أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - جوزيف شلال - الحقوق الوطنيه المشروعه للشعب المسيحي في المنطقه والعراق خاصة .















المزيد.....

الحقوق الوطنيه المشروعه للشعب المسيحي في المنطقه والعراق خاصة .


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 2860 - 2009 / 12 / 16 - 13:40
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


قبل اسبوع من هذا التاريخ في مقال والى الان موجود على صفحات الانترنيت حذرت من حدوث هجمات تطال المسيحيون وكنائسهم , وهذا ما حصل فعلا البارحه من تفجير وقتل واعمال اجراميه بحق المكون المسيحي .

من هذا المنطلق ساتحدث من الان وصاعدا في الشان المسيحي والحاله المزريه التي وصلوا اليها المسيحيون بسبب غياب وفقدان القيادات المخلصه والشريفه والرجال الحقيقيون , وغياب ايضا رجال الدين الصادقون الاقوياء الصالحون المخلصون لدينهم وشعبهم دون الوقوع في احضان هذا الانتهازي وذاك الثعلب . . .
قادة المسيحيون في دولة كردستان ومن هم في مجلس النواب الارهابي بما فيهم بعض من رجال الدين المسيحيين بمختلف انتمائاتهم العقائديه لا يصلحون ان يكونوا معلموا مدارس رياض الاطفال لا فتقارهم الى الشجاعه والمجابهة والاخلاص لشعبهم وخضوعهم للابتزازات والاموال من هذه الجهة وتلك ومن هذا الشخص وذاك . . .

جلبوا لنا تسميات طائفيه وعنصريه كارتونيه مهزليه شوفينية ! كهذا المسمى / الكلداني السرياني الاشوري / , ما هذه الخزعبلات والتسميات النازيه التشرذميه , سنقف بشده ضد هذه الاسماء الغريبه والعجيبه و لا نعترف بها ونتصدى لها بكل ما لدينا من امكانيات .

هناك كلمة واحدة نعترف بها ونؤيدها وهي / المسيحيين / سواء كانوا يعيشون في المنطقه او العراق , هذه الكلمه تمثل كافة الطوائف والقوميات بانتمائهم العقائدي واللغوي كالارمن والكلدانيين والسريانيين والاشوريين واليعقوبيين وما الى ذلك . . .
على كل مسيحي ان لا يعترف بتلك التسميه العنصريه التي تفرق المكون المسيحي ولا تجمعه والدليل هذا التناحر الموجود الان بين الذين نصبوا انفسهم ممثلون للتسميه الثلاثيه المضحكه .

من يدعي اليوم بانه يمثل الاشوري والكلداني والسرياني ما هم الا انتهازيون بما وصل اليه الشعب المسيحي والحاله المزريه في تهجيرهم وقتلهم وتطهيرهم والقضاء عليهم بسبب جبن وخباثة هؤلاء الذين باعوا القضيه المسيحيه بالاموال والمناصب والعقود السريه مع هذا الطرف او ذاك , وهم على مدار السنه واشهرها وايامها قدم في العراق وقدم ثانيه في احدى الدول الاوربيه والاجنبيه .

تم بيع القضيه المسيحيه باموال ملوثة بالدم المسيحي وماسيه وهم ينظرون ما يحدث للمسيحيين ودور عباداتهم وكنائسهم ولا يحركون ساكنا معهم رجال الدين الضعفاء الواقعون في احضان هؤلاء الانتهازيون , بيوت تدمر , شعب يهجر , اعراض تنتهك , كنائس تدمر , اغتصاب للنساء والفتيات , حقوق سلبت , اراضي ودور وقرى ونواحي واقضيه يتم الاستيلاء عليها و و و . . . ! لم نرى ونشاهد لا من هؤلاء الدجالون ولا من رجال الدين اي تحرك لا على مستوى الحكومه العراقيه الطائفيه التي هي المسؤوله اولا بما يحدث للمسيحيين , ولا التحرك نحو الامم المتحده والمنظمات العالميه والدول الكبرى لطلب الحمايه الدوليه والمساعده , لان هناك من يسيطر عليهم بالاموال والامتيازات والمناصب ولهذا نراهم خاضعون اذلاء بيد تلك الاطراف المجرمه .

من يقول بوجود اتفاق سري مع دولة كردستان الانفصاليه القوميه الشوفينيه لاعادة انتشار المسيحيين مرة اخرى في العراق , اضافة الى تشجيعهم نحو الخارج للتخلص منهم والتنسيق مع هيئات ومنظمات الامم المتحده للاجئين المعروفه بخباثتها وتلقي بعض موظفيها اموالا لتسهيل عمليات نقل المسيحيين الى اميركا واوربا واستراليا ودول اخرى لافراغ المنطقه من الشعب المسيحي .

تاريخ احد هؤلاء كان معروفا لدى الجميع بعدم امتلاكه لا الاموال ولا العقارات ولا اي شئ اخر يذكر . . . ! اليوم يتحدث بالملايين ومشاريع انشاء قصور وقرى ومشروعات اقتصاديه وغيرها , وتاسيس قنوات فضائيه طائفيه ليس لها هدف الا الرقص والغناء وتمجيدهم ليلا ونهارا ولا تكترث هذه القنوات المزيفه بما يحدث للمسيحيين , بل نراهم مهتمون / بالطوبه / والدك والركص / كما تلفض بالعراق الجلفي .

اما خارج العراق وفي اميركا من يدعي بانه قائد وممثل ورئيس الاشوريين الخ , نراه ليلا ونهارا جالسا على طي . . يشرح الامجاد والخزعبلات وما الى ذلك من القشمريات طوال اليوم وتجميع الاموال من المساكين بحجة ارسالها الى فقراء الشعب الاشوري وهذه الفضائيه لا تستحق حتى مشاهدتها لانها فاشله في كل شئ .

ثعلب اخر من الذين اصبحوا من القاده باسم الدين والالهام الروحي والتامر مع الاكراد ضد الشعب المسيحي . . . بين حين واخر يبعث بسياراته اخر طراز ويقوم بتوزيع / البطانيات / الصوبات النفطيه / الجولات / ومواد تافهة اخرى / , بالمقابل من ذلك تاتي اليه الملايين من الاموال من دولة كردستان ومصادر اخرى وهي مخصصه للشعب المسيحي فقط ! ولا يعرف اين تذهب واين تصرف وفي اي بنوك اخرى يتم ايداعها . . . لا رقيب ولا من يحاسب ولا مركز للميزانيه ولا رجال قادرون ان يوقفوا هذا الشخص او ذاك ومحاسبته وعن تلك الاموال ! .

ولهذا نراهم ساكتون كسكوت اهل القبر عن ما يحصل من جرائم في الموصل والقرى المسيحيه و بغداد وديالى والبصره ومحافظات دولة كردستان الانفصاليه . . .
البقيه الباقيه والقائمه طويله لا نريد ان نذكرهم لانهم اصلا لا يستحقون ذلك . سوف نفضح من الان وصاعدا كل هؤلاء بما فيهم رجال الدين الى ان يتحركوا لخلاص الشعب المسيحي من هذا الارهاب الوحشي ضدهم .

حقوق الشعب المسيحي :
............................. الشعب المسيحي له تاريخ عريق واصيل في المنطقه والعراق ,و له بصمات في الحضاره والتاريخ والماضي في بلاد الرافدين .
المسيحيون لهم الحق المشروع حسب المواثيق والقوانين والاعراف الدوليه وحقوق الانسان في اختيار الطريق والشكل والحاله المناسبه دون تلقي الوصايا والتعليمات من اي جهة كانت .
اصبح اليوم ضروريا ومهما قيام / / اقليم مستقل للمسيحيين // في العراق , في الماضي لم نكن نؤيد هذه الفكرة والتوجه , لكن اصبح ضروريا و من اهم المتطلبات لحماية شعب من الانقراض والتطهير العرقي والاباده الجماعيه كما هو حاصل اليوم في العراق منذ عام 2003 والى هذه الساعه والدقيقه . . .

المطلوب الان وبسرعه طلب الحمايه الدوليه من الامم المتحده وحلف الناتو - الاطلسي كما حصل في اقليم / كوسوفو / عندما تعرض للاباده من قبل الصرب برئاسة مولوسوفيج الدكتاتور السابق ليوغسلافيا .

المدعو / سركيس اغاجان / وانا اشك ان يكون هذا الاسم عراقيا لعدم وجود الكنية عندنا , دخل المزايدات العلنيه هذه الايام بمطالبته نوع من انواع / الحكم الذاتي / !!!
لا نعرف ان الحكم هذا سيكون للارمن او لليعقوبيين او للاشوريين او للكلدانيين او للسريانيين وغيرهم . . .
السيد الملهم الذي يتلقى تعليماته من الروح القدس وياتمر باوامره يريد الحكم الذاتي تحت خيمة / دولة كردستان الانفصاليه الشوفينيه القوميه / ! .

الغريب في هذا ياساده , كيف لمنطقه من ثلاث محافظات هي تتمتع كما يقولون / بالحكم الذاتي / منذ النظام السابق , تعطي هي الاخرى حكما ذاتيا اخر ? , حاولنا البحث في دول وقوانين عالميه لم نجد مثل هذه الحاله الغريبه الفريده ! ,
على كل حال لنتفق على ذلك الان , المدعو يقول ايضا انه يبني قرى للمسيحيين , لا نعرف من هم اؤلئك مرة اخرى المسيحيين ! والاموال كيف تصرف وتنفق وباشراف من ? وهل باشراف لجنة من المخلصين ورجال الدين كامثال / الكاردينال عمانوئيل دلي الكلداني التلكيفي / ? الذي هو غير قادر حتى على زيارة ولو مرة واحدة الى تلكيف مسقط راسه والحاله المخزيه المزريه لما وصلت اليه تلكيف !! وهو نراه دائما بالقرب من الملهم الروحي في اربيل وعينكاوة والقصور المتواجده في دولة كردستان القوميه الانفصاليه !!! .

هنا نطرح سؤال بسيط للسيد الملهم بوحي من الروح القدس / بدلا من ان تبني قرى جديده وتلك الاموال المصروفه عليها . . . , لماذا لم تهتم بالقرى والاقضيه الاخرى في سهل الموصل والمناطق المسيحيه في كافة المحافظات العراقيه ! واعادة المهجرين المسيحيين الى قراهم على الاقل في المناطق الامنه ? ام قضية اعادة المسيحيين هي من الخطوط الحمراء لك من قبل دولة كردستان القوميه ?? , هناك عشرات القرى والاقضيه والنواحي في سهل نينوى اغتصبت من الاكراد والعرب وانت لم تحرك ساكنا ياسيد ملهم ! لا اريد ان اذكر الاسماء لانها بالعشرات وانت خير العارفين بها باعتبارك سياسي وقائد وشبه رجل دين ! .

قنبله زرعوها الاكراد لكم ! :
.................................. قلتم بان دولة وحكومة كردستان المستقله وافقت على / الحكم الذاتي / لكم , اي في المناطق التابعه للاكراد , لكن ماذا عن المناطق والتي هي اكبر عددا وارضا وسكانا وهي تابعة الى حكومة بغداد الطائفيه اي الى الموصل وفي المناطق المتنازع عليها ما بين الحكومه المركزيه وحكومة دولة كردستات ? .

لندخل في قضية الاحتمالات والتوقعات حسب علم الرياضيات والمثلثات باعتبار ان القضيه هنا مشابهة لوجود ارض وشعب , لو قلنا وفرضنا ان حكومة المركز وافقت هي الاخرى على / الحكم الذاتي / للمسيحيين ! , وهل هذه المناطق مستقبلا سوف تدمج وتلحق بالحكم الذاتي التابع للاكراد ? هلى يعني ان حدود دولة كردستان سوف تصل الى مداخل الموصل وغيرها من المناطق المتنازع عليها الان مابين الحكومة المركزيه وحكومة دولة كردستان في كل من , نينوى - الموصل , ديالى , كركوك , . . . ! , اقول لكم ولامثالكم هذا القول البسيط // العرب وين والطنبورة وين // يا عباقرة القرن الحادي والعشرون . . .

نعتقد ان قولكم بوجود حكم ذاتي بهذا الشكل هو مرسوم لك فقط ولكم اتفاق سري مسبق مع المتامرين على القضيه المسيحيه , وما هي الا قضية شراء وقت , وحاله من الابتزاز , ولا ندخل في التفاصيل الاخرى , نحن الان ننتظر الطبخة على نار هادئة الى حين حل قضية كركوك والاراضي المتنازع عليها بين الدولتين الكرديه والعربيه وبعد ذلك لكل حادث حديث , والنار الهادئة سوف تستمر الان بوجود الصوبات والبطانيات والاموال في البنوك والقصور داخل وخارج العراق و و و والله يستر في النهاية .

الى اللقاء في الحلقه القادمه واسف للازعاج .



#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اضطهاد الاقليات الدينيه من الجرائم الكبرى , العراق نموذجا ال ...
- الاقليات الدينيه في العراق والمنطقه ما بين التهميش والاضطهاد ...
- الى متى تبقى الاحزاب الاسلاميه الدينيه في دولة الفرهود , تكذ ...
- العراق الى مفترق طرق بعد 2003 , من المسؤول ?
- الضابط الاردني نضال حسن يرتكب مجزرة بشرية بشعة في فورت هود !
- الفكر القومي والامن القومي وامن الشعوب , لمن الاولويه ?
- الجنوب والشمال سر من اسرار الطبيعه الغامضه في الكرة الارضيه ...
- الفيدراليه ونظام الحكم في العراق
- العقيد الليبي وحذاء الزيدي ومقاومة الارهابيين !
- تدخلات الدول في الشان العراقي : هل نلومها ام نلعن من يدعوها ...
- هل ستتكرر ماساة مجلس النواب وينتخب العراقي مرة اخرى المجرم . ...
- دجال الوهابيه ومنافق حوار الاديان يزور بطل مصدر الارهاب الى ...
- الملف النووي الايراني والسيناريوهات المتوقعه له ولمستقبل الن ...
- المشهد العراقي على ضوء التحالفات للانتخابات القادمه والتشويه ...
- الارهابي يلقي خطابا هزليا فارغا في الامم المتحده
- الانظمه العربيه بحاجه الى صدام اخر في العراق ! والكويت على ر ...
- نهاية مجرمي وارهبيي القاعده باتت وشيكة
- في ذكرى 11 ايلول الاسود - لنفرض كيف سيكون العالم بدون اميركا
- صرخة العراقيين لدمائهم غير اخلاقية ! حسب مفهومية طنطل شرم ال ...
- النظام المصري اسلامي وعنصري ويضطهد حقوق الاقليات الدينية


المزيد.....




- هل قررت قطر إغلاق مكتب حماس في الدوحة؟ المتحدث باسم الخارجية ...
- لبنان - 49 عاما بعد اندلاع الحرب الأهلية: هل من سلم أهلي في ...
- القضاء الفرنسي يستدعي مجموعة من النواب الداعمين لفلسطين بتهم ...
- رئيسي من باكستان: إذا هاجمت إسرائيل أراضينا فلن يتبقى منها ش ...
- -تهجرت عام 1948، ولن أتهجر مرة أخرى-
- بعد سلسلة من الزلازل.. استمرار عمليات إزالة الأنقاض في تايوا ...
- الجيش الإسرائيلي ينفي ادعاءات بدفن جثث فلسطينيين في غزة
- علييف: باكو ويريفان أقرب من أي وقت مضى إلى اتفاق السلام
- -تجارة باسم الدين-.. حقوقيات مغربيات ينتقدن تطبيق -الزواج ال ...
- لأول مرة.. الجيش الروسي يدمر نظام صواريخ مضادة للطائرات MIM- ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - جوزيف شلال - الحقوق الوطنيه المشروعه للشعب المسيحي في المنطقه والعراق خاصة .