أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - ربحان رمضان - فليكن الخامس من آب ، يوم وحدة واتحاد حقيقيين لفصائل اليسار الكردي














المزيد.....

فليكن الخامس من آب ، يوم وحدة واتحاد حقيقيين لفصائل اليسار الكردي


ربحان رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 2365 - 2008 / 8 / 6 - 10:50
المحور: في نقد الشيوعية واليسار واحزابها
    


كانت انطلاقة اليسار الكردي في ظرف تعاظـَم فيه المدّ الثوري على المستوى العالمي مما فسح المجال لحزبنا أن ينسج علاقات كفاحية مع حركة التحرر الوطني العربية وعلى رأسها حركة التحرر الوطني الفلسطينية والأحزاب اليسارية والتقدمية التي وقفت إلى جانب قضيتنا العادلة ، ومع قوى التحرر والسلام في العالم مما أوصل صوتنا الكردي والوطني إلى كافة أنحاء المعمورة واستطاع من خلال تلك العلاقات النضالية الحصول على منح دراسية في الدول الاشتراكية وعلى رأسها بلغاريا ودول الاتحاد السوفييتي السابق ، ورومانيا ، وتشيكوسلوفاكيا ، وهنغاريا ، ويوغسلافيا ، حتى أننا استطعنا وبفضل تلك العلاقات النضالية التي كانت تجمعنا مع تلك القوى ، وتلك الدول الحصول على منح دراسية حتى في جمهورية اليمن الجنوبي الذي كان يعتبر الدولة الاشتراكية الوحيدة بين كل الدول العربية .
انطلاقة اليسارتعتبر بحق أنها تجربة ثورية فريدة ومميزة ، ليس للحركة الوطنية الكردية في سوريا وحسب ، بل حدثا ً هاماً على صعيد اليسار في جميع أجزاء كردستان ، ولذلك فقد واجه الحزب ومنذ نشأته جملة من التحديات والمخاطر التي كادت أن تعصف به وتخرجه من الحياة السياسية والوطنية برمتها ليصبح في خبر كان أكثر من مرة لولا صلابة مناضليه ، وصحة نهجه السياسي ، وعدالة قضيته..
نعم لقد إستطاع بشجاعة نادرة وقوة معنوية إستثنائية أن يخرج دائماً منتصراً لبقاءه رغم كل المؤامرات التي حيكت ضده ، وكل الانقسامات التي حدثت به .. مواجهاً شتى أشكال التنكيل والقمع الشديد الضراوة من قبل النظام القمعي المتربع على دست الحكم في دمشق .
إن تجربة حزبنا الثورية سواء في نجاحاتها أم هزائمها ، في قوتها وفي ضعفها ، أنما هي استمرار نضالي متجدد ومبدع يرنو إلى وطن ينعم بالعدالة والديمقراطية، يعترف فيه للكردي بحقه القومي والوطني ..
ليس فيه قوانين اســتثنائية ولا قوانين طوارئ .
هذه التجربة الغنية ، هذا الحزب ، مازال مستمر .
لقد استند حزبنا في نضاله القومي والطبقي على تجربة التزامه بالنظرية العلمية (الماركسية – اللينينية) وأصبح نهجه مدرسة للنضال من أجل تحقيق تقرير المصير كون الكرد في سوريا يشكلون شعبا ً يعشون على أرضهم التاريخية ، وكان سر استمراره وبقاءه أمام الضربات الموجعة من جانب النظام وأجهزته الأمنية هو التزام أعضائه المبدئي بنهجه السليم .
لقد كانت العلاقة الرفاقية ولا زالت على الدوام مضرب المثل بين جماهير الشعب حيث اتخذ المركزية - الديمقراطية نهجاً ونظاما ً داخلياً في حياة الحزب تكفل له تصويب توجهاته وتصحيح مساره و اعتمد سلاح النقد الذاتي شكلاً دائم للعمل التنظيمي الداخلي .
حزب بهذه المزايا يغدو جديراً بأن يكون خيار سياسي وفكري لأوسع فئات الشعب الكردي.
كيف لا يكون كذلك وهو الحزب الذي اختار موضوعة الاتحاد هدفا ًً له يناضل من أجل تحقيقه ؟ .
لذلك كان ومازال هدفا ً لأجهزة الأمن والمخابرات السورية وعملاءها داخل وخارج البلاد وبأشكال مختلفة على الدوام .
ورغم أن حزبنا تجاوز الماركسية (ماركسية أحزابنا الشيوعية) نتيجة سقوط الممارسات الستالينية (إلى حين) إلا أنه ُيفعـّل دوره الريادي باستمرار ضمن القوى المدنية الديمقراطية الكردية ، والعربية سيما السورية ، والعالمية من أجل الحصول على تأييد عالمي لقضية الشعب الكردي العادلة .
إن واقع بلادنا المتخلف اقتصادياً واجتماعياً وثقافياً وعدم تبلور قضية الشعب الكردي العادلة بوضوح ، ومحاولات السلطة في طمس معالم وجوده جعلت الكثير من العرب السوريين يجهلون مطالبنا ، ويجهلوا الكثير عن وجودنا ، وماهيتنا كشعب ، ولذلك أجد أنه من واجب الحركة الوطنية الكردية نسج العلاقة مع القوى الوطنية الديمقراطية العربية (شركائنا في الوطن) ، والنضال معها من أجل التغيير السياسي السلمي للوصول إلى سورية ديمقراطية – علمانية تنفي فيها كل أشكال التمييز الأثني والديني .
إن اتحاد فصائل اليسار يعدّ هدف كبير وانعطاف تاريخي نوعي في تاريخ فصائل اليسار الكردي يجب العمل على تفعيله ، مع التنويه إلى أن حدثاً بمثل هذا المستوى من الأهمية ينبغي أن تسبق عملية توحيده إعدادات واسعة في إطار كل فصيل على حدة بحيث تشارك أكبر عدد من كوادر الفصائل لاستقطاب قناعاتهم وتفاعلهم ومساهمتهم في صياغة هذا التحول ولما سيتركه لاحقاً من حصانة لوحدة الكيان الجديد.
أسمح لنفسي بهذه المناسبة العظيمة أن أسجل كل معاني التقدير والعرفان لكل الرفاق الذين بنوا الحزب ورفعوا رايته عاليا ً ، على رأسهم المناضل القائد عثمان صبري رحمه الله .
كما أحيي بهذه المناسبة العظيمة كل الأقلام الشريفة والأصوات الشجاعة وكل الجماهير التي آزرته وأيدته ووقفت إلى جانبه بالتعاطف والتأييد اللامحدودين .

حزبنا ، قادر أن ينتصر في معركة وجوده ، كما هو قادر على الانتصار لقضية الشعب .. فقد تعلم من تجربته العريقة فنون التجديد . والرغبة في التغيير والإنفتاح والإقدام بجرأة على النقد والنقد الذاتي البنائين ليبقى كما هو جدير بالمستقبل والمستقبل جدير به.



#ربحان_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حسنان وحسن
- حمو يحكي بأصله .. إنه مجرد عبد
- روزا ياسين حسن كاتبة ابداعية رائدة
- فليعقد عقد شراكة .. الوطن سيبقى لنا- عربا ً وأكراد -
- أدعوا أحزاب جبهة النظام إلى فرط العقد أو إدانة جرائمه
- عنما تضيق مساحة البحر
- بقية حكاية
- ردا ً على مانشر مؤخرا ً باسم قيادة حزب الاتحاد الشعبي الكردي ...
- في عشية يوم الطفل العالمي سأحدثكم عن جنكو ..
- فلتذهب أنظمة المساومة إلى الجحيم، أما نحن فسنبقى أوفياء لمبا ...
- الأول من أيار - عيد وسيل من القوانين والمراسيم - تختص بمصادر ...
- سلطة ، حزب عشيرة ، ثلاثة أقانيم في اقنيم واحد
- نظام قمع وشعب أعزل، تعديه يصل حد الجريمة .. يقتل أبناء الوطن
- في آذار تضحك الدنيا .. إلا في بلدي ..!!
- كردي في بلد - قليل -
- نصيحتي إلى السيد الوزير
- تصريح أحمق ، سياسة خرقاء
- أصوليون يغتالوا امرأة ، علمانيون يعتقلوا نسوة ....!!
- تضامنا ً مع السيد سليمان يوسف يوسف
- مرايا السجن (7)


المزيد.....




- مبنى قديم تجمّد بالزمن خلال ترميمه يكشف عن تقنية البناء الرو ...
- خبير يشرح كيف حدثت كارثة جسر بالتيمور بجهاز محاكاة من داخل س ...
- بيان من الخارجية السعودية ردا على تدابير محكمة العدل الدولية ...
- شاهد: الاحتفال بخميس العهد بموكب -الفيلق الإسباني- في ملقة ...
- فيديو: مقتل شخص على الأقل في أول قصف روسي لخاركيف منذ 2022
- شريحة بلاكويل الإلكترونية -ثورة- في الذكاء الاصطناعي
- بايدن يرد على سخرية ترامب بفيديو
- بعد أكثر من 10 سنوات من الغياب.. -سباق المقاهي- يعود إلى بار ...
- بافل دوروف يعلن حظر -تلغرام- آلاف الحسابات الداعية للإرهاب و ...
- مصر.. أنباء عن تعيين نائب أو أكثر للسيسي بعد أداء اليمين الد ...


المزيد.....

- عندما تنقلب السلحفاة على ظهرها / عبدالرزاق دحنون
- إعادة بناء المادية التاريخية - جورج لارين ( الكتاب كاملا ) / ترجمة سعيد العليمى
- معركة من أجل الدولة ومحاولة الانقلاب على جورج حاوي / محمد علي مقلد
- الحزب الشيوعي العراقي... وأزمة الهوية الايديولوجية..! مقاربة ... / فارس كمال نظمي
- التوتاليتاريا مرض الأحزاب العربية / محمد علي مقلد
- الطريق الروسى الى الاشتراكية / يوجين فارغا
- الشيوعيون في مصر المعاصرة / طارق المهدوي
- الطبقة الجديدة – ميلوفان ديلاس , مهداة إلى -روح- -الرفيق- في ... / مازن كم الماز
- نحو أساس فلسفي للنظام الاقتصادي الإسلامي / د.عمار مجيد كاظم
- في نقد الحاجة الى ماركس / دكتور سالم حميش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - في نقد الشيوعية واليسار واحزابها - ربحان رمضان - فليكن الخامس من آب ، يوم وحدة واتحاد حقيقيين لفصائل اليسار الكردي