أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - تُفضي لصهيل رضوضك














المزيد.....

تُفضي لصهيل رضوضك


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 2893 - 2010 / 1 / 19 - 18:49
المحور: الادب والفن
    



مالذي دهاك
ادمنتَ التّسكع
فى المدن القّّصية
! عشرون سنة لا تكفى
ما الذى دهاك
فى مدن الافخاخ
غادرت السرب
بلا عودة
اعطافك رفض للواقع
احتجاجاتك
لا تفُضى
لمنفعة تذكر
تضفي
لصهيل رضوضك
والنزق الابدى لروحك
متسكعا
بين الحانات
وعناوين الغانيات
فى مواقف الهواتف العمومية
اجزم
ان انبهارك يتوارى
وشغفك يخبو
وتقوقعك
يشى
انك بحاجة لظبط الايقاع
ايقنت الان انك
استحلت كحبة رمل
متناهية الاضمحلال
تنحت ضياعك
على اشجار الاكاسيا
العارية الاوراق
فى شوارع لندن
الباردة حد الحزن
ترنو لنكوص امانيك
الضيقةحد الاختناق
تكتفى بفنجان قهوة
) على ارصفة( اجول رود
فى اوقات الذروة
لا يلتفت اليك احد
اعرفك
مسكونا انت من زمن
بالعناد
وبالمرارة
وبالاجترار
المجُدى والامُجدى
الم تعى بعد؟
افل ربّيعُك يا هذا
وخريفك عّمتة الفوضى
وشتاءك صيفك
سيان

ركبت المترو
فى عجل
الشر وازهار
بودلير ل
تاخذ جزء من اصغائك
تقتات على ملامح ح وجهك
والثائر بودلير مثلك
عين ترقبك بالمترو
انتاب خريفك بعض الزهو
املتُّة بمغامرة كبرى
عدلت قليلا من هندامك
لكنها
غادرت المترو فى عجل
رجعت لازهارك منكسرا
مبتسما من بلهك
لاتزال تحن للجذوة الاولى
طيشك المعتاد
اجمع كل الاوراق الثبوتية
لك
اخسر كل العالم
واربح نفسك
احفر لك شرخا نحو الشمس
لم يبقى من وقت نفاذك
الا
نزرا
سارع للافلات
وابذر
روحك فىحاضنتك الاولى
المنسية


كاتبة عراقية – مقيمة في الإمارات


هوامش /
اجول رود)-شارع العرب فى لندن )
ازهار الشر- اشعار لبودلير



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لاهواء مع رائحة الموت
- وأنا أقضم صمتي
- ثلاث قصص قصيرة ومتن
- بطرق أخرى
- تراتيل للسيد المسيح في عيد ميلاده
- ليلة موغلة بعدم الفهم
- شئ ما باعدني عنهم ..
- أفعال غير معتادة
- أعني..
- الوقت مبكرا للتراجع
- أنسج لك مايقيك من الردى
- قصائد
- متحسسة صوره عبر بوكا


المزيد.....




- فرح الأولاد وثبتها.. تردد قناة توم وجيري 2024 أفضل أفلام الك ...
- “استقبلها الان” تردد قناة الفجر الجزائرية لمتابعة مسلسل قيام ...
- مونيا بن فغول: لماذا تراجعت الممثلة الجزائرية عن دفاعها عن ت ...
- المؤسس عثمان 159 مترجمة.. قيامة عثمان الحلقة 159 الموسم الخا ...
- آل الشيخ يكشف عن اتفاقية بين -موسم الرياض- واتحاد -UFC- للفن ...
- -طقوس شيطانية وسحر وتعري- في مسابقة -يوروفيجن- تثير غضب المت ...
- الحرب على غزة تلقي بظلالها على انطلاق مسابقة يوروفجين للأغني ...
- أخلاقيات ثقافية وآفاق زمنية.. تباين تصورات الغد بين معمار ال ...
- المدارس العتيقة في المغرب.. منارات علمية تنهل من عبق التاريخ ...
- تردد قناة بطوط كيدز الجديد 2024 على نايل سات أفلام وأغاني لل ...


المزيد.....

- أبسن: الحداثة .. الجماليات .. الشخصيات النسائية / رضا الظاهر
- السلام على محمود درويش " شعر" / محمود شاهين
- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - تُفضي لصهيل رضوضك