أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ربحان رمضان - - رثاه شوقي ، وحافظ ابراهيم ، وهاجمه الجندي والسقاف -














المزيد.....

- رثاه شوقي ، وحافظ ابراهيم ، وهاجمه الجندي والسقاف -


ربحان رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 2833 - 2009 / 11 / 18 - 22:41
المحور: الادب والفن
    


148 عام على ميلاد جرجي زيدان
في الرابع عشر من كانون الأول يكون عمر الأديب والمؤرخ اللبناني جرجي زيدان قد أصبح 148 عاما لو بقي حيا ً .
فقد ولد جورجي زيدان في الرابع عشر من كانون الأول عام 1861 في منطقة جرن الدب في مدينة بيروت ، ذلك قبل أن تتنازع على المنطقة عائلتي بنو تلحوق وبني حمرا الذين استولوا على المنطقة وحولوا اسمها فيما بعد إلى كرم الحمرا ، ومن ثم شارع الحمرا نسبة لسم عائلة الحمرا لأب يملك مطعما ً صغيرا ً يرتاده بعض الأدباء وطلاب من الكلية الأمريكية ، ولأن والده كان بحاجة لمن يدقق له حساباته فقد أرسل ابنه جرجي وكان في الخامسة من العمر إلى مدرسة متواضعةفي بيروت ليتعلم القراء والكتابة ، ثم التحق بمدرسة تعرف ب " مدرسة الشوام " ليتعلم فيها اللغة الفرنسية ، كما التحق بمدرسة أخرى ، وكانت مسائية ليتعلم اللغة الإنكليزية . أجاد جرجي وبالإضافة للعربية اللغات العبرية والسريانية والفرنسية والإنجليزية
ورغم أن جرجي لم يستمر في الدراسة بالدراسة في المدارس إلا أنه كان يقرأ بشغف ولا سيما في المواضيع الأدبية ، وأقام علاقات وطيدة بخريجي الكلية الأمريكية ، وأهل الصحافة والأدب حيث تعرف في تلك الفترة على كل من يعقوب صروف ، و فارس نمر، و سليم البستاني وغيرهم ، ونتيجة لتشجيعهم الفتى فقد ترك عمله كصانع للأحذية وكافح للإلتحاق بمدرسة الطب التي درس فيها عاما واحدا ثم تركها وتوجه إلى كلية الصيدلة .
في عام 1883 توجه إلى القاهرة بهدف دراسة الطب لكنه حالما وصلها غير رأيه وتوجه إلى العمل ككاتب في جريدة (الزمان) التي كان يملكها (الكسان صرافيان) و عمل فيما بعد في الترجمة لدى القوات الإنكليزية سيما في فترة احتلال الانكليز للسودان عام 1885م حيث رافق الحملة الانكليزية على السودان للقضاء على ثورة المدي هناك .
بعد ذلك وفي نفس العام عاد إلى بيروت، لـُينتخب عضواً في المجمع العلمي الشرقي. ثم زار بريطانيا ولما عاد إلى مصر انقطع إلى التأليف والصحافة .
أهم ماقام به من عمل هو إصداره مجلة الهلال في عام 1892 إثر هجرت إلى مصر والتي لازالت تصدر إلى هذا اليوم .
كتب كتبا وروايات عدة أشهرها على الإطلاق رواية المملوك الشارد ، ومن الكتب كتاب تاريخ التمدن الإسلامي ، ، و"تاريخ آداب اللغة العربية" .
وترجمت له عدة كتب وروايات إلى لغات أخرى .
إلا أنه لم يكن أمينا في تدوينه التاريخي ويتقاطع في رواياته عموما جانبان (سردي ) و (تاريخي ) تشوبهما عدم دقة ، وتحوير في حالات كثيرة منها .
ُأخذ عن جرجي زيدان سياسيا ً أنه كان عضوا ً في المحفل الماسوني في الشرق .
توفي جرجي زيدان في القاهرة وذلك في الواحد والعشـــرين من تموزعام 1914 ، فرثاه أمير الشعراء أحمد شوقي و حافظ إبراهيم وخليل مطران .
وهاجمه آخرون كالأستاذ علي السقاف الذي كتب عن أعماله أنه " يتقاطع في رواياته جانبان هما الجانب التاريخي والجانب السردي " ،وقد كتب عنه قائلا ً : " .. اعتقد ان جرجي زيدان في رواياته يشبه الى حد كبير ميشيل زيفاكو صاحبالروايات الضخمه حول كاترين دي مدسيس وبارلديان دي فوستو وحب وحربوجسر التنهدات الخ .. )
فيما قال عنه الأستاذ أنور الجندي في كتابه (إعادة النظر في كتابات العصريين في ضوء الإسلام، ص 174-178) أنه عمد إلى :
1- تحويل مواقف الشخصيات التاريخية .
2- إثارة الشكوك حول البطولات الإسلامية.
3-تعمد إغفال الحوادث التاريخية المهمة.
4- إضفاء هالات مثالية على الأديرة والرهبان.
5- التلاعب بالمصادر والمراجع).
=== = = = = = = = = = ===
وفي حقيقة الأمر أن غالب الكتابات التي كتبت عنه لم تفي جرجي زيدان " الكاتب – المبدع " حقه لا في سبره أعماق التاريخ ، ولا في إبداعاته الأدبية إذ استطاع هذا الكاتب – الروائي والباحث في التاريخ أن يمزج عنصري التاريخ والواقع معا ًمضيفا ً خيال خصب رائع في قالب جديد في فن أدب الرواية ..
من مؤلفات جرجي زيدان في التاريخ :
1- العرب قبل الإسلام –الجزء الأول، طُبع في مصر سنة 1908.
2- تاريخ التمدّن الإسلامي- خمسة أجزاء –طبع في مصر 1902-1906.
3- تاريخ مصر الحديث –جزآن- طُبع في مصر 1889.
-ومن مؤلفاته في اللغة وآدابها:
1- الألفاظ العربية والفلسفة اللغوية –بيروت 1889.
2- تاريخ آداب اللغة العربية –أربعة أجزاء- مصر 1911.
ومن مؤلفاته في القصص التاريخية :
فتاة غسان – أرمانوسة المصرية- عذراء قريش- 17رمضان- غادة كربلاء- الحجاج بن يوسف- فتح الأندلس- شارل وعبدالرحمن- أبو مسلم الخراساني- العباسة أخت الرشيد –عروس فرغانة- أحمد بن طولون- عبد الرحمن الناصر- الانقلاب العثماني- صلاح الدين – شجرة الدر- أسير المتمهدي- المملوك الشارد- استبداد المماليك- جهاد المحبين.
= = = = = = = = = = = = = = = =
المصادر :
- الويكيبديا .
- مقال عن جبران خليل جبران بقلم الأستاذ علي السقاف .



#ربحان_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معك قلوبنا ياابن أخي ..أيها الكردي .. أيها المنفي
- ماذا عن مفهوم المواطنة في ظل حكم ديموقراطي جدلا ؟
- تغيير نظام وليس إسقاط دولة !!! حوار مع تجربة
- ثورتي أيلول في كردستان وفي إرترياحققتا حلم الشعبين بتحقيق تق ...
- استشهد الشيخ البكاري وعاش أهل الرفيد
- حول مشروع برنامج الحركة الكردية المطروح من قبل الأستاذ صلاح ...
- فلنحيي صانعي الخامس من آب
- طفل ونورس وقرص شمس
- ربحان رمضان في حوار مع رئيسة الجمعية الإغريقية – البلغارية ا ...
- ايران : انتخابات ، ثورة ، ومظاهرات
- بمناسبة الخامس من حزيران كل عام وانتم بخير
- - المستبد (عبد) يتمثل سيده -
- هل كان الحسيني خائنا لشعبه عندما تعاون مع الألمان ؟
- أنت صيني ؟.. أنا لست صيني ؟ إذا ً صيني .. وعنزة ولو طارت
- حكاية الحوت وشيخ الخدم قصة قصيرة جدا ً للكبار والصغار
- فلنحتفل جميعا بالنوروزعيد قومي للكرد ، يوم فرح للجميع
- مات الذي كان من المفروض أن يكرم في يوم المعتقل السياسي
- عودة سيندي- قصة قصيرة للصغار والكبار
- عودة سيندي
- هل من المفروض تجاهل مبدعين وقادة اكراد لأنهم كانوا في أطر حك ...


المزيد.....




- -الماتريكس 5-.. حكاية المصفوفة التي قلبت موازين سينما الخيال ...
- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ربحان رمضان - - رثاه شوقي ، وحافظ ابراهيم ، وهاجمه الجندي والسقاف -