أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - طارق الهاشمي وخُفَي حنين














المزيد.....

طارق الهاشمي وخُفَي حنين


امين يونس

الحوار المتمدن-العدد: 2965 - 2010 / 4 / 4 - 12:18
المحور: كتابات ساخرة
    


على إفتراض ان السيد " طارق الهاشمي " لن يحصل على منصب رئيس الجمهورية ، وهو إحتمالٌ وارد حسب المعطيات الحالية على الارض ، فلا أعتقد انه سيرضى ان يكون مجرد "وزير" في الحكومة المُقبلة حتى لو أعطوهُ وزارةً سيادية ، ففخامته تّعّودَ خلال السنين الماضية على مُمارسة حق الفيتو "النقض" من خلال مجلس الرئاسة ، والاموال التي كانت تحت تصرفهِ تحت عنوان " المنافع الاجتماعية " الضخمة ، وهيبة المنصب الكبير ، كل هذه الامتيازات لن يوفرها له منصب الوزير . وطبعاً لن يتمكن من الفوز بمنصب رئيس الوزراء حيث ان رئيس قائمتهِ الانتخابية اياد علاوي حصلَ على اصوات اكثر منه بكثير بالإضافة الى انه شيعي ! ، وحتى لو إفترضنا ان الظرف الراهن بعد الانتخابات يسمح ان يتولى " سني " رئاسة الوزراء ، فان حظوظ الهاشمي ضعيفة إذا لم تكن معدومة ، فمن ناحية هنالك الموصللي اسامة النجيفي الحاصل على اصوات تجعله يصطف مباشرةً بعد اياد علاوي ، ومن ناحية اخرى هنالك هذا الدكتور ذو الشعبية رافع العيساوي المقبول من معظم الاطراف بعكس اخونا الهاشمي ! . إذن يتبقى إحتمال آخر وهو ان تؤدي الطبخات الجارية على قدمٍ وساق ، ان تتسنم شخصية من الإئتلاف الوطني العراقي مثل عادل عبد المهدي او ابراهيم الجعفري او بيان جبر ، رئاسة الوزراء ، وجلال الطالباني رئاسة الجمهورية ، وطارق الهاشمي " مثلاً " رئاسة مجلس النواب ، ولكن حتى هذا الاحتمال فيهِ الكثير من العراقيل . فاسامة النجيفي لن يقبل بأي حالٍ من الاحوال ان يخرج من المولد بلا حمص ، ولا حتى رافع العيساوي ، هذا من جانب التنافس الشخصي ، ومن جانبٍ آخر ، فان منصب رئيس مجلس النواب مُزعج وفيه الكثير من المشاكل والصعوبات وبحاجة الى دوامٍ شبه يومي وإصطدامات مباشرة مع هذا وذاك ، لا أعتقد ان طارق الهاشمي يستطيع تدبير أموره هناك ! .
أعتقد ان فخامة طارق الهاشمي ، لن يصبح رئيساً للجمهورية ولا رئيساً لمجلس النواب ، من الممكن ان يُعرض عليهِ في أحسن الاحوال منصب نائب رئيس الجمهورية او نائب رئيس الوزراء ، ولان هذه المناصب في هذهِ الدورة ستكون صلاحياتها عموماً أقل من الدورة السابقة ، فلن يكون هنالك " حق النقض " لنائب رئيس الجمهورية بالتأكيد ، ونائب رئيس الوزراء سيكون مُكلفاً بأحد الملفات بين الحين والآخر لمساعدة رئيس الوزراء . شخصياً لا أعتقد ان الهاشمي سيقبل بمثل هذه المناصب ، والمشكلة انه لايستطيع ايضاً ان " يداوم " كعضو عادي في مجلس النواب او حتى كرئيس كتلة ، مثلهُ مثل اياد علاوي ، وابراهيم الجعفري والمرحوم عبد العزيز الحكيم ، فهذهِ الشخصيات تجد نفسها أعلى وأرقى وأسمى من ان تحضر يومياً الى جلسات مجلس النواب وتضطر للإستماع الى وجهات نظر مُختلفة عن وجهات نظرهم وآراء متقاطعة مع آراءهم !، على الرغم من حصولهم على مئات الآلاف من اصوات الناخبين .
كما ان " حنين " قدو فشلَ في تمثيل الشبك في هذه الانتخابات ، أعتقد ان طارق الهاشمي سيعود من رحلة الانتخابات ب خُفَي حنين ! والله أعلم .



#امين_يونس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مستقبل الفيدرالية في العراق
- أخيراً - غينيس - في بغداد !
- تحليل نتائج الانتخابات .. دهوك نموذجاً
- نتائج إنتخابات بغداد .. عجيبة غريبة !
- نوروزٌ دامي في سوريا
- أيهما أهَم : المُتنزَه أو الحُسينية ؟!
- الكرد وبغداد في المرحلة القادمة
- سائق التكسي والإنتخابات
- المعارضة الكردستانية والموقف من بغداد
- حذاري من الغرور
- النجيفي وحركة التغيير
- المطبخ السياسي العراقي
- قفشات إنتخابية
- لو .. إعتذرَ نوشيروان وطلبَ الصفح
- الشوفينيون الجُدد في الموصل والحافات الخطِرة
- الحكومة القادمة برئاسة - رائد فهمي - !
- الإنتخابات العراقية : محافظة البصرة
- الإنتخابات العراقية : محافظة دهوك
- الإنتخابات العراقية : محافظة كركوك
- الإنتخابات العراقية : محافظة نينوى


المزيد.....




- فنان خليجي شهير يتعرض لجلطة في الدماغ
- مقدّمة في فلسفة البلاغة عند العرب
- إعلام إسرائيلي: حماس منتصرة بمعركة الرواية وتحرك لمنع أوامر ...
- مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 مترجمة بجودة عالية فيديو لاروز ...
- الكشف عن المجلد الأول لـ-تاريخ روسيا-
- اللوحة -المفقودة- لغوستاف كليمت تباع بـ 30 مليون يورو
- نجم مسلسل -فريندز- يهاجم احتجاجات مؤيدة لفلسطين في جامعات أم ...
- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة


المزيد.....

- فوقوا بقى .. الخرافات بالهبل والعبيط / سامى لبيب
- وَيُسَمُّوْنَهَا «كورُونا»، وَيُسَمُّوْنَهُ «كورُونا» (3-4) ... / غياث المرزوق
- التقنية والحداثة من منظور مدرسة فرانكفو رت / محمد فشفاشي
- سَلَامُ ليَـــــالِيك / مزوار محمد سعيد
- سور الأزبكية : مقامة أدبية / ماجد هاشم كيلاني
- مقامات الكيلاني / ماجد هاشم كيلاني
- االمجد للأرانب : إشارات الإغراء بالثقافة العربية والإرهاب / سامي عبدالعال
- تخاريف / أيمن زهري
- البنطلون لأ / خالد ابوعليو
- مشاركة المرأة العراقية في سوق العمل / نبيل جعفر عبد الرضا و مروة عبد الرحيم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - كتابات ساخرة - امين يونس - طارق الهاشمي وخُفَي حنين