أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - جوزيف شلال - لا يحتمل التاجيل والشرذمة المسيحية في العراق الى اين !















المزيد.....

لا يحتمل التاجيل والشرذمة المسيحية في العراق الى اين !


جوزيف شلال
(Schale Uoseif)


الحوار المتمدن-العدد: 2880 - 2010 / 1 / 6 - 16:14
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    


قناة الفيحاء مشكورة في برنامجها الاسبوعي لا يحتمل التاجيل الذي يقدمه الاخ ابو فراس استضاف هذا الاسبوع السيد كنا وسعد وكامل وقس عراقي من لندن لمناقشة قضية المسيحيين ومحنتهم منذ عام 2003 والى الان . نقدم تقديرنا الكبير الى السيد ابو فراس الحمداني الذي كان مدافعا عن ماسي الطوائف المسيحية اكثر من الثلاثة باستثناء الاب من بريطانيا الذي تكلم الحقيقة مدافعا عن الحق المسيحي بخلاف الشرذمة الثلاثية وهذا الخلاف فيما بينهم حتى في برنامج واحد على الهواء لم يتكلموا الحقيقة حفاظا على ما لهفوه والمنصب الذي لا يحل ولا يربط في الحكومة العراقيه .

لا نريد الدخول في التفاصيل والحكم الذاتي والامتيازات التي تكلم عليها الدكتور سعد متي في البصرة وهذا الدجل والكذب والضحك على عقول من كان حاضرا وعلى من شاهد البرنامج . . . السيد سعد يكذب ولم يتكلم الحقيقة ولم يتطرق الى معاناة المسيحيين في البصرة والجنوب وغلق محلاتهم والمراكز الثقافية وهدم الكنائس والتهجير والقتل وما الى ذلك من الانتهاكات , اما كلام السيد كنا وزومايا ليس فيه شيئا يذكر وانما كلام للاستهلاك المحلي ولا يساوي شيئا عندنا لكي نتطرق اليه .

الشرذمة والطائفية والعنصرية ما بين المسيحيين بمختلف انتماءاتهم القومية والدينية وعدم تكاتفهم واتحادهم تحت راية واسم وعنوان يمثل جميع المسيحيون في العراق ادى الى ظهور ثعالب وشياطين بوجوه ملائكة وهم ليسوا الا انتهازيون ومنافقون ودجالون نصبوا انفسهم ممثلون عن التسمية الفاشية العنصرية الطائفية / الكلداني السرياني الاشوري / .

دعونا واكدنا منذ سنوات طويلة الى الغاء جميع التسميات هذه وايجاد اسم وعنوان بديل يجمع الكل مثل // سكان ما بين النهرين الاصليين // او المسيحيين الاصلاء // . هنا نسال السادة افرام وكنا وبيتو وسركيس وغيرهم . . . من اعطاكم الحق وعلى اية انتخابات استندتم وعلى اي تخويل شعبي وكنسي حصلتم عليه ? بان نصبتم انفسكم وكلاء وقاده وممثلين لما تبقى من المسيحيين في العراق ! ورفع تسمية هزلية مضحكة لا يعرف معناها وتفسيرها ? , الم تخجلون من هذه التسمية من انفسكم عندما تنطقونها امام الناس والجماهير ? .

نقول لكم / بهذه الطريقة واسلوب الخيانة والتامر مع الغير وقد انكشفت بعض خفاياها واسرارها للقضاء على شعب ما بين النهرين الاصليين من الاشوريين والكلدانيين والسريانيين والايزيديين وغيرهم من الذين عاشوا في المنطقة .
هذا النفاق بادعائكم بطلانا وكذبا بانكم تدافعون عن الوجود المسيحي ! والمسيحي يهاجر ويقتل ويغتصب منذ عام 2003 والى هذه الساعة التي نكتب فيها .
هناك من يتعاون مع الاكراد ونقصد هنا المتعصبون الشوفينيون منهم لتكريد مناطقكم اي ارض الاجداد من المسيحيين من مختلف القوميات والانتماءات العقائدية الاخرى , وهذه المناطق اسميتمونها واطلقتم عليها / المتنازع عليها / ! والتي هي 100 % مناطقكم وتحاولون التامر مع الخونة لتحويلها الى مناطق حكم ذاتي مزيف لا نعرف اين سيكون تابعا لدولة كردستان الانفصالية ام لحكومة بغداد الطائفية الاسلامية العنصرية الواقعة تحت ارهاب احزابها الدينية السنية والشيعية والكردية القومية .

كيف يعول الشعب المسيحي عليكم وانتم غير متفقون فيما بينكم كما شاهدنا في برناج قناة الفيحاء مؤخرا ! تناحر ونباح وخصام وحقد وتشويه فيما بينكم من بغداد الى البصرة واميركا - شيكاغو واستراليا واوربا وشمال العراق ومناطق اخرى . . . للسيطرة والاستحواذ على الاموال اولا وعلى السلطة وعلى النوادي ومراكز التجمعات اي المجالس مع اخفاء اين تذهب وتصرف الاموال المخصصة للمسيحيين سواء من دولة كردستان او من الحكومة المركزية .

لا يسعنا هنا الا ان نثمن جهود بعض الخيرين الشرفاء من امثال الاخ - سمير اسطيفو - وليناس هرمز واخرون وهم يدعون الى التقارب والحوار والاتحاد بين كافة المكونات تحت راية واسم يتفق عليه ويكون مقبولا من الجميع .

سوف نستمر بين حين واخر بالحملات الاعلامية ضدكم الى ان يتم تبديل وانتخاب وجوه جديده بالعملية الديمقراطية الشفافة الحقيقية لا المزورة والمزيفة , وتبديل الاسم الى / سكان ما بين النهرين الاصليين او المسيحيين / .
اعادة فضائية عشتار لتمثل كافة القوميات والطوائف المسيحية من الكلدان والسريان والاشوريين والارمن واليعقوبيين وغيرهم . الفضائية اليوم اصبحت رهينة بيد زمرة حاقدة عنصرية التي تحاول تهميش الاخر بعدم حضور مناسباتهم ومشاركة احزانهم وافراحهم . . . بل نراها متواجدة في المنطقة التي تختارها هي فقط وهي توجيهات الثعلب والممول والملهم من الروح القدس الذي يسير حسب ارشادات السيد المسيح وجبريل الملاك الذي اصبح مراسلا بين الاثنين ليعطي له التعليمات لكي يبني دور للدجاج بالوان قوس قزح دون اي بنية تحتية من الخدمات والمجاري والشوارع واصبح العاطلون عن العمل بمئات الالوف لاجبارهم ترك العراق والمغادرة . . .

انتهى عصر المعجزات والنزول يا سيد اغا سركيسيان , وانتهى عصر المزايدات يا نادميان وافراميان ووو , انتم غرباء عن الشعب المسيحي وما عانوه طوال السنوات الماضية من تهديم دور عباداتهم ومحلاتهم ومساكنهم وقتلهم وتهجيرهم . . .
انتم ثعالب العصر مزقتم نسيج شعب ما بين النهرين الاصيل , التعصب والعنصرية تسير في دمائكم , لا تنفع البطانيات والصوبات النفطية والجولات للضحك على البسطاء ومن ناحية اخرى هناك الملايين لا يعرف مصيرها الى اين تذهب وتصرف واية بنوك تودع فيها , لان غياب المرجعية الدينية ووقوعها في احضانكم لانها هي الاخرى تفطر على الموائد الكبرى وتحضر حفلات القوازي والهدايا وغيرها من الخزعبلات التي سوف ياتي اليوم الذي نحاسبكم فيه امام الشعب المسيحي .

الخيانة وصلت بكم حتى الى التفريط بارض الاجداد من سكان البلاد الاصليين في حوض ما بين النهرين , خدمتم عملية تكريد سهل نينوى - الموصل بحجة قيام // حكم ذاتي // ! حكم ذاتي اييه الي جاي تقول عليه !! يا اغا سركيسجيان انت وامثالك وغيرك .
كافة المنظمات الدولية ومصادر اخرى موثقه تتوقع انتهاء المسيحية من العراق بعد اقل من ثلاثة عقود من الان !!! .

ما يجري الان للمسيحيين هو ابادة جماعية وتطهير عرقي وهم مضطهدون ويجب اعلان بان المسيحيين مضطهدون لانهم اقلية في العراق خلافا ماقاله الكاردينال دلي وهو كلام نفاق وكذب ولا يمت بالحقيقه شئ .
لا ناقة لهم ولا جمل في الصراع الدائر ما بين الارهابيين الثلاثة واحزابهم الدينية الكردية والسنية والشيعية للاستحواذ على الاموال والسلطة . . . وياتي من يقول بان الارهاب اصاب جميع العراقيين ! ما دخل وذنب الذي ليس له شيئا من الغنيمة ويقال عليه كلام النفاق والخداع والكذب و و و .

مناطق باكملها تم افراغها من سكانها في البصرة والدورة وجنوب العراق وبغداد والكرادة والبتاويين والموصل وتلكيف ومناطق اخرى عديده , المسيحية كانت تشكل اكثر من 5 % من سكان العراق والان اصبحت اقل من 1 % بسببكم وضعفكم واستهتاركم اضافة الى ترويع المسيحيين من قبل الاحزاب الدينية السنيه والشيعية والقومية الكرديه في الحكومة العراقيه وتحت اعين وانظار اجهزة الامن والشرطة والجيش والحكومة لا تحرك ساكنة كسكوت اهل القبور لانها متعاونة بميليشياتها وعصاباتها ايضا في جميع تلك الجرائم . . .

اخيرا هناك مؤتمر في الايام القادمة سوف يعقد في الامم المتحدة لمناقشة اوضاع المسيحيين والاقليات الدينيه سوف نبعث اليه برسائل ومذكرات احتجاج على الحكومة العراقية وبرلمانها المزيف ودستورها الفاشل ... كما ندعم قيام منظمة وهيئة // سكان البلاد الاصليين // وسوف نزودها بكل ما نملك من اوراق ومستمسكات من الاحداث والجرائم التي ارتكبت بحق المسيحيين في العراق وسكان ما بين النهرين الاصليين وغيرهم .



#جوزيف_شلال (هاشتاغ)       Schale_Uoseif#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحقوق الوطنيه المشروعه للشعب المسيحي في المنطقه والعراق خاص ...
- اضطهاد الاقليات الدينيه من الجرائم الكبرى , العراق نموذجا ال ...
- الاقليات الدينيه في العراق والمنطقه ما بين التهميش والاضطهاد ...
- الى متى تبقى الاحزاب الاسلاميه الدينيه في دولة الفرهود , تكذ ...
- العراق الى مفترق طرق بعد 2003 , من المسؤول ?
- الضابط الاردني نضال حسن يرتكب مجزرة بشرية بشعة في فورت هود !
- الفكر القومي والامن القومي وامن الشعوب , لمن الاولويه ?
- الجنوب والشمال سر من اسرار الطبيعه الغامضه في الكرة الارضيه ...
- الفيدراليه ونظام الحكم في العراق
- العقيد الليبي وحذاء الزيدي ومقاومة الارهابيين !
- تدخلات الدول في الشان العراقي : هل نلومها ام نلعن من يدعوها ...
- هل ستتكرر ماساة مجلس النواب وينتخب العراقي مرة اخرى المجرم . ...
- دجال الوهابيه ومنافق حوار الاديان يزور بطل مصدر الارهاب الى ...
- الملف النووي الايراني والسيناريوهات المتوقعه له ولمستقبل الن ...
- المشهد العراقي على ضوء التحالفات للانتخابات القادمه والتشويه ...
- الارهابي يلقي خطابا هزليا فارغا في الامم المتحده
- الانظمه العربيه بحاجه الى صدام اخر في العراق ! والكويت على ر ...
- نهاية مجرمي وارهبيي القاعده باتت وشيكة
- في ذكرى 11 ايلول الاسود - لنفرض كيف سيكون العالم بدون اميركا
- صرخة العراقيين لدمائهم غير اخلاقية ! حسب مفهومية طنطل شرم ال ...


المزيد.....




- فيديو كلاب ضالة في مدرج مطار.. الجزائر أم العراق؟
- الناتو يقرر تزويد أوكرانيا بمزيد من أنظمة الدفاع الجوي
- طهران: لا أضرار عقب الهجوم الإسرائيلي
- آبل تسحب تطبيقات من متجرها الافتراضي بناء على طلب من السلطات ...
- RT ترصد الدمار الذي طال مستشفى الأمل
- نجم فرنسا يأفل في إفريقيا
- البيت الأبيض: توريدات الأسلحة لأوكرانيا ستستأنف فورا بعد مصا ...
- إشكال كبير بين لبنانيين وسوريين في بيروت والجيش اللبناني يتد ...
- تونس.. الزيارة السنوية لكنيس الغريبة في جربة ستكون محدودة بس ...
- مصر.. شقيقتان تحتالان على 1000 فتاة والمبالغ تصل إلى 300 ملي ...


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - جوزيف شلال - لا يحتمل التاجيل والشرذمة المسيحية في العراق الى اين !