أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - صلاح بدرالدين - ردا على ما جناه - نضال حمد - و - عصام نعمان - على الكرد رسالة الى بؤساء الثقافة الشوفينية ( 2 - 2 )















المزيد.....

ردا على ما جناه - نضال حمد - و - عصام نعمان - على الكرد رسالة الى بؤساء الثقافة الشوفينية ( 2 - 2 )


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 882 - 2004 / 7 / 2 - 07:56
المحور: القضية الكردية
    


رداً على ماجناه " نضال حمد" و " عصام نعمان " على الكرد
رسالة الى بؤساء الثقافة الشوفينية
(2-2)
بقلم: صلاح بدرالدين

: ولكن مع ذلك ارى من الحق والواجب التأكيد على القضايا التالية:
اولاً: اذا كان الهدف من اثارة الامور المتعلقة بالوضع الكردي في المنطقة المزيد من الاساءة أو اشعال نار الفتنه أو المضي في تجاهل حقوق ووجود الآخر الكردي او اعلان حرب الابادة عليه فهو ليس بالامر الجديد حيث تعودنا على هذا السلوك منذ عهود اتاتورك وشاهنشاه ايران والاسد وصدام ونواجهه اليوم على شكل تحالف ايديولوجي ثلاثي مهزوم ومأزوم كما اشرنا اليه سابقاً ، ومازلنا وسوية مع كل الوطنيين والديمقراطيين العرب والترك والايرانيين واحرار العالم في معركة فاصلة مع هذا النهج سيكون النصر فيها حليفنا، وسلاحنا هو التمسك بالمبادئ الديمقراطية وشرعة حقوق الانسان والتآخي والتعايش وحق تقرير المصير والاتحاد الاختياري والشراكة العادلة وكذلك وفي العصر الراهن نستند على حليف عالمي من نوع جديد بموجب قرارات هيئة الامم المتحدة ومبدأ التدخل الانساني وتوافق المصالح وكان من نتائجها العملية العراق الحر الفدرالي الجديد ومن قبله افغانستان الديمقراطية والبوسنه والهرسك وكوسوفو وتيمور والسودان .
ثانياَ: ان اي وطني غيور عليه اولا وقبل كل شيء ان ينادي بالتغيير والاصلاح وتحقيق الديمقراطية في بلداننا التي تنخرها الانظمة الفاسدة والاستبداد والاستغلال، وان يساهم في ايجاد حل ديمقراطي مقبول متوازن للقضية الكردية في كل من العراق وسورية ( ساحتي الشراكة العربية الكردية الفعليتين) وكذلك في تركيا وايران ( الحاجز الطبيعي بين العرب واقوام آسيا) وان ينادي بازالة الغبن والمظالم التاريخية والحديثه عن كاهل الكرد ذلك الشعب الصديق للعرب برؤيته كوجود موضوعي قائم على ارضه التاريخية والاعتراف بحقه في تقرير المصير والبحث عن حلول مشتركه تحقق اتحاده الاختياري على قاعدة مصالح متوازنة ، اما تجاهل هذا الشعب البالغ – اربعين مليونا- وتجاوزه وحرمانه من حقوقه واعتباره غريباً متسللا طارئاً ثم الادعاء بأنه على وشك أن يخون العرب ويتحالف مع اسرائيل واعداء العرب فهو موقف مردود جملة وتفصيلا بل مدان وقيد الشبهات بالنسبه للشعب العربي قبل الشعب الكردي. متى كانت اسرائيل مع اقامة كردستان مستقله موحدة حسب زعم هؤلاء ؟. هل تحولت بنظرهم الى دولة ديمقراطية عصرية مع حق الشعوب في تقرير مصيرها بعد ان كانت كيانا استيطانيا غريباً فاشيا جاء على الاشلاء حسب زعم نفس هؤلاء؟ هل من مصلحة اسرائيل حل القضية الكردية بشكل ديمقراطي انساني وحسب اسلوب الحوار السلمي ومبادئ الامم المتحدة والشرعية الدولية؟ هل قبلت اسرائيل أن تحل المسألة اللبنانية بشكل عادل بين مكوناتها الدينية والمذهبية؟
واذا كانت الانظمة العربية الفاسدة قد فشلت حتى الآن في حل جميع المسائل الاقتصادية والاجتماعية والسياسية وكذلك القضية الكردية فلماذا لوم الكرد أن يسعوا الى ايجاد حلول بضمانات دوليه وبالتوافق مع قوى الشعب العربي في العراق وحتى سورية مستقبلاً؟ لماذا لوم شعب جنوب السودان اذا اراد حلا ديمقراطياً عادلاً اساسه تقسيم السلطة والثروه بدعم افريقي- دولي وخاصة امريكي بعد ان فاقمت الانظمة السودانية القومية والدينية والمذهبية الازمة وتورطت في حروب ابادة عرقية ودينية اخرها ثلاثمائة الف ضحية من دارفور تضاف الى الاف من ضحايا حلبجة والانفال والقامشلي ؟ .
ثالثاً: انه لمن العار على بعض اصحاب الاقلام الشوفينية العربية أن يحكموا على الكرد كشعب وحركته القومية التحررية الديمقراطية بأقسى النعوت والاوصاف والاتهامات دون وجه حق وبدون أي دليل، ومن المخجل حقاً أن يدعو البعض من هؤلاء – الفاشيين الجدد – الى اعلان النفير العام والحرب على الكرد من جانب اعتى الدكتاتوريات واظلم الانظمة واشدها شوفينية واستبداداً مثل دعوة السيد – نعمان – انظمة تركيا وايران وسورية الى التحالف في مواجهه الكرد وهذا يعني العودة الى الحل العسكري للقضية الكردية والاحلاف المشبوهة ضد الشعوب وتنفيذ خطط- الجينوسايد – السيئة الصيت. ولكن هل يعتقد هذا الصدامي الصغير اننا نعيش ازمنه كان من الممكن حدوث مجازر على غرار ما حدث في –حلبجه- ودير ياسين، وصربيا دون مساءلة وعقاب؟ واذا كان السيد الغيور هذا على القومية العربية كما يزعم وبهذه الدرجه فلماذا لايعلن النفير العام وحرب الاقتلاع والابادة على اسرائيل الاقرب اليه جغرافيا من كردستان؟ لماذا لايذهب هو وزميله –حمد- كانتحاريين الى الاراضي المحتلة في فلسطين والجولان ؟ حتى يقرنا القول بالفعل . كفى اطلاق الشعارات والاوهام وتكفي المزايدات وتوزيع الاتهامات وجاء وقت الاعتراف بالعجز والتحلي بشجاعة النقد الذاتي ومخاطبة الاخر بثقافة جديده واسلوب جديد ونهج لاتعوزه الصدقية والشفافية.
رابعاً: اليس تعسفا وتجاوزا لحدود المبادئ والعقل السليم محاولة السيد – حمد- في مقارنة شعب كردستان العراق وبيشمركته البواسل بالضابط اللبناني العربي الذي كان متعاونا علانيه مع الجيش الاسرائيلي وجيشه المرتزق ، شعب كردستان له قضية قومية عادلة ونضال تحرري منذ اكثر من قرن قدم فيه مئات الالوف من الضحايا في سبيل الحرية وضد الظلم والاضطهاد والقمع والابادة والاقتلاع ، وماذا عن قضية – لحد – هل هي قضيه التحرر الوطني؟ هل يمثل ارادة شعب؟اما بيشمركة كوردستان فدائييو الحرية والاستقلال وحراس الكرامة الكردية المكافحون منذ اجيال في سبيل الديمقراطية للعراق والحرية لشعب كردستان مقارعوا الدكتاتورية والشوفينية والاستبداد حتى سلطة الاحتلال السابقة والسلطة العراقية اللاحقة لم تضعاً البيشمةركة في قائمة الميليشيات المسلحة غير النظامية في العراق واعتبرتاها قوة شرعية منظمة تحمل اهداف ومبادئ ساميه حظيت بشرف المساهمة في تحرير العراق .
خامساً: لقد اصبح البعض من اصحاب الاقلام الشوفينية البائسة هواة ايجاد اعداء للعرب وتحويل الصديق الى خصم ، هلا أنهيتهم ايها السادة وجود ذلك – الجسم الغريب الاسرائيلي الذي تزعمون ليل نهار معاداته وتهديده ومقاومته والذي ساهم اسيادكم الحكام في انشائه على حساب شعب فلسطين المناضل ومن ثم وبعد ذلك ابحثوا عن اجسام- غريبة– اخرى . هل نسيتم العشرات من شهداء كرد سورية والعراق على روابي فلسطين عندما كانت جيوش حكامكم تنسحب وتهرول وتجري عملية التسليم والاستلام في المواقع مع جيش الدفاع الاسرائيلي؟ هل نسيتم عندما كان الشباب الكردي – وكنت واحداً منهم – يدافع عن المقاومة الفلسطينية في قلعة الشقيف وبيروت والبقاع في حين كان اسيادكم الحكام يشددون الحصار على منظمة التحرير الفلسطينية وقادتها الشرعيين ويحاربون الحركة الوطنية اللبنانية ويغتالون رموزها ؟ وكان مثالكم السيئ الصيت صدام حسين مشغولا بافتتاح جبهات عسكرية اخرى داخل العراق عندما كان يقتل ويشرد ويبيد ابناء العراق من جهه ويعتدي على دول الجوار حتى لايفسح المجال لتعزيز جبهة الدفاع عن المقاومة الفلسطينية وقيادتها المحاصره في بيروت وبالتالي تسهيل مهمة الجيش الاسرائيلي لتشديد الحصار؟ اما مثالكم الآخر – حافظ الاسد – فكان اول من حاصر المقاومة الفلسطينية والحركة الوطنية اللبنانية وتعاون مع امريكا واسرائيل في اخراج القيادة الفلسطينية من لبنان وصرف موارد وامكانيات سوريا وعبر اجهزتها الامنية من اجل شق وتفتيت قوى الحركة الوطنية الفلسطينية .
من حق اصدقائنا العرب من الذين يعترفون بوجودنا وحقوقنا كاملة أن يناقشونا حول قضايانا المشتركة الى درجة توجيه النقد والعتب اذا دعت الحاجة لان هؤلاء هم شركاؤنا في الحاضر والمستقبل والمصير وعلينا واجب الاستماع ومتابعة النقاش الهادئ والرد بالكلمة الحسنى والمنطق السليم ، أما من لايعترف بوجودنا ولايرى حقوقنا المشروعه، ولايضع قضيتنا الى جانب قضاياه في الاجندة والبرامج والمواقف ويخطط لابادتنا ويؤلب علينا الانظمة الشوفينية الدكتاتورية فلا رابط بيننا وبينه ولايحق له التطرق من قريب أو بعيد الى الشأن الكردي.



#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ( 1 - 2 )رسالة الى بؤساء الثقافة الشوفينية ردا على ما جناه - ...
- العراق الفدرالي في حلته السيادية
- في الذكرى الخامسة والاربعين لاستشهاد فرج الله الحلو من الاست ...
- في الذكرى الخامسة والاربعين لاستشهاد فرج الله الحلو ( 2 ) من ...
- من - ليلى زانا - الى - فلك ناز -
- كردستان العراق والقرار الدولي وامريكا
- نحو اعلام كردستاني يواكب المرحلة الراهنة
- الى شيخ السجناء فرحان الزعبي : هل تقبل الاعتذار ؟
- - خدام يدعو العراقيين الى نبذ الانقسامات صدق أو لاتصدق
- على خلفية الاحداث الكردية السورية لجوء جماعي الى كردستان الع ...
- تصريحات الرئيس الاسد حول الكرد مالها .. وما عليها
- الكونفرانس السنوي الرابع لرابطة كاوا للثقافة الكردية
- لاتتنازعوا الشرعية فهي غائبة
- كل التضامن مع المناضل اكثم نعيسة
- الموقف الرسمي من الاحداث الكردية من ارتباك الخطاب الى توسيع ...
- دعوة الى قراءة صحيحة للاحداث الكردية في سورية والتفاعل الايج ...
- دعوة الى قراءة صحيحة للاحداث الكردية في سورية والتفاعل الايج ...
- دعوة الى قراءة صحيحة للاحداث الكردية في سورية والتفاعل الايج ...
- دعوة الى قراءة صحيحة للاحداث الكردية في سورية والتفاعل الايج ...
- دعوة الى قراءة صحيحة للاحداث الكردية في سورية والتفاعل الايج ...


المزيد.....




- عائلات الأسرى تتظاهر أمام منزل غانتس ونتنياهو متهم بعرقلة صف ...
- منظمة العفو الدولية تدعو للإفراج عن معارض مسجون في تونس بدأ ...
- ما حدود تغير موقف الدول المانحة بعد تقرير حول الأونروا ؟
- الاحتلال يشن حملة اعتقالات بالضفة ويحمي اقتحامات المستوطنين ...
- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...
- ممثلية إيران: القمع لن يُسكت المدافعين عن حقوق الإنسان
- الأمم المتحدة: رفع ملايين الأطنان من أنقاض المباني في غزة قد ...
- الأمم المتحدة تغلق ملف الاتهامات الإسرائيلية لأونروا بسبب غي ...
- کنعاني: لا يتمتع المسؤولون الأميركان بكفاءة أخلاقية للتعليق ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - صلاح بدرالدين - ردا على ما جناه - نضال حمد - و - عصام نعمان - على الكرد رسالة الى بؤساء الثقافة الشوفينية ( 2 - 2 )