أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محفوظ فرج - من يوقظني














المزيد.....

من يوقظني


محفوظ فرج

الحوار المتمدن-العدد: 2960 - 2010 / 3 / 30 - 23:35
المحور: الادب والفن
    


من يوقظ في قاع

محيط سواقي الروح

الألفة

أو يتركها في ميسان تداعب

ما اصفر من التمر البسر

وتمسح عن كاهلة

ما خلفه اليورانيوم

وراء جفون الحسناوات

الندب السوادء

تباغت أشجار الليمون

تمتد إلى كف تكتب في المدرسة (الدار) على اللوحة

أيتها النار

أتناسل في حبي حتى آخر ومض بعيون

حتى أخر شتلة حناء في الفاو

حتى أعمق طبقة للعصر الحجري

بذي قار

الدخلاء

سيرحل من جاء بهم

ويولون الأدبار

نبفى كالصدف الرقراق بضوء الشمس

يغازل دجلة

تمسك كفي في كفك

نتبع آثار الخط المطري

وكوخ بظلال السدر بحمرين

يكفينا

كنا قبل المد التتري

نخط الحرف فيسري الصوت

كسرب عصافير

وراء الشمس يدور

بأسماع الليل الشامي

تدنو( غادة) مني في ظلمة هذا الدرب

ملفعة بسواد برقع (غزة)

تهمس في أذني

بضع حروف تجمعها

حرف من أحرف قدس الأقداس

وآخر من مكة

والثالث ظلّ يعوم على شفتيها

قالت في( وجدة) يدفعني الحب

إلى الأقواس( السامرائية)

أقول لها

ماجدوى أن تتوسل أوراق الزيتون

بساقية كان الماء بها يجري

تدنو مني فيباغتني الزعتر في طيات الشال

فيثمل حتى الرمل على وقع خطاها

أقول لها تلك المدن عند تخوم مداخلها

كم أوقفنا الدخلاء لأنا اثنان

فعدنا منكسرين

تعانقنا

حتى أصبحتُ فتى أسطوريا

من (سومر)

نصفٌ بشرٌ والنصفُ الثاني آلهةٌ

قال الكاهن حين وقفت على الدكة:

من أعطاك مفاتيح الباب الحجري

قلت تعمدت بانفاس

اليسمين النافح باسم الرحمن

قرأت عليه أحب العدل أحب الحق

انداح على مصراعيه

نصفان التقيا

منذ عصور الصيد الحجرية يبحث

نصفي عن

نصفي الآخر

التقيا روحين

اتحدا في الانفاس

كطير لامس في جنحيه

أديم الماء بمنعرجات الزاب



#محفوظ_فرج (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الموناليزا السامرائية
- حين تغيب
- أسمعها
- ألوان من التراث الشعبي في العراق / محمد رجب السامرائي
- ألوان كلدانية
- الملكة والمجنون
- أغنيتك مجنونة
- بيت الألواح
- ذراع الثرثار
- أيها الورد
- ضيعني
- ورود
- خذني
- المرايا
- وحين يغادرني الشعر
- روان
- ليتني أنساك
- مرايا الحب
- جنان
- صوت شموع


المزيد.....




- عرض منزل فيلم -Home Alone- للبيع بأكثر من 5 ملايين دولار
- -لا أعرف كيف أتعامل معك-.. شجار بين الممثل روبرت دي نيرو وأح ...
- “استقبل بسهولة لعيالك” .. تردد قناة ميكي الجديد 1445 بأعلى ج ...
- فيلمان لخريجتَين من -دار الكلمة- يشاركان بمهرجان سينما فلسطي ...
- “اضبط بسرعة لأطفالك” .. تردد قناة وناسة الجديد بإشارة قوية ب ...
- فريق الدفاع الفلسطيني بالعدل الدولية: رفض أمريكا الهجوم على ...
- مسلسل -الحشاشين- يفوز بجائزة خليجية
- فيلم عن أول رائد فضاء هندي يتم تصويره في روسيا
- “اضبط دلوقتي” .. تردد قناة طيور بيبي الناقلة لأحلى أفلام الك ...
- النجم السينمائي العالمي روبرت دي نيرو ينفعل بشدة ضد أنصار دو ...


المزيد.....

- حكايات أحفادي- قصص قصيرة جدا / السيد حافظ
- غرائبية العتبات النصية في مسرواية "حتى يطمئن قلبي": السيد حا ... / مروة محمد أبواليزيد
- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محفوظ فرج - من يوقظني