أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - صلاح بدرالدين - دعوة الى قراءة صحيحة للاحداث الكردية في سورية والتفاعل الايجابي مع نتائجها 5-7















المزيد.....

دعوة الى قراءة صحيحة للاحداث الكردية في سورية والتفاعل الايجابي مع نتائجها 5-7


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 812 - 2004 / 4 / 22 - 07:38
المحور: القضية الكردية
    


المشهد على الصعيد الداخلي:
دفعت الاحداث الكردية مختلف الاطياف السياسية في البلاد الموالية للنظام أو المعارضة الى التوجه نحو الموضوع الكردي كما أتاحت لاغلبية المثقفين والصحافيين التعبير عن آرائهم تجاه الحدث وبشكل خاص في الصحافة العربية الخارجية من لبنان الى الاقطار العربية واوروبا وتفاوتت المواقف والتحاليل بين الواقعية والنظرة الثاقبة و رؤية الحقائق ومنها الحقيقة الكردية وتفهم الظروف المحيطة ودور السلطة في اشعال الفتنه والتعاطف مع المطالب الكردية الى المواقف المتشددة والمرسومه مسبقاً ضد الكرد ورفض وجودهم وحقوقهم واتهامهم بشتى النعوت والاوصاف والامر الاهم في ذلك كله أن الاحداث الكردية أرغمت الجميع من متفهمين ومتعاطفين وساكتين ومتجاهلين ديموقراطيين وشوفيين أفراداً وجماعات وهيئات ومنظمات الى تناول الحالة الكردية في أطار الوضع الوطني الديموقراطي العام في سورية مما يفتح ذلك التطور الهام الى اضافة الوضع الكردي بما هو مشكلة قومية الى مجمل القضايا المطروحة على الساحة السورية وفي خطط وبرامج الحركة السياسية راهنا ومستقبلا كمادة رئيسية للحوار الوطني والبحث عن حلول لها في اطار الحل الديموقراطي العام.
يمكن لنا تحديد عدد من المتغيرات والمؤشرات الاخيرة منذ الثاني عشر من آذار ومنها:
1- سقوط حواجز وستائر التكتم الرسمي حول ليس الوجود الكردي في سورية فحسب بل ازاء مشكلة قومية كردية قائمة وزوال موانع التجاهل السياسي من جانب معظم مجموعات المعارضة الديموقراطية العربية تجاه الكرد وحقوقهم وحركتهم، وتلاشي الاسباب التي كانت تمنع الوسط الشعبي السوري من التعامل مع الكرد وجوداً وحقوقاً وشراكة مع العرب برفع تلك اللامبالاة المزمنة أمام تلك المقاومة السلمية الكردية للفتنه والاضطهاد والقهر.
2- يمكن القول أن القضية القومية الكردية السورية قد اضيفت رسمياً وشعبياً وواقعياً الى جدول اعمال حاضر ومستقبل سورية كبند أساسي من بنود أي برنامج يوضع لاعادة البناء واجراء التغيير الديموقراطي والاصلاح السياسي والاجتماعي والثقافي، والقبول العام بأن الكرد يشكلون أحد المكونات الاساسية للشعب السوري ويشغلون القومية الثانية في البلاد وان قضيتهم بأمس الحاجة الى المعالجة الحقيقية في اطار سورية ديموقراطية موحدة.
3- رغم الفورة الاولى لردود الفعل والتي اريد لها – عن سابق تصميم أو جهل – رسم صورة الاحداث الكردية على اساس صدام عنصري كردي – عربي، أو اعتبار ما حدث وايجازه بعبارة: خوف كردي وارتياب عربي. أو محاولة ربط الاحداث الكردية بالعولمة الامنية الامريكية نقول رغم الاحكام الاولية التعسفية من جانب بعض الافراد والمجموعات العربية السورية إلا أن الصورة توضحت ولم تترك سبباً يتشدق به اصحاب النوايا السيئه واعيدت المسألة الى سياقها الصحيح كقضية قومية ديموقراطية عادلة وشعب يتعرض الى الاضطهاد والحرمان والمخططات والفتن.
4- اراد البعض اعتبار الاحداث نتيجة حرمان المئات من ابناء القومية الكردية في الجزيره من حق المواطنه والجنسية السورية وطالب بحل مسألة الجنسية حتى تعود الامور الى مجاريها واذا كان هناك جانب من هذا الطرح يستند الى الحقيقة كوضع خاص بالمحرومين من حق المواطنة في الجزيرة فلماذا توسعت الاحداث لتشمل مناطق ليس فيها محرومين من الجنسية وهذا يؤكد وجود مسألة اكبر من امور محلية وجزئية.
5- توهم البعض من شركائنا في المعارضة الديموقراطية بأن الاحداث الكردية تهدف النيل من الوطن أو الدولة ولذلك وبناء على هذا الوهم الباطل طالب هذا البعض بوقف التحرك الكردي السلمي وفي الوقت ذاته طرح ضرورة تعزيز القوه الضاربه للسلطة لتقف في وجه من يريد هدم الدولة والوطن أي الكرد.
وفي هذا المجال وليسمح لنا الاصدقاء لصراحتنا لاننا نعتبر اصحاب ممثلى هذه المقولات رضخوا لمشيئة السلطة وضغطها وتورطوا في تنظيرات سقيمة لاتستند الى اية حقائق موضوعية وحاولوا ركوب الموجة الانتهازية المزايده في الوطنيات عنددما طالبت الكرد وحركتهم القومية " بوقف الحالة الكردية شعبياً وسياسياً عن التحرك من اجل اهدافها الثقافية والقومية الخاصة والاتخرج عن النسق الديموقراطي الوطني المعارض على الرغم من كل ما جرى لها بسبب النظام او تقصير الحركة الديموقراطية المعارضة نفسها وان تسعى تحت كل الاعتبارات الواعية سياسياً أو غير الواعية واللا شعورية أو ردود الفعل أو القياس الحالم على شمال العراق ان تسعى وتقطع الطريق على العامل الخارجي في استغلال الحالة والازمة"من جهة اخرى نحن نتساءل هل أن الخطر في ضعف القمع السلطوي والتخلف في معالجة الوضع بمزيد من الشدة صيانة للدولة والوطن؟ واين يكمن الخطر ومن من ؟ هل فعلاً هناك خطر من اضمحلال الدولة في حال تمت عملية الدمقرطة ونجح مشروع التغيير والاصلاح وفي حال اعيد التوازن الى المجتمع بتوفير المستحقات ورفع الاضطهاد والظلم عن كاهل 15% من سكان البلاد؟ من حق اهل النظام ان يبدوا الخشية لان أي تغيير سيطالهم وان حدوث الاصلاح سيضع النهاية للنظام القائم على قاعدة الامن والمخابرات والولاء الحزبي هذه الحقيقة اكد عليها خبراء" المجموعة الدولية للازمات" في تقريرها. لذلك يجب التفريق بين الوطن والنظام والدولة والسلطة والمستبدين والشعب.
ان المسألة القومية الكردية بمفهومها الواقعي واطارها الوطني الديموقراطي ابعد بكثير من دعوات بعض المعارضة الديموقراطية للكرد بالتهدئة والتحلي بالصبر وتأجيل بحث محنتهم لان ذلك لايمت بصلة الى ارادة التغيير والاصلاح ولايحل الازمة وماهو إلا دليلا آخر على مشاعر التردد والاحباط وفقدان الامل من الحركة الشعبية –حتى لوكانت كردية- ومظهرا من مظاهر التودد الى السلطة لاغراض خاصة.
6- تحول البعض من شركائنا في المعارضه الديموقراطية خلال انفجار الاحداث الكردية ال – حكماء – وعقلاء واختار لنفسه وظيفة المساعي الحميدة مشاركاً – ليس بالضرورة عبر التنسيق المباشر مع الوفد الامني الرسمي من مطالبة الطرف الكردي فقط بالتوقف عن كل تحرك سلمي وتأجيل نضاله أو تجميده في حين كان حريا به ان يشارك في المقاومة السلمية الكردية وقد عبر احد المثقفين الكرد خلال استقباله في القامشلي ببعض من هؤلاء بالقول: لقد تأخرتم كثيراً. وهو بهذه الممارسة كان يعبر عن نهج سياسي يدفع الامور باتجاه التخفيف من ازمة النظام بعد تورطه في اشعال الفتنه كعمل استباقي في مواجهه الكرد حسب معلومات اجهزته الامنية وتشابه خطابه مع خطاب الوفد الامني الرسمي. وهنا المفارقه الغريبه. نظام متورط في ممارسة الاضطهاد واشعال الفتنه ومعاد للديموقراطية وحقوق الانسان ويعاني أزمة مستعصية ومعارضة ديموقراطية- او جزء منها- تعالج ازمته وتمد له يد الدعم والمسانده وتحاول قطع الطريق على اية مصادر تزعجه وتقلقه وذلك تحت عنوان الحفاظ على الوطن وعدم تكرار التجربة اللبنانية في سورية، وبذلك تتناسى أن نظام بلادنا كان السبب المباشر في ازمة لبنان وضرب فئاته وطوائفه ببعضها ورزع الفتنه بين اطيافه حتى يتنسى له التحكم والسيطرة كما تشاهد اليوم وهو مسؤول عن محنه الشعب السوري ومن غير المستبعد – لبننة- سورية ايضاً بما يعرف عنه من ميول طائفية قديمة. ثم أن الحالة اللبنانية بتفاصيلها تختلف عن ما يجري في سورية حيث لم تكن في لبنان مشكله قومية بل كان خلاف وصراع بين اطراف متعدده تتوزع بين الديانات والمذاهب والطوائف تصارعت بدفع خارجي ومازالت تعاني بفعل السيطره من جانب نظام بلادنا، واذا كان هناك من اوجه التشابه فيمكن القول أن المبدأ المشترك بين جميع هذه الازمات هو توفر عمليه ابرام عقد سياسي وقومي واجتماعي وتحقيق مصالحة وطنية شاملة.
7- لقد حققت الاحداث الكردية والمقاومة السلمية تغييراً جذرياً في المعادلة السابقة والمستمره منذ ثلاثة عقود عندما استغل فيها النظام السوري" الورقة الكردية" لخدمة مصالحه الخاصه ضد العراق – القديم- وتركيا وحتى على الصعيدين الاقليمي والدولي حيث تعرضت استراتيجية النظام حيال المسألة الكردية إلى هزة عنيفه بفقدانها " الورقه" منذ طرد.عبدالله اوجلان – والوقوف ضد الحقوق الكردية والفدرالية في العراق وتزعم حركة اقليمية في مواجهة الحقوق الكردية ودعم الارهاب الموجه ضد العراق الجديد الذي يشكل الكرد جزءً منه، وقد افتضح من جديد التكتيك السوري تجاه المسألة الكرديه وانتهت اللعبة الانتهازية التي اراد من ورائها تطبيق المشاريع العنصرية ضد كرد سورية من حزام عربي واحصاء استثنائي وتفتيت للحركة القومية انتهاء بحبك المخططات والفتن كما حصل يوم الثاني عشر من آذار، لم تنكشف حقيقة هذا النظام لدى المواطن الكردي السوري فحسب بل لدى الحركة السياسية الكردية في الاجزاء الاخرى من كردستان وبذلك تتعاظم الامال بأن تتجنب الحركة القومية الكردية في كل مكان وخاصة في العراق مغبة الوقوع في فخ النظام السوري بعد الآن.
8- في السياق ذاته يجب التوضيح للجميع وخاصة لشركائنا في الحركة الديموقراطية المعارضة في البلاد بأن الحركة القومية الكردية في سورية لم تكن مصالحها في يوم من الايام الى جانب مصالح النظام وهي في جوهرها الحقيقي كانت ومازالت في صف المعارضة الديموقراطية بل وجزء لايتجزأ منها من حيث الاهداف والنهج والوسائل النضالية وفي الوقت ذاته فان المعارضة وحتى هذه اللحظة وباغلبيتها الساحقه لم تدرج القضية القومية الكردية في برنامجها ولم تطرح معاناة الكرد كاولوية في سياساتها ومواقفها ونأمل أن تشكل الاحداث الاخيرة بداية مرحلة جديدة في تاريخ نضالنا المشترك من اجل التغيير الديموقراطي وتثبيت دعائم الصداقة والتنسيق والتفاهم وترسيخ اسس الشراكة الحقيقية العادلة في الحياة الحرة تحت خيمة وطننا العزيز سورية الديموقراطية المتحدة.
9- كثر الحديث بعد الاحداث الكردية السورية مقاربة ومقارنة بكرد العراق من باب الاتهام أو التحذير وهنا يجب المصارحة ايضاً والتوضيح أمام الشركاء بشكل خاص بالقول بداية بأننا كرد سورية من حقنا ان نشعر باننا واضافة الى انتمائنا الوطني السوري الذي عشنا وترعرعنا في جنباته منذ الازل كجزء من سكانه الاصليين الى جانب العرب والاقوام الاخرى، ننتمى الى أمة كردية تتوزع في اجزاء اخرى فرضت عليها تقسيمات الحدود دون ارادتها أو ارادة الشعوب الاخرى من عرب وترك وفرس، ولا نخفي تعلقنا العاطفي والانساني باشقائنا في كردستان العراق واعجابنا بكفاحهم العادل منذ ما يقارب القرن وبنهج الرمز القومي مصطفى البارزاني الذي ضرب مثالا للتفاني ونشدان الديموقراطية لكل العراق والتآخي مع الشعب العربي. ونحن ولاشك سعداء بمواقف اشقائنا هناك و دورهم القومي والوطني في تحقيق الفدرالية وتحرير العراق من الدكتاتورية والمساهمة في الحرب ضد الارهاب الى جانب قوى التحالف الدولي،وتعلقهم بالعراق المتحد على اساس الاتحاد الاختياري، ودفاعهم عن حقوقهم المشروعة وكذلك عن حقوق القوميات الكردستانية الاخرى ( تركمان وكلدان واشوريين) ومطالبتهم بضرورة العيش المشترك بين جميع الاطياف العراقية على اساس التوافق واطلاقهم للحريات الديموقراطية في اقليمهم منذ اكثر من 12 عام وقيامهم بالاعمار والبناء وتحسين معيشه المواطنين واحترامهم للاديان والثقافات الاخرى في كردستان ودعمهم لحركة المجتمع المدني وحركات حقوق الانسان والمرأة، ورعايتهم للعمل الثقافي وحرية الاعلام والصحافة والتزامهم بقرارات البرلمان الشرعي المنتخب ودعوتهم للمصالحة الوطنية والحوار الكردي- العربي دائماً وابداً. فهل هناك عيب في ما نقوله بهذه الشفافية والوضوح؟ واذا كان القاصى والداني يبدي الاعجاب بالتجربة الديموقراطية في كردستان العراق وبالاستقرار والسلم هناك والمطالبة باختيار الوضع هناك نموذجاً لكل العراق ولجميع المنطقة فلماذا لا نبدي الاعجاب اضعافاً مضاعفة؟
10- على المستويين الفكري والسياسي نجتاز مرحلة انتقالية صعبة ونواجه امتحاناً عسيراً في طريق الوصول الى بر الامان ولم تشهد الساحة السياسية السورية مثل هذا الوضع غير المستقر والقلق والمتذبذب الذي تعيشه المجموعات التنظيمية والحزبية، فالتوازن الدولي الذي اختل منذ انهيار الانظمة الاشتراكية وتوقف الحرب البارده ليتمخض عنها قطب احادي ونظام عالمي جديد قيد التشكيل في اجواء العولمة المهيمنه على كل جوانب حياة الشعوب والدول اقتصادياً واعلامياً وثقافياً قد خلقت ارضية خصبة لتنوع فكري وسياسي حاد وعميق يؤشر الى امكانية حدوث اصطفافات جديدة وتباينات الى حد التصادم بين حلفاء الامس ويؤسس لصداقات جديدة بين خصوم الامس.
فاذا تناولنا الجسم الوطني ككل على الصعيد السوري ومن ضمنه الكرد والحركة القومية الكردية نلحظ بوضوح مدى الشرخ الحاصل في هذا الجسم وتوسع المسافة بين الرؤا والمواقف وعلى سبيل المثال هناك بداية افتراق في الموقف بين الحركة القومية الكردية من جهة ومعظم اطراف الحركة الوطنية العربية السورية حول مفهوم الدولة والنظام والوطن والمسألة القومية وسبل حلها، والعولمة والليبرالية والتغيير الديموقراطي ودور كل من الداخل والخارج في ذلك، والمشروع الامريكي للشرق الاوسط الكبير وقبل ذلك المشروع الاوروبي للاصلاح، والاصلاح السياسي، والفدرالية كحل للقضايا القومية ومسألة اعادة النظر في تكوينات المنطقة تاريخياً وجغرافياً، والعلاقة الجدلية بين القومية السائدة والقوميات المضطهدة، والتحالفات الاقليمية والدور التركي، وتجربة كردستان العراق واشكاليه العلاقات الكردية العربية. لذلك فان الجميع بحاجة اكثر من اي وقت مضى الى المزيد من المراجعة حتى الوصول الى قواسم مشتركة جديدة نستند عليها في تحالفاتنا القادمة لخدمة قضايانا المشتركة ومصالحنا المتبادلة وذلك قبل ان تنجح الانظمة الاستبداية الرافضه لاي تغيير في دق اسفين نهائي بين الحركة التحررية الكردستانية في المنطقة من جهة وبين القوى السياسية العربية بمختلف تياراتها من الجهة الاخرى خاصة عندما يلاحظ ذلك التناغم الحاصل الآن والتقارب الفكري والسياسي بين الانظمة المستبده القوموية والتيوقراطية الدكتاتورية واجنحة وقوى الاسلام السياسي وجماعات الارهاب المذهبية والدينية في حلف مصلحي لكل طرف ضلع فيه ويتفق الجميع على بعض المواقف وخاصة تجاه قضية الشعب الكردي القومية وحقوقه المشروعة، فهل سينجح هذا الحلف الظلامي الذي يستحوذ بكل اسف على دعم بعض التيارات اليسارية تحت يافطه مواجهة الامبريالية الامريكية كشعار كلامي خال من أي معنى سياسي، في عملية ابعاد حركة اكثر من /40/ مليون كردي عن العرب وافتعال معارك جانبية خدمة لخطط بقائهافي السلطة واستمرارها في قمع الحركة الديموقراطية. وهل سنيزلق بعض المجموعات والتيارات اليسارية والديموقراطية مرة اخرى لدى الابتعاد عن قضايا الشعوب القومية والاجتماعية والديموقراطية والانجراف وراء الانظمة الدكتاتورية كما فعلت بدعمها لنظام صدام حسين والنظام السوري تحت ظل شعارات خالية من أي مضمون تدعو لدعم " الانظمة الوطنية " أو " اللارأسمالية " أو " المعادية للامبريالية".



#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة الى قراءة صحيحة للاحداث الكردية في سورية والتفاعل الايج ...
- دعوة الى قراءة صحيحة للاحداث الكردية في سورية والتفاعل الايج ...
- دعوة الى قراءة صحيحة للاحداث الكردية في سورية والتفاعل الايج ...
- دعوة الى قراءة صحيحة للاحداث الكردية في سورية والتفاعل الايج ...
- عودة الى شركائنا العرب السوريين معاً على درب الخلاص والتغيير ...
- تحية النوروز الى مريم نجمه واخوانها
- لقاء حول الاحداث الكردية السورية
- النص الكامل للمقابلة التي اجرتها – وكالة يونايتد بريس انترنا ...
- في سبيل تعزيز المقاومة الكردية السلمية ضمن برنامج التغيير ال ...
- ماذا تعني احداث قامشلو ومحيطها هل هي الشرارة الاولى لعملية ا ...
- قراءة سياسية - قانون ادارة الدولة العراقية للمرحلة الانتقالي ...
- الشوفينية أو آيديولوجيا انظمة الاستبداد
- مساهمة في معالجة ازمة الحركة القومية الكردية في سورية
- الفدرالية المنشودة كردستانية وليست -عرقية-
- الكورد والعرب وكارثة اربيل نحو فهم جديد لعلاقات الصداقة
- الكورد في مواجهة الارهاب او المعركة القومية الكبرى
- لا تأخذوا -الحكمة-من افـواه الشوفينيين
- وفاء لذكرى القائد القومي ادريس البارزاني
- نحو مواجهة الازمة بالتصدي للعامل الذاتي اولا - 5
- امام تصعيد الحملة السورية الرسمية هل استعداء الكرد يفيد القض ...


المزيد.....




- لازاريني: لن يتم حل الأونروا إلا عندما تصبح فلسطين دولة كامل ...
- مميزات كتييير..استعلام كارت الخدمات بالرقم القومي لذوي الاحت ...
- تقاذف الاتهامات في إسرائيل يبلغ مستوى غير معهود والأسرى وعمل ...
- غورغييفا: 800 مليون شخص حول العالم يعانون من المجاعة حاليا
- الأمن السعودي يعلن اعتقال مقيم هندي لتحرشه بفتاة ويشهر باسمه ...
- اعتقال مئات الطلاب الجامعيين في الولايات المتحدة مع استمرار ...
- كيف تفاعل مغردون مع صورة اعتقال الشرطة الأميركية تمثال الحري ...
- بسبب حرب غزة.. مذكرات الاعتقال الدولية ترعب نتنياهو وقادة جي ...
- مفوض الأونروا يحذر من خطط إسرائيل لحل الوكالة: تقوض قيام دول ...
- الأونروا: أنباء عن وفاة طفلين على الأقل بسبب الحر في غزة


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - صلاح بدرالدين - دعوة الى قراءة صحيحة للاحداث الكردية في سورية والتفاعل الايجابي مع نتائجها 5-7