أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ربحان رمضان - بقية حكاية















المزيد.....

بقية حكاية


ربحان رمضان

الحوار المتمدن-العدد: 2320 - 2008 / 6 / 22 - 03:56
المحور: الادب والفن
    



تعارفا مصادفة في غرفة صديقه الواقعة في الطابق التاسع من السكن الجامعي في المدينة الطلابية المنزوية خلف مدينة صوفيا الجميلة حيث كانت تتردد عليها صديقته وزميلته في نفس الكليّة ، كلية الفلسفة الحزبية مع قريبتها التي أرسلها أبوها لتعيش مع قريبتها القروية الطباع رغم أنها تركت القرية منذ أكثر من ثلاث سنوات للدراسة في أحد المعاهد العلمية وتعمل كعاملة في أحد أفران الحديد .
أما هو والذي عانى ماعاناه نتيجة هربه ممن بنوا حاجزا للتفتيش في زاوية أرضه المجاورة لأرض أبو طوني (العوايني) من الغرب ، كانت بالنسبة له بداية لطريق جديد و طويل .. رجلٌ شرقي الملامح والطباع ، وفتاة تركت أهلها متمردة على جشعهم وطمعهم الذي لاينتهي عند حد ..
عاشا مدة طويلة في زقاق لوي ليجيه المتفرع من شارع راكوفسكي ، وكان يساعد إحدى دور النشر الثقافية في بيروت فيرسل لهم عبر البريد طرودا من الكتب الثقافية والسياسية المطبوعة في دار التقدم بموسكو وكان هناك فارق واضح بالأسعار لذلك أمّـن مصروفه الشهري من هذا العمل في حين أنه لم يكن مسموحا له العمل باعتباره كان ينتظر السفر إلى الغرب حيث الجنة الموعودة على رأي الكًذبة من أبناءنا المقيمون هناك ..
أيقظته ذات ليلة .. وأخبرته بموت جدتها القاطنة في آخر زقاق فيلا بلاكويفا المتفرع عن فيتوشا المتوسط لمئات المحلات التجارية في المدينة ، قالت له أنه يتوجب عليهما حضور الجنازة في اليوم التالي حسب العادة والأصول ..
حاول النوم لكن شبح كل الذين ماتوا قبلها مرّوا بمخيلته ، تذكر جده لوالده الذي توفي إثر مرض لم يستطع أطباء المحافظة معالجته ونصحوا والده ببيع بيدره القريب من حاجز المخابرات (الطيّار) لجاره العوايني والسفر إلى العاصمة حيث المشافي الخاصة التي تهتم بزبائنها اهتماما خاصا ، ولكنه أبى و داوم على علاجه لدى الشيخ عمر الحلاق وتذكر كيف توسل أبوه للشيخ عمر أن يحضر ومعه شيوخ الحضرة ليقيموا نوبة على روح جده الطاهرة ، والشيخ أبو أحمد ليقرأ الختمية خلال الثلاثة أيام الأولى والتي أم بيتهم حينذاك كل أهالي القرية والقرى المجاورة واستمرت التعازي حتى بعد شهرين من موت جده ، وفي كل زيارة للمعزين كانوا يحثون بعضهم على قراءة الفاتحة ، وأحيانا يوزعون القرآن ِعشراً عِشرا فيما بينهم ليختموه خلال جلسة التعزية ، وفي أول خميس (أسبوع) دعى والده جميع أهل القرية على طعام الغذاء على صوت الشيخ أبو أحمد وهو يقرأ القرآن الكريم .. ثم الأربعينية ، والسنوية ..
أمّا في الليالي الثلاث الأولى لم يفارقهم جارهم ( الدكنجي) تعاطفا معهم ، وزوجته أم أحمد طبخت ولثلاثة أيام على التوالي الطعام لجميع أفراد العائلة بما فيهم أصغر أفرادها شيرو ابن التسع سنين .

في اليوم التالي كانا أول المشيعين في بيت الجدة المقصوف عمرها ..
حمل أحدهم شريطا أسود مع مقص ليقصه قطعا بطول عشر سنتيمترات تقريبا في حين كانت صديقته تحمل دبابيسا لتغرزها في ياقات الرجال والنساء ..
أم صديقته راحت تبعثر مخلفات أمها مما ورثته عنها من ثياب وأدوات زينة لتوزعها على أفراد العائلة .. فالتنورة من حظ أختها لوسي وحمرة الشفاه من حظ ليلي ، جواربها لابنة عمها فيوليتا والحذاء مع قميص داخلي شفّاف من نصيب ابنتها الوحيدة وصديقها الغريب ..
والحقيقة أن جميع أهالي الفقيدة اعتنوا به وقدروه واحترموه سيما ذلك الكهل الذي عمل فيما سبق قبطانا في البحار فقد لازمه طيلة فترة تشييع الفقيدة وقضاء السهرة فيما بعد ..

بالقرب من المقبرة الخاصة بأهالي العاصمة كانت هناك مجموعة أخرى من أقرباء العائلة تنتظر وصول النعش من المشفى الحكومي الواقعة في ناحية المدينة من الجهة الشرقية ..
استغرب وهو القادم من الشرق الأوسط تلك الحقائب والشنط التي حملتها حماته وأختها وابنة خالها إلى مقبرة تخيّل بأنها تشبه مقبرة جرنكة التي تضم رفات الشهيد سليمان آدي والكثير من الفلاحين الذين كانوا يخفون أسلحتهم في اسطبلات خيولهم وأغنامهم أثناء الثورة السورية الكبرى في الثلاثينات من القرن المنصرم ، لم يعرف لماذا وماذا تحوي حتى وصل الجمع باب المقبرة الحديدي المتوسط لشجرتي خروب وارفتي الظل ، كانت الحقائب مليئة بقوارير البيرة والركيا مشروب البلغار الشعبي رغم كل تلك الضائقة الاقتصادية التي عصفت بالبلاد إثر سقوط تيودور جيفكوف الرئيس الشيوعي السابق .

همست صديقته : إياك وأن تقول لأحد : ( بصحتك ) على طريقة المتسامرين ، فالشرب الآن على روح مرحومة ..!!

دخل الجميع الصالة المبنية في زاوية المقبرة اليسرى ويقع إلى جانبها مبنى لكنيسة من أجل الصلاة على راحة أرواح الموتى ..
وضع الغريب الخجول شمعتين تضامنا معهم موحيا لهم بأنهما على روح والديه اللذان لازالا على قيد الحياة ، ومر ّبالميتة يودعها الوداع الأخير رغم أنه لم يرها قبل وفاتها أبدا ، شيعّـها معهم حتى مثواها الأخير حيث أهالوا عليها التراب ووقفوا جميعا دقيقة صمت ثم تقدم ابنها الوحيد حاملا قارورة نبيذ أحمر ووضعها فوق رأسها أو في مستوى رأسها ظنا منه وكعادة الجميع بأنها ستقوم ليلا وتشربها ..

في صالة المقبرة تحلقوا حول طاولة كبيرة اصطفت فوقها أنواع عديدة من المشروبات الروحية ، ماستيكا ونبيذ وفودكا ، ولأنه كان عطشاً فقد أدنى قارورة الفودكا منه وراح يصب ويشرب دون أن يتمنى الصحة لأحد وذلك حسب وصية صديقته ( حفيدة الفقيدة ) في حين بدأ الداعون أو بالأحرى أهل الفقيدة يقدمون له المازات ويبدلون له الصحون كلما فرغت ..
بعد خروجهم من المقبرة همّ بالعودة إلى مثوى الفقيدة لأخذ قنينة النبيذ التي تركوها لها على قبرها غير أن الحياء من صديقته أبعد عنه تلك الفكرة الخبيثة .
في بيتها ( الفقيدة طبعا) اجتمع الأهل والأصحاب وكل من يهمه أمرها حول طاولة امتدت من الحائط للحائط ، وصفتّ فوقها قناني وقوارير متعددة الأسماء ومتعددة بلد المنشأ .. (كونياك) بلغاري ، عرق يوناني ، ركيا يوغسلافية ، وويسكي اسكوتلاندي .. كانت أحاديثهم تدور حول أدب وثقافة وعلم الفقيدة رغم أنها لم تكن إلا ربة منزل اعتادت على شرب الماستيكا البلغارية مع ذاك المسّن الأصلع الذي يقال له بودكو وذلك بعد موت زوجها منذ خمسة عشر عاما ..

بعد سنوات تزوج الخجول من صديقته حفيدة الجدة ونزحا إلى بلد مجاور سعيا للأمان والاستقرار .
ناضلا معا لتأثيث فرش بيت استأجره من هيئة الأمم ( التابعة للولايات المتحدة الأمريكية وشركائها الأنكلو - ساكسون )، اشتريا إضافة للكرسيين والطاولة والسجادة والثلاجة الصغيرة المقدمة من الحكومة طاولة صغيرة للأكل وديوانين للضيوف وأدوات مطبخ من سوق السبت أو بالأحرى من سوق البالة ، أما خزانة الملابس فأعطتهما إياها السيدة شتيفاني القاطنة في الطابق الثاني منذ نهاية الحرب العالمية الثانية ، وخلال فترة نضالهما تعرفا على مجموعات عرقية وشعوب مختلفة من ألبان ويوغسلاف وعرب وفرس وترك ونمساويين معهم كلابهم وقططهم وفئران مصرية يلقبوها بأسماء قريبة من أسماء الرؤساء الأمريكيين .. ككلينتون وبوش .. وراعي البقر ريغان .
صديقة زوجته هناك رزقت بإبنة أصبحت صبية وبدأت علائم الأنوثة تظهر تدريجيا ، ثم جاءت بالثانية ، وطرحت بجنين عمره خمسة أشهر ، ثم ما لبثت ان أعلنت عن خطوبتها على أبو بناتها .. قررت فعلا فيما بعد أن تتزوج من بعلها ، فدعت الخجول وزوجه لحضور الزفاف ..
وصلا مبنى البلدية متأخرين .. تماما قبيل دقائق من دخول الجمع قاعة مبنى البلدية الخاصة بعقد القران ..
لم يكن المدعوون كثر ، العروس وأبيها المسـّن وزوجته الثانية أو على الأصح صديقته لأنهما لم يعقدا قرانهما في المحكمة بعد ، وابنته أم الصبيان وصديقها ، وأختها أم البنات وصديقها ، وأخت العروس المبهوتة ، وصديقها المبهوت ، وزوجان تزوجا فعلا .. وأخ العريس وزوجته أم القفا الكبيرة ، وابنة خالتها مع زوجها الكحولي وابنه الشاب الذي عرف فيما بعد بأنه عسكري في اجازة ليلية لحضور زفاف ابنة خالة أمه .
كانت العروس لابسة ثوبها الأبيض الناصع وتضع يدها في يد العريس بينما حملت ابنتهما الكبيرة صحنا صغيرا لم يعرفا ما فيه حتى نهاية العرس فيما كانت الطفلة أليسا في حضن خالتها التي تعمل منظفة في إحدى شركات التنظيف الواسعة الانتشار في القارة الأوربية وفي النمسا أيضا ..
ابتسمت القاضية وهي ترحب بالمدعوين ، انتظر العرسان خارجا حتى جلس الجميع على الكراسي الخشبية ثم ما لبث أن عزفت موسيقى موتسارت ليدخلا على انغامها … وقفا بمواجهة القاضية التي استرسلت في شرح مايحمله الزواج من فوائد على الوطن وبدأت في نصحهما أن يبقيا معا زوجين مخلصين إلى الأبد ..
نظرا فيما بعضهما .. ابتسما ، التفتت هي إلى ابنتها وأشارت لها بأن تترك ذيل الثوب الأبيض وإلا فستتعثر به .. وقعا صك الزواج وشهد عليه أبيها الكهل وأخ العريس ..
لم تزغرد لا حماة العريس ولا أخته .. حتى في الكنيسة الواقعة في القرية المجاورة لم تزغرد النسوة ..
بعد مباركة القس للعروسين انتقل الجميع في سياراتهم إلى قرية أخرى لتناول طعام الغذاء الذي يتحمل نفقاته وكل نفقات العرس كلا العروسين وذلك من النقوط والهدايا إضافة لمدخرات ادخراها لهذه المناسبة .
وهناك أيضا لم تزغرد النسوة ، ولم تعزف موسيقى ، أو يقرع طبل ..

ياللمسخرة .. قالها الخجول لزوجته بالبلغارية ..أهذه أفراح أم أتراح ، سـأل الخجول زوجته الحفيدة التي ماتت جدتها منذ عشر سنين ولا تزال تذكرها بالطيب و تصب على الأرض دمعة من كل كأس تشربها ، تتذكرها وتترحم بها عليها .
ولكن العروس تداركت الموضوع بعد أن أثاره ، وكاد أن يحتج لدى صديقة والدها وطمأنتهما بأن فرقة موسيقية ستحضر مساء .
في المساء عازفة أورغ وعازف كيتارة راحا يعزفان موسيقى (وطنية ) أوفلكلورية ( وهما في كل الأحوال سواء ) ليرقص على أنغامها أكثر الحضور سيما ذلك المخبول زوج السيدة ماريانا الذي رقص رقصَ مجانين … رجلٌ في الشرق ورجلٌ في الغرب وفي كل نقلة كان ينظر إلى حفيدة الجدة وزوجها المترقبين للأحداث منتظرا تشجيعهما غير أنهما لم تفارق عيناهما أبو العروس وصديقته التي صاحبها بعد موت أم العروس مباشرة .
انشغل الخجول بربط ربّاطّات حذائه ولمارفع رأسه وجد أبو العروس يطلبه لمصاحبته إلى الخارج .. ركض وراء الأب الذي مشى مشية الواثق من رجولته ، سأله الخجول إلى أين ؟ فرد الأب قائلا لنجلب العروس .. لقد خطفت ..
خطفت ؟! ومن خطفها ؟ تسائل الخجول .
تذكر مباشرة أنه ومنذ برهة وجد العروس تراقص زوج إبنة خالتها ذلك الكحولي الذي ينظر بالمقلوب ثم سحبها من يدها إلى خارج الصالة ..
رأى الكثير من الذين حضروا إلى المطعم فيما بعد قد سبقوه في المشي صعودا في التلة المكونة منها تلك القرية ، ووراءه كانت زوجته تشارك أخت العروس وبنات خالتها في البحث عن الضحية …
التقى الجميع في مطعم يقع قبل نهاية الطلعة بقليل .. كان الكحولي ممسكا بها من يدها وعريسها يرجوه بتركها له ، وفي وصول الجميع إلى المكان تكلم الخاطف مشترطا على العريس أن يسقي الحضور كأسا من الكحول على حسابه ، واشترط على العروس أن تقدم الطاعة والولاء لزوجها وإلا ّ فلن يطلق سراحها .
وافق العروسان وشرب الجمع نخبهما ، رقص الأبله زوج ماريانا مع أم القفا الكبيرة ، وابو العروس مع جارته الجدة ايفا ماريا التي تكن له محبة الجارة للجار بينما كان النادل قد حاسب العريس على ماشربه الحضور ثم قبّـل العروس وتمنى لها حياة سعيدة مع زوجها السيد بيتر .

بعد أيام اجتمع العروسان مع الخجول وزوجته وزميلتها التي مرّت مصادفة في باحة المدينة ودعوها أيضا للجلوس معهم في مقهى لافانتي حول طاولة تبعثرت عليها أربعة كؤوس من بيرة الجعة وفنجان قهوة ، وثلاثة كؤوس من عصير الفاكهة .
رفع العريس كأسه محييا ضيفيه ، رفع الجميع الكؤوس ، صبت زوجة الخجول دمعة بيرة على الأرض وشربت الباقي .

%%%%%%%%%%



#ربحان_رمضان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ردا ً على مانشر مؤخرا ً باسم قيادة حزب الاتحاد الشعبي الكردي ...
- في عشية يوم الطفل العالمي سأحدثكم عن جنكو ..
- فلتذهب أنظمة المساومة إلى الجحيم، أما نحن فسنبقى أوفياء لمبا ...
- الأول من أيار - عيد وسيل من القوانين والمراسيم - تختص بمصادر ...
- سلطة ، حزب عشيرة ، ثلاثة أقانيم في اقنيم واحد
- نظام قمع وشعب أعزل، تعديه يصل حد الجريمة .. يقتل أبناء الوطن
- في آذار تضحك الدنيا .. إلا في بلدي ..!!
- كردي في بلد - قليل -
- نصيحتي إلى السيد الوزير
- تصريح أحمق ، سياسة خرقاء
- أصوليون يغتالوا امرأة ، علمانيون يعتقلوا نسوة ....!!
- تضامنا ً مع السيد سليمان يوسف يوسف
- مرايا السجن (7)
- في الذكرى التاسعة لرحيل المناضل أبو جنكيز ، أعترف بأني لم أف ...
- تدخل فظ في شؤون الجوار ، تضامنوا مع شعبنا من أجل وقف الحرب
- حول كتاب حي الأكراد في مدينة دمشق 3/3
- حي الأكراد في مدينة دمشق 2/3
- حول كتاب حي الأكراد في مدينة دمشق1/3
- أسباب الأزمة داخل فصائل اليسار الكردي في سوريا
- تضامن


المزيد.....




- -باهبل مكة-.. سيرة مكة روائيا في حكايات عائلة السردار
- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ربحان رمضان - بقية حكاية