أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - محسن ظافرغريب - عصر قرية شبكة العنكبوت















المزيد.....

عصر قرية شبكة العنكبوت


محسن ظافرغريب

الحوار المتمدن-العدد: 2814 - 2009 / 10 / 29 - 15:49
المحور: العولمة وتطورات العالم المعاصر
    


عصر قرية شبكة العنكبوت، هاجسه الدهشة والجدوى، مسكون بالمعرفة ومأهول بالطموح، تجاوز عصر الورق والجلد وبرد ترس السلطة ورفضها الإتحاد العام لكتاب وأدباء عراق الحضارات، إلى رفض عالم الإفتراض وتقنية المعلومات Data warehousing، للترس والرأسمال والإقطاع ورق أرض قرية العصر الأكثر إنسانية والأكثر حصافة وتبادل نافع Busine Intelligence، أفاد بأكثر تعبير، عن روح العصر وعالم القرية التقنية، المأهولة والمسكونة والمحتواة باضطراد في شبكة العنكبوت الدولية، التي تضم إتحاد كتاب الإنترنت الأوسع طبيعة من حدود نظام ينظمها، والأصدق شورى وديمقراطية؛ إذ لا يملك رئيس اتحاد كتاب الإنترنت العرب "مفلح العدوان"، موافقة انضمام اتحاد كتاب الإنترنت العرب لمظلة اتحاد الأدباء والكتاب العرب، ناهيك عن التماس أو انتظار موافقة أمين عام اتحاد الأدباء والكتاب العرب الكاتب "محمد سلماوي"، رغم موافقة الأخير الذي ينتظر موافقة روتينية من لدن مجلس إدارة اتحاد الأدباء والكتاب العرب كما كشف عضو مجلس إدارة اتحاد كتاب الإنترنت العرب الشاعر "أحمد فضل شبلول"، كي يعلن عن الانضمام في مؤتمر الاتحاد الذي عقد مؤخرا بالعاصمة الليبية طرابلس الغرب، بيد أن المفاجأة جاءت برفض عدد من أعضاء مجلس إدارة اتحاد كتاب الإنترنت العرب!.
وقد تم تسجيل الاتحاد كمؤسسة مدنية عربية بالأردن عام 2005م، وتم إقامة أول مؤتمر عربى للثقافة الرقمية بطرابلس الغرب، عام 2007م وما زال هذا الكيان يواجه تحديات ضخمة من أجل الاستمرار والبقاء وتحقيق أهدافه.
وأعرب "شبلول" عن أمله بأن يعيد أعضاء اتحاد كتاب الإنترنت العرب النظر في الأمر، باعتبار أنه كان حلما أن يدخل الاتحاد تحت مظلة اتحاد الأدباء والكتاب العرب!!.
وأكد "مفلح العدوان" بأن اتحاد الأدباء والكتاب العرب "يواجه مشكلات لا نريد أن نرحلها على اتحاد كتاب الإنترنت العرب"، وأن هناك الكثير من دول العرب والمؤسسات الكبرى حاولت اختراق الاتحاد والسيطرة عليه، لكن ذلك لم يفلح!!!، و" هناك شروط لأي جهة نتوجه إليها للحصول على دعم، وهذه الشروط لا نقبلها".
وأن الاتحاد كان يمكن أن يصبح أغنى اتحاد بفضل الإغراءات المادية التي عرضت عليه، لكنه رفض وما زال يرفض أي محاولة للمساس باستقلالية آرائه ومواقفه، والاتحاد لا يملك سلطة على الكتاب ولا الدول، ولا توجد له سلطة نهائيا، ولا يقدم أي شيء لأعضائه، وعضويته شرفية!!، و
أنه يقوم بجهود فردية استطاعت خلق كيان قوي.
وقال "حسام عبدالقادر": أن اتحاد كتاب الإنترنت العرب يمثل نموذجا وتحدِّ، ولقد قام مجموعة من المثقفين العرب بإنشاء اتحاد لكتاب الإنترنت العرب، ومن أهم أهدافه حماية الحقوق الفكرية للكتاب العاملين فى مجال شبكة الإنترنت، والدفاع عن حقوقهم ونشر الثقافة الرقمية فى أنحاء الوطن العربى ليكون منظمة غير حكومية لا تهدف للربح ومن أجل تحقيق أهداف أهمها: نشر الوعي بالثقافة الرقمية في أوساط المثقفين والكتاب والإعلاميين العرب ونشر الوعي بالثقافة الرقمية بين أوساط الشعب العربي، السعى لتحقيق قفزات نوعية في وعي الشعب العربي عموما للالتحاق بركب الثورة الرقمية التي تجتاح العالم، المساهمة الفعالة في نشر الثقافة والإبداع الأدبي العربي، من خلال استخدام وسائل العصر الرقمي بما فيها شبكة الإنترنت، وتوحيد الجهود الفردية للمثقفين العرب عموما وأعضاء الاتحاد خصوصا لنشر وترسيخ مفهوم الثقافة الإلكترونية، والدخول بقوة فاعلة ومؤثرة عالميا للعصر الرقمي، التواصل الفعَّال والمؤثر مع سيل المعلومات المتدفق من خلال التواصل مع المثقفين من أرجاء العالم كافة، وإنشاء صيغ للتبادل الثقافي معهم باستخدام شبكة الإنترنت.
في سياق نقاشات ساخنة شهدها مؤتمر الثقافة الرقمية الأول الذي عقد على مدار ثلاثة أيام في قصر ثقافة سيدي جابر بالإسكندرية شارك فيه عدد من أعضاء مجلس إدارة اتحاد كتاب الإنترنت العرب، وعدد من المهتمين والمتخصصين في الثقافة الرقمية، وامتدت النقاشات وتجاوزت الجلسات وقتها المحدد نتيجة لتساؤلات الجمهور حول الإنترنت والكتابة الرقمية والمواقع والمدونات والصحافة الإلكترونية ومستقبلها عربيا.
وقد طرحت الروائية "د.سحر الموجي" سؤالا هاما: هل بإمكاننا إدراج التدوين والمدونات تحت مظلة "أدب المقاومة!"؟!، مؤكدة أن التدوين بحد ذاته أحد أشكال "المقاومة!" التي يمارسها شباب مصري ضد كافة أشكال محو الذات والتهميش، بل والمطاردة لكل فكر مختلف والتي يمارسها كل من النظام السياسي والقوى الاجتماعية في المجتمع المصري، ولابد من الأخذ بالاعتبار كون سياسات محو الذات والتهميش التي يعانيها ويعبر عنها، يقاومها المدونون ولا تخصهم وحدهم، إنما تنطبق على القطاعات الأكبر. يكمن الفارق بين المجموعتين في أن للمدونين صوتا ومساحة للتعبير وأنهم بحكم الشريحة العمرية يحاولون جاهدين تعريف ذواتهم والدفاع عنها في ظل نظام سياسي واجتماعي أزاح الاستعمار كي يحتل موقعه ويمارس سياسات شبيهة!.
رئيس تحرير مجلة "لغة العصر" التي تصدرها (مؤسسة "الأهرام") "جمال غطاس"، أوضح أن رغم واقع الصحافة الورقية الذي يعاني أزماتا كبيرة نتيجة انحسار توزيع وفقد للقراء وتغير فى ميولهم، وخسائر مالية وتراجع في عائدات الإعلان، إلا أنه من الخطأ القول بأن الصحافة الإلكترونية ستشيع جنازة الورقية لأسباب منها:

أولا الأزمات الحقيقية التي تعيشها الصحافة الورقية ليست ناجمة كلية عن ضغوط المنافسة مع الإلكترونية، لكنها ناجمة فى الغالبية الساحقة من الأحيان عن ظروف تتعلق بالصحافة الورقية ذاتها كصناعة عريقة وليس للصحافة الإلكترونية دور فيها مثل:

ـ أخطاء وأزمات ناجمة عن نمط الملكية سواء عائلية أو عامة فى صورة أسهم
ـ التأثر الشديد بالأزمة الاقتصادية العالمية شأن الصناعات الاخرى كالسيارات مثلا، وتراجع عائدات الإعلان.
ـ استشراء صحف الإثارة والصحف الصفراء على حساب الصحافة الرصينة

ثانيا:
للصحافة الورقية الكثير من علامات القوة والصحة فمثلا:

ـ هناك " النموذج الياباني فى الصمود الأسطوري للصحافة الورقية(صحيفة يميورى شنيون صحيفة خاصة توزع 14 مليون نسخة ـ أساهى 7 ملايين نسخة قالت المنظمة العالمية للصحافة في مؤتمرها الأخير في مدينة برشلونة الإسبانية أن: ـ مبيعات الصحف الورقية المطبوعة اليومية ارتفعت بنسبة ‏1,3‏ % حتي في عام الأزمة المتصاعدة عام ‏2008‏م، لتصل ‏539‏ مليون نسخة يوميا،‏ وهى ظاهرة تواصلت علي امتداد السنوات الأربع الماضية وبلغ معدلها‏ 8,8 %.

ـ ما تزال الصحافة الورقية المطبوعة تجذب في الوقت الراهن ‏37 %‏ من مجموع الإنفاق الإعلاني العالمي في مقابل‏ فقط 10% للصحافة الالكترونية.
حجم عائدات الإعلان فى الصحف الورقية مقارنة بحجمه فى الإلكترونية.

وتساءل مدير إعلام مكتبة الإسكندرية "د.خالد عزب": هل انتهى عصر المكتبات؟ هل لم نعد في حاجة إلى تلك المباني الكبيرة لحفظ الكتب؟!. هذان السؤالان لم يعودا علينا سوى بمزيد من التحديات، إن نشر الكتب لن يتوقف؛ ذلك أن اطلاع الإنسان على النوادر منها تماثل من حيث الكيفية رغبته في اقتناء اللوحات القديمة وزيارة المتاحف والآثار، بل إن نشر كل ما هو نادر وقديم كنشر أوائل طبعات روايات شكسبير على موقع المكتبة البريطانية جعل القراء في نهم نحو التعامل مع هذه الطبعات مباشرة، فإذا كانت المكتبات الرقمية ستوفر النوادر من الصور والكتب التي ليس لها حقوق فكرية، فإن المكتبات التقليدية ستحتفظ بوظائف حفظ الكتب المطبوعة التي سيزداد الإقبال عليها، لأن التجربة أثبتت أن ظهور أي وسيط لا ينفي ولا يوقف الوسيط القديم للمعرفة الذي يطوِّر من نفسه في قوالب ووظائف جديدة، كما أن المكتبات ستكون حاضنة للفكر وصانعة للثقافة، فبدلا من أن تكون مؤسسة متلقية للمنتج الفكري والثقافي، ستكون أداة صناعة الفكر والثقافة.

وكوننا قرية تستقبل غبش الضوء الأول، ولما لم ينحسر روح الإقطاع، من بقايا القرن الماضي وفلول حرس رقيق الأرض الأقنان، ودهاقنة أمية القرية، بعد؛ فنجد مالك الموقع الطبيعي والإعتباري والإلكتروني، فرح بجهده اليدوي السهل الرث، في الحجب والنشر والتلميع، كصباغي الأحذية، على أساس كونه صاحب الملك!، والإمتياز وخازن المعلومة المسجلة براءتها حصرا باسمه، ولما يعلم - الجهول الغشوم الغبي - بعد بأن المعلومة، ظالة المثقف، وإن كان مظانها مكب القمامة، بتعبير دولة رئيس حكومة العراق "المالكي"، الإنترنت، ولو كان حق المعلومة، كحق إنساني طبيعي، في ذاك المكب أو هذا، على قارعة الطريق اللاحب المنبر النير افتراضيا إلكترونيا كجزيئات الهواء والماء والغذاء الروحي والمادي، في حزمة ضوء جدلية من عالم محسوس منشود مشهود غائي غيبي أشرف من زر الحجب والنشر، كما هو شأن الجهد الثقافي الفكري الأدبي والفني، أصعب من الضغط على الزر، بمزاجية أو بفعل أو قول اشتراطي، بنمطية كلب بافلوف.



#محسن_ظافرغريب (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مذكرات صدامGenet
- نثر نمساويTrakl & Rilke
- ذاكرة البصرة الثقافية
- الأحد توأم الأربعاء
- شمال محور نظام
- قرن بين بغداد برلين
- جائزة بيروت 39 hayfestival
- سينما الشمال العراقي الإيراني
- إدانة النائب الهارب الدايني
- سينما الشمال العراقي
- كانتْ أعواماً على المالكي أينعتْ وعلينا أجدبتْ
- أبوالقاسم الشابي لم يلتزم بالعَروض‏
- يسقط حكم المخابرات وتحفظ ملفات
- غويتيسولو وجائزة القذافي العالمية للآداب
- The Tragedy of Shakespeare
- مسلسلات وأفلام تركية مدبلجة
- لاعنف
- تعليق على آخر المواد
- رسائل van Gogh
- مهوى هام الجواهري


المزيد.....




- -حماس- تعلن تلقيها رد إسرائيل على مقترح لوقف إطلاق النار .. ...
- اعتصامات الطلاب في جامعة جورج واشنطن
- مقتل 4 يمنيين في هجوم بمسيرة على حقل للغاز بكردستان العراق
- 4 قتلى يمنيين بقصف على حقل للغاز بكردستان العراق
- سنتكوم: الحوثيون أطلقوا صواريخ باليستية على سفينتين بالبحر ا ...
- ما هي نسبة الحرب والتسوية بين إسرائيل وحزب الله؟
- السعودية تعلن ضبط أكثر من 25 شركة وهمية تسوق للحج التجاري با ...
- اسبانيا تعلن إرسال صواريخ باتريوت إلى كييف ومركبات مدرعة ودب ...
- السعودية.. إغلاق مطعم شهير في الرياض بعد تسمم 15 شخصا (فيديو ...
- حادث جديد يضرب طائرة من طراز -بوينغ- أثناء تحليقها في السماء ...


المزيد.....

- النتائج الايتيقية والجمالية لما بعد الحداثة أو نزيف الخطاب ف ... / زهير الخويلدي
- قضايا جيوستراتيجية / مرزوق الحلالي
- ثلاثة صيغ للنظرية الجديدة ( مخطوطات ) ....تنتظر دار النشر ال ... / حسين عجيب
- الكتاب السادس _ المخطوط الكامل ( جاهز للنشر ) / حسين عجيب
- التآكل الخفي لهيمنة الدولار: عوامل التنويع النشطة وصعود احتي ... / محمود الصباغ
- هل الانسان الحالي ذكي أم غبي ؟ _ النص الكامل / حسين عجيب
- الهجرة والثقافة والهوية: حالة مصر / أيمن زهري
- المثقف السياسي بين تصفية السلطة و حاجة الواقع / عادل عبدالله
- الخطوط العريضة لعلم المستقبل للبشرية / زهير الخويلدي
- ما المقصود بفلسفة الذهن؟ / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العولمة وتطورات العالم المعاصر - محسن ظافرغريب - عصر قرية شبكة العنكبوت