أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - ربحان رمضان - ما الذي ينتظره الفلسطينيون من أنظمة ذليلة ؟؟!!لماذا العرب لاينتصروا لقضاياهم ؟؟














المزيد.....

ما الذي ينتظره الفلسطينيون من أنظمة ذليلة ؟؟!!لماذا العرب لاينتصروا لقضاياهم ؟؟


ربحان رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 2544 - 2009 / 2 / 1 - 10:17
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


أنظمة القمع العربية .. أنظمة الارتجال القومجي العروبي المراهن على دم الضحايا ، وتقبيل اللحى عاجزة عن اقناع الرأي العام بأنها فعلا أنظمة وطنية بامتياز !!!
سلسلة من الأحداث الفلسطينية تخلت فيها تلك الأنظمة عن الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير ، لكنها لم تتخلى عن معتقليها وسجنائها السياسيين ..!!

بالمقابل سلسلة من الصور تمر أمام خيالي فيها أشخاص وقوى غير فلسطينية ، أو غير عربية واجهت الغطرسة الاسرائيلية دون مقابل سوى حس إنساني ، وتضامن أممي شعوب الشرق بحاجة إليه .

أذكر المظاهرات الصاخبة التي عمت شوارع أوربا تلبية لنداءات قوى يسارية أوربية وقوى معادية للحرب .

العرب كانوا فيها ضيوف ، لأنهم لم يتعودوا أن يجابهوا أنظمتهم من خلال المظاهرات والاعتصامات والاحتجاج السلمي ..

غالبيتهم جاءوا من بلاد تحكمها أنظمة ديكتاتورية مستبدة .. عراقيون ، سوريون ، وفلسطينيون كانوا ولا زالوا موزعين في بلاد الشتات ..

أردوغان التركي ، والذي نختلف معه كأكراد ، إلا أن موقفه الأخير بلا مجال ، موقف رجال .



موقف تعدى العرب الذين اجتمعوا في الدوحة ، وتعدى موقف رئيس جامعتهم العربية الذي وقف محايدا في وقت كان من المفروض فيه أن يتضامن على الأقل مع أردوغان ويخرج من القاعة ..

موقف أردوغان والحق يقال جدير بالاحترام ..


العرب اجتمعوا في دوحتهم للملمة الجراح ،ومساعدة المنكوبين ,, وتبويس اللحى ، والتمهيد لأطول عملية سلام على حساب المراهنات على الشعب الفلسطيني ..



لم تستدعي ولا دولة من الدول العربية التي ترفرف فيها الأعلام الاسرائيلية سفيرها ، في حين أن الرئيس الفنزويلي السيد " أوغو تشـــافر " طرد السفير الاسرائيلي من بلاده ..

اللي اختشوا ماتوا .. أنظمة ذل " ماتختشيش" ..




نقابة العمال في المدينة النمساوية التي أعيش فيها دعت عام 2004 إثر جرائم قام بها شارون ، المحامية السيدة فيليسيا لانغر وهي سيدة يهودية لتلقي محاضرة على النمساويين والقليل من الأجانب كانوا بمجموعهم أسرة عربية ، وشخص كردي واحد هو أنا .

خاطبت النمساويين فعرّت شارون ونظامه بالوثائق والصور .. تكلمت أكثر من ساعتين حول الجرائم الإسرائيلية المرتكبة بحق شعب فلسطين ، أبدعت يومها .. تجاوزت أي رئيس وأي ملك عربي في الهجوم على الجرائم الصهيونية .

هذه السيدة أعادت الجنسية الإسرائيلية للإسرائيليين وتنازلت عنها ، وأصبحت محامية دفاع عن الفلسطينيين




في المدينة ذاتها توجد مجموعة نمساوية نشطة تناضل ضد الحرب .. دعت العرب والأكراد للإعتصام ضد الحرب العدوانية الأخيرة على مدينة غزة ، فتواجد وإضافة لورشة عمل مدينة لينز والحزب الشيوعي النمساوي ، والكنائس الرسولية ، وجمعية معارضة تعليب "الحيوانات " وغيرها ، ثلاث جمعيات كردية كانت رابطة كاوا واحدة منها ، في حين أنه لم يتواجد من العرب إلا السيد محمد ميراح الذي طلبت منه أنا شخصيا ً الحضور نيابة عن المجموعة النمساوية النشطة فحضر باسم جمعية الأندلس .

أكرر : هذه اللامبالاة من الجاليات العربية وعدم التفاعل مع الحدث ، وعدم الانتصار لقضاياهم ولا لقضايا المنطقة " منطقة الشرق الأوسط: التي منها أردوغان ذاته يعود إلى سياسة الظلم والاستبداد من جانب الأنظمة العربية ، حتى أنه أصبح الأمر لدى الأكثرية سيان ، المهم أن الجالية بخير طالما النظام العربي الرسمي بخير ..


ياللمصيبة !!


مئات المعتقلين يقبعوا في معتقلات تلك الأنظمة ، مئات المعتقلين تقبع في معتقلات المخابرات السورية .. والأمر سيان !!


نحن الأكراد السوريين نخرج في مظاهرات ، واعتصامات داخل وخارج الوطن لنعبر عن استنكارنا لتلك الممارسات ، ونطالب بإلغاء المشاريع الاستثنائية المطبقة على الشعب الكردي في سوريا ، وبإلغاء القانون 49 وقوانين العسف وللأسف وحدنا ، للأسف لم تشارك الجاليات العربية في جميع أنحاء أوربا بأي اعتصام أو احتجاج كردي يدين النظام السوري لممارسات القمع والاعتقال ، أو للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين الأكراد والسوريين جميعا إلا في حالات نادرة " كمشاركة الأستاذ جريس الهامس وزوجته الســيدة مريم نجمة " في مظاهرة في العاصمة الهولندية ، أو " كمشاركة حركة الوفاق في مظاهرة برلين" .

وحدنا ، ولا أدري هل أن الجاليات العربية تخاف أنظمتها ، أم أن الاستبداد جعلها غير مبالية ، أم أن أفرادها يعتقدوا أن هناك انفصاما بين قضية الكرد المعتقلين وبين قضية العرب المعتقلين .. وليذهب الكرد إلى الجحيم ..؟؟

لا أدري !!

أم أن العرب مع الإعتذار لشعب فلسطين ، مازالوا ينتظروا أيوبيا ً جديد ينصـــــر قضاياهم .. يحررهم من أنظمة فاسدة ، مســـ،تبدة على شعوبها ، ذليلـــة للأقوياء .. ؟ !!

===========

* مصدرالصور فضائية الجزيرة



#ربحان_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هذا الجهاز ، جهاز الأمن ومشتقاته مصيره مصير المملوك جابر
- يا صديقي وشريكي ..الوطن بحاجة .. لنا
- الوليمة
- ميكي - لك في القلب حسرة و لوعة
- حمودة تاب .. وما شاء الله شو صار مرضي ..!!
- النظام السوري يشارك في مؤتمر يعني بحقوق الإنسان !!
- طاقة ورد أهديها لكم .. وباقة حب
- الكرد في سوريا مثيري مشكلة أم أصحاب قضية
- الشاعر وديع العبيدي يكتب عن الوطن ، وللمرأة حضور
- الرجل الذي لوّن رأسه
- وسواس .. ومفتوق
- لقاء في حديقة الشعب
- مامد في جنة ليست كالجنة
- قمامة ، وكلاب ، وديمقراطية .. ومفاهيم أخرى ..
- لابد لهذا القيد أن ينكسروعقبى لكل معتقلي الرأي في سوريا
- فليكن الخامس من آب ، يوم وحدة واتحاد حقيقيين لفصائل اليسار ا ...
- حسنان وحسن
- حمو يحكي بأصله .. إنه مجرد عبد
- روزا ياسين حسن كاتبة ابداعية رائدة
- فليعقد عقد شراكة .. الوطن سيبقى لنا- عربا ً وأكراد -


المزيد.....




- شاهد: دروس خاصة للتلاميذ الأمريكيين تحضيراً لاستقبال كسوف ال ...
- خان يونس تحت نيران القوات الإسرائيلية مجددا
- انطلاق شفق قطبي مبهر بسبب أقوى عاصفة شمسية تضرب الأرض منذ 20 ...
- صحيفة تكشف سبب قطع العلاقة بين توم كروز وعارضة أزياء روسية
- الصين.. تطوير بطارية قابلة للزرع يعاد شحنها بواسطة الجسم
- بيع هاتف آيفون من الجيل الأول بأكثر من 130 ألف دولار!
- وزير خارجية الهند: سنواصل التشجيع على إيجاد حل سلمي للصراع ف ...
- الهند.. قرار قضائي جديد بحق أحد كبار زعماء المعارضة على خلفي ...
- ملك شعب الماوري يطلب من نيوزيلندا منح الحيتان نفس حقوق البشر ...
- بالأسماء والصور.. ولي العهد السعودي يستقبل 13 أميرا على مناط ...


المزيد.....

- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب
- اطروحة التقاطع والالتقاء بين الواقعية البنيوية والهجومية الد ... / علاء هادي الحطاب
- الاستراتيجيه الاسرائيله تجاه الامن الإقليمي (دراسة نظرية تحل ... / بشير النجاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - ربحان رمضان - ما الذي ينتظره الفلسطينيون من أنظمة ذليلة ؟؟!!لماذا العرب لاينتصروا لقضاياهم ؟؟