أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - كلما اقترب موعد الانتخابات كلما زادت حدة الصراع بين الكتل والاحزاب المتنافسة














المزيد.....

كلما اقترب موعد الانتخابات كلما زادت حدة الصراع بين الكتل والاحزاب المتنافسة


طارق عيسى طه

الحوار المتمدن-العدد: 2794 - 2009 / 10 / 9 - 15:12
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    




كلما اقترب موعد الانتخابات كلما زادت حدة الصراع بين الكتل والاحزاب المتنافسة

يوم الاربعاء الدامي كان احد وسائل الصراع والتسقيط بين الاحزاب المتنفذة سبقها عملية السطو على مصرف الزوية

الضحية هي نفسها دائما الشعب هو الضحية الذي انتخب هذه الفئات واوصلها الى مراكز الحكم بفضل الدعايات التي

استندت على الجهل باساليب التضليل والذين كانوا وراء الفتنة الطائفية والقوائم المغلقة التي اخفت الوجوه الكالحة من

مزوري الجنسيات والشهادات الدراسية وكانت النتائج عرفها القاصي والداني ووصفت بالانتخابات الطائفية والعنصرية

وبعد مرور ما يقارب المدة القانونية لانتخابات برلمانية جديدة وتشضي الاحزاب الفائزة وظهور الخلافات التي لم تكن

بارزة سابقا تغيرت وسائل التنافس على السلطة واستعملت كلمات حق اريد بها الفوز في الانتخابات وليست المصلحة العامة المتوخاة من احزاب حصلت على اصوات الشعب ولم تف بوعودها وشعاراتها التي رفعتها قبل الانتخابات

البرلمانية السابقة, احدى هذه الأليات هي ألية كشف الفساد الاداري واستجواب الوزراء,وحصل ما اذهل الناس في الوطن وفي خارجه حيث رأينا وزير التجارة وهو يرتجف في قفص الاتهام ولم تنفعه المجموعة التي جلبها معه من مدراء عامين مما اجبره بعد هذه الفضيحة ان يحاول الهرب الى دولة الامارات, وبفضل النائب السيد صباح الساعدي

رئيس هيئة النزاهة في البرلمان العراقي تم استدعاء وارجاع الطائرة التي هرب عليها السيد معالي وزير التجارة

وبفضل معارفه واصدقائه لم يقدم الى حد الان لاية محاكمة ولا زال طليقا, وقد تم الافراج عن اخيه المدير العام في نفس الوزارة بحجة عدم ثبوت الجريمة ,وقبل يومين تمت عملية استجواب وزير الكهرباء الوزارة التي ضربت الارقام

القياسية في الفساد الاداري وكما نعلم جميعا فان وزير الكهرباء السابق السيد ايهم السامرائي المتهم بالتلاعب بمبلغ اربعة مليارات دولار استطاعت قوة امريكية مسلحة من اطلاق سراحه من السجن وتم تسفيره الى الاردن على متن طائرة عسكرية امريكية وبجواز سفر دبلوماسي امريكي كما جاء في تصريح السيد رئيس الوزراء الاردني البخيت الذي اكد هذه المعلومات وزاد عليها بان الحكومة العراقية لم تقدم اي طلب بالقاء القبض عليه وارجاعه الى العراق وهكذا اغلقت صفحة تدخل في مجموعة كينيتس في مجال السرقات الوزارية في عراق ما بعد صدام ,واذا رجعنا الى عملية الاستجواب التي تمت بشكل علمي وموضوعي من قبل النائبة المسؤولة واستطاعت احراجه الى درجة انه اخذ يتحجج بان الاسئلة ليست من ضمن الاسئلة المقدمة اليه ولا يستطيع الاجابة عليها وطلب تاجيل الرد ,واستطاعت السيدة النائبة اثبات كثير من النقاط من جملتها ان الوزير قد قام بتقديم معلومات خاطئة الى السيد رئيس الوزراء وانه

قام بتغطية سرقات ومخالفات المدير العام والتي بلغت عشرة مليارات دينار ,وقد حاول السيد الوزير التمويه والتملص من المسؤولية بقوله ان السيد المدير العام قد شمله قانون اجتثاث البعث ,وكان بالنسبة اليه سببا كافيا في عدم ملاحقته

قانونيا, لمحاسبته عن اموال الشعب العراقي والذي يعيش اكثر من ثلثه على المزابل والقمامة ,وما يقارب النصف

منه تحت خط الفقر , اذا كان نصيب السيد وزير الكهرباء مثل زميله وزير التجارة فلا خوف عليه,المطلوب هو انتخاب

القائمة التي تعمل من اجل ارجاع الحقوق المهدورة للشعب العراقي وليس انتخاب من سرق خيراته وان يتاكد من نزاهة الذين يطالبون باحقاق الحق (كول وفعل ) وليس من ينادي بالشعارات الكاذبة وان تكون القوائم مفتوحة حتى لا تتكرر الماساة الانتخابية السابقة والعمل تحت شعار الرجل المناسب في المكان المناسب

طارق عيسى طه




#طارق_عيسى_طه (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هل هناك حكم بابادة الشعب العراقي ؟
- مفهوم حقوق الانسان في العراق
- ماذا يجب على الاحزاب تقديمه للجماهير للفوز بثقتها؟
- لم يبق سوى اشهر قلائل للانتخابات
- كيف يستقبل العراق عيد الفطر؟
- الحزب الشيوعي العراقي رمز التضحيات
- ذكرى 11 سبتمبر الارهابية
- موقف الحكومة العراقية يحتاج الى وحدة الراي قبل كل شيئ
- الخطر في العراق يتعدى الخطوط الحمراء
- بعض من ذكريات الماضي القريب
- ما هو مصير مليونين عراقي مهجر في سورية؟
- حضرة السيد المالكي شبعنا خطابات
- لماذ العنف في العراق؟
- منظمات المجتمع المدني في الخارج تستمر في نشاطاتها
- يوم الاربعاء الدامي
- من الذي يغذي الارهاب في العراق؟
- غزو العراق جريمة القرن الواحد والعشرين الكبرى
- الى متى يتوارى الشاعر احمد عبدالحسين عن الانظار؟
- تقديم المسؤولين للقضاء طالما هناك شكوك وادلة
- الانتخابات المقبلة والارهاب


المزيد.....




- الجيش الإسرائيلي يسيطر على معبر رفح من الجانب الفلسطيني ويرف ...
- فرنسا: ارتفاع الهجمات المعادية للسامية بنسبة 300 بالمئة في ا ...
- ولي عهد السعودية يتصل برئيس الإمارات.. وهذا ما كشفته الرياض ...
- فولودين: بوتين يعد ميزة لروسيا
- الجيش الاسرائيلي: قوات اللواء 401 سيطرت على الجهة الفلسطينية ...
- في حفل ضخم.. روسيا تستعد لتنصيب بوتين رئيساً للبلاد لولاية خ ...
- ماكرون وفون دير لاين يلتقيان بالرئيس الصيني شي جينبينغ في با ...
- تغطية مستمرة| بايدن يحذر من الهجوم على رفح ومجلس الحرب الإسر ...
- فلسطينيون يشقون طريقهم وسط الدمار ويسافرون من منطقة إلى اخرى ...
- جدار بوروسيا دورتموند يقف أمام حلم باريس سان جيرمان!


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - طارق عيسى طه - كلما اقترب موعد الانتخابات كلما زادت حدة الصراع بين الكتل والاحزاب المتنافسة