أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مازن كم الماز - عن النسخة الجديدة من قانون الأحوال الشخصية














المزيد.....

عن النسخة الجديدة من قانون الأحوال الشخصية


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 2857 - 2009 / 12 / 13 - 10:05
المحور: حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات
    


أصبح السؤال الآن ملحا أكثر من المرة الأولى , لماذا يعود علينا قانون الأحوال الشخصية مرة تلو أخرى كلما اعتقدنا أنه قد أصبح من الماضي , أقصد نسخته المغرقة في المحافظة و التي تصر على اختزال البشر في مسميات و مفاهيم "غير بشرية" , أي كجزء من نص مغلق يحتكر حق تحليله و تفسيره و تحويله إلى واقع حي مجموعة محدودة ممن يهتمون بصيانة قدسية النص أكثر من مصلحة البشر الذين يستخدم النص للحكم عليهم . عاد القانون بعد المرة الأولى بصورة "معدلة" تحافظ على جوهره و لكن بعبارات أقل إيذاءا للبشر الذي يريد أن يحدد لهم حدودا صارمة للحياة و للحب بإصرار لا يخفى على إيذاء إنسانيتهم . إن الحديث عن قانون الأحوال الشخصية قد طال لكن هذا يجب ألا يمنح شعورا بالراحة أو الاستكانة , فمع هكذا قانون يطرح سؤال حيوي جدا : إما أن نستطيع أن نمارس حياتنا كبشر أو ككائنات خاضعة لنصوص أو مؤسسات مقدسة لا يمكن مساءلتها أو حتى انتقادها . هناك في الواقع تناقضان رئيسيان أنتجهما هذا القانون , الأول هو الذي يستقطب كل الانتباه و الجدال , بين خطاب واضعيه أو مؤيديه المحافظ و بين خطاب نخبة علمانية تعارضه , أما التناقض الثاني الأكثر أهمية و الأقل إثارة للانتباه أو للضجيج , فهو التناقض بين الخطاب الأول و بين مصلحة البشر العاديين و حريتهم الشخصية و حتى حقوقهم الأساسية كبشر . لكن هؤلاء البشر يفتقرون في معظم الأحيان لوسائل التعبير عن أفكارهم التي تتوفر للنخب , ناهيك عن أن أكثرهم أو معظمهم لم يعتد التفكير انطلاقا من فكرة أنه إنسان مستقل أو انطلاقا من مصلحته الشخصية و غالبا ما "يقرر" "موقفه" من هذه المواضيع اعتمادا على الإيديولوجيا التي يخضع لتأثيرها بغض النظر عن مصلحته الحقيقية كإنسان أو ما يقدمه له ذلك القانون شخصيا . هذا لا يعني الاستكانة لمحاولة فرض القانون بما يعنيه من فرض قيود حقيقية و ربما خطيرة على حق البشر في ممارسة إنسانيتهم بحرية .

مازن كم الماز






#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- السلطة في مواجهة الثقافة لرودولف روكر
- سيرة حياة الأناركي الأرمني الكسندر أتابكيان
- تحية إلى الحوار المتمدن
- عندما انتقد المسيري مفهوم الاختلاف عند دريدا
- هي مباراة كرة قدم
- عن مفهوم المواطنة
- الديكتاتورية -العلمانية- التابعة : نموذج أتاتورك المنسي
- مصدر العنف في الرأسمالية المعاصرة
- من أجلك أنت
- كتب أحرقت مرتين
- هكذا تكلم الدردري
- الفقراء و المجازر
- في نقد السياسة العربية
- عندما تحدث الدكتورعماد فوزي الشعيبي عن الديمقراطية
- إيريكو مالاتيستا : ضد الجمعية التأسيسية كما ضد الديكتاتورية
- كارل كورش : عشرة أفكار عن الماركسية اليوم ( 1950 )
- باول ماتيك : استعراض لكتاب كروبوتكين عن المساعدة المتبادلة
- عن قضية التكفير
- بين المعري و الفلاسفة المسلمين
- أنطون بانيكوك : رسالة إلى مجلة اشتراكية أو بربرية


المزيد.....




- منحة المرأة الماكثة في البيت الجزائر 2024 أهم الشروط وخطوات ...
- المرأة المغربية في الخارج تحصل على حق استخراج جواز سفر لأبنا ...
- الشريعة والحياة في رمضان- الأسرة المسلمة في الغرب.. بين الان ...
- مصر.. امرأة تقتل زوجها خلال إعدادها مائدة إفطار رمضان
- الإنترنت -الخيار الوحيد- لمواصلة تعليم الفتيات في أفغانستان ...
- لماذا يقع على عاتق النساء عبء -الجهد العاطفي- في العمل؟
- اختبار الحمض النووي لامرأة يكشف أن أسلافها -كلاب-!
- تزامنا مع تداول فيديو ظهور سيدة -شبه عارية-.. الأمن السعودي ...
- “الحقوا الحرامي سرق جزمة لولو!”.. تردد قناة وناسة الجديد 202 ...
- ورشة عمل حول المقاربة القانونية ما بين قانون العنف الموحد وا ...


المزيد.....

- مشاركة النساء والفتيات في الشأن العام دراسة إستطلاعية / رابطة المرأة العراقية
- اضطهاد النساء مقاربة نقدية / رضا الظاهر
- تأثير جائحة كورونا في الواقع الاقتصادي والاجتماعي والنفسي لل ... / رابطة المرأة العراقية
- وضع النساء في منطقتنا وآفاق التحرر، المنظور الماركسي ضد المن ... / أنس رحيمي
- الطريق الطويل نحو التحرّر: الأرشفة وصناعة التاريخ ومكانة الم ... / سلمى وجيران
- المخيال النسوي المعادي للاستعمار: نضالات الماضي ومآلات المست ... / ألينا ساجد
- اوضاع النساء والحراك النسوي العراقي من 2003-2019 / طيبة علي
- الانتفاضات العربية من رؤية جندرية[1] / إلهام مانع
- النسوية.المفاهيم، التحديات، الحلول.. / طلال الحريري
- واقع عمل اللمراة الحالي في سوق العمل الفلسطيني الرسمي وغير ا ... / سلامه ابو زعيتر


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات - مازن كم الماز - عن النسخة الجديدة من قانون الأحوال الشخصية