أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ربحان رمضان - المهام الأساسية للأحزاب السياسية السعي للوصول إلى السلطة باستثناء الأحزاب الكردية في سوريا، لماذا ؟















المزيد.....

المهام الأساسية للأحزاب السياسية السعي للوصول إلى السلطة باستثناء الأحزاب الكردية في سوريا، لماذا ؟


ربحان رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 2970 - 2010 / 4 / 9 - 08:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أحيي الأستاذ حاجي سليمان مدير موقع بنكه الذي يطرح على أصدقاءه وقراء موقعه أسئلة في غاية الأهمية ، وهنا في هذه الأسطر سأجيب على أسئلته المتعلقة بالحركة الكردية في سوريا ، ومهامها الأساسية باختصار .

نحن في حزب الاتحاد الشعبي الكردي في سوريا اعتبرنا نفسنا جزء من الحركة الوطنية السورية ، في نفس الوقت الذي نعتبر فيه جزء من الحركة الوطنية الكردية ، أي أننا ربطنا الخاص بالعام والعام بالخاص ، إضافة إلى اعتبارنا جزء من الحركة الثورية العالمية المناضلة من أجل التحرر الوطني والعدل والمساواة .
و حددنا موقع حركة التحرر الوطني الكردية على أنها تشغل موقعا ً هاما ضمن الحركة الثورية في الشرق الأوسط ن وتشكل جزءا ً أساسيا ً من الحركة الوطنية في كل من تركيا ، ايران ، العراق ، وسوريا ، ومن هذا المنطلق فقد سعينا إلى التفاعل مع الحركة الوطنية السورية منذ انظلاقة الخامس من آب عام 1965 مقتنعين بأن جوهر الصراع إنما هو صراع طبقي يتطلب تحالفا مع القوى الوطنية الساعية إلى سوريا ديمقراطية ينتفي في ظلها كل أشكال التمييز ، سوريا تعترف بالشعب بالكورد كشعب يعيش على أرضه التاريخية ، وتقدمنا بالكثير من المبادرات بهذا الشأن .
لم ندعوا لثورة ، ولم نسعى إلى انقلاب علة السلطة ، ولكننا نناضل إلى جانب القوى الوطنية السورية ونسعى معها في مسعاها نحو التغيير السلمي الديمقراطي ، وتحكيم صناديق الاقتراع في عملية الوصول إلى السلطة .

وعلى الصعيد الكردستاني أيدنا بحزم نضال الشعب الكردي في أجزاء كردستان الأخرى ولا سيما ثورة الحادي عشر من أيلول في كردستان العراق بقيادة المناضل البارزاني مصطفى القائد الفذ لشعبنا الكردي ، وطرحنا مشروع لبرنامج الجبهة الوطنية الكردستانية التي حددنا موقعها كرديف القوى الوطنية والتقدمية في تلك البلدان على طرثق التقدم ، والديمقراطية والاشتراكية ، وأكدنا بأنا ستكون حليفا ثابتا في مواجهة الأنظمة الديكتاتورية ، والفاشية والرجعية . وقد ترجم هذا المشروع إلى عدة لغات أولها اللغة الكردية التي ساعدنا على ترجمتها الرفاق في حركة تحرير كردستان عام 1980 .
وأكدنا في مؤتمر حزبنا السادس على أن الكورد في سوريا شعب له كامل خصائصه القومية وعلى ذلك يحق له تقرير مصيره بنفسه ، وأن المهام العاجلة أمام الحركة الوطنية الكردية تفرض عليها ضرورة النظر في برامجها وأطروحاتها السياسية ، والاسراع في بناء الجبهة الوطنية حسب برنامج علمي شامل ، لكن وللأسف جوبه مشروعنا بالتشويه ، وقيل يومها أن هذا غير ممكن في ودود جبهة تقدمية في البلاد ، وقصد في ذلك جبهة الزور القائمة بقيادة حزب البعث الحاكم .
إلا أننا نجحنا وبالتعاون مع الرفاق في البارتي بتأسيس النواة الأولى للتحالف الديمقراطي الكردي في سوريا والذي كنت أحد الموقعين على وثيقته الأساسية .

فالجبهة الكردية يجب أن تأخذ بعين الاعتبار الأهداف الآنية المرحلية والمستقبلية الإستراتيجية لحركة التحرر الوطني الكردية وفي مقدمتها إزالة المشاريع الاستثنائية المطبقة بحق الشعب الكردي وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين ، والاعتراف المبدئي بحق تقرير المصير للشعب الكوردي ، والتقدم إلى موقع التلاحم مع القوى الوطنية في البلاد من أجل إنجاز مهام التحرر الوطني ، وتحقيق الديمقراطية من أجل مساواة حقيقية بين كافة مكونات الشعب السوري الأثنية والدينية .. وتحرير الأراضي المحتلة بعد حرب 1967 ، تطوير البلد وتحسين مستوى المواطن ، ورعاية الطفولة والأمومة ، وتوفير المدارس وفرص التعليم لجميع أبنماء الشعب السوري .
إن توحيد الخطاب السياسي الكردي تجاه الآخر سواء في السلطة أم في المعارضة يدفع بالحركة الكردية إلى الأمام من أجل انجاز مهامها القومية والوطنية .
لاسيما وأن غالبية فصائل القوى الكردية في سوريا تجتمع على قواسم مشتركة كثيرة أهمها اعتبارها " الكورد " شعب له خصائصه القومية المميزة .
كما أن طرح قضايا الخلاف ، أوطرح الأسئلة المبهمة لدى البعض حول تصرفات القيادات والشخصيات التي أدت إلى خلافات في أحزابها أمر مهم ، يجب أن يعترف الجميع بحقيقة شذوذ البعض واللجوء إلى تجاوز اللوائح الداخلية لأحزابها .
إن تجاوز وجود أحزاب خارج إطار المجلس السياسي أو غيره من الأطر الجبهوية لبعض فصائل الحركة الكردية أمر مثير حقا ، وما تقوم به بعض الفصائل الآن قامت به فصائل أخرى قبل ذلك ، ولكن التجربة أكدت على أن من يريد أن يتحالف ويقوى لا يفرض (الفيتو) على أحد ، سيما إذا لم تكن هناك أسبابا مشروعة ..
وفي كل الأحوال تلك الفصائل والقوى موجودة بين الجماهير على أرض الوطن .
إن طرح الفصائل الكوردية لفكرة التعاون في إطار المجلس السياسي ، وانفتاحها على شخصيات تعتبرها وطنية في نفس الوقت الذي تنفي وتحاصر فصائل كردية (وطنية) وتمنع الآخرين من نسج العلاقة معها أمر في غاية الغرابة ، وأمر مثير للتساؤل ، بل إلى الشك في أن هذه التصرفات خارجة عن إمكانيات تلك الفصائل .

حبذا لو تراجع تلك القيادات لبعض التنظيمات تقييمها لمجمل الحركة الكردية ، وتسير في طريق العمل الجبهوي الجاد من أجل إنجاز مهام الحركة الوطنية الكردية على الصعيدين القومي والوطني ، وبالتالي على الصعيد الاجتماعي الذي هو في حالة يرثى لها ، حيث تعاني جماهيرنا من الفقر ، ومن البطالة ، ومن المرض .. الخ مما يدعونا جميعا إلى تناسي الأحقاد والتحرك للم الشمل ووحدة الخطاب الكردي من أجل انتزاع حقوقنا القومية ، وبالتالي العمل من أجل تطوير الوطن ، وتحسين مستوى المواطن السوري .
قبل الختام أود أن أشير إلى عقدة الأمانة العامة لدى البعض والتي أودت إلى جمود أحزابها ، وتقلصها دون تجديد ، فيث الوقت الذي أحيي فيه القيادات الديمقراطية في حركتنا السياسية ، التي أدت واجبها النضالي ، ثم فسحت المجال للآخرين للمساهمة في إغناء الجربة السياسية وإتمام الطريق بثقة وإلى جانبها رفاقها ومؤازري فصائلها .
ختاما على الجميع مراجعة تاريخ حركتنا السياسية ، والاستفادة من تجارب حركات التحرر الوطني في كردستان وفي كل أجزاء العالم وعلى رأسها تجارب الجبهات الوطنية التي أغناها قادة عظام استطاعوا استقطاب كل القوى المجابهة للعسف وللفساد والديكتاتورية التي نفت الآخر .وفي هذا الصدد أمثلتنا كثيرة أهمها تجربة القائد الفذ في حركة التحرر الوطني الكردية المناضل مصطفى البارزاني ، والقائد البلغاري جورجي ديمتروف الذي قاد الشعب البلغاري بأكمله من أجل تحرره الوطني من جيوش النازية ، والقائد الأممي ماو تسي توتغ الذي قاد الشعب الصيني بكل فئاته لمجابهة الامبريالية اليابانية .
لكل منهم كانت تجربة ناجحة في قيام الجبهة الوطنية المتحدة ، فلنستفد من كافة التجارب الإنسانية من أجل إنجاز مهام الحركة الوطنية الكردية والسورية في الوصول إلى نظام ديمقراطي – علماني تتحقق في ظله المساواة ، والعدل ..
نظام تنتفي فيه كافة أشكال الظلم ، والعسف والفساد .
نظام يعترف رسميا بوجود الشعب الكوردي ضمن الدستور والقوانين التي توضع للبلاد .



#ربحان_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - تعالوا نتحاور -أنظمة الاستبداد تركت فجوة بين شعوب المنطقةش ...
- ماذا عن حقوق الإنسان ، وأين هيئة الأمم من قضية الشعب الكردي ...
- فلتصمت معارضة كسيحةغير قادرة على شجب الجريمة الكرد واجهوا ال ...
- إذا كبر ابنك اعرف أنك هرمت
- حملة تضامن مع المعتقلات السوريات
- جيش القمع البعثي في دمشق يحتفل بيوم انقلاب البعث المشؤوم ويع ...
- حول مقال الطائفية والاعتراف باسرائيل للأستاذ محمد سيف الدولة
- الغلابة انتصروا والريس حصد الكاس*
- الممارسات الأمنية المذلة للكرامة الإنسانية تدفع الشاب رمضان ...
- زرنقة
- امسح لي الاسم من GOOGLE
- بمناسبة إغتيال مهاباد الشهيدة الكرد .. بعد كل اغتيال .. صحوة ...
- حكامنا ظلموا فخافوا ، وحكامهم عدلوا فحكموا
- ماما : اكتبي وصاياي
- ماما : اكتبي لله أن يرسل هداياي
- الذكرى ال 126 لميلاد الكاتب والفيلسوف جبران خليل جبران
- بعد سيندي ، سنوبي وديزي ، وهيري ، وبيترقطط وجرذان وخنازير غي ...
- - رثاه شوقي ، وحافظ ابراهيم ، وهاجمه الجندي والسقاف -
- معك قلوبنا ياابن أخي ..أيها الكردي .. أيها المنفي
- ماذا عن مفهوم المواطنة في ظل حكم ديموقراطي جدلا ؟


المزيد.....




- أثار مخاوف من استخدامه -سلاح حرب-.. كلب آلي ينفث اللهب حوالي ...
- كاميرا CNN داخل قاعات مخبّأة منذ فترة طويلة في -القصر الكبير ...
- جهاز التلقين وما قرأه بايدن خلال خطاب يثير تفاعلا
- الأثر الليبي في نشيد مشاة البحرية الأمريكية!
- الفاشر، مدينة محاصرة وتحذيرات من كارثة وشيكة
- احتجاجات حرب غزة: ماذا تعني الانتفاضة؟
- شاهد: دمار في إحدى محطات الطاقة الأوكرانية بسبب القصف الروسي ...
- نفوق 26 حوتا على الساحل الغربي لأستراليا
- تركيا .. ثاني أكبر جيش في الناتو ولا يمكن التنبؤ بها
- الجيش الأمريكي يختبر مسيّرة على هيئة طائرة تزود برشاشات سريع ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - ربحان رمضان - المهام الأساسية للأحزاب السياسية السعي للوصول إلى السلطة باستثناء الأحزاب الكردية في سوريا، لماذا ؟