أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جوزيف شلال - نهاية مجرمي وارهبيي القاعده باتت وشيكة















المزيد.....

نهاية مجرمي وارهبيي القاعده باتت وشيكة


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 2774 - 2009 / 9 / 19 - 19:23
المحور: الارهاب, الحرب والسلام
    


بعد زوال حقبة سيطرة جيوش الاتحاد السوفيتي على افغانستان بقيادة النظام الروسي الشيوعي الاشتراكي الفاشي الفاشل تحولت جماعات الجهاد الاسلامي وما كان يعرف بالمجاهدين المقاتلين العرب وغيرهم الى عصابات ومافيات اسلاميه متعصبه حاقده ومتخلفه عقليا وفكريا وعلى راسهم الارهابي الوهابي السعودي اسامه بن لادن والسلفي الظواهري المصري والسفاح المجرم الاردني الزرقاوي وغيرهم . . . الذين درسوا وتتلمذوا وتربوا في احضان شيوخ الكفر والتضليل .

كما ان جميع انظمة الدول العربيه والاسلاميه وفي مقدمتهم النظام الوهابي السعودي رفضوا استقبال ابطال المقاومه المزعومه بالرغم من ان نفس الانظمه كانت قد ارسلتهم الى جبهات القتال في افغانستان ضد المحتل الاجنبي لدوله اجنبيه تبعد الاف الكيلومترات عن الدول العربيه لكونها دوله تدعي الاسلام .

الهدف من وراء ارسال تلك العناصر المجرمه العربيه الى ساحات القتال مع العلم ان هناك فائض من المقاتلين الافغان في افغانستان لا شغل لهم ولا عمل وعاطلين عن العمل ودائحين في الشوارع والبطاله المنتشره باستثناء العاملين في زراعة وتجارة المخدرات ! الهدف كان للتخلص منهم كمعارضه داخليه كانت تشكل عبئا على النظام الوهابي السعودي والمصري والانظمه التي قامت وشاركت في جرائم التخلص من ابنائها .

بعض الانظمه العربيه والاسلاميه الدكتاتوريه المجرمه لا تزال الى الان تمارس عملها الاجرامي وهي مستمره باجهزتها الامنيه والمخابراتيه سرا من التخلص والقضاء على على القتله والمجرمين وهم نتاج وانتاج وصناعة شيوخ التضليل والنفاق والكذب في هذه الدول .

على لسان وزير داخلية النظام الوهابي قال : ما تبقى من الارهابيين لدينا الى الان هم بحوالي 900 مجرم ! متناسيا الاف من هؤلاء الذين ارسلهم عمدا وقاصدا الى العراق منذ تحريره عام 2003 لمحاربة الشعب العراقي الذي اختار طريق الحريه والديمقراطيه لا الوهابيه والسلفيه والفكر الرجعي الاسلامي المتخلف , وكما تم استخدام بعض الارهابيين في انظمة الدول القمعيه كاوراق ضغط وللمساومه مع مطالب الغرب واميركا بمزيد من الانفتاح والحريه والديمقراطيه من هذه الانظمه الاستبداديه المارقه على القيم والاخلاق الانسانيه .

من يدعم القاعده ومجرميها ? :
............................... لا بد الى الاشاره بان قائد عصابات ومافيات القاعده اسامه بن لادن السعودي الوهابي المتطرف الحاقد والمجرم كان يتعامل مباشرة مع اجهزة مخابرات امريكيه ويتلقى دعما ماليا واسلحه ومعلومات استخباريه ولوجستيه اثناء وجود القوات الروسيه على ارض افغانستان سابقا .

نفس المدعو انقلب على سيده الغرب واميركا تحديدا بعد ان همش وانتهى دوره وواجبه بعد زوال خطر الشيوعيه والاتحاد السوفيتي ولم يناط له مهمام اخرى بعد ان كان يطمح بدور سياسي يلعبه في السعوديه والاستحواذ على السلطه والنظام .

هكذا اذن بدات المعركه الجديده مع اميركا والغرب وتم استغلال بن لادن والقاعده مرة اخرى من قبل بعض الانظمه العربيه والاسلاميه بدعمها المتواصل سرا في الاموال والتحويلات وفتح ابواب الاستثمارات التجاريه وغيرها باسماء مستعاره لاشخاص يعملون مع القاعده سرا وعن بن لادن والقاعده المحيطه به الذين يملكون الان الاموال بالمليارات ! اضافة الى الاموال التي تقدم سنويا من مخابرات اجهزة دول عربيه واسلاميه ! ناهيك عن الدعم الذي تتلقاه القاعده من بعض المراكز والجمعيات الدينيه والاسلاميه المؤيدة لفكر القاعده , وتلك الجمعيات المتواجده في الدول الغربيه واستغلالها للديمقراطيه لتنفيذ مهامها السريه .

الخطاب الاخير الذي كتب في كهوف جبال طورا بورا :
........................................................ بعد الضربات الموجعه التي تلقتها القاعده وعناصرها المجرمه بعد احداث 11 ايلول الاسود الدامي التي وقعت في اميركا على ايدي مجموعات ارهابيه سعوديه ومصريه عربيه واسلاميه اخرى . . . نعتبر تلك الضربات وهي مستمره بداية النهايه لتنظيم القاعده الاسلامي الارهابي وقرب نهاية ايامه التي اصبحت وشيكه ومحتمله على الابواب كما نراها ونلمسها هذه الايام في عدة مناطق في العالم بدا من العراق . . .

تعتبر هذه نهايه طبيعيه لكل سفاح وقاتل ومجرم وفاسد ارتكب جرائم ضد الانسانيه والاطفال والنساء والكبار .
خطاب بما يسمى لزعيم القاعده والمجرمين الاخير لم نجد فيه جديدا واختلافا ! سوى بعض النصائح للحكومه الامريكيه وانظمة دول اخرى , اي بكل بساطه و دون اللجوء الى خبراء في الجماعات الاسلاميه والتنظيمات الارهابيه الذين اصبحوا بوقا اعلاميا للترويج وتسويق بضاعة القاعده وبن لادن نقول / ان المجرم السعودي بن لادن وزمرته بداوا يعانون داخليا وهناك ازمه حقيقيه تعصف بالتنظيم وحتى خارجه ! .

هناك العديد من المشاكل بدا يقاسيها التنظيم في التمويل ونقص الامدادات وفقدان القيادات التاريخيه المعروفه وقلة التخطيط واتخاذ القرارات المهمه لجرائم وعمليات كبرى كما وقعت في بريطانيا واسبانيا ودول اخرى .

نعتقد بحصول هذا كان بسبب بعض العوامل الخاصه والسريه في مراكز التخطيط الدقيق المخابراتي الامريكي والمعلومات الغزيره والكبيره والمهمه التي تم الحصول عليها بواسطة الوسائل الخاصة والاخرى و من الذين تم القاء القبض عليهم , واخيرا التعاون المستمر والواسع مع اجهزة مخابرات دول .

السبب الاخر كما قلنا هو / نتيجة الضربات العديده التي تلقتها القاعده في اغلب مناطق العالم على يد اميركا , واهمها كانت هروب القاعده من العراق ومقتل اهم مجرميها كالزرقاوي وعمر البغدادي وغيرهم . . .

اذن الخطاب الاخير ما هو الا تحصيل حاصل لتلك الاسباب واصبحت رسائل وخطابات بن لادن وزمرته يشبه خطابات حكام انظمة الدول العربيه والاسلاميه الدكتاتوريه الفاسده .
مرة اخرى نكررها / ان نهاية بن لادن والظواهري ومن حولهم اصبحت لا محال قريبه وواضحه بعد فقدانها لاهم كوادرها وعناصرها وبعد ان تم تضيق الخناق عليها في كل مكان وصوب مع اعتقال عدد كبير منهم .

ان محاولة المجرم بن لادن السعودي الوهابي لانقاذ ما يمكن انقاذه في خطابه الاخير // الفاشوشي // هذا لم يجدي نفعا بعد التحولات التي وقعت وحصلت في العالم .
المهم لنا هو - بدا يتحدث حول اعادة مركز القوة والقرار الى / افغانستان / بعد ان كانت هناك عدة مناطق مسموح لها باتخاذ القرارات وعمليات للتنفيذ الاجرامي .

نرى هذا التحول نتيجة الضربات , وهناك سبب اخر طارئ الا وهو زيادة نشاط حركة طالبان في افغانستان وقيامها مؤخرا بعدة عمليات ارهابيه , وهي محاوله يائسه وبائسه اخرى للتنظيم ليقول انني لا زلت هنا وبقوة ! .
المهم لنا هو - ارجاع القرار الى مكانه الاصلي في افغانستان وليس العراق كما تم الترويج له لعدة سنوات واعلانهم للدوله الاسلاميه العراقيه المزعومه , اي صدق القول الشعبي الذي يقول / تيتي تيتي مثل ما رحتي اجيتي / ! .

هذا الرجل المكروه السعودي الوهابي السلفي الاصولي الحاقد اصبح مريضا وضعيفا ومطاردا ومنهكا , وهو الان يحاول ايجاد مخارج هنا وهناك وان اقتضت الحاله عقد صلح وسلام او هدنه او اتفاقيه مع الشيطان الاكبر اميركا !!! .
كان واضحا اثناء مطالبته انهاء الحرب في العراق وافغانستان خاصة مقابل وقف تنفيذ عمليات ارهابيه هذا ان استطاع القيام بها ! .
تركز كلام المدعو ايضا عن ايجابيات بعض رؤساء اميركا , بدا يفرق بين الادارات المتعاقبه في حكم اميركا وليس فقط بين الحكومه والشعب ! .

اخيرا / هذا الخطاب بعد مرور الذكرى الثامنه لاحداث 11 ايلول الاسود الدامي والضعف المؤكد فيه نستنتج منه : نهاية قريبه ومحتمله له ولزمرته وللقاعدة ومن لف لفهم من عناصرها المجرمه الارهابيه ! ونهاية وكشف بعض الانظمه العربيه والاسلاميه التي وقفت ودعمت الارهاب العالمي بكل ما ملكت من امكانيات واموال وسلاح ومعلومات وتسهيلات وبناء وانشاء معسكرات خاصه للتدريب . . . الخ .

هناك مطالبه من بعض الدول والعراق خاصة لمعاقبة ومحاسبة الانظمه العربيه والاسلاميه التي ارسلت الارهابيين الى العراق وفي مقدمة هذه الدول هي - السعوديه - ايران - سوريا - الاردن - مصر - دول شمل افريقيا - اليمن ودول اخرى عديده . . . وكل من ساهم في قتل الشعب العراقي , وتلك الوسائل الاعلاميه المغرضه والمرتزقه المزيفه والناطقه باسم القاعده والارهابيين . . .



#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في ذكرى 11 ايلول الاسود - لنفرض كيف سيكون العالم بدون اميركا
- صرخة العراقيين لدمائهم غير اخلاقية ! حسب مفهومية طنطل شرم ال ...
- النظام المصري اسلامي وعنصري ويضطهد حقوق الاقليات الدينية
- الحكومة العراقية مستودع للكذابين والدجالين والفاسدين والطائف ...
- السفارات العراقية ضحية للدبلوماسية الفاشلة والشهادات المزورة ...
- يهودية اسرائيل العنصرية وعنصرية العرب وقوميتهم الشوفينية وار ...
- العراق والطاقة الذرية وطريقة انشائها والتلوث الاشعاعي وتعرضه ...
- العراق والطاقة الذرية وقرار حلها ومحاولات اعادتها والاستخدام ...
- العراق والطاقة الذرية وقرار حلها ومحاولات اعادتها والاستخدام ...
- السياسة الامريكية تجاه العراق والمنطقة كيف نفهمها نحن !
- العربان والاسلاميون يحاربون العراق اكثر من اي عدو اخر !
- من سوف يحاسب السيد رئيس الوزراء نوري المالكي في الوقت الضائع ...
- نظام الثورة الاسلامية في ايران كشف عن وجهه الحقيقي
- الانتخابات في ايران حقيقة ام ثورة ثالثة ?
- في سبيل حكومة مركزية قوية وشعب امن ووطن زاهر في العراق الجدي ...
- في سبيل حكومة مركزية قوية وشعب امن ووطن زاهر في العراق الجدي ...
- الديمقراطية التوافقية والمحاصصة المذهبية والطائفية والدينية ...
- في سبيل حكومة مركزية قوية وشعب امن ووطن زاهر في العراق الجدي ...
- في سبيل حكومة مركزية قوية وشعب امن ووطن زاهر في العراق الجدي ...
- الفساد والطائفيه وفقهاء التخريب والساعه الملعونه في العراق ا ...


المزيد.....




- بسبب متلازمة -نادرة-.. تبرئة رجل من تهمة -القيادة تحت تأثير ...
- تعويض لاعبات جمباز أمريكيات ضحايا اعتداء جنسي بقيمة 139 مليو ...
- 11 مرة خلال سنة واحدة.. فرنسا تعتذر عن كثرة استخدامها لـ-الف ...
- لازاريني يتوجه إلى روسيا للاجتماع مع ممثلي مجموعة -بريكس-
- -كجنون البقر-.. مخاوف من انتشار -زومبي الغزلان- إلى البشر
- هل تسبب اللقاحات أمراض المناعة الذاتية؟
- عقار رخيص وشائع الاستخدام قد يحمل سر مكافحة الشيخوخة
- أردوغان: نتنياهو هو هتلر العصر الحديث
- أنطونوف: واشنطن لم تعد تخفي هدفها الحقيقي من وراء فرض القيود ...
- عبد اللهيان: العقوبات ضدنا خطوة متسرعة


المزيد.....

- كراسات شيوعية( الحركة العمالية في مواجهة الحربين العالميتين) ... / عبدالرؤوف بطيخ
- علاقات قوى السلطة في روسيا اليوم / النص الكامل / رشيد غويلب
- الانتحاريون ..او كلاب النار ...المتوهمون بجنة لم يحصلوا عليه ... / عباس عبود سالم
- البيئة الفكرية الحاضنة للتطرّف والإرهاب ودور الجامعات في الت ... / عبد الحسين شعبان
- المعلومات التفصيلية ل850 ارهابي من ارهابيي الدول العربية / خالد الخالدي
- إشكالية العلاقة بين الدين والعنف / محمد عمارة تقي الدين
- سيناء حيث أنا . سنوات التيه / أشرف العناني
- الجدلية الاجتماعية لممارسة العنف المسلح والإرهاب بالتطبيق عل ... / محمد عبد الشفيع عيسى
- الأمر بالمعروف و النهي عن المنكرأوالمقولة التي تأدلجت لتصير ... / محمد الحنفي
- عالم داعش خفايا واسرار / ياسر جاسم قاسم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الارهاب, الحرب والسلام - جوزيف شلال - نهاية مجرمي وارهبيي القاعده باتت وشيكة