أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - ارحموا المفوضية المسكينة رجاءأ رجاءا فالأمر اكبر منها بكثير...















المزيد.....

ارحموا المفوضية المسكينة رجاءأ رجاءا فالأمر اكبر منها بكثير...


حمزه الجناحي

الحوار المتمدن-العدد: 2959 - 2010 / 3 / 29 - 21:01
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد ان اودع الناخب العراقي رايه قي صندوق المفوضية وحملها الامانة بالحفاظ عليه والى يومنا هذا تعرضت تلك المؤسسة وطاقمها الى ضغوطات واراء واتهامات وتشكيكيات لو انزلها الساسة العراقيون على جبل لتفتت من علياءه واصيب بامراض العصر وخرج من خطوط العرض والطول الجغرافي ذاك لعظم تلك السهام على قلبها الذي لم تتصور يوما انها تمر بمثل ماتمر فيه اليوم ,,صحيح ان تلك المفوضية لها تجربة سابقة وحصلت على حصانة التحمل من الاتهام في الانتخابات السابقة لمجالس المحافظات لكن هذه المرة الامر مختلف جدا ولايقارن بتلك المرحلة لأن متهميها بالامس كانوا اغلبهم ليسوا من السياسيين ولا من المتنفذين ولم يصل فيهم الحال الوصول لا الى المحاكم ولا الى الطعون الحمراء مع علم الجميع ان حيتان الساسة ابتلعوا اصوات هؤلاء اصحاب القوائم الذي جمعوا اموالهم من رواتبهم لكن هذه المرة الصراع يعيد نفسه ففاعلي الامس سقطوا بجوف عملهم ولو ان الامر الى هنا هو مجرد ما يستطيعون ان يفصحوا عنه ويعرف هؤلاء ان هناك خطوط حمراء على اتهاماتهم لا تتعدى رؤوس المفوضية ومن يعبر هذه الخطوط ويدمج برؤوس اخرى فالويل له والسكوت افضل من الكلام والا ..والمعلومة التي يعرفها كل العراقيين ان تلك المقوضية وجميع اشخاصها لم ياتوا بطرق مامونة العواقب ومقبولة بل اتوا عن طريق المحاصصة وهم حصص الكتل التي كانت تتسيد البربمان أي انهم اما منتمين الى تلك الكيانات والاحزاب او انهم متعاطفين معهم ومناصرين ولم ياتي احد منهم عن طريق الجودة والكفاءة والمهنية قط...
حقا ان المرحلة الاولى من العملية العتيدة بذلت المفوضية جهدا لايستهان به من التنظيم ولم تتجاوز على المفهوم العام لأطر الانتخاب بل صار واضحا ان هذه المرحلة مرت بنجاح وذهبت الصناديق الى بغداد وهي فرحة جدا لكن تلك المفوضية ضنت انها تسير بخطوات ثابتة وقوية معتمدة على استقلاليتها وربما على ثقة اعضاءها بالنفس ومادرت ان ما تخطط له ليس بمثل ما مخطط له في مكان ما ومن انفاق الساسة المظلمة او تلك المضاءة بانوار خافتة بدات الرحلة المضنية للمفوضية بعد ان قررت تلك المفوضية فتح ابوابها للمنظمات الاممية والى رجالات هيئة الامم المتحدة وهي تضن ان هؤلاء حيادين جدا او انهم لا دخل لهم بالسياسة العراقية ومن يربح او يخسر ناسية ان الامم المتحدة هي امريكا بعينها وما مرسوم في امريكا يجب ان ينزل على الواقع العالمي شاءت الامم والشعوب ام ابت وفعلا بدات المعاناة وبما ان امريكا لها اصدقاء ولها مصالح ولها اجندات وهي الراعية الاولى ليس في العراق حسب بل في المنطقة لذا عليها ان تنظر بعين اخرى لما يرضي الجميع وهي لاتخسر شيء لأن الذي يجري باشراف الامم المتحدة وبقوة المفوضية والرسومات هذه والاهداف وعناصر الوصول لها مخطط لها منذ اكثر من عام منذ ان استوردت المفوضية المنظومة الالكترونية باشراف الامم المتحدة ثم ان أي تدخل حسب ما يعرف دهاقنة الفكر الامريكي السياسي أي تدخل على الارض يعني الفشل او الفضيحة فابت تلك المنظومات التزويرية التدخل في سير العملية الانتخابية بوجود المواطن في مدنه ومحافظاته لذا كان افضل تدخل لها هو بالتلاعب بمرحلة ادخال البيانات الى بطن الحواسيب وبما ان فكرة مثل هذه تحتاج الى فنيين وعلماء لذا فان كل الاجواء مهيئة من الاقمار الصناعية او من الاموال المدفوعة سلفا من السعودية والامارات ومن الدول الاخرى لتغيير أي نتيجة حتى لوكانت تغييراسماء المفوضيين واعطاءهم جناسي مختلفة عن مايحملوها في جيوبها ..
وفعلا بدأت المرحلة التحولية ومن حق أي شخص معني بالادخال وهو يشاهد عملية ادخال البيانات الاطمئنان لأمان العملية لأن الامر جدا سهل وواضح لكن ليس الجالس امام الحاسبة فقط والذي يرد له البيانات وحدهم من يتحكم بنتائج اخراج البيانات او تحويلها لحقل اخر هناك اشخاص اخر يستلمون ما يدخل ويسيطرون بكل العملية وهم بالنسبة لأعضاء المفوضية لا يمكن ان تتصورهم عقولهم وهم نسوا (المفوضيين) نسوا ان اعظم البنوك والمصارف والمؤسسات التي تتفنن في كيفية ادخال برامج الامن على ممتلكاتها الكترونيا تسرق على ايدي اطفال من الصين ومن امريكا والمانيا واليابان وهم جالسين عند اهليهم يلعبون الاتاري ويقهقهون مع اصدقاءهم واحيانا يتبو لون على ثيابهم وهم يلعبون هؤلاء (الزعاطيط) يحولون مئات الملايين من الدولارات من تلك البنوك الى امكنة اخرى والفضائح يوميا تنشر على اوليات الصحف العالمية فكيف اذا كان الامر هذه المرة رسم سياسة كاملة تهم دول كبيرة لها اجندات ومصالح وتصفية حسابات اعتقد الامر لايعدوا الا ان يكون نزهة لدى البعض من القراصنة على شبكة الانترنيت وهي لعبة لديهم مثل شرب الماء ...
صحيح ان المفوضية تنفي كل هذا الذي تتهم به ومن حقها لأنها لو كانت تعلم من البداية بالعملية لعملت الكثير اقلها تسحب الاوراق الخاصة ذوات الارقام (502و 501) الذي هي الحجج على الارقام الداخلة في الصندوق ولدى الاحزاب والكيانات اشخاص مراقبين ومتخصصين يعطون الحسابات لمرجعياتهم اول باول لذا ان المفوضية لم تعلم بالامر ولم تكتشف بعملية القرصنة تلك الا بعد ان صحت على نفسها بصرخات بعض مفوضيها القريبين جدا من ارقام ادخال البيانات وهنا لابد للحياديين من امثال رجال الامم المتحدة والسفارة الامريكية في بغداد من تدارك الامر وبدأت عندها الاملائات ونعرف كيف يكون وضع هؤلاء السادة امام كل هذه التيارات المتمرسة على شق طريقها وكل من يقف بوجهها تجرفه بسهولة لذا صار من اللازم عليهم ان يذعنوا للامر الواقع وياتمرون بلا موافقة بامر هؤلاء فبدأت مرحلة التقطير والنسب لأخفاء الشكوك يصاحبها تصريحات هؤلاء المفوضين لأخفاء مايعرفونة ولو ان مرات عديدة يخرجون هؤلاء عن طورهم فينفعلون بالمؤتمرات الصحفية وينهارون امام اسئلة الاعلام وبان عليهم عدم الوثوق بالنفس وهذه علامة واضحة ضهرت على البعض منهم والبعض الاخر توقف عن الظهور على الشاشات لأنه لايحتمل الكذب فلم يبقى الا البعض القليل منهم وهؤلاء احيانا تفضحهم أساريرهم ...
ربما نست المفوضية انها تتعامل مع كيانات مهمة بالدولة بل ان رجال هذه الكيانات هي الدولة نفسها وهؤلاء ايضا حريصين جدا على متابعة المشهد عن كثب ودس الكثير من الطاقات بين كروبات المفوضية ليكتشفوا الحقيقة وفعلا حصلوا على معلومات دقيقة واعلنوا عنها مبكرا وعن الاعلان بهذه الطريقة ونوع التزوير الانقلابي لم يصدق احد لأن لا احد يتصور الذي يحصل حتى وضح الامر اكثر ففي اعلان نسبة واحدة من 60% الى 80% ارتفع عدد اصوات السيد علاوي ارتفاعا صاروخيا فثارت ثائرة الجميع ليس القائمة القريبة على الحدث بل الجميع ولم نرى قائمة واحدة اعلنت انها لم تتعرض للسرقة ولم تتهم المفوضية بالتلاعب واكيد عادت المفوضية الى هؤلاء الذين يقودون العمل فبدأت توجهم بطرقها اللتي تحاول اقناع الشارع قبل المعني وكانت افضل حل لتلك الوقائع الدامغة من قبل السياسيين هو الرد يوميا وتزويد الكتل بارقام ادخال الاصوات لكن لا احد يستطيع التصديق فكل الحجج هي واهية وهؤلاء المرشحين ايضا لهم من يزودهم بالخروقات من داخل تلك المؤسسة العتيدة فاضطر البعض من اعضاء المفوضية الافصاح عن مايجري لانه لايستطيع التحمل وفعلا توجهوا الى بعض وسائل الاعلام واعلنوا صراحة مايجري لكن كل الذي يجري دائما مايواجه بتصريحات تغطية من بعض الشخصيات الدولية التي تدعي ان العملية برمتها نزيهه ولا تشوبها الشوائب وبايحات وتوجيهات من دهاقنة اللعبة في المفوضية..
طارت طائرة تلك الاحزاب التي رات يوميا انها تتهاوى فطرقت كل الابواب وهددت وتوعدت واعلنت بالأرقام وباوثائق وبالادلة صحة ماذهبت اليه لكن دون جدوى ..
وفي هذه الاثناءات كانت تخرج تسريبات مطمئنة للمعترضين وتلك كانت اكثر اللعبات وضوحا في كشف ان المفوضية في (عبها صخل ايمعمع) وقبل اعلان النتائج بنصف ساعة كانت تلك التسريبات تعلن للإعلام من ان قائمة المالكي متفوقة بمقعدين من اجل الاسكات وذر الرماد لكن النبيه والمتتبع لما يجري اكيد سيتسائل لم هذه التسريبات وقبل دقائق وما معناها ولماذا اذا لم يضيف العشرات من الاسئلة الاخرى لحقيبة التسائل حتى ظهرت النتائج وبان كل شيء ..
اعتقد ان الذي جرى في المفوضية وباشراف دولي مجاور ودولي بعيد قريب كان المراد منه تهياة مكون وإظهاره على حساب مكون اخر وما اريد ورسم هناك حصل لكن الايام بدأت تظهر الكثير من الحقائق وللاسف الشديد ان الاسف هذه المرة اكثر من شديد هو عند مصادرة الارادة للناخب العراقي المسكين الذي اعتقد ان المفوضية لايمكن الا ان تكون الامين والمأتمن على اصواته وماخفي كان اعظم والايام ستثبت الكثير وللاسف الشديد ان تلك الانقلابات والتدخلات العربية من دول الجوار هي مؤسفة حقا لأنها تتجاهل هذا الشعب الطيب الذي عانى ويعاني من تلك الدول الكثير حتى وصل الحال ان تدس انفها في طمس وتغيير اراداته .



#حمزه_الجناحي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكومة هزيلة وبرلمان قوي ومواطن يرحمه الله . وبسطال أمريكي مد ...
- انعكاسات القراءة الخاطئة للمشهد السياسي العراقي ... القائمة ...
- لو استعانت المفوضية بطلبة إحدى مدارس بغداد او كلية من كلياته ...
- لغة الأرقام غير لغة التكهنات والمالكي سيعبر علاوي بأكثر من س ...
- السيد أياد علاوي... الرابح الأكبر ..الخاسر الأكبر
- جلال الطالباني عراقي والجميع لهم الحق بالرئاسة
- النيشروانيون قادمون ..الى أصحاب الكتل البرلمانية الكبيرة حصر ...
- مولانا خفف الوطء ...خض,,خض ..باجر أنشوف الزبدة
- الله ما جمل ما يجري في العراق اليوم ...الله ما أحلى ما يجري ...
- مسيحيو العراق.. نخلة شمّاء وعطاء بصمت
- قائمة اتحاد الشعب (363)..شاهدت الدعاية ولم يتعرف الناس على ا ...
- المرجعية توقف الدراسة الحوزوية في النجف الاشرف
- مشاهد ووقفات امام صور مرشحي الانتخابات وبطلها برنامج الفوتو ...
- الم يغتال حنظله ناجي العلي ؟...نقابة الصحفيين تغتال أهل الكا ...
- ردوها عليهم وانتم تستطيعون ..لأن أمهات الشهداء يقفن وراءكم
- احذروا المحكمة التميزية فإنها خرجت عن صلا حياتها
- هل جاء بإيدن لإنقاذ العملية السياسية أم لتهيئة انقلاب عليها. ...
- ما حكاية فلم الجياع الهندي الذي أنتجته مهراجات وزارة التجارة ...
- عدم اقرار الموازنة آخر لعبات البرلمان القذرة وخيانته العظمى ...
- ما هو السبب الملح وراء طلب وزير خارجية بريطانيا للقاء المالك ...


المزيد.....




- صديق المهدي في بلا قيود: لا توجد حكومة ذات مرجعية في السودان ...
- ما هي تكاليف أول حج من سوريا منذ 12 عاما؟
- مسؤول أوروبي يحذر من موجة هجرة جديدة نحو أوروبا ويصف لبنان - ...
- روسيا تعتقل صحفيًا يعمل في مجلة فوربس بتهمة نشر معلومات كاذب ...
- في عين العاصفة ـ فضيحة تجسس تزرع الشك بين الحلفاء الأوروبيين ...
- عملية طرد منسقة لعشرات الدبلوماسيين الروس من دول أوروبية بشب ...
- هل اخترق -بيغاسوس- هواتف مسؤولين بالمفوضية الأوروبية؟
- بعد سلسلة فضائح .. الاتحاد الأوروبي أمام مهمة محاربة التجسس ...
- نقل الوزير الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير للمستشفى بعد تع ...
- لابيد مطالبا نتنياهو بالاستقالة: الجيش الإسرائيلي لم يعد لدي ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - حمزه الجناحي - ارحموا المفوضية المسكينة رجاءأ رجاءا فالأمر اكبر منها بكثير...