أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد العزيز الخاطر - اليوم الوطنى ووهم اللغه














المزيد.....

اليوم الوطنى ووهم اللغه


عبد العزيز الخاطر

الحوار المتمدن-العدد: 2856 - 2009 / 12 / 12 - 14:17
المحور: المجتمع المدني
    


التاريخ ليس تسابقا

الاحتفال باليوم الوطنى ووهم اللغه

جميعنا مدعوين للاحتفال بالعيد الوطنى للدوله دون استثناء ولكن هناك فرق بين مرحلة التأسيس ومرحلة البناء فى ما بعد لذلك الاحتفال بالتاسيس وبالمؤسس يتطلب بعدا تاريخيا ابعد من الحاضر ومكتسباته وتشكلاته وتمظهره او كما يبدو . لذلك ليس من الحقيقى او المستحب اومن الوفاء الخلط بين المرحلتين على الاقل ثمة تمايز لانها لم تكن مرحله واحده ولم يكن التاريخ ولا الجغرافيا بمثل هذا التراكم فالنتائج قد يدعى الجميع فى احقيتها ولكن البدايات الصعبه سطرها التاريخ وكتبت بشكل لايمكن انكاره او تجاوزه . لم يستطع احد- ان ينكر دور محمد نجيب مثلا فى الثوره المصريه رغم اغفاله وتجاهله عشرات السنين ولم يستطع احد ان يغفل دور الملك سعود ايضا فعادت اليه جامعته ومكتسباته ولو بعد حين كذلك قد يكون بامكانك المزايده على التاريخ لكن لايمكنك ازالته او محوه فسيخرج يوما وتتضح معالمه. كما اسلفت نحن مع الاحتفال بذكرى المؤسس ولكننى اعتقد انه من الضرورى لللجنه المنظمه لمثل هذا الاحتفال التاريخى الشامل التنبه الى عده امور اهمها عدم الخلط بين اقامة العرضات لانها فى الحقيقه "وهم" لغه لا اكثر لانها قد تقام فىاى مناسبه وتستدعى لاى حدث دونما التصاق حقيقى بالواقع او تعبير صادق لما كانت عليها الاوضاع بمعنى اخر قد تستدعى لتزييف الواقع لا لاظهاره لانها تمشكل فوقى لا اكثر لذلك انا اعتقد انه من الحقيقه بمكان تبيان ما يلى:
1: اعطاء الاولويه الرسميه للابتهاج لابناء قطر تاريخيا وجغرافيا ممن كانوا مع المؤسس وشاركوه فى مرحلة التاسيس وهم معروفون بل ودعمهم فى اظهار ابتهاجهم بهذه المناسبه وعدم زجهم للمنافسه لان المرحله تاريخيه سابقه وليست انيه الحدوث للتنافس. مع الالتزام بالجميع و واحقيتهم بذلك.
ثانيا: كل الاحترام والتقدير لجميع من التحق بالدوله بعد ذلك ولهم كل الحق فى الفرحه والابتهاج ولكن العمليه تحتاج الى تنظيم لااكثر فالحقوق اولويات وتبعات تلتزم بها الاجيال ويسطر بها التاريخ
3:انا اعتقد ان عهد سمو حمد اميرنا الحالى حفظه الله هو مرحلة التاسيس الثانيه "الدوله الثانيه"فهو من وضع اسس الدوله العصريه وادخلها التاريخ كدوله حداثيه تقوم على قواعد الدوله الحديثه فهى بالتالى احرى بالانصاف لجيل التاسيس ففى اعتقادى اننا مع سموه ندخل الدوله القطريه " الثانيه" التى من المؤمل ان تستثمر الحاضر وان تقيم كل الوزن للماضى ايضا بما لايجعل الامر اختلاطا وهذه مسؤوليه اللجنه المنظمه.
4: فى الحقيقه لم ارى اثناء مرورى حتى قصر الوجبه ما يدل على حظوة التاريخ كتأسيس لدى اللجنه المؤسسه وكل ما هناك احتفالات فى معظمها لجماعات تعكس مرحله ما بعد ذلك و تسابق للبعض لاقتناص الوقت لااكثر وكان من الاجدى للجنه المنظمه ان تستدعى وان تضع الامور فى نصابها لانه يوم "وطنى" ليس قصورا فى احد ولكنها املاءات التاريخ لااكثر ولايمكن لااحد ان ينكر ذلك.

5 الجميع فى قطر رهن لاستدعاء الحكومه ورؤيتها فعملية التنظيم مهمه جدا وان لاتترك الامور للجهود الشخصيه ولانتهاز الفرصه فى مناسبات تاريخيه كهذه فالتاريخ لاينتهك عرضه مؤجلا لانه قد كتب وانتهى وكل ما يجرى بعد ذلك تزوير لاانتهاك والتزوير لايلبث ان يزول ولكن بامكانه ان يعيق الاجيال ويسمم الاجواء ويلوث الدول.
6: جميل ان تحتفل القبائل ولكن الاجمل ان تحتفل النقابات والجمعيات والمؤسسات المدنيه فالقبيله مهد كانت ولاتزال ولكن الارتقاء عن محدوديتها هو المطلوب والمرتجى حبذا لو كانت هناك زيارات لجمعيه الحقوقين مثلا او الاجتماعيين او نقابات العمال كلها امور ترتقى بالامه وبتاريخهاطبعا بعد انشاءها.
7: كلى امل فى عهد الشيخ حمد فهو محتوى التاريخ وعاصر الاجيال والتحولات ولديه معرفه تاريخيه انثروبولوجيه بالشعب القطرى لاتتحصل لغيره فنحن دائما نحمل الامل طالما كان بيننا حمد اطال الله فى عمره وابقاه.
يخطىء من يظن ان التاريخ تسابقا . فهو قد كتب يمكن التراكم عليه والافصاح بذلك لاالتخايل عليه او واعادة كتابته مشوها نحن فى قطر مدينون لجاسم لالمؤسس وللقبائل الى شاركته البناء والتاسيس كما اننا ايضا مبتهجون ومرحبون لجميع من تداعى لهذه الدوله واتسق فى بنيانها اجزل البذل فى بناءها ولكن التاريخ لايكتب مرتين الا وقد شابه الكثير مما قد يستدعى الغاء الادعاء بانه تاريخ يسطر وتتناقله الاجيال بكل ثقه.



#عبد_العزيز_الخاطر (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انتبهى يا مصر
- بين حدية العقيده وشمولية الثقافه
- الدولة المدنية ليست تجاوزاً على الدين
- عندما يحضر الموت
- الجوار الساخن- الحدث الايرانى توليدى وليس نهايه
- خطبة الجمعه- فيلم قديم ام حضور فاعل
- اولاد غير شرعيين
- حول النقد والتعويل عليه
- من -اغضب- الى -ماكان ينبغى- وياقلبى لاتحزن
- التاريخ الهجين
- من نقد السلطه الى شيطنتها
- كيف نحصن الهويه العربيه ,والخليجيه من الخوف؟
- -مجنون ليلى بين الطب والادب-
- مفهوم -المصالحه - واثامه على الشعوب
- قمة الدوحه-اصلاح النظام العربى ام اعلان وفاته
- المواطن العربى بين الحلم وكابوس اليقظه
- الدوله العربيه بين حمايتها من الخارج والتهامها من الداخل
- الديمقراطيه استيرادها - واد غير ذى زرع-
- -امه- فى العنايه المركزه
- الماضى-المكتمل- والحاضر المنقوص دائما


المزيد.....




- المفوض الأممي لحقوق الإنسان يعرب عن قلقه إزاء تصاعد العنف فى ...
- الأونروا: وفاة طفلين في غزة بسبب ارتفاع درجات الحرارة مع تفا ...
- ممثلية إيران: القمع لن يُسكت المدافعين عن حقوق الإنسان
- الأمم المتحدة: رفع ملايين الأطنان من أنقاض المباني في غزة قد ...
- الأمم المتحدة تغلق ملف الاتهامات الإسرائيلية لأونروا بسبب غي ...
- کنعاني: لا يتمتع المسؤولون الأميركان بكفاءة أخلاقية للتعليق ...
- المندوب الروسي لدى الأمم المتحدة: روسيا في طليعة الدول الساع ...
- مقر حقوق الإنسان في ايران يدين سلوك أمريكا المنافق
- -غير قابلة للحياة-.. الأمم المتحدة: إزالة الركام من غزة قد ت ...
- الأمم المتحدة تحذر من عواقب وخيمة على المدنيين في الفاشر الس ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - عبد العزيز الخاطر - اليوم الوطنى ووهم اللغه