أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - عزيز باكوش - إلى الحوار المتمدن في ذكراه الثامنة














المزيد.....

إلى الحوار المتمدن في ذكراه الثامنة


عزيز باكوش
إعلامي من المغرب

(Bakouch Azziz)


الحوار المتمدن-العدد: 2852 - 2009 / 12 / 8 - 17:36
المحور: ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟
    


ككل مساء يأتي جفاء ، أتأهب مجنونا للإبحار في عالم الافتراض بهباء ، على أن الحوار المتمدن هو خارطتي وبوصلتي صوب الأفاق الإنسانية الرحبة دون عناء ، آفاق ومحيطات بلا ضفاف لا يمكن سبر أغوارها والغوص في أعماقها إلا به وبواسطة دروبه وبإحالاته .
الساعة التاسعة والنصف من مساء يوم الثلاثاء 8 دجنبر 2009 برد صقيعي يخترق العظام ويشل الأوصال في فاس العالمة ، برد لا يقارعه سوى دفء بوابة الحوار المتمدن المنسابة حيث يتراقص أمام عيني "لوجوها" بديزاينه الجذاب و حلته الجديدة ، فامسح بعينين مفعمتين بالفرح الموقع الرئيسي للحوار المتمدن وأتابع بحرص " يسارية علمانية ديمقراطية وأكرسه من اجل مجتمع مدني علماني ديقمراطي حديث يضمن الحرية والعدالة الاجتماعية للجميع" . فتتقاطع وتتفاعل الألوان الأرقام والأفكار في انسجام هادئ متأمل ، لتستقر في كنف إنساني شقي بهمومه وتطلعاته ، عنيد بسرد أحلامه المجهضة وانكساراته الكسيحة . لحظتها تنجلي أمام عيني المواضيع المقروءة في الموقع ، والتي سجلت إلى حدود الثانية الآن : عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 457030811 وهي تقارب أربعمائة وثمان وخمسون مليونا موضوعا. هو رقم ضوئي ، عدد مليوني لا يجارى ، معادلة رقمية جديرة بالتأمل والإنصات الهادئين في أفق بناء صرح ثقافي حضاري يقارب بتؤدة سنته الثامنة و هجا وانتصارا للعقل والحكمة والتمدن . .
وبحلول الذكرى الثامنة لتأسيسه الحوار والتمدن ، يكون زوار موقعي الفرعي الذي أنشاه الحوار قبل ثلاث سنوات قد ارتفع إلى ما يناهز 250 ألف زائر.
أن يعلن الحوار المتمدن بداية احتفاله ، يعني فرصة تعبر فيها الأصوات والأفكار والرساميل الذهنية صوب الأصقاع والقارات بلا ستائر ولا موانع ، وتتجدد فيها الأحاسيس البشرية المتمايلة والهادرة بانتظاراتها ومشاعرها الجياشة ،بحسها الكوني دفاقة منسابة صوب قارات وقارات بلا حواجز وتقتحم أخرى بالكاد لترغمها على أن تستنشق نسيم الحرية .
ككاتب محلي مغمور ، يحلو لي الآن وبكل فخر أن أعلن إن صورتي وصداقاتي ومجمل رأسمالي المعرفي بفضل الحوار المتمدن امتدت حتى أضحت عابرة للقارات من آسيا إلى أمريكا ومن عمق أدغال إفريقيا إلى القطب الشمالي المتجمد .
أنها مساحات متمدنة باتت تغمرني بالقرب والإنصات، كما لو نحن في قرية صغيرة .
وددت لو أبوح أيضاً بأن الحوار المتمدن رئتي وهوائي نسغي ، وأفخر بالانتماء إلى هذا الصرح الحضاري الهائل الذي بات مجرة عملاقة تدور حولها الأجرام والكواكب التابعة لها .
بيني وبين هذا الصرح حميم من حميم ، لذلك يظل هدفي الأسمى هو توسيع قاعدة علاقتي الإنسانية و الارتقاء بالعمل الابداعي والسمو بالعقل إلى درجة القداسة عبر كل زيارة أزمع القيام بها . انه " فضاء يؤسس لتقاليد التفاعل والتواصل والمكاشفة وصناعة الرأي والاتجاهات" .. فضاء ينمو في مداراته عصب الإبداع ويكتمل نمو التثاقف البشري بمختلف تجلياته الدينية والحضارية .
لا بد أيضا من الإشادة بالجهد المبذول على مستوى تطوير آلية اشتغال نشر التعاليق بالحوار بعد التطوير الأخير في الحوار المتمدن، دون أن انس تقديم التحية الغامرة إلى منسق مكتبة التمدن الزميل العزيز فواز فرحان.

بحلول الذكرى الثامنة أعلن افتخاري بالانتماء إلى هذا الصرح الحضاري الكبير يغمرني الأمل أن يتمتع طاقمه بدينامية أقوى في إدارة دفة الحوار بكونية إلى الآفاق الإنسانية الرحبة مستمرون في عطائهم التنويري الكبير الذي به يتجدد أمل الشعوب المقهورة ويعطي الفسحة بغد أفضل للكافة العرب والمسلمين حتى يظل الحوار المتمدن مجتمعا مدنيا تطوعية غير حكومي وغير نفعي وغير ربحي
يعنى بقضايا الثقافة والإعلام، و نشر الوعي السياسي والاجتماعي والثقافي الإنساني و التقدمي الحديث .



#عزيز_باكوش (هاشتاغ)       Bakouch__Azziz#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- توزيع المنح وشهادات الإستحقاق الدراسي لطلبة جهة فاس-بولمان ف ...
- تازة لأننا نحبك ...كفي عن إهانتنا /على هامش الدورة الثانية ل ...
- فاس..كأي زمن غابر
- أحزابنا ..قراءة متبصرة في واقعنا السياسي المغربي على ضوء الأ ...
- المدينة الخضراء خير مجال لتفعيل الميثاق البيئي وجهة نظر ملزم ...
- واقع المسرح العربي الجامعي وآفاقه
- سكرتير جريدة النخبة الاسبوعية - أصداء -في حوار شفيف
- الدورة التاسعة للمهرجان الوطني للفيلم التربوي بفاس تسع دورات ...
- المدرسة المغربية والتيكنولجيات الحديثة بين الادماج والاندماج
- فائزة السباعي نائبة وزارة التربية الوطنية على اقليم صفرو في ...
- البطل المغربي في رياضة بناء و كمال الأجسام شكيب بوهلال يتألق ...
- عبد الرحيم بنبراهيم نائب وزارة التربية الوطنية بفاس في حوار ...
- مؤشر الحكم الراشد في إفريقيا الجزائر في المرتبة 14 وجزر موري ...
- اعتداءات دموية على سطوح فاس المغربية
- الاكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بفاس بولمان تكثف من اجرا ...
- قبيل الاوان : فائزة السباعي
- في الالفية الثالثة الدجل مطلوب في المغرب
- التسول الإفريقي
- المدينة المغربية والاختلالات البيئية هل من تفعيل للحكامة الم ...
- عمود - كود - للصحفي محمد رامي تباشير العاصفة


المزيد.....




- شاهد: تسليم شعلة دورة الألعاب الأولمبية رسميا إلى فرنسا
- مقتل عمّال يمنيين في قصف لأكبر حقل للغاز في كردستان العراق
- زيلينسكي: القوات الأوكرانية بصدد تشكيل ألوية جديدة
- هل أعلن عمدة ليفربول إسلامه؟ وما حقيقة الفيديو المتداول على ...
- رئيس هيئة الأركان المشتركة الأميركية يتهرب من سؤال حول -عجز ...
- وسائل إعلام: الإدارة الأمريكية قررت عدم فرض عقوبات على وحدات ...
- مقتل -أربعة عمّال يمنيين- بقصف على حقل للغاز في كردستان العر ...
- البيت الأبيض: ليس لدينا أنظمة -باتريوت- متاحة الآن لتسليمها ...
- بايدن يعترف بأنه فكر في الانتحار بعد وفاة زوجته وابنته
- هل تنجح مصر بوقف الاجتياح الإسرائيلي المحتمل لرفح؟


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - ملف - في الذكرى الثامنة لتأسيسه -09-12-2009 -, الحوار المتمدن إلى أين؟ - عزيز باكوش - إلى الحوار المتمدن في ذكراه الثامنة