أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - قصائد














المزيد.....

قصائد


كواكب الساعدي

الحوار المتمدن-العدد: 2838 - 2009 / 11 / 24 - 19:21
المحور: الادب والفن
    




1 - رجاء

نظرتْ لمرآتها
لم يكن لديها أدنى ارتياب
إنها كاذبة !
نظرتْ لبقيتها
أصابتها القشعريرة
تحاشت الهزيمة
هرعت الى النهر ...
علّقتُ لك
قنديلأً على قمّة التل
دليلُك لبيتى
أوصيتُ حرّاس الغابة
حُسنَ وِفادتك
وصدفات البحر يرقُصنَ تحت أقدامك
وكل تضاريس الأرض
الماء والهواء والشجر
ليعزفوا لك سمفونية الترحاب
سأوصي المطر وأتوسل اليه
أن ينامَ بحضنِ الغيْم
حتّى تكون دروبك سالكة
سأعلّق قلبي على بوّابة المدينة
ليكون أول المُحتَفين بِك
انّه لأمرٍ جنونيٍّ أن لا تأتي

سأغدو مثل "سيمون دي بوفوار"
عندما وعدت غائبها
وكالمرأة العربية
(ساغسل رجيلك بالماء والملح عندماتعود)
وكالمرأة اليابانيّة مطيعةلك وناعمة
عاد المرتحلون
ولم تعود
صَفعْتَني بخيبة الأمل
سأطلق انكساراتي للريح
هدرتُ أعواماً في غيابك
سادفن انتظارى بقبو مهمل الى الابد

2 - وجع


هذا الصداع
يكاد يفلق رأسي
كفأس الى شطرين
يركل صدغيّ بلا رحمة كبندول الساعة
داويته بكل العقاقير
ولكنه ظل ملازماً لظلّي
أكاد أجزم أنّه
يريد الاقتران بي

3 - وعود

دعاها لسهرة العمر
أملّت نفسها بالغموض
لبست له أحلى الثياب
وتجملّت بسنينها المضاعة سدىً
وتعطّرت بروحها
ولبست قرطيْها الوهّاجيْن
لوّح لها من بعيد
استقبلها بحفاوة الثعالب
صارحها بالخيانة
ترنّحت كأنها سقطت في نهر
تناثرت دموعها على الكؤوس
بلّلت مفرش المائدة
سقط أحد أقراطها
هرع النادل ليلتقطه
كانت قد غادرت مسرعة


4 - إمتنان

سأبيع كل مُقتنياتي
وكل حُليّي
وأشتري لك ربطات العنق
والقمصان الحريريّة
والعطور الفرنسيّة
سأقطع لك تذكرة لمدن الحلم
وسأشتري لك
كل القواميس والمعاجم
وساكون ممتنة لك
إن تعلمت لغة المحاورة

الامارات العربية
23 / 11 2009



#كواكب_الساعدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متحسسة صوره عبر بوكا


المزيد.....




- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...
- سيطرة أبناء الفنانين على مسلسلات رمضان.. -شللية- أم فرص مستح ...
- منارة العلم العالمية.. افتتاح جامع قصبة بجاية -الأعظم- بالجز ...
- فنانون روس يسجلون ألبوما من أغاني مسلم موغامايف تخليدا لضحاي ...
- سمية الخشاب تقاضي رامز جلال (فيديو)
- وزير الثقافة الإيراني: نشر أعمال لمفكرين مسيحيين عن أهل البي ...
- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- ألف ليلة وليلة: الجذور التاريخية للكتاب الأكثر سحرا في الشرق ...
- رواية -سيرة الرماد- لخديجة مروازي ضمن القائمة القصيرة لجائزة ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كواكب الساعدي - قصائد