أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - جوزيف شلال - الانتخابات في ايران حقيقة ام ثورة ثالثة ?















المزيد.....

الانتخابات في ايران حقيقة ام ثورة ثالثة ?


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 2688 - 2009 / 6 / 25 - 08:13
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


من المعروف لدينا بان دول العالم الثالث تعاني نقصا فادحا في الثقافة الانتخابية والعملية الديمقراطية وتداول السلطه سلميا دون اراقة الدماء , كل هذا بسبب غياب وفقدان التربية الديمقراطيه من العائلة وانتهاءا الى المدرسة والشارع والمناهج العلمية والثقافيه وغياب المؤسسات التشريعية المنتخبه , وقوانين الانتخابات والدستور الحضاري العادل الذي يضمن حقوق الاغلبية والاقلية العددية في المجتمعات والشعوب .

لهذا تحولت الانظمه الى الشمولية والاستبداد والدكتاتورية وما تحتها من تسميات ومسميات نراها اليوم حقيقة قائمة في منطقتنا العربية والاقليمية ودول العالم النامي المتخلف النائم .
بعض الدول تدعي بانها ديمقراطية وتؤمن بمبدا الانتخابات ولكن في حقيقة الامر انها تمارس ابشع انواع ووسائل القمع والاضطهاد والعنصرية والاستبداد والتزوير مما يجعلها متحكمة بنتائج الانتخابات التي تصل نسبتها احيانا 100 % في بعض الانظمة .

نظام الثورة الخمينيه الاسلامية الفارسية الصفوية يزدري اصلا بمفهوم وكلمة الديمقراطيه ويعتبرها بدعة مستوردة , وممارسة التضليل والتزوير وعدم النزاهة فيها واجب شرعي للدفاع عن قيم الثورة الاسلامية وما يقوله وكيل الله على الارض مرشد الثورة وولي الفقيه الذي يتمتع بصلاحيات تفوق الملوك والرؤساء والامراء والامبراطور واي نظام على وجه الكرة الارضية .

وعليه نعتقد ان الانتخابات في ايران مزيفه ومدفوعة الثمن مسبقا , وتعد في سراديب ودهاليز قم وطهران والزمرة المسيطرة والحاكمه في ايران بقيادة ولي الفقيه ووكيل الله ومرشد الجميع .
نذكر هنا بعض الاحصائيات والنسب من مصادر ايرانيه لا غربيه ولا عربية ولا من الشيطان الاكبر , تقول :
تلك المواقع والجهات ذكرت في فترة الانتخابات بان موسوي حصل على 68 % الى 80 % وكروبي 8 % الى 10 % ومحسن رضائي 2 % , ولم تكن حصة احمدي نجاد سوى 8 % الى 22 % وهذا ما اكدته ايضا عدة مواقع منها على سبيل المثال - امير كبير - امروز - اينده - كلمه - دبلوماسي - سلام - سايه وغيرها .

اما الجهات الحكوميه ومواقعها قد ذكرت العكس من ذلك تماما بحيث اعطت لاحمدي نجاد بانه حصل على 95 % وموسوي 2 % وكروبي 2 % ورضائي 1 % هذا ما ذكره فقط موقع رجابنوز الحكومي .
اذن اجهزة ولاية الفقيه وحماة الثورة الاسلاميه الخمينيه اعلنت منذ البداية بفوز مرشحها الوحيد احمدي نجاد قبل اجراء حتى الانتخابات العامه ! .

نستطيع ان نقول ان بدعة الانتخابات في ايران هي مجرد مسرحيه هزلية بعنوان / تداول السلطه بين اجنحتها / ! , يتم من خلالها انتخاب احد عناصر وخادم ومراسل ودمية لعبة ولي الفقيه في الجمهورية الاسلامية الفارسية الصفوية الايرانيه التي منذ اول يوم مجيئها مارست وتمارس البطش والارهاب والوحشية والقتل والقمع وكما شاهدها العالم اليوم من على شاشات التلفزيون والانترنيت والصحف والمجلات , ومقتل العشرات من المتظاهرين العزل من النساء والصغار والكبار بالاسلحة والهراوات من قبل حراس الثورة السفاحين ومخلفات هولاكو وجنكيز خان والتتر والخ .

نعتقد لاوجود لشرعية الانتخابات هذه لانها خالية من المواصفات الانتخابية المعروفه التي تمارسها الدول المتحضرة الديمقراطية .
الانتخابات الايرانية مهزلة حقيقية ومسرحية يمارسها نظام الملالي وولاية الفقيه ليقول للعالم بانه ملتزم بمبادئ ونظام الديمقراطيه والتعدديه والحرية .
نحن نراها لعبة بيد شخص واحد يسمى المرشد وولي الفقيه , هذه البدعة المبتكرة فقط في ايران قبل 170 عاما , كما ان هناك احصائيات اخرى في ايران تقول بان 80 % من شيعة ايران لا يعترفون بنظام ولاية الفقيه ! , وهناك حوالي 14 الى 20 مليون مسلم سني في ايران ! اضافة الى القوميات الاخرى والاديان المتواجده على ارض ايران .

القانون والدستور والسلطات والصلاحيات والنظام جميعها تحت امرة وكيل الله على الارض وهو المرشد وولي الفقيه والحاكم المطلق , من صلاحياته على سبيل المثال لا الحصر منها : يقوم بتعين نصف اعضاء مجلس النواب والنصف الاخر يعينه المحافظون المتشددون من اتباع الرئيس المنتخب مسرحيا والمرشح اصلا من قبل ولي الفقيه .
ناهيك عن تعينه لاعضاء مجلس تشخيص مصلحة النظام , وهناك مجلس الدستور والنظام والتي ثبتت في الدستور الايراني والماده 115 التي مكتوب فيها صلاحيات خاصة بالمرشد تفوق صلاحيات كل من / الرئيس / الحكومة / الوزارات / السياسه الخارجية والداخلية / وغيرها وهي بيد وكيل الله على الارض الايرانية !! .

لهذه الاسباب والعوامل وغيرها نتجت في ايران الاسلاميه ثلاث ثورات كما صنفها ووضعها مرشد الثورة والمحافظون في نظام ولاية الفقيه في ايران وهي :
- الثورة الاولى : كانت وبدات بمجيئ خميني الى السلطه عام 1979 والقضاء على الشاه .
- الثورة الثانية : انطلقت واعلنت عندما تم احتلال والسيطرة على السفارة الامريكية في زمن خميني واحتجازه مدنيين 53 رهينة على مدى 444 يوما في 13 / 11 / 1979 .
- الثورة الثالثة : بدات هذه الايام بفوز احمدي نجاد بولاية ثانية يوم 13 / 06 / 2009 بمباركة بركات ولي الفقيه ووكيل الله , وتقديم هديه متواضعة لاحمدي نجاد بموافقة شراء // جزيرة بمبلغ 700 مليون دولار امريكي // في فنزويلا وبمساعدة ومباركة المعتوه المجرم شافيز .

هذا هو دليل اخر على نزاهة الانتخابات واستقلاليتها عندما وصف ولي الفقيه ومرشد الثورة باعادة انتخاب احمدي نجاد - بالعيد الحقيقي - والثورة الثالثه في ايران .

نحن لا نؤيد , لا نجاد ولا كروبي ولا خاتمي ولا موسوي ولا غيرهم ! لان جميع هؤلاء تم ترشيحهم من الاف الاشخاص من قبل نظام ولاية الفقيه ومرشد الثورة ! ولا نجد بينهم اختلافا كبيرا , لانهم كما قلنا من مدرسة واحدة وصف واحد وشهاده واحدة .
ما ذا حصل في ايران والعالم عندما كان خاتمي رئيسا لمدة ثماني سنوات ? او رفسنجاني ! , انهم من اشد المدافعين عن مبادئ الثورة الخمينيه وولاية الفقيه والمرشد والسيطرة على المنطقه العربية ومعادات اسرائيل , اضافة الى تسلح ايران باقوى الاسلحه والدفاع عن برنامجهم النووي ومعادات الغرب والعالم وحتى المسلمين من المذاهب الاخرى باستثناء / المذهب الصفوي الشيعي الفارسي / وليس حتى الشيعه .

وهكذا اذن وقف مرشد ثورة خميني مع احمدي نجاد تحديدا دون سواه , وهو باعتباره يمثل العداله الالهيه بين مكونات وشعوب ايران , وهذه ايضا نعتبرها مسرحية ومهزلة طال عرضها طويلا , ولا بد من عرض اخر لمسرحية قد يكتب النجاح لها اجلا ام عاجلا لتتهاوى كل القوى والانظمه الذين وقفوا مع هذا الارهاب , من انظمة عربيه فاسدة ودكتاتورية ومنظمات واحزاب عميله ارهابيه تابعة .



#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في سبيل حكومة مركزية قوية وشعب امن ووطن زاهر في العراق الجدي ...
- في سبيل حكومة مركزية قوية وشعب امن ووطن زاهر في العراق الجدي ...
- الديمقراطية التوافقية والمحاصصة المذهبية والطائفية والدينية ...
- في سبيل حكومة مركزية قوية وشعب امن ووطن زاهر في العراق الجدي ...
- في سبيل حكومة مركزية قوية وشعب امن ووطن زاهر في العراق الجدي ...
- الفساد والطائفيه وفقهاء التخريب والساعه الملعونه في العراق ا ...
- الاحزاب الدينية الاسلامية السنية وجه اخر للقاعده والارهاب في ...
- الكويت والتعويضات والحقد الدفين المزمن على العراق
- هل نجحت ام فشلت ايران لتحويل العراق الى النموذج الايراني وتر ...
- هل نجحت ايران لتحويل العراق الى النموذج الايراني وترويض المن ...
- واقع السفارات العراقية المخزي - سفارات العراق في الخارج بيوت ...
- واقع السفارات العراقيه المخزي - السفارات بيوت لاهلها وليس لل ...
- واقع السفارات العراقية المخزي - سفارات العراق في الخارج بيوت ...
- وجهة نظر في عملية الافراج عن الضباط الاربعه في قضية الحريري ...
- لماذا اصبح حزب البعث العربي الاشتراكي منبوذا في العراق ?
- الصفقه المتوقعه بين مصر وحزب الله بعد الازمه المفتعله .
- الانسحاب الامريكي من العراق مستقبلا كما نراه .
- العلاقات التركيه الحميمه والعميقه مع دولة اسرائيل . / الحلقه ...
- السياسه الاتاتوركيه الطورانيه العثمانيه الداخليه والخارجيه و ...
- اردوكان الطوراني العثماني التركي لا تقل خطورته عن احمد نجاد ...


المزيد.....




- مكالمة هاتفية حدثت خلال لقاء محمد بن سلمان والسيناتور غراهام ...
- السعودية توقف المالكي لتحرشه بمواطن في مكة وتشهّر باسمه كامل ...
- دراسة: كل ذكرى جديدة نكوّنها تسبب ضررا لخلايا أدمغتنا
- كلب آلي أمريكي مزود بقاذف لهب (فيديو)
- -شياطين الغبار- تثير الفزع في المدينة المنورة (فيديو)
- مصادر فرنسية تكشف عن صفقة أسلحة لتجهيز عدد من الكتائب في الج ...
- ضابط استخبارات سابق يكشف عن آثار تورط فرنسي في معارك ماريوبو ...
- بولندا تنوي إعادة الأوكرانيين المتهربين من الخدمة العسكرية إ ...
- سوية الاستقبال في الولايات المتحدة لا تناسب أردوغان
- الغرب يثير هستيريا عسكرية ونووية


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - جوزيف شلال - الانتخابات في ايران حقيقة ام ثورة ثالثة ?