أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - مازن كم الماز - تحية إلى الحوار المتمدن














المزيد.....

تحية إلى الحوار المتمدن


مازن كم الماز

الحوار المتمدن-العدد: 2851 - 2009 / 12 / 7 - 19:54
المحور: ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟
    



تندرج ظاهرة الحوار المتمدن في إطار الإعلام البديل الذي يستخدم الإمكانات التي تتيحها شبكة الإنترنيت للالتفاف على محظورات الإعلام السلطوي و تحطيم الصمت المفروض على الناس , لكن الحوار المتمدن لم يسمح فقط بتجاوز محرمات السلطة السياسية القائمة , بل إنه تجاوز أيضا شرط سيطرة الصوت الواحد في الحركة اليسارية ( أو سلطة البيروقراطية الحزبية على القاعدة اليسارية , الحوار المتمدن هنا جاء بعد , أو مع , سقوط سلطة تلك البيروقراطية عالميا في ما كانت تسمى بدول المعسكر الاشتراكي و نتائج ذلك على سيطرة البيروقراطية المحلية في أعلى هرم الحركات اليسارية العربية , لكن الحوار المتمدن وفر فرصة حقيقية أمام اليساريين "المنشقين" ليتحدوا تلك السيطرة التي تراخت دون أن تسقط نهائيا ) , الممتع في الحوار المتمدن أنه لا يعرف المحرمات , و لا الرقابة , هنا الفكر وحده هو الحكم في النهاية و ليس مقص الرقيب ( كما في كثير من مواقع المعارضة السورية أو العربية عموما التي تمارس رقابة صارمة على كل من ينشر فيها للأسف ) , هنا تجد التروتسكي إلى جانب الماوي و الأناركي , و الستاليني بالطبع و هناك أيضا الليبرالي , جميعا يعرضون رؤاهم بحرية تامة دون وجود لبيريا ( وزير داخلية أو أمن ستالين ) أو مخبريه أو لدبابات أمريكية أو معسكرات اعتقال "واقعية أو فكرية" لكي تحدد من هو "المنتصر" , من هو على "حق" و من هو على "باطل" , إلا اللهم كحجة على "حقيقة فكرية" ما , هنا لا نجد جميعا أي بد من الاعتماد على حججنا العقلية لا على إمكانيات القوى التي ندعمها في فرض الحقيقة على الآخرين , لذا أقول للحوار المتمدن اليوم , لصديق يزداد حميمية مع مرور كل يوم , كل عام و أنت بخير......

مازن كم الماز




#مازن_كم_الماز (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- عندما انتقد المسيري مفهوم الاختلاف عند دريدا
- هي مباراة كرة قدم
- عن مفهوم المواطنة
- الديكتاتورية -العلمانية- التابعة : نموذج أتاتورك المنسي
- مصدر العنف في الرأسمالية المعاصرة
- من أجلك أنت
- كتب أحرقت مرتين
- هكذا تكلم الدردري
- الفقراء و المجازر
- في نقد السياسة العربية
- عندما تحدث الدكتورعماد فوزي الشعيبي عن الديمقراطية
- إيريكو مالاتيستا : ضد الجمعية التأسيسية كما ضد الديكتاتورية
- كارل كورش : عشرة أفكار عن الماركسية اليوم ( 1950 )
- باول ماتيك : استعراض لكتاب كروبوتكين عن المساعدة المتبادلة
- عن قضية التكفير
- بين المعري و الفلاسفة المسلمين
- أنطون بانيكوك : رسالة إلى مجلة اشتراكية أو بربرية
- إذا عكسنا السلطة السائدة
- عندما تكون السياسة ممارسة غبية للكذب
- إننا ندعوك إلى شعلة المقاومة !


المزيد.....




- ماذا نعرف عن -أعمق- قصف هندي داخل حدود باكستان غير المتنازع ...
- للمرة الثانية.. سقوط مقاتلة أمريكية بـ60 مليون دولار في البح ...
- المستشار الألماني ميرتس يدعو ترامب لعدم التدخل بسياسة ألماني ...
- إيران: كيف تعود أوروبا إلى المشاركة في حل النزاع النووي؟
- اشتباكات عنيفة بين الهند وباكستان تسفر قتلى وجرحى بين البلدي ...
- جولة رابعة من المباحثات النووية بين طهران وواشنطن قد تنطلق ف ...
- لجنة أممية: قصف مستشفى -أطباء بلا حدود- بجنوب السودان جريمة ...
- رويترز: واشنطن قد تبدأ اليوم ترحيل مهاجرين إلى ليبيا
- إسلام أباد تعلن إسقاط عدة طائرات هندية بعد قصف نيودلهي مواقع ...
- إيران تتهم إسرائيل بالسعي لجر أميركا إلى كارثة في الشرق الأو ...


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - مازن كم الماز - تحية إلى الحوار المتمدن