أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - جاسم محمد كاظم - الباقي هو الغاء العراق














المزيد.....

الباقي هو الغاء العراق


جاسم محمد كاظم

الحوار المتمدن-العدد: 2907 - 2010 / 2 / 4 - 20:53
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


العراق على طول تاريخة السلطوي الحافل بالجريمة المدون في سجل الزمن بلون الدم تنطق بة كلمات وجمل الغاء الاخر . فالعراق بطرف واحد ولاغير . من بستان السواد لقريش وليس لسواها من القبائل الى سلطان بني العباس الى الاسر المتسلطة التي قتلت كل ماسواها من الاسر . حتى مايسمى بقيام الحكم الوطني الذي استفردت بحكمة اقلية من برجوازية رثة ارتبطت بالمستعمر البريطاني وكونت لنفسها من الثروات الهائلة ما تتداول بة البنوك الغربية الى الان بينما بقي العراقيون يئنون تحت طائلة المرض والجوع والفاقة والجهل حتى قيام ثورة الخلاص بقيادة الزعيم الوطني عبد الكريم قاسم التي اطعمت جوع الفقراء على الرغم من كل العقبات والعراقيل التي وضعت امامها من قبل التحالف بين الاسلام السياسي الفاقد لامتيازاتة الاقطاعية والقومية العربية التي خططت بعقل ذكي مع القوى الغربية المتنفذة انذاك لمسك السلطة بيد من حديد والغاء كل الخصوم حين بدات باستاصال اليسار العراقي تماما من ساحة المواجهة والاستفادة من الفتوى الدينية في ذلك الزمن بتكفيرة فكانت مستنقعات دماء لم تجف سوائلها الى الان وجرائم وحشية لم ينصفها زمن العدالة العرجاء التي يكتبها المنتصرون فابيد الحمر وظهر البعث والاسلام السياسي الذي كان الضحية الثانية لسكاكين الغدر البعثي بعد الحمر في نهاية العقد الستيني واستفرد البعث تماما في ساحة ميزوبوتاميا في بداية العقد السبعيني وقام بنسخ سياسات المستعمرين التي نقدها في تنظيرة الثوري فكانت سياسة التعريب لاعجميي العربية و غير الناطقين بها من الكرد والارمن والترك مان والتبعيث لكل الشعب مثل سياسة التتريك والتفرنج التي فرضها المستعمرون على الشعوب المنكوبة . واستفردت اسر مالكة معروفة بحكم الجمهورية تتوارث المنصب بسلالات عائلية يتاهل فيها الابناء مكان الاباء هذا الامر الذي بدا واضحا لاولئك الذين صدقوا بسذاجة تنظيرات القوميين من حملة النجمات الخماسية فكانت الانقلابات التي اكلت ابناء الثورات بدئا بناظم كزار الى مذبحة اعضاء القيادة القطرية الذين انتهى نضالهم الثوري مربوطا على عمود ليكون القائد الضرورة هو الخصم والحكم والمالك لكل التراب العراقي وهو الناطق بلسان كل العراقيين مثلما تغنى بة " لؤي حقي" بشعر غنتة "سميرة سعيد" ... اذا قال صدام ......قال العراق .. فكان للعراق تاريخ جديد الغى كل مادونة من تاريخ بحملة اعادة كتابة التاريخ وحكومة صبغت ارض السواد واهلة بلون الخاكي المتسخ والغت كل مادونة من الوان الحياة حتى وصل الامر بالعراقيين الى فقد وطنيتهم في اخر المطاف حين اصبح الهرب و اللجوء الى سفارات الغرب ودولة التي تنضح بالديمقراطية الانسانية ثقافة كل الشارع العراقي واملا ورديا خامر كل المهج التي حلمت بة ليل نهار للخلاص من هم اسمة المواطنة العراقية حتى كان اخر الفتوح بسلاسل ابرامز الحديدية التي قهرت كل ماسواها من الدروع واعادت على متنها كل التاريخ الملغي بقديمة وحديثة ونادت ببشارة يسوع بخلاص بني العراق من كل الظلم ..الى كل الذين لفظتهم شطئان الظلم تعالوا فقط الي .. وعاد الماضي يحكم الحاضر والتاريخي يقود المنطقي و شحن الموروث العتيق بفولتية عالية اعادت تقسيم العراقيون من جديد على اساس دياناتهم ومقلديهم بسلطة ديمقراطية وان كانت غريبة على ديمقراطية الفاتح السكسوني واصبح الكل يريد الغاء الكل من اجل السلطة التي اكل الكل من ولائمها الدسمة ولم يشبع حتى تعبت اسنانة كما يقول معاوية ابن ابي سفيان ولم تنفع معها كل المساعي الحسنة والنوايا الحميدة من اجل لم الشمل بمصالحة وطنية تلغي كل موروث الماضي وتعزف لحن نشيد وطني عراقي بدل نشيد ابراهيم طوقان الذي لم يرى وطنة سالما ولامنعما ولم يبلغ يبلغ السماك .لكن الذي يرى هو اجترار الماضي العتيق الحافل بالالغاء حين تقوم السلطة الجديدة بالغاء مناوئها بكل موروثة وتراثة القديم من اجل البقاء ونيل الديمومة الابدية التي يقابلها الفناء الذي يهدد بالغاء كل العراق في نهاية المطاف ..
جاسم محمد كاظم
[email protected]



#جاسم_محمد_كاظم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بعد اول حكومة ديمقراطية.. العراق الى كهف النيانتردال اين هو ...
- فلما عتوا عن امرنا عززنا ب -بايدن-
- الحاجة الى ..معراخ ..عراقي .....1
- في ذكراة 85 - لينين ..اسطورة عصر ..ام عصر اسطورة-...1
- كسوف الشمس من وهم الخوف الى متعة العلم
- لماذا تناسى قادة الجيش المنحل. -الفرار- وتزوير الرتبة و مرحل ...
- احتراما . لكولدا مائير.
- قصة عراقية من سجن سعودي بخمس نجوم
- مدينتي في معرض الذكرى- ارتجاعية الصورة -
- اة لو كانت لهم شجاعة رفاق - سانت ياغو -
- لماذا لم يدافع العمال السوفييت عن دولتهم ؟
- هنا الوردة فلنجلس هنا......
- لانها وطنية كاذبة فالحل هو حكومة من الامم المتحدة
- السلالة الفرعونية المباركية الثانية والثلاثون
- من هو الشهيد في العراق ؟
- اليمن عراق جديد قابل للتفتت
- هل تبرأ فالح عبد الجبار من ماركسيتة؟
- اضربوة بذيل البقرة
- صدقت ماركس حقا انة ...... الشعب
- تحقير العمل وتبخيسة في العراق


المزيد.....




- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟
- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - جاسم محمد كاظم - الباقي هو الغاء العراق