أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ربحان رمضان - حكاية الحوت وشيخ الخدم قصة قصيرة جدا ً للكبار والصغار














المزيد.....

حكاية الحوت وشيخ الخدم قصة قصيرة جدا ً للكبار والصغار


ربحان رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 2611 - 2009 / 4 / 9 - 04:55
المحور: الادب والفن
    



حوت صغير ولد قبل النوروز بثلاثة أيام .. اعتبرته المجلات ذات الطابع الثقافي العام نابغة الحيتان ..
الحلم كان خبزه اليومي ..
لا يكترث بالخطر من حوله مهما كان عظيما ً إلى أن يداهمه .. فيصارعه حتى يصرعه .

عاش في محيط ليس كالمحيطات بين أهل وأصحاب وورود ، وطحالب بحرية ..
من بين تلك الورود ياسمينة لم يعرف أحد كيف وصلت إلى قاع المحيط ..
لم تكن وحيدة كانت تشاطرها المحيط ورود كثيرة .. وأنواع من الياسمين الأزرق ، والعراتلي ، والأصفر ، لكن الأكثر جمالا كانت هي تلك الياسمينة ، ياســـمينة عمر الفرا * التي لم تخضع .) .
كل الأسماك كانت تحوم حول تلك الياسمينة التي خلقت في محيط اختلط فيه الماء بالملح ..!!
ذات يوم صب في الماء غبار .. غبار حرب تدور رحاها خارج المحيط ، معامل تتسابق في التخلص من نفاياتها ، مما أساء إلى صحة الأسماك ، والحيتان .. التي كادت أن تنضب .. فما كان من الحوت إلا أن سبح بعكس التيار بحثا عن مياه أنظف ..

قرب المنبع كانت هناك شباك صيد وصيادون بدون شوارب مدججون بأسلحة ، ومواد كيميائية ، ومتفجرات ..
حاول الحوت العودة من حيث أتى .. لم يفلح .. دفعه حوت بشع له عينٌ تشبه عين من َعينَ نفسه أمنا ً على إخوته الحيتان ..
دفعه نحو الشاطئ ليصطاده صياد خسيس أهداه لملك يتحكم بالناس والحيوان من خلال الريموندكونترول . ..
الملك أجزاه عطاء ، وعينه خادما فــي إحدى لجان الخدم المتطوعين لخدمة أعيان الملك .

الصياد الخبيث قضى بقية سنوات عمره وضيعا ً بين الخدم ..
أما الحوت ومنذ ذلك الزمان فلا يزال يفرز المسك والعنبر والروائح الطيبة ..

==========
* شاعر سوري .



#ربحان_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فلنحتفل جميعا بالنوروزعيد قومي للكرد ، يوم فرح للجميع
- مات الذي كان من المفروض أن يكرم في يوم المعتقل السياسي
- عودة سيندي- قصة قصيرة للصغار والكبار
- عودة سيندي
- هل من المفروض تجاهل مبدعين وقادة اكراد لأنهم كانوا في أطر حك ...
- رحم الله شهداءنا لم يوفهم التاريخ حقهم ، وفاء
- ما الذي ينتظره الفلسطينيون من أنظمة ذليلة ؟؟!!لماذا العرب لا ...
- هذا الجهاز ، جهاز الأمن ومشتقاته مصيره مصير المملوك جابر
- يا صديقي وشريكي ..الوطن بحاجة .. لنا
- الوليمة
- ميكي - لك في القلب حسرة و لوعة
- حمودة تاب .. وما شاء الله شو صار مرضي ..!!
- النظام السوري يشارك في مؤتمر يعني بحقوق الإنسان !!
- طاقة ورد أهديها لكم .. وباقة حب
- الكرد في سوريا مثيري مشكلة أم أصحاب قضية
- الشاعر وديع العبيدي يكتب عن الوطن ، وللمرأة حضور
- الرجل الذي لوّن رأسه
- وسواس .. ومفتوق
- لقاء في حديقة الشعب
- مامد في جنة ليست كالجنة


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ربحان رمضان - حكاية الحوت وشيخ الخدم قصة قصيرة جدا ً للكبار والصغار