أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - جوزيف شلال - الى متى تبقى الاحزاب الاسلاميه الدينيه في دولة الفرهود , تكذب وتنفي وتراوغ على الشعب العراقي ?















المزيد.....

الى متى تبقى الاحزاب الاسلاميه الدينيه في دولة الفرهود , تكذب وتنفي وتراوغ على الشعب العراقي ?


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 2842 - 2009 / 11 / 28 - 22:39
المحور: ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق
    


لا نعرف كيف سيخرج العراق من محنته وورطته من قبضة وهيمنة الاحزاب الرجعيه الاسلاميه الدينيه الشيعيه والسنيه ومعها الاحزاب القوميه الكرديه الشوفينيه الانفصاليه ! , هذه المجموعه القابعه في السلطه على رؤوس العراقيين وصدورهم ما هم الا حفنه من العصابات والمافيات وليس لديها خبره وممارسه في العمل السياسي والحكومي لادارة الدوله والعمليه الديمقراطيه وتداول السلطه . . .

الزمر المتسلطه تتلقى الاوامر والتعليمات من ايران والسعوديه ومن اجهزة مخابرات دول اخرى . عندما تحدث جرائم ارهابيه يقتل من خلالها المئات من الشعب العراقي المغلوب على امره منذ سبع سنوات كالجرائم التي حصلت مؤخرا كجريمتي الاربعاء والاحد الداميتين , تتم عملية تبادل الاتهامات في كل الاتجاهات وحسب المزاجات النفسيه .

طرف يدعي بان من يقف وراء التفجيرات والعمليات الارهابيه هي ايران وعملائها وجواسيسها وانذالها في العراق ! , الطرف الاخر من يتهم فلول صدام وتنظيم القاعده ومن يقدم الدعم اللوجستي والمعلوماتي وكل ما يسهل تنفيذ تلك الجرائم بحق المواطن العراقي البريئ .

سبعة اعوام والعراق اصبح في خبر كان وضحية هؤلاء المنافقون الكذابون الدجالون المراوغون . . . ! . عندما تكذب الصغار من بعض قادة الاجهزة الامنيه المخترقه يكون الامر طبيعيا اذا كانت الانظمه فاسده وفوضويه كنظام دولة الفرهود في العراق الان .
لكن عندما ياتي الكذب من المسؤول الاول في الدوله ولا يقول الحقيقه فهذه مصيبة وكارثة حلت بالعراق والعراقيين .

وسائل الاعلام المختلفه نقلت عن لسان السيد رئيس الوزراء في السلطه العراقيه حينما قال : بعدم وجود تدخل ايراني في شؤون العراق !! في زيارته الاخيره الى الولايات المتحده الامريكيه مع المقابله التي اجرتها قناة الحرة مع سيادته ! .
تم تبرير ذلك الموقف لايران بانها لا تريد اسقاط العمليه السياسيه في العراق !!! , هل يعني ان الدول الاخرى تسعى الى اسقاط العمليه السياسيه والحكومه في العراق ولا يسمح لها بالدخل ? , بينما ايران غير معنيه باسقاط الحكومه والعمليه السياسيه وحلفائها ولكن مسموح لها بالتدخل ! , هذه معادلات رياضيه غريبه وعجيبه اكتشفت بواسطة عقول لا مثيل لها في التاريخ .

الجميع يعرف بان ايران موجوده بقوة في العراق وتتدخل يوميا , والسعوديه كذلك لها تدخلاتها واموالها وعملائها , وسوريا ايضا مع بقية الدول المحيطه والمجاورة العربيه والاسلاميه للعراق , وهي تسعى جاهدة الى اسقاط العمليه السياسيه والحكومه وتدمير العراق واذلال شعبه ! , فكيف تبرئ جهة على حساب جهة اخرى ? .

العملاء والخونه والجواسيس فعلا يعتقدون ان ايران لا تريد اسقاط الحكومه وانهاء العمليه السياسيه من منطلق علم المخفيات / الحكومه والبرلمان والاقصاد والاجهزة الامنيه وامور عديده اخرى هي بيد ايران واجهزتها ! لما لا . . .
حسابات ايران كما هي معروفه فانها تلعب في عدة اتجاهات وازدواجيه حسب مصالحها القوميه الفارسيه قبل اي اعتبار اخر , استخدام ورقة العراق مع اميركا هي على حساب العراقيين بدمائهم وتحطيم بلدهم لانها ورقة غير شريفه ولكن يراها البعض من العملاء والخونه والجواسيس من منظور اخر شريف .

الاحزاب الشيعيه بمؤسساتها الدينيه ولاؤها واخلاصها لايران ! وهكذا بالنسبه للاحزاب الاسلاميه الدينيه السنيه لها اخلاص للسعوديه ودول عربيه اخرى اكثر من اخلاصها للعراق .
نعتقد ان المتسلطون على رقاب الشعب العراقي سيسقطون كما سقطت الانظمه الدكتاتوريه , والعميله هذه المرة ستكون على ايدي العراقيين ولكن بالطرق السلميه والديمقراطيه التي اصبحت وبالا وعبئا عليهم ولا يعرفون كيف يتخلصون منها كما نراهم الان ومهزلة قانون الانتخابات والقوائم المغلقه والمفتوحه وتهميش الاقليات الدينيه والانتقاص من حقوق المحافظات السنيه ونسبة التمثيل , والعمليه الشيطانيه في تاجيل التعداد السكاني وقانون الاحزاب والانتخابات وكل ما يتعلق بالعمليه الديمقراطيه الحقيقيه السليمه يراد التخلص منه . . .

حبل الكذب قصير كما يقولون , من الان وصاعدا فان كل عراقي فقد الثقه ولن يصدقهم بعد الان والاندحار قادم وهو ليس بالبعيد الى مزابل التاريخ .
شعار الكذب :
.................. بعد كل فشل امني كما قلنا نراهم يسارعون تحميل النظام السابق وفلوله والقاعده ! وهذا ما يردده اولا السيد رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحه والاجهزة الامنيه الخاصه والجديده والمعزوله عن وزارة الداخليه ووزيرها .
هذه سذاجه وتخبطات واحباطات وفشل في العمل السياسي , بل هي اكاذيب وادعاءات باطله ومزيفه لابعاد الشبهات عن المجرمون الحقيقيون الذين هم قابعون ومتواجدون في قلب السلطه والحكومه واجهزة الدوله جميعها . . .

الاوضاع الامنيه الان في العراق هي اسوا بكثير قبل تولي هذه الحكومه الطائفيه الدينيه المشهوره باللحه والعمائم والجبب وبسم الله والكفوف السوداء والجادور والملابس السوداء الشيطانيه النسائيه التي يخجل كل عراقي خارج العراق واينما كان بان يقول هذه النائبه // العضوه // ! تمثل الشعب العراقي ! , الارهاب اليوم يستهدف عقر دار الحكومه ووزراءها ومؤسساتها . . .

هذه رسائل قويه موجهة الى الزمر الحاكمه والمتنفذه في سلطة الامر الواقع في العراق . نقول / ماذا لو تم تفجير تلك السيارات التي كانت تحمل اطنان من مواد شديدة الانفجار في مناطق سكنيه وفي الاسواق الشعبيه والمجمعات والتجمعات السكانيه وغيرها من الاماكن المزدحمه ? .
من يستطيع الوصول الى ابواب المنطقه الخضراء فهو قادر بكل تاكيد وبسهوله ان يصل الى اي مكان يختاره ! .

الاحزاب الاسلاميه الدينيه العنصريه الحاكمه هم مجموعه وزمر من العصابات والمافيات ومعها الاحزاب الكرديه القومجيه الشوفينيه الانفصاليه ! . اتوا فقط لتدمير العراق وسرقته وبناء امبراطوريات ماليه , لانهم عارفون بان حكمهم لايدوم طويلا وسوف يحاسبهم المواطن العراقي ويهانون , ولهذا نجدهم اليوم يسخرون ابواق اعلامهم المزيف وما يسمى بمهزلة المفوضيه العليا للانتخابات وهي معروفه بانتمائها لنفس الاحزاب المذهبيه الطائفيه , مستخدمين وسائل غير اخلاقيه تجاه الخصم السياسي لهم . . .

تخبطات :
............... على خلفية الانفجارات التي استهدفت وزارتي الاشغال والعدل ومحافظة بغداد يوم الاحد الدامي , قررت امبراطورية المالكي واجهزتها الخاصه بها والمعزوله والسريه باعتقال اكثر من 60 عنصرا امنيا وحوالي 15 ضابطا من اتباع وزارة الداخليه التي يقودها السيد جواد البولاني .
هناك صراع اصبح مكشوفا بين دوائر اجهزة امن المالكي والداخيه .
السيد رئيس الوزراء وبحجة دولة القانون والقضاء على الارهاب اعلن بقيام ما يسمى بخطة فرض القانون والامن وغيرها من الفروع الامنيه والمخابراتيه والاستخباراتيه والمخبر السري , والتي اصبح عددها اليوم لا يعرف تحديدا الا القائمون عليها وبعيدا عن وزارة الداخليه والدوائر الامنيه المختصه والاستخباراتيه والمخابراتيه الاخرى . . .

اصبح العدد والعناصر التابعة لها والاموال التي تصرف عليها بحيث تضاهي اقوى دول العالم ! , وفوق هذا يجد المواطن الفقير العراقي تدهور وانفلات امني غير مسبوق في تاريخ العراق الحديث .
قيادات عمليات بغداد تطلق تصريحات تخالف وزارة الداخليه والاجهزة الامنيه الاخرى ! , هذا دليل اخر لوجود صراع وتناحر وهيمنه على الاوضاع الداخليه في السلطه العراقيه ومصادر القرار والقوه , الخاسر من هذه العمليه هو الانسان المغلوب على امره العراقي .
حتى الدوائر والوزارات وفروعها اصبحت مقسمة بين الاحزاب والميليشيات والعصابات والمافيات الحاكمه ! والتعينات لا تتم الا بموافقة المالك الشرعي المزيف والمهيمن على هذه الدوائر .

تم اعتقال ومحاكمة 30 عسكريا بتهمة الاهمال والتقصير , واعتقال المئات من عناصر الامن المسؤولين عن الاماكن التي وقعت فيها تلك التفجيرات الارهابيه الاجراميه .
اذن هذه حكومه تعيش ايامها وانفاسها الاخيره , وهي متصدعه ومهمشه وفاشله في الاداء والاداره ومليئه بالفساد والفوضى وفقدان القانون والعداله . . . الخ .
سبعة اعوام مريره وعجاف مرت على الشعب العراقي , سلطة اليوم تقوم بتهديم المؤسسات الامنيه وغيرها وكل ما يتعلق في المحافظه على العراق .

اصبح اليوم القائد العام للقوات المسلحه العراقيه اكبر من دكتاتور , بحيث لايتم تعيين ضابط فوق الصغير الا بتوقيع واشراف الدكتاتور الصغير ! , هناك حاله لتهميش دور الوزارات والوزراء لابقاء الصلاحيات محصورة بيد شخص وقائد واحد مطلق الحريه والصلاحيات ! , الا تعتبر هذه عملية انقلاب عسكري داخلي ? .

من كانوا يتحدثون سابقا ليلا ونهارا بان جهة ما تدبر انقلاب على الحكومه ! نرى اليوم هم اصبحوا انقلابيين ودكتاتوريين ! , اخيرا هناك تضليل وتزييف للحقائق وتهديم منظم للمؤسسات الامنيه والمخابراتيه والوزارات . . . وتفعيل دور القائد الاوحد والضروره والقوي والدكتاتور , فهل سوف يجد العراقي بصيص من الضوء في نهاية النفق لكي يتخلص من الوجوه القبيحه المشمئزه في المرحله الانتخابيه القادمه ? , هذا ما نرجوا اليه .




#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق الى مفترق طرق بعد 2003 , من المسؤول ?
- الضابط الاردني نضال حسن يرتكب مجزرة بشرية بشعة في فورت هود !
- الفكر القومي والامن القومي وامن الشعوب , لمن الاولويه ?
- الجنوب والشمال سر من اسرار الطبيعه الغامضه في الكرة الارضيه ...
- الفيدراليه ونظام الحكم في العراق
- العقيد الليبي وحذاء الزيدي ومقاومة الارهابيين !
- تدخلات الدول في الشان العراقي : هل نلومها ام نلعن من يدعوها ...
- هل ستتكرر ماساة مجلس النواب وينتخب العراقي مرة اخرى المجرم . ...
- دجال الوهابيه ومنافق حوار الاديان يزور بطل مصدر الارهاب الى ...
- الملف النووي الايراني والسيناريوهات المتوقعه له ولمستقبل الن ...
- المشهد العراقي على ضوء التحالفات للانتخابات القادمه والتشويه ...
- الارهابي يلقي خطابا هزليا فارغا في الامم المتحده
- الانظمه العربيه بحاجه الى صدام اخر في العراق ! والكويت على ر ...
- نهاية مجرمي وارهبيي القاعده باتت وشيكة
- في ذكرى 11 ايلول الاسود - لنفرض كيف سيكون العالم بدون اميركا
- صرخة العراقيين لدمائهم غير اخلاقية ! حسب مفهومية طنطل شرم ال ...
- النظام المصري اسلامي وعنصري ويضطهد حقوق الاقليات الدينية
- الحكومة العراقية مستودع للكذابين والدجالين والفاسدين والطائف ...
- السفارات العراقية ضحية للدبلوماسية الفاشلة والشهادات المزورة ...
- يهودية اسرائيل العنصرية وعنصرية العرب وقوميتهم الشوفينية وار ...


المزيد.....




- إعلام: وفد مصري إلى تل أبيب وإسرائيل تقبل هدنة مؤقتة وانسحاب ...
- -أنصار الله- تنفي استئناف المفاوضات مع السعودية وتتهم الولاي ...
- وزير الزراعة الأوكراني يستقيل على خلفية شبهات فساد
- ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب عنف- في ...
- دراسة حديثة: العاصفة التي ضربت الإمارات وعمان كان سببها -على ...
- -عقيدة المحيط- الجديدة.. ماذا تخشى إسرائيل؟
- مصر: بدء التوقيت الصيفي بهدف -ترشيد الطاقة-.. والحكومة تقدم ...
- دبلوماسية الباندا.. الصين تنوي إرسال زوجين من الدببة إلى إسب ...
- انهيار أشرعة الطاحونة الحمراء في باريس من فوق أشهر صالة عروض ...
- الخارجية الأمريكية لا تعتبر تصريحات نتنياهو تدخلا في شؤونها ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف: الانتخابات والدولة المدنية والديمقراطية في العراق - جوزيف شلال - الى متى تبقى الاحزاب الاسلاميه الدينيه في دولة الفرهود , تكذب وتنفي وتراوغ على الشعب العراقي ?