أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - صلاح بدرالدين - دعوة الى قراءة صحيحة للاحداث الكردية في سورية والتفاعل الايجابي مع نتائجها 4-7















المزيد.....

دعوة الى قراءة صحيحة للاحداث الكردية في سورية والتفاعل الايجابي مع نتائجها 4-7


صلاح بدرالدين

الحوار المتمدن-العدد: 811 - 2004 / 4 / 21 - 04:24
المحور: القضية الكردية
    


قيادات المنظمات الكردية واشكالية استيعاب الحدث:
كما بات واضحاً ومعروفاً منذ الساعات الاولى من وقوع الاحداث الكردية بانه لاصلة مباشرة للاحزاب والمنظمات الكردية بالاحداث ولم تكن وراء أي تحرك أو خطة أو برنامج لتفجير الاوضاع بل بالعكس من ذلك تفاجأت بما حصل ولم تكن جاهزة لامتصاص الصدمة تلك التي كانت قوية وسريعة فما كان من قيادات الحركة إلا ان تلهث وراء الحدث وتسير في نفس الممارسات السابقة وتتحول بنفس سرعة الاحداث الى دعاة التهدئة والضغط السياسي على الجماهير الكردية التي كانت مازالت تترنح تحت ضربات رجال السلطه والمعتدين، ورضيت ان تمارس مهام لجنة أمنية غير رسمية مقابل وفد رسمي من مسؤولي اجهزة القمع ومكافحة الشغب والجريمة الذي اشرف قبل ذلك على عملية اشعال الفتنه وحضر خصيصاً لاستثمار الحدث وتجيير الواقعه لصالح النظام وبالضد من مصالح الشعب الكردي وحركته القومية. والانكى من كل ذلك وخلال التحادث مع الوفد الامني كان سقف اطروحات الجانب الكردي لايتعدى حدود معالجة ذيول الاحداث وعودة الامور الى ما قبلها والرجوع الى نقطه البداية بمعزل عن أي برنامج سياسي يعبر عن آمال وطموحات الجماهير الكردية وعن اية مطالب سياسية تتناسب مع عمق الحدث والمقاومة السياسية الباسلة، ودماء الشهداء والجرحى وثمن اعتقال الالاف وقد اغفلت القيادات وبشكل يدعو الى الرثاء حقائق الوضع المستجد وفي المقدمة أن الثاني عشر من آذار شكل انعطافة جديدة في الحياة السياسية الكردية في سورية وأسس لبداية مرحلة جديدة تستدعي برنامجاً جديداً ووسائل نضالية جديدة.
لم يشكل تقصير قيادات الحركة السياسية الكردية وتخلفها عن سير الاحداث الكردية الاخيره سابقة جديدة أو مفاجأة أو خطأً عابرا بقدر ما عبر عن حقيقة أزمتها الذاتية المزمنه وفشل توجهاتها ولا نقول برنامجها لانها تفتقر اليه بالاساس، الم يكن بادياً للعيان وخلال متابعة سير الاحداث أن الجماهير الكردية المسيسة اصلا كانت في واد والقيادات السياسية كانت في واد آخر والاصح كانت الجماهير بفعلها المؤثر وتحركها وشعاراتها القومية والوطنية والديموقراطية تسبق القيادات باشواط ولاتبالي ببياناتها المنمقة التي كانت تنضح بالحكمة والاعتدال وبالغربة عن الواقع المستجد. فالجماهير الشعبية صاحبة المصلحة الحقيقية في التقدم وانتزاع الحقوق والتغيير الديموقراطي كانت منهمكة في وضع الاحرف الاولى لتخط صفحات التاريخ الكردي من جديد وبزوغ فجر مشرق لمستقبل الكرد وكانت القيادات السياسية تزداد ولعا للقاء جلادي الكرد من الذين لم يتركوا وسيله إلا واستخدموها لاذلال الكرد وضرب وتصفية حركته القومية وتنفيذ مشاريع التعريب الم يكن من واجب تلك القيادات واذا كانت تعبر فعلاً عن مصالح ومواقف الشعب الكردي بملا يينه الثلاثة أن تمتنع دون تردد عن اللقاء بالوفد الامني وان تطالب بالجلوس مع ممثلي الحكومة السورية وبصورة علنيه وامام وسائل الاعلام وليس في غرف مغلقة؟.
الم يكن من واجبها تقديم مطالب الكرد حسب ارادتهم ورغباتهم وطموحاتهم دون لف أو دوران؟ لقد وصل الامر الى درجه أن بعض القيادات وبسبب مصالحها الخاصة ان بدأت بالكتابة عن – المناطق التي يسكنها الاكراد – بدلا من المناطق الكردية والتي ظهرت في بياناتها خلال الاحداث وبعدها؟ هل كانت تنتظر أن تكافأ على تراجعها المبدئي؟ هل تنتظر أن تتوظف لدى السلطة على حساب دماء الشهداء؟ غريب أمر هؤلاء القادة الأشاوس الذين يتزعمون 12 منظمة ( المفارقة أن الرقم يتطابق مع 12 آذار ) والذين يبلغون بمستوياتهم الاولى والثانية حوالي / 500/ ولم يصب أي واحد منهم باذى أمام حوالي الاربعين شهيداً والثلاثمائه جريح والاربعة آلاف معتقل من ابناء الشعب الكردي ماعدا الملاحقين والمفقودين.
اذا كانت أوساط السلطة والنظام وباعتراف الجميع بما فيها قيادات الحركة السياسية الكردية هي المسؤولة الاولى والاخيره بالتخطيط للفتنه والمشرفه حتى الآن على ادارتها وتسعيرها لاسبابها الخاصه والعامة وفي المقدمة تصدير ازمتها وتوجيه الانظار عنها فهل من وظيفة هذه القيادات ومهامها القومية والوطنية والديموقراطية أن تساهم في حل أزمة النظام وتهدئ الاوضاع لانقاذه من الورطه؟ ألم تمهد هذه القيادات السبيل أمام البعض من المحسوبين على المعارضة الديموقراطية السورية أن يتوجه من دمشق الى المناطق الكردية ليمارس نفس المهام اقتداء بهذه القيادات؟ وان يطرح موقفا أقرب الى السلطة وخطابها ويوجه الاتهام الى الكرد الم يساعد الموقف الضعيف والمتسم بالغباء والقصور من جانب القيادات السياسية الكردية على نجاح السلطة في تجاوز فشلها في مخطط الفتنه واعادة انتاج خطط جديده تقضي بوضع الكرد في زاوية ضيقه وتحويل المسألة الى قضايا اجراميه وملاحقة المناضلين الكرد عبر جهاز الامن الجنائي، ألم تتسبب هذه القيادات بسكوتها وافتقاد اية خطة أو برنامج نضالي في مستوى المرحلة والاحداث وعجزها عن شرح ما حصل وتقييم الاحداث بواقعية وعملية وبعد النظر أن تتحول الضحية الى متهم ومذنب ويصبح الجلاد مدافعاً عن الوطن ومكافحاً ضد الشغب والاجرام، وداعياً الى التسامح والوحدة الوطنية ومحارباً ضد الغرباء والانفصاليين وعملاء الاجنبي؟.
لقد نجحت السلطة بامتياز وعبر وفدها الامني على تمرير عدد من الاهداف وتحقيق خطوات لم تكن تحلم بها لولا صعف وتردي العامل الذاتي لقيادات مجموع الاحزاب وانصياعها لتوجهات الموقف المساوم لليمين القومي المتفق مع الخطوط العريضه للوفد الامني وفي مقدمة تلك الاهداف ارجاع سقف المطالب الكردية الى درجه الصفر لتدور في حلقة مفرغة لاتتعدى ازالة آثار الشغب كما ارادها الوفد الامني وهذا امر خطير لم نشهد بعد جميع آثاره ونتائجه المدمره. أما الامر الثاني الاكثر خطورة فهو اذعان قيادات مجموع الاحزاب الكردية الى مطلب وقف الاحتفالات بعيد النوروز هذه المناسبه التي يجري الاحتفاء بها كل عام والتي تحولت تاريخيا الى رافعة نضاليه لاستنهاض الكفاح القومي وتعزيز اسس الوحده القومية ونشر الثقافة الديموقراطية ونهج السلام والصداقة كمعاني جوهرية لمضمون نوروز ونارها الازلي فالمناسبة الربيعيه هذه تشكل رمزا للسلام والتعايش الكردي مع الشعوب الاخرى وجاء تكريسها بعد عقود من النضال المتواصل والتضحيات الجسام فلماذا يتم توجيه الجماهير بوقف مراسيمها الشعبيه والجماهيريه والاجتماعية والثقافية ، ان المناسبة عيد قومي تاريخي لشعب باكمله وليست احتفالات فولكلوريه أو حزبية حتى يتم المس بقدسيتها.
لقد اوضحت الهبة الجماهيرية الواسعة والشاملة قومية المعركة السياسية واثبتت شعاراتها المرفوعة ديموقراطيتها ايضاً وكانت مقاومة سلمية دفاعيه ومطلبيه واستراتيجية ستضع الاجوبة قريباً على الكثير من التساؤلات وستفرز العديد من الحقائق الفكرية والسياسية على طريق الدفع باتجاه معالجة العامل الذاتي السلبي والمتردي في الحركة السياسية الكردية كما اكدت على ان العامل الموضوعي بات اكثر نضوجاً وهذا بدوره سيعجل في توجيه الانظار اكثر نحو العامل الذاتي كحاجة ضروريه عاجله لاعادة التوازن الى طبيعته لمصلحة تطور وتعزيز دعائم الحركة القومية الكردية.
لقد طرحت المقاومة السلمية الجماهيرية وبصورة جليه مدى اهمية العمل الجماعي والوحدة الميدانية وابتكار الاساليب النضاليه الجديده وتجاوزت كل المحاولات الشلليه السابقه والتي توقفت على مكاسب حزبيه ضيقه وحسب مبدأ فعل وخلق صدمات وقتيه لا أفق سياسي وفكري لها لان القضية القومية لاتحل عبر المزايدات الوقتيه أو بهدف اثبات الذات – افراداً أو مجموعات – وهي اكبر من الاحزاب والمجموعات والشخوص وذات صلة عضوية بالمجموع وبالكتلة الشعبية المليونية واحوالها الاجتماعية والاقتصادية والقومية والسياسية والديموقراطية والمعاشيه وبمستقبل اجيالها المتواصله .
من دواعي القلق والحزن أن نسمع من البعض وبعد كل ما جرى الاصرار على المضي في طريق الخطأ بالدعوة الى تأطير وترسيخ علاقات قيادات مجموع الاحزاب الكردية الاثني عشر وذلك من منطلق اعتبار ذلك من المكاسب الهامة، لكان هذه القيادات حققت انتصارات قومية باهرة لتستحق تعزيز وحدتها الا اذا اعتبر هذا البعض أن مساهمتها المتواضعة في ادارة الازمة امنيا حسب الاطار المرسوم من الوفد الامني السلطوي انجازا قوميا استراتيجياً. لا اعتقد أن هناك قوميا وطنياً كردياً يقف ضد وحدة الحركة القومية حتى لوكانت بين شخصين ولكن أية وحدة وعلى أي أساس وحسب أي برنامج هذا هو السؤال التاريخي المطروح منذ عقود على المناضلين الكرد، هل الساحه الكردية تفتقر الى تجمعات جديده؟ ألم يكن هناك التحالف الذي انفرط عقده وهزلت اوصاله لانه لم يستطع وضع برنامج نضالي يؤطر وظيفته؟ ألم يكن هناك جبهة – اسم على غير مسمى- كوعاء فارغ من أي مضمون نضالي مبرمج وعلى نفس نسق التحالف؟ ألم يكن هناك توجه لتوحيد اليسار القومي ميدانياً من المجموعات التي مازالت ملتزمة بفكر ونهج كونفرانس الخامس من آب لعام /1965 لتقوم بدورها في وضع البرنامج البديل وانجاز المهام القومية والوطنية على ارض الواقع وعبر مواصله انتهاج الاساليب الكفاحيه الجديه هذا التوجه الذي لم يرى النور حتى الآن بسبب تهرب " قيادات " تبحت عن اثبات الذات ووضع التحزب محل العمل القومي والشلليه محل العمل الجماعي وجاءت الاحداث الاخيره لتضع حداً لاحلامها البائسة ونهاية لاساليبها الاستعراضية.
بكل صراحة ووضوع لسنا بحاجة الى تاطير وتنظييم مجموعات وشخوص فاشله وهذه المهمة لاتشكل احدى طموحات شعبنا أوأولويات حركتنا السياسية، نستطيع فقط تفهم احد معاني هذه الدعوة وهو أن ماكان موجوداً من – تحالف- وجبهه- ومشروع توجه ترميم بيت اليسار القومي قد اصبح في خبر كان وان كل ماكان قائماً قبل 12 آذار قد سقط أو آيل الى السقوط عاجلا أم آجلاً اذا لم تتم المعالجه السلمية وخاصة مسألة التصدي للعامل الذاتي أولا.وبهذا المعنى نعم نحن بحاجه الى اطار جديد وقبل ذلك الى برنامج فكري وسياسي جديد ومراجعة نقديه صارمة ودقيقة وموضوعية. لا أظن أن أي وطني كردي سيرضخ بعد اليوم لتأثير الشعارات الفارغه أو الدعوات العاطفيه انه ينتظر فقط البرنامج السياسي والممارسة العملية في الميدان.



#صلاح_بدرالدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دعوة الى قراءة صحيحة للاحداث الكردية في سورية والتفاعل الايج ...
- دعوة الى قراءة صحيحة للاحداث الكردية في سورية والتفاعل الايج ...
- دعوة الى قراءة صحيحة للاحداث الكردية في سورية والتفاعل الايج ...
- عودة الى شركائنا العرب السوريين معاً على درب الخلاص والتغيير ...
- تحية النوروز الى مريم نجمه واخوانها
- لقاء حول الاحداث الكردية السورية
- النص الكامل للمقابلة التي اجرتها – وكالة يونايتد بريس انترنا ...
- في سبيل تعزيز المقاومة الكردية السلمية ضمن برنامج التغيير ال ...
- ماذا تعني احداث قامشلو ومحيطها هل هي الشرارة الاولى لعملية ا ...
- قراءة سياسية - قانون ادارة الدولة العراقية للمرحلة الانتقالي ...
- الشوفينية أو آيديولوجيا انظمة الاستبداد
- مساهمة في معالجة ازمة الحركة القومية الكردية في سورية
- الفدرالية المنشودة كردستانية وليست -عرقية-
- الكورد والعرب وكارثة اربيل نحو فهم جديد لعلاقات الصداقة
- الكورد في مواجهة الارهاب او المعركة القومية الكبرى
- لا تأخذوا -الحكمة-من افـواه الشوفينيين
- وفاء لذكرى القائد القومي ادريس البارزاني
- نحو مواجهة الازمة بالتصدي للعامل الذاتي اولا - 5
- امام تصعيد الحملة السورية الرسمية هل استعداء الكرد يفيد القض ...
- الصحافة النسوية الكردية .. والواقع والآفاق


المزيد.....




- نيبينزيا: عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ستقابلها مفاوضات فلس ...
- إسرائيل لواشنطن: سننتقم من السلطة الفلسطينية إذا أصدرت الجنا ...
- إسرائيل تبلغ واشنطن بأنها ستعاقب السلطة الفلسطينية إذا صدرت ...
- إسرائيل تحذر أمريكا: سنعاقب السلطة الفلسطينية حال أصدرت الجن ...
- السعودية.. حكم بسجن مناهل العتيبي 11 عامًا ومنظمات حقوقية تط ...
- اعتقال 300 محتج بجامعة كولومبيا وأنصار الاحتلال يهاجمون اعتص ...
- الأمم المتحدة: حجم الدمار في غزة هائل وأكبر من أوكرانيا
- من حرب غزة لأوكرانيا.. حرية التعبير في فرنسا تحت مقصلة العقو ...
- مسؤولان إسرائيليان: تل أبيب تنازلت عن مطلبها بفرض قيود على ع ...
- بريطانيا تبدأ احتجاز المهاجرين لترحيلهم إلى رواندا


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - صلاح بدرالدين - دعوة الى قراءة صحيحة للاحداث الكردية في سورية والتفاعل الايجابي مع نتائجها 4-7