أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جوزيف شلال - في سبيل حكومة مركزية قوية وشعب امن ووطن زاهر في العراق الجديد - الجزء الاول














المزيد.....

في سبيل حكومة مركزية قوية وشعب امن ووطن زاهر في العراق الجديد - الجزء الاول


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 2678 - 2009 / 6 / 15 - 09:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


كثر الحديث هذه الايام عن البرامج السياسية قبل الانتخابات القادمه في مطلع 2010 من قبل الكيانات والاحزاب والقوائم الاخرى المنسحبه والمشاركه في العمليه السياسيه في الحكومه العراقيه .
سوف نتطرق الى البعض منها مستقبلا والى اهدافها وبرامجها وما تنوي عمله في الفتره او المرحله القادمه التي سوف تكون حاسمه ومصيريه حسب اعتقادنا وتهم مستقبل العراق والعراقيين للاربع سنوات القادمه .
في البدايه توقفت كثيرا حول ما طرحته القائمه العراقيه الوطنيه من دراسه تفصيليه ومفصله ومهمه وتاريخيه لبرنامجها القادم لمعضلات العراق ومشاكله والسبيل الى حلها او على الاقل التخفيف منها وعن معاناة الشعب العراقي منذ 2003 والى نهاية عام 2009 كذلك التي ستكون ايضا كمثيلاتها من السنوات السابقه .

المقدمة
----- الحديث عن البرامج المفصله لمعضلات العراق وكيفية حلها مسالة تطول وتتعقد . وخاصة عندما نتحدث عن التربيه والزراعة والمياه والبيئة والسياسة الخارجية وغير ذلك .
حيث اصبح تكرار هذه المصطلحات البرامجية متشابهة في برامج الحركات السياسية المختلفة , حتى تلك التي تقوقعت في اطارات الطائفية السياسية هي الاخرى اخذت تبرز الجوانب الوطنية في خطابها السياسي هذه الجوانب التي كان للقائمة العراقية الريادة بطرحها والعمل على تنفيذها في الوزارة الاولى وحتى قبل ذلك .

من الملفت للنظر ان معظم الحركات السياسية والقوى والتحالفات تغير مسمياتها وشعاراتها وبرامجها حسب تغير الظروف لا وفق قناعاتها واعمالها نواياها . ومن المؤسف ان هذه التغيرات والتبدلات لا تعكس قناعات مستجدة بقدر ما تعكس استغلال اني وموقف لتوجهات الجماهير والشارع . ومن دواعي الاعتزاز ان القائمة العراقية الوطنية لم تغير من عنوانها ولا من محتواها .

من المفترض ان يتم تحديد البرامج الحكومية التفصيلية المختلفة بعد الانتخابات العامة القادمة عام 2010 من خلال مجلس الوزراء والمجلس النيابي حيث سيكون للقائمة العراقية الوطنية / او حسب اسمها الجديد ان حصل / راي مفصل حول كل من هذه المفاصل المهمة ويكون العراق وطنا لائقا لكل العراقيين .
غير ان هناك مسائل باتت اساسية وحيوية ولربما مصيرية يتعين تناولها ومعالجتها فور انجاز العملية الانتخابية / والحقيقة من الان / بنزاهة في برنامج وطني واضح كي يتمكن العراق على تحقيق الامن والاستقرار والازدهار .

ان بناء الدولة بعد ان قوضت بفعل تراكمات سياسات النظام السابق من حروب ومعارك والغاء لدور الشعب من جهة وما اصاب بنية العراق لاحقا بفعل غزو العراق من اختلال هائل ومخيف في اوضاع العراق من جهة اخرى حيث ذلك ادى الى عدم توازن في العملية السياسية الجارية .

ومن ابرز معالمها :
- وجود توترات وثغرات واسعة في الامن والاستقرار وتصاعد للاختراقات في صفوف اجهزة الامن الداخلي والمؤسسة العسكرية , ناهيكم عن ان بناء هذه المؤسسات قد جرى على اسس طائفية وجهوية سياسية . كل ذلك ادى الى تردي الاوضاع الامنية على الرغم من نهوض الصحوات والهروب الواسع للمواطنين من العراق الى خارجه وفي داخله وزيادة حجم الوجود العسكري الامريكي وتصاعد الاحتمال في تراجع الامن اكثر قبل وبعد الانتخابات العامة في البلاد وبالتالي فتح الابواب على مصراعيها لتدخلات اقليمية ضارة في العراق .

- انعدام الخدمات وتراجعها في كافة مرافق الحياة الصحية والتعليمية والبيئية والكهرباء والمياه والصرف الصحي وتوقف الصناعة .
- ازدياد اعداد العاطلين عن العمل واستفحال البطالة المقنعة وانتشار الجريمة وتفشي السرقات والامراض تبعا لذلك . ورافق ذلك انهيار الزراعة والصناعة واعتمد العراق بمقاييس مربعة على الاستيراد وتخريب المصانع الكبيرة التي دفعها العراقيون من ثرواتهم .

- انعدام الاستفادة من النفط وموارده بسبب غياب السياسية النفطية الواضحة التي تعود على شعب العراق بالفوائد والمنافع وانعدام المسؤولية لدى القائمين على هذا القطاع من منتسبي الحكومة وفشل اداء الحكومة في هذا الجانب الحيوي .
- اشتداد ازمة المياه وشحتها وخطورة هذه الازمة على شعب العراق وثرواته الزراعية والحيوانية وزحف الجفاف والتصحر الاخذة بالاتساع .

- تفشي الفساد المالي والاداري على المستويات كافة ومن دون رقابة ومتابعة من قبل السلطة التنفيذية .
- استمرار النهج الطائفي السياسي والجهوي السياسي الذي اصبح يشكل خطرا على السلم الاجتماعي ووحدة العراق وشعبه وتزايد وتائر التوتر المذهبي والعرقي والجهوي .
ويستمر تعدد المشاكل والمساوئ التي يمر بها العراق اليوم في الوقت الذي لا نجد فيه حلا من الحكومة الا الوعود الفارغة ومزيدا من التعقيدات والاشكالات والتوترات .

المحاور الرئيسية :
------------- ينطلق برنامج القائمة العراقية الوطنية من مسلمة مهمة تتمثل باجراء انتخابات في اجواء نزيهة وامنه من دون تدخلات خارجية يشارك فيها الجميع دون اقصاء وتهميش , يمكن ان تتحقق من خلاله ارادة المواطن العراقي في حرية اختيار من يمثله في مجلس نيابي لا يستثنى من المشاركة فيه الا الارهابيون ومرتكبي الجرائم .

لذا فان القائمة العراقية الوطنية تؤمن بان البرنامج الوطني لقائمة الاعتدال والوسطية القائمة العراقية الوطنية , يجب ان يتركز في البدء على المبادئ والمحاور الاساسية التي هي بحاجة الى اجراءات فورية ومتوازية .

الى اللقاء في الجزء الثاني / سنتطرق الى دولة النزاهة والمؤسسات ومجتمع الرفاهية والخدمات / وسيدور النقاش في هذه المحاور وغيرها .




#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الفساد والطائفيه وفقهاء التخريب والساعه الملعونه في العراق ا ...
- الاحزاب الدينية الاسلامية السنية وجه اخر للقاعده والارهاب في ...
- الكويت والتعويضات والحقد الدفين المزمن على العراق
- هل نجحت ام فشلت ايران لتحويل العراق الى النموذج الايراني وتر ...
- هل نجحت ايران لتحويل العراق الى النموذج الايراني وترويض المن ...
- واقع السفارات العراقية المخزي - سفارات العراق في الخارج بيوت ...
- واقع السفارات العراقيه المخزي - السفارات بيوت لاهلها وليس لل ...
- واقع السفارات العراقية المخزي - سفارات العراق في الخارج بيوت ...
- وجهة نظر في عملية الافراج عن الضباط الاربعه في قضية الحريري ...
- لماذا اصبح حزب البعث العربي الاشتراكي منبوذا في العراق ?
- الصفقه المتوقعه بين مصر وحزب الله بعد الازمه المفتعله .
- الانسحاب الامريكي من العراق مستقبلا كما نراه .
- العلاقات التركيه الحميمه والعميقه مع دولة اسرائيل . / الحلقه ...
- السياسه الاتاتوركيه الطورانيه العثمانيه الداخليه والخارجيه و ...
- اردوكان الطوراني العثماني التركي لا تقل خطورته عن احمد نجاد ...
- اردوكان الطوراني العثماني , لا تقل خطورته عن احمد نجاد الصفو ...
- بي بي سي العربيه , بريطانيا , اعلام وبوق فاشل , تطرف وارهاب ...
- مناسبة مرور 60 عاما على تاسيس حلف شمال الاطلسي ( الناتو ) , ...
- من ابو طبر في نظام صدام المقبور , الى مهزله اخرى من المجموعا ...
- تحدي البشير للعداله والقانون الدولي , هو اثبات على ما ارتكبه ...


المزيد.....




- فيديو: أهالي الرهائن الإسرائيليين يتهمون نتنياهو بتقويض الات ...
- صادق خان يفوز بفترة ثالثة قياسية كعمدة للندن
- جيرونا يهدي الريال لقب الدوري الإسباني برباعية أمام برشلونة ...
- النيابة المصرية تكشف عن هوية أبو حمزة تاجر الأعضاء البشرية ب ...
- الطوائف الشرقية تحتفل بسبت النور
- محلل سابق في CIA يتوقع انتهاء العملية العسكرية بسيطرة روسيا ...
- الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية أيمن زعرب أحد قادة -لواء رفح- جن ...
- قيادي بارز في حماس: الحركة لن تسلم ردها للوسطاء هذه الليلة
- تواصل المظاهرات عبر العالم تنديدا بالعدوان الإسرائيلي على غز ...
- حزب الله يقصف 4 مواقع للاحتلال وغارات إسرائيلية على جنوب لبن ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - جوزيف شلال - في سبيل حكومة مركزية قوية وشعب امن ووطن زاهر في العراق الجديد - الجزء الاول