أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - جوزيف شلال - حكومة المالكي حكومة الكوارث !















المزيد.....

حكومة المالكي حكومة الكوارث !


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 2899 - 2010 / 1 / 26 - 22:16
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


ماذا قدمت حكومة الاربع سنوات الماضية للناخب الذي انتخبها اولا ? , وللمواطن العراقي البسيط الذي عانى ما عاناه واكتوى بنار جهنم تصرفات سلطة الامر الواقع والحزب الواحد والقائد الاوحد واحزابها التي تحتضن الميليشيات والعصابات والمنظمات الارهابية والمتميزة بالفساد والسرقات والتعذيب والطائفية والمذهبية والتعصب الديني والعشائري وبالمسيرات المليونية من الزيارات التي لا نهاية لها على مدار السنة تتخللها ضرب الزناجيل والقامات واللطم و و الخ .

لناتي قليلا الى الخدمات الحكومية التي تقدمها الحكومات في دول العالم لمواطنيها وهي مجبرة وواجب مفروض على كل مسؤول في الدولة ان يهتم ويقدم تلك الخدمات لشعبه , والا على ذلك المسؤول ان ينقلع ويحاسب ويحاكم لعدم كفائته ومقدرته باشد العقوبات .
الخدمات في العراق اصبحت من الكوارث الطبيعية التي تعصف بالانسان العراقي كغيرها من الزلازل والاعاصير والبراكين . . . , فهناك انعدام شبه كامل الى ابسط الخدمات الضرورية الاجتماعية الانسانية منها :

بالرغم من ان العراق يشكل ثاني او ثالث احتياطي نفطي من بين دول العالم ! الا انه نجد في هذا القطاع المهم فساد واضح وكبير بدا من وزارة النفط وانتهاءا الى مصافي التكرير وتوزيع المشتقات النفطية وطريقة التصدير بدون عدادات والى العقود المبهمة والمشبوهة وعمليات التعاقد وطريقتها واساليبها الملتوية , كما ان هناك عمليات منظمة لسرقة النفط والمشتقات وتصديرها سرا الى بعض دول الجوار , وجود نقص كبير وحاد في السوق العراقي للمشتقات النفطية والغاز والنفط الابيض والى ما هناك من امور لا تعد ولا تحصى في هذا القطاع من السلبيات .

مليارات الدولارات من الاموال العراقية صرفت لغرض الكهرباء , الا انها غير متوفرة الى الان للمواطن ! الشعب يعاني نقصا كبيرا وانقطاع يومي وعدم تمكنه حتى لتشغيل معمل صغير والة كهرائية صغيرة , السبب ايضا لوجود فساد كبير في هذه الوزارة وما هو تابع لها ونتيجة السرقات وعدم التخطيط المنهجي .

حكومة الكوارث الطبيعية اصبحت اليوم معزولة ليس عربيا فقط ! بل من اغلب دول العالم بما فيها اميركا والادارة الجديدة , سياسة هذه الحكومة الخارجية فاشلة بحيث فشلت فشلا ذريعا بسبب القمع الداخلي وعدم اجراء المصالحة الداخلية وسمعتها التي وصلت الى الحضيض نتيجة المعاناة والقهر والسجون السرية والتعذيب والتصفيات والقتل على الهوية واضطهاد الاقليات الدينية وارغامها الى مغادرة العراق او قتلها كما حصل في اغلب محافظات العراق وما زال يحصل في الموصل الى الان .

هناك تهجير اخر قسري منظم في بعض المدن والمناطق تقوم به العصابات والميليشيات الحكومية وعناصرها التي اخترقت الجيش والشرطة فاق كل التقديرات والتصورات المتوقعة ! , من كان يصدق ان في زمن حكومة المالكي الكوارثية تم تهجير اكثر من 3 ملايين عراقي الى دول الجوار والعالم وفي الداخل ? , وهذه الاعداد فاقت ايضا اضعاف ما هجرت خلال ثلاثة عقود الماضية .

وجود فساد مالي واداري مستشري في كافة الوزارات دون استثناء , كما هو حاصل في اجهزة الجيش والشرطة والامن والمخابرات والاجهزة الاخرى التي وصلت اعدادها بالعشرات ولا يعرف من يقودها ويتراسها !! .
30 الف شخص عراقي فقط لحماية رئيس حكومة الكوارث ! هناك عشرات الالوف من الحمايات الاخرى التابعة الى الرئاسات الثلاثة في حكومة الكوارث الطبيعية ! , بحيث اصبح عدد منتسبي / العسكر / في العراق اكثر من 1 مليون عسكري !!! , اي هناك عمليات وبرامج وضعت من قبل الاحزاب الدينية الحاكمة / لعسكرة المجتمع العراقي / وهي الطريقة الوحيدة للسيطرة مستقبلا في حالة خسارتهم للانتخابات والمناصب الحكومية .

هيئة النزاهة المسكينة اصبحت غير قادرة على محاسبة عنصر واحد من عناصر الاحزاب الدينية الحاكمة ! فاصبحت شبه مشلولة وتم قتل اكثر من 30 عضوا من منتسبيها , علاوة ان الرئيس السابق لها السيد راضي الراضي هرب الى اميركا بعد التهديدات التي تلقاها من سلطة الامر الواقع في حكومة الكوارث الطبيعية .

فاز العراق على الصومال وافغانستان واي دولة فاسدة في العالم في الفساد والسرقات والجريمة المنظمة والقتل والاغتيالات وعدد السجون والمعتقلين والاعدامات و و و الخ .
كان للفساد الحكومي تاثير واضح على عملية الاعمار والنهضة التنموية وعدم تنفيذ المشاريع المقرره لها في الزراعة والصناعة والسياحة واي مجال اخر , اصبح الشعب العراقي مستهلكا فقط بعد ان كان على الاقل يصنع بعض منتجاته والفائض يصدرها الى الخارج .

حكومة الكوارث المالكية باحزابها الدينية العنصرية من اصحاب اللحة والعمامة قاموا بخنق الحريات الشخصية باسم شعارات مزيفة للحفاظ على القيم والمبادئ والاخلاق العامة !!! , واليوم اذا تسال طفلا عراقيا من هو - سارق - فاسد - مجرم - . . . يقول لك هم في الحكومة الحالية ! .
منعوا محلات المشروبات الكحولية والمطاعم والفنادق وصالونات الحلاقة والملاهي وغيرها من المجالات الترفيهية , بينما هم يمارسونها سرا وفي الليالي مع / الكيوليات / والراقصات والسهرات اليومية والرقص والشرب والغناء . . . ومن يريد الاطلاع على بعض تلك السهرات ان يذهب الى موقع في الانترنيت * اليوتوب * وهو معروف سيجد افلام لهم ! / حلالا لهم وحراما / لغيرهم بحسب المفهوم العصري للتفاسير .

الاحزاب تحكم وليس القانون :

عندما يفوز حزب ما في الانتخابات في اي دولة في العالم كاميركا او المانيا او بريطانيا , فان الاوضاع السياسية والقوانين الداخلية والخارجية تبقى كما هي لا تتغير , ما نراه اليوم في العراق هو العكس من ذلك تماما , بعد مجيئ حكومة الاربع سنوات الكارثية على الشعب العراقي , فقد شاهدنا ان بعض مجالس المحافظات على سبيل المثال وهذه امثلة قليلة نضربها لضيق الوقت , اصبحت حكومات معزولة ومستقلة ولديها صلاحيات قد انيطت لها من قبل حكومة الكوارث واحزابها الدينية الطائفية لاكمال واتمام الهيمنة والسيطرة والقبضة الحديدية على الشعب العراقي كما كان في عهد النظام السابق .

هذه هي سياسة الحزب الواحد والتفرد بالسلطة والسطوة والاستبداد والدكتاتورية . . . , بعض مجالس المحافظات المحكومة بعقول متخلفة وهمجية وذهنية فارغة طالبت / بمحرم / لكل امراة تدخل مجلس المحافظة , وهذا سوف يطبق لاحقا على باقي الدوائر والوزارات .
المنافقون ارادوا ان يصبحوا قيمون على الدين والقوانين واي نظام اخر , هذه الزمر الدخيلة على المجتمع العراقي يريدون جعل المراة - امعة - لا حول لها ولا قوة ودور في المجتمع العراقي , اي تعطيل حوال 50 % من هذا الشعب .

الم تصل هذه الاخبار الكارثية من محافظة الكوت مثلا الى حكومة الكوارث المالكية ? .
اذن على هذه الحكومة ومن فيها من اصحاب الكوارث ان يقوموا بتعيين / محارم / للموظفات والسكرتيرات والعاملات , وموظفات المساج والتدليك البارعات في اعادة النشاط اليومي للمتعبين . . .

اما مجلس محافظة النجف بدا بممارسات قمعية واستهتار بالمواطن العراقي , وتصرفاتهم هذه فاقت ايضا تصرفات اعضاء القيادة القطرية ومجلس قيادة الثورة في زمن النظام السابق وتلك الممارسات المعروفة في القمع والتصفيات والتعذيب , هذا المجلس امهل مواطنون عراقيون لمغادرة المدينة وبيوتهم * يوما واحدا * ! لانهم كانوا في السابق ينتمون الى حزب البعث !!! .
اليس هذا قرار تعسفي ونازي وشوفيني ضد مواطن ابن البلد ? , نقول / اين سوف يذهب هذا الانسان اذا طرد من بين اهله وعشيرته وبيته ومدينته ? , الجواب هو معروف لمن يعرف , وغير معروف لدى هؤلاء المؤمنون واصحاب الصلاة والصوم والحج . . .

اما في محافظات الشمال من اقليم كردستان , دهوك والسليمانية واربيل ولاحقا كركوك ! فهي اصبحت مدن مستقلة بكيانها وليس فقط بمجالس محافظاتها .
اقليم كردستان / عفوا دولة كردستان / وانشاء الله بدستورها الجديد , اصبحت منفصلة ومستقلة استقلالا كاملا عن بغداد وحكومة الكوارث والامر الواقع ! ومن يقول غير ذلك فانه يقشمر نفسه ويضحك على نفسه اولا .

تاخذ دولة كردستان 25 % من ميزانية الحكومة , و 17 % من واردات النفط العراقي , اضافة الى واردات النفط المستخرج في كردستان , لديها ضرائب لا ترسل الى الحكومة المركزية , عقود وصفقات ومشاريع نفطية ومصافي وشركات لا تعرف بها الحكومة وغير مسموح لحكومة الامر الواقع والكوارث بالاطلاع عليها .
المواطن العراقي يدخل كردستان كانه يزور دولة اجنبية ! اي يعامل كاجنبي في بلده .

حكومة بغداد ليس لها سيطرة ومعرفة ونفوذ على / جندي او شرطي او رجل امن او حارس على الحدود , الحدود سائبة لا تعرف الحكومة من يهب ويدب ويدخل العراق . . .
وياتي الرئيس العراقي الذي اقسم على وحدة الارض والحفاظ على الشعب العراقي و و ويقول - بان كركوك تابعة الى كردستان - ! .

* فهل هناك سيادة لهذه الحكومة الكارتونية الغير قادرة على حماية مواطنيها وارضها ومدنها واجوائها ? .
* هل سوف تبقى لنا كرامة اذا ذهبت كركوك وهي تمثل كافة مكونات الشعب العراقي وتنفصل من العراق بسبب حكومة دينية وطائفية قد باعت العراق ودمرته بالفساد .
* هل اصبح لحكومة الكوارث كرامة وقيم واخلاق عندما لا تقوم بواجبها تجاه احتلال ايران لابار النفط في الفكه والدفاع عنها , وعن الاراضي التي احتلت , والموانئ والمياه وجزء من شط العرب وانتهاك السيادة العراقية واحتلاله مخابراتيا وامنيا بواسطة حفنة من الخونة والعملاء التابعون الى نظام ولاية الفقيه في ايران ? .
*واخيرا هل يجوز ابعاد من كان لهم دور في العملية السياسية وكتابة الدستور منذ بدا العملية السياسية من الساحة العراقية ! واستغلال هذه العمليات وغيرها من اجل الفوز بالانتخابات المزيفة والتي سوف يتم تزويرها كما حصل سابقا ? .
* الى متى تستغل بعض القضايا قبل الانتخابات فقط , والمواطن العراقي يصبح ضحية ذلك , كما حدث يوم الاثنين من التفجيرات الدامية الارهابية التي طالت الفنادق والمطاعم بسبب التخلص من شخص واحد مجرم قبل الانتخابات ! وكان بالامكان التخلص منه بعد الانتخابات وهو يستحق ذلك لجرائمه !! , وكل هذه الفترة والمدة صبرت عليه حكومة الكوارث ولن تقوم باعدامه الا قبل شهر من الانتخابات ?? , نعم انها مهازل وتصرفات تقوم بها حكومات قرقوشية . . . والله اعلم , وعند جهينة الخبر اليقين .



#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الطوفان بدا يضرب في عقر دارهم !
- الكويت والفساد وانهيار الدولة !
- من يقف وراء الاقصاء والتهميش وفزاعة عودة البعثيين في العراق ...
- الداعية الاسلامي وقذافيات الهروب من الداخل !
- مضايقة ركاب بعض الدول في المطارات , من المسؤول ?
- لا يحتمل التاجيل والشرذمة المسيحية في العراق الى اين !
- الحقوق الوطنيه المشروعه للشعب المسيحي في المنطقه والعراق خاص ...
- اضطهاد الاقليات الدينيه من الجرائم الكبرى , العراق نموذجا ال ...
- الاقليات الدينيه في العراق والمنطقه ما بين التهميش والاضطهاد ...
- الى متى تبقى الاحزاب الاسلاميه الدينيه في دولة الفرهود , تكذ ...
- العراق الى مفترق طرق بعد 2003 , من المسؤول ?
- الضابط الاردني نضال حسن يرتكب مجزرة بشرية بشعة في فورت هود !
- الفكر القومي والامن القومي وامن الشعوب , لمن الاولويه ?
- الجنوب والشمال سر من اسرار الطبيعه الغامضه في الكرة الارضيه ...
- الفيدراليه ونظام الحكم في العراق
- العقيد الليبي وحذاء الزيدي ومقاومة الارهابيين !
- تدخلات الدول في الشان العراقي : هل نلومها ام نلعن من يدعوها ...
- هل ستتكرر ماساة مجلس النواب وينتخب العراقي مرة اخرى المجرم . ...
- دجال الوهابيه ومنافق حوار الاديان يزور بطل مصدر الارهاب الى ...
- الملف النووي الايراني والسيناريوهات المتوقعه له ولمستقبل الن ...


المزيد.....




- طبيب فلسطيني: وفاة -الطفلة المعجزة- بعد 4 أيام من ولادتها وأ ...
- تعرض لحادث سير.. نقل الوزير الإسرائيلي إيتمار بن غفير إلى ال ...
- رئيسي: علاقاتنا مع إفريقيا هدفها التنمية
- زيلينسكي يقيل قائد قوات الدعم الأوكرانية
- جو بايدن.. غضب في بابوا غينيا الجديدة بعد تصريحات الرئيس الأ ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة الجعف ...
- طفل شبرا الخيمة.. جريمة قتل وانتزاع أحشاء طفل تهز مصر، هل كا ...
- وفد مصري في إسرائيل لمناقشة -طرح جديد- للهدنة في غزة
- هل ينجح الوفد المصري بالتوصل إلى هدنة لوقف النار في غزة؟
- في مؤشر على اجتياح رفح.. إسرائيل تحشد دباباتها ومدرعاتها على ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - جوزيف شلال - حكومة المالكي حكومة الكوارث !