أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نضال الصالح - الجدل العقيم: ديني أفضل أم دينك؟















المزيد.....

الجدل العقيم: ديني أفضل أم دينك؟


نضال الصالح

الحوار المتمدن-العدد: 2901 - 2010 / 1 / 28 - 09:20
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


صديقي وجاري الدكتور إيفان مسيحي ينتمي إلى الكنيسة البروتستانتية. زوجته الكاثوليكية إستطاعت أن تؤثر في أولادهما فانتموا إلى كنيسة والدتهما الكاثوليكية مما اضطر إيفان أن يجاري الأغلبية ويذهب في أيام الآحاد مع زوجته وأفراد عائلته للصلاة في الكنيسة الكاثوليكية مما أثار حفيظة كنيسته.
المسؤول عن الكنسية البرتستنتية في قريتنا قسيسة حائزة على شهادة الدكتوراة في اللاهوت المسيحي وهي التي تقوم بالقداس وبكل ما يلزم من إدارة الصلاة في أيام الأحاد وفي الأعياد. كان صديقي كل ما رآها يحاول الإختفاء عن ناظريها لأنها كانت دوما تعاتبه على الذهاب إلى الكنيسة الكاثوليكية وإهمال كنيستة.
إلتقينا بها مساء أحد الأيام ولم تتح لصديقي الفرصة لكي يختفي عن ناظريها. أخذت كالعادة تعاتبه وهو صامت يتمتم بالإعتذارات والوعود بأنه سيحضر إلى كنيستها للمشاركة في صلاة الأحد القادمة. لم يكن في نية القسيسة أن تدع صديقي يفلت من وعده كما فلت في الأيام الأخرى فأقحمتني في ما لا يخصني قائلة بأن الدكتور نضال سيحضر معك وسيكون ضامنا لحضورك. أجبتها بأنني مسلم ولكنها قالت: " أنا أعرف ذلك ولكنك في مقالاتك وكتبك تقول دائما أن الله واحد وأن الأديان ما هي إلا طرق مختلفة للوصول إليه، فتعال وجرب طريقتنا." ثم ضحكت وقالت:" لا تخف لن نأكلك." لم ينفع معها قولي بأن ذلك ينطبق عليها وعلى كنيستها أيضا بإعتبارها تصر على صديقي أن يصلي في كنيستها بدلا من الصلاة في الكنيسة الكاثوليكية.إستغل صديقي تحفظاتي وربط حضوره بحضوري وكان يعتقد أن رفضي سيحرره من وعده، ولكنه تفاجأ بموافقتي على الحضور.
كانت هي المرة الأولى والوحيدة التي شاركت فيها المسيحيين صلاتهم. جلست بجانب صديقي على مقعد خشبي، أقف حين يقفون وأجلس حين يجلسون وأصمت حين كانوا ينشدون من كتاب صغير في أيديهم. إستمعت إلى خطبة القسيسة والتي كانت عن العائلة والتي لم تكن تختلف في مضمونها عن خطبة أي خطيب مسلم في المسجد حين يتحدث في موضوع مشابه . غادرنا الكنيسة وكانت عيون أهل القرية تراقبني وتتسائل عن سبب حضوري. لم تعطني الصلاة في الكنيسة أي إشعاع روحي، بل شعرت أنها أكثر روتينية من صلاة المسلمين.
في اليوم الثاني دق جرس الباب ففتحته وإذا برهبانين واقفين في لباسهما التقليدي. تصافحنا وطلبا مني السماح لهما بالدخول ففعلت. عندما أخذا في شرح الهدف من زيارتهما أصبت بالدهشة. لقد جاءا بطلب من القسيسة ليعرضا علي الدخول في دينهم. من قراءتهم لكتبي وخاصة كتابي الأخير" الإسلام والمسيحية، صراح ديانات أم صراع مصالح" ومن قبولي المشاركة في الصلاة في كنيستهم فهما خطأ أنني أرغب في ترك ديني وأنني أبحث عن دين بديل، فجاءا ليعرضا علي البديل.
شرحت لهما أنهما ورئيستهما القسيسة قد أخطأوا خطأ فادحا في فهم نقدي للخطاب الإسلامي المعاصر كما أخطأوا في فهم قصدي من المشاركة في صلاتهم. شرحت لهما أنني لا أبحث عن بديل لديني فأنا مسلم ونتاج الثقافة والحضارة والتراث الإسلامي وإن نقدي للخطاب الإسلامي المعاصر ولبعض المنتج التراثي للمسلمين يقصد صلاح العرب والمسلمين وتحريرهم من تسلط رجال الدين والإسلامويين على عقولهم.
في الحقيقة لم تكن تلك المرة الأولى التي أواجه فيها بمثل هذا العرض. كما أنني من قراءة تعليقات البعض من الأخوة المسيحيين على مقالاتي وكتبي، سواء هنا في سلوفاكيا أو في العالم العربي، تؤكد إما على عدم فهم لمقاصد النقد أو أنها تحاول إستغلاله تحت مظلة أفضلية الدين المسيحي الذي هو بخلاف الدين الإسلامي نقي وديموقراطي وفوق النقد.
من الطبيعي أن كل دين يعتبر نفسه صاحب الحقيقة الإلهية المطلقة ويعتبر غيره خارجا عن دين الله، كافر، ملحد يستحق العقاب الأرضي والسماوي. الحقيقة الدينية المطلقة إنتقلت مع الزمن من حملة الفكر الديني إلى حملة الفكر الطائفي والطوائف في المسيحية لا يقل عددها عن الطوائئف في الإسلام وكذلك حروبها كانت قاسية ودموية.
في الحقيقة لا يوجد دين على وجه الأرض ليس قابلا للنقد. فالحقيقة الدينية المطلقة في كل الأديان هي تأويل بشري لنصوص مقدسة في رأي معتنقي هذا االدين. وأي جدال عن أفضلية دين معين وعن صدق حقيقته الإلهية هو جدال عقيم لن يوصل إلى نتيجة لأن كل إثبات سيواجه بمثله. فمثلا في الوقت الذي تطالبنا فيه المسيحية بالإيمان بحقيقتها الإلهية المطلقة المبنية على أن الله نزل إلى الأرض وتجسد في جسد المسيح " التاريخي" ثم ترك نفسه يصلب على الصليب وبعد موته ودفنه قام من قبره ليصعد للسماء، ترفض الحقيقة الإلهية المطروحة من قبل المسلمين المبنية على أن محمد بن عبدالله، الثابتة تاريخيته، قد تلقا رسالة إلهية هي القرآن. لا يوجد هنا جدال عقلاني لإثبات حقيقة هذا الإدعاء أو عدمه، إما أن تؤمن أو لا تؤمن وأي دخول في هذا الجدال ثبت عدميته.
حامل الحقيقة اليهودية "موسى" والشخصيات التوراتية الأساسية هي شخصيات أسطورية وغير تاريخية. لقد أكد علماء التاريخ الحديثون على أن موسى و داوود وسليمان وشاوول هي شخصيات تنتمي إلى الأدب وليس إلى التاريخ. إن التاريخ الذي كتبه بعض التوراتيون الذين إستندوا على تاريخية النص التوراتي هو ماض متخيل ولقد وضعوا الأحداث التوراتية في فضاء مجرد من الأساطير إختلقوه بانفسهم لينطبق مع تصوراتهم ومعتقداتهم. كما أنه هناك إختلاف كبير بين ذوي الإختصاص على تاريخية يسوع والإفتراض القائل أن قصص الأناجيل حول شخص تاريخي إسمه يسوع هو إفتراض يعتبره الكثيرون من ذوي الإختصاص صعب إثباته. وحتى أؤلئك الذين يعتبرون شخصية يسوع تاريخية يقرون بأن يسوع التاريخي كان شيئا مختلفا جدا عن مسيح المسيحية. هناك شبه إجماع بين ذوي الإختصاص أن كل طائفة مسيحية قامت بإختلاق يسوعا على صورة فهمها الخاص للمسيحية. الأب هانس يونغ الذي وصل أعلى المراتب في مؤسسة الكنيسة الكاثوليكية يقول في كتابه" موجز لتاريخ الكنيسة الكاثوليكية" بأن المؤسسة الكنسية الكاثوليكية تفتخر بإنتماءها إلى يسوع المسيح وتعاليمه في الوقت الذي لو ظهر فيه يسوع المسيح من جديد لقام ضدها."
ليس صحيحا المعتقد الذي يدعي أن الكتاب المقدس لدى المسيحيين هو فقط العهد الجديد بأناجيله الأربعة. الصحيح هو أن الكتاب المقدس بشقيه الجديد والقديم هو الكتاب المقدس لدى المسيحيين. والإعتقاد الذي كان دارجا بأن العهد الجديد جاء ليلغي القديم ثبت عدم صحته. إن التيمات والأقوال الأساسية في العهد الجديد وبما فيها الأناجيل الأربعة لهي إمتداد لتيمات وأقوال نطقت بها شخصيات مركزية عديدة في العهد القديم كما نطقت بها شخصيات عديدة في الأدب القديم لمنطقة الشرق الأدنى. ولا يسع هذا المقال التوسع في هذا الموضوع ومن أراد التوسع فيه يمكنه مطالعة الكتب المختصة مثل كتاب توماس طومسن ( داود ويسوع بين التاريخ والتراث المشرقي).
القرآن له آياته التي تدعو إلى القتال ضد الكفار ولقد إنتشر الإسلام في كثير من المناطق بحد السيف وهو أمر ينطبق تماما على الكتاب المقدس وعلى المسيحية. الكتاب المقدس ليس كتابا مسالما على الإطلاق، فالعهد القديم يحث على إبادة الآخر كقوله على لسان موسى لقومه:" فالآن اقتلوا كل ذكر من الأطفال وكل امرأة عرفت رجلا بمضاجعة ذكر اقتلوها ." عدد 31 / 7-18 ". كما قام يشوع التوراتي خليفة موسى بعملية الإبادة الجماعية لسكان فلسطين حيث تحدثنا التوراة باعتزاز كيف استولى يشوع على مدينة أريحا وقام بقتل كل من فيها من بشر و دابة ،وذلك بمباركة الرب يهوه وإرشاداته وتقول على لسان يهوه: " وحرموا كل ما في المدينة من رجل وامرأة من طفل وشيخ حتى البقر والغنم والحمير بحد السيف " يشوع : 6 / 21 . و تابع يشوع عملية الإبادة والقتل الجماعي مع بقية المدن. قال الرب ليشوع : " قم واصعد إلى عاي، فتفعل بعاي وملكها كما فعلت بأريحا وملكها، غير أن غنيمتها و بهائمها تنهبونها لنفوسكم … وضربوهم حتى لم يبق منهم شارد ولا منفلت " يشوع : 8 . و تتابع التوراة مسيرة القتل والنهب فتقول: " ذلك اليوم ، استولى يشوع على مقيدة وفعل بملك مقيدة كما فعل بملك أريحا . ثم اجتاز يشوع من مقيدة وكل إسرائيل معه إلى بتة، فدفعها الرب هي أيضا بيد إسرائيل مع ملكها ، فضربها بحد السيف ، وكل نفس بها ولم يبق بها شاردا … ثم اجتاز يشوع وكل إسرائيل معه إلى لخيش … فضربها بحد السيف وكل نفس بها… ثم اجتاز يشوع وكل إسرائيل معه من لخيش إلى عجلون، فنزلوا عليها وحاربوها ،وأخذوها في ذلك اليوم و ضربوها بحد السيف، وحرم كل نفس بها في ذلك اليوم، حسب كل ما فعل بلخيش. ثم صعد يشوع و جميع إسرائيل معه من عجلون إلى حبرون و حاربوها،وأخذوها وضربوها بحد السيف مع ملكها،و كل مدنها،وكل نفس بها . لم يبق شاردا حسب كل ما فعل بعجلون فحرمها وكل نفس بها ."يشوع 10 / 34 - 36.
لقد فهم رجال الدين المسيحي ما ورد في العهد القديم من أمر بالإبادة على أنه أمر إلهي دائم يعطيهم التسويغ العقدي من أجل إبادة شعوب البلاد التي قاموا باحتلالها. لقد قدمت نصوص العهد القديم هذه ومثيلاتها الدعم المعتقدي لعدد من المشاريع الاستعمارية في مختلف مناطق العالم مثل أمريكا الجنوبية في القرون الوسطى وأفريقية في القرنين التاسع عشر والعشرين وفي فلسطين في القرنين التاسع عشر وإلى يومنا هذا. لقد وظفت تلك النصوص لدعم الاستعمار في مناطق عديدة وفي فترات مختلفة حيث كانت الشعوب الأصلية للبلدان المستعمرة تشبه بالحثيين والكنعانيين وآخرين من شعوب التوراة التي أمر إله التوراة بإبادتها كما كان المستعمرون يشبهون أنفسهم بشعب إسرائيل التوراتي الذي تسلم أمرا إلهيا بإبادة كل السكان الذين انتصر عليهم. ويمكن العثور على جذور التسويغ البابوي للعنف في أفكار القديس أغسطين الذي لجأ إلى العهد القديم ليظهر أن من الممكن أن يأمر به الرب مباشرة. لقد كانت الحرب التي شنت باسم الرب حربا عادلة بامتياز.
إن القصص التوراتية أسهمت في معاناة أعداد لا تحصى من المواطنين المحليين الأصليين في أمريكا اللاتينية وفي جنوب أفريقيا وغيرها. لقد شجعت فعليا كل أشكال الإستعمار العسكري المنبعث من أوروبا عن طريق تزويده زعما بالشرعية السماوية للمستعمرين الغربيين. إن المواعظ التي كان يلقيها الرهبان في الجيوش المعتدية لأن يعدوا أنفسهم إسرائيل في البرية، يواجهون العماليق: فإسرائيل النقية مضطرة أن تلقي بالهنادرة سكان البلاد الأصليين كقاذورات في الشارع والتخلص منهم وإبادتهم، دفعت في الجنود المعتدين الحماس لتنفيذ المهمة على أكمل وجه.
يقول الأب المسيحي مايكل برير في كتابه (الكتاب المقدس والإستعمار الإستيطاني) أنه علينا أن نعترف بأن أجزاء كثيرة من الكتاب المقدس تحوي عقائد مخيفة وميولا عنصرية وكراهية للغرباء ودعما للقوى العسكرية و "إن ما أمرت به تلك القصص التوراتية وقفا للمعاير العصرية للقانون الدولي وحقوق الإنسان هو جرائم حرب و جرائم ضد الإنسانية.
للمسلمين حروبهم الخاصة، قتلوا فيها بعضهم بعضا وفي معركة الجمل قاتل الصحابة الصحابة وفي معركة كربلاء كادوا أن يفنوا عائلة الرسول محمد الذين يدعون بأنهم يسيرون على سنته.
المسيحية وخاصة الكاثوليكية لها حروبها الدينية أيضا بجانب حروبها السياسية ولقد قامت بحروب سالت فيها دماء الالاف من المسيحيين الأبرياء وقتل المسيحيون المسيحيين بقسوة وعدم إنسانية.
لقد قادت المسيحية الكاثوليكية في زمن البابا إينوسنت الثالث، والذي شكل مركز القوة الأساسي في أوروبا، حروبا صليبية ضد المسيحيين في أوروبا وإن الحرب ضد المسيحيين الكاتاريين في جنوب فرنسا التي إستمرت عشرون عاما كانت حربا وصفها الأب الكاثوليكي هانس يونغ بأنها حربا وحشية لا إنسانية ولطخة عار للصليب وحملته.
وإذا أردنا الإستمرار في وصف الحروب الدينية المسيحية فإننا نحتاج إلى صفحات كثيرة ونحتاج إلى أكثر من مقال.
إن شعار ديني أفضل من دينك الذي يحلو للبعض رفعه والدخول في جادل حوله هو شعار لا معنى له وجدال عبثي لا طائل تحته. لكل إنسان الحق الكامل بأن يؤمن بما يشاء وبأن يقوم بالشعائر التي يراها ضرورية لعقيدته وليس لأحد الحق التدخل فيها، منعها أو مضايقتها. كما لأي إنسان الحق الكامل في أن يؤمن أو لا يؤمن، أن يكون مسلما، مسيحيا، بوذيا أو لا دينيا وليس لأحد الحق في التدخل في حرية إختياره. كما لكل إنسان الحق في نقد وتفكيك، بشكل عقلاني، أي دين وأي عقيدة مهما كانت ولا يجوز لأحد منعه من ذلك أو معاقبته على ذلك.
المسيحيون العرب بمختلف طوائفهم هم شركاء للمسلمين في الوطن العربي وليسوا في ذمة المسلمين أو في ذمة أحد آخر. هم شركاء في هذا الوطن وجزء أساسي من النسيج السكاني لهذا الوطن وأي محاولة لحصرهم وإضطادهم والتضيق عليهم يخدم أعداء الأمة ويجب أن يرفض رفضا باتا من كل الوطنيين الشرفاء والوقوف ضده بكل السبل المتاحة.

د. نضال الصالح/فلسطين



#نضال_الصالح (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- رسائل وردود
- رسالة إلى المقاتلين بإسم الله
- قارئة الفنجان
- الجنس بين العيب والحرام والإحتكار الذكوري
- ضائعة بين عالمين
- رسالة إلى المرحومة أمي عادت لخطأ في العنوان
- ما بين ساقيها وعقلها
- يساريون لا يزالون يعيشون في الماضي
- في الذكرى الثامنة لتأسيس الحوار المتمدن
- كيف رفع الشيوعيون القدماء في الدول الإشتراكية شعار العداء لل ...
- لمن نكتب وهل من يقرأ؟
- الحقائق التاريخية والعلمية مقابل النص المقدس
- التدين واليسار
- صراع مع الموت
- الحذاء
- الشيوعي وسقوط الحلم
- العلاج بواسطة الصلاة عن بعد
- كيف جرى تزوير تاريخ فلسطين والشرق الأدنى القديم
- الصديقة
- الحائرة


المزيد.....




- مشاهد مستفزة من اقتحام مئات المستوطنين اليهود للمسجد الأقصى ...
- تحقيق: -فرنسا لا تريدنا-.. فرنسيون مسلمون يختارون الرحيل!
- الفصح اليهودي.. جنود احتياط ونازحون ينضمون لقوائم المحتاجين ...
- مستوطنون يقتحمون مدنا بالضفة في عيد الفصح اليهودي بحماية الج ...
- حكومة نتنياهو تطلب تمديدا جديدا لمهلة تجنيد اليهود المتشددين ...
- قطر.. استمرار ضجة تصريحات عيسى النصر عن اليهود و-قتل الأنبيا ...
- العجل الذهبي و-سفر الخروج- من الصهيونية.. هل تكتب نعومي كلاي ...
- مجلس الأوقاف بالقدس يحذر من تعاظم المخاوف تجاه المسجد الأقصى ...
- مصلون يهود عند حائط البراق في ثالث أيام عيد الفصح
- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - نضال الصالح - الجدل العقيم: ديني أفضل أم دينك؟