونحن في الذكرى السابعة لسقو ...
- أيهما أشد خطورة على الاديان ,العلمانيين أم دعاة الدين/الصورة ...
- أيهما أشد خطورة على الاديان,العلمانيين أم دعاة الدين/الصورة ...
- تقاسم النفوذ وانعكاساته على تشكيل الحكومة العراقية
- اليسار العراقي كبوة أم تراجع/الحلقة الثانية
- اليسار العراقي تراجع ام كبوة
- المال السياسي أفسد نزاهة الانتخابات العراقية
- صور من الدعاية الانتخابية
- عيد المراة العالمي والانتخابات العراقية
- دعاية انتخابية مبتذلة
- أنتخب..........لا تنتخب
- أي برلمان يريده الشعب العراقي
- الديكتاتورية وليدة الفكر القومي والاسلامي/الحلقة الثالثة/الا ...
- الضربة العسكرية لايران بدات تتضح معالمها
- الديكتاتورية وليدة الفكر القومي والاسلامي/الحلقة الثانية/الا ...
- الديكتاتوريةوليدة الاحزاب القومية والدينية/الحلقة الاولىالاح ...
- حكم التاريخ/ اليوم كيمياوي وغدا ......من ؟؟؟
- قواسم مشتركة تجمع الاحزاب الطائفية
- كارثة هاييتي والغياب العربي


المزيد.....




- القناة 12 الإسرائيلية: مقتل رجل أعمال يهودي في مصر على خلفية ...
- وزيرة الداخلية الألمانية تعتزم التصدي للتصريحات الإسلاموية
- مراجعات الخطاب الإسلامي حول اليهود والصهاينة
- مدرس جامعي أميركي يعتدي على فتاة مسلمة ويثير غضب المغردين
- بعد إعادة انتخابه.. زعيم المعارضة الألمانية يحذر من الإسلام ...
- فلاديمير بوتين يحضر قداسا في كاتدرائية البشارة عقب تنصيبه
- اسلامي: نواصل التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة وفق 3 أطر
- اسلامي: قمنا بتسوية بعض القضايا مع الوكالة وبقيت قضايا أخرى ...
- اسلامي: سيتم كتابة اتفاق حول آليات حل القضايا العلقة بين اير ...
- اسلامي: نعمل على كتابة اتفاق حول آليات حل القضايا العالقة بي ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - علي الشمري - الفساد يستشري بالمؤسسة الدينية