أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شامل عبد العزيز - العلمانية بالفتحة أم بالكسرة ؟















المزيد.....

العلمانية بالفتحة أم بالكسرة ؟


شامل عبد العزيز

الحوار المتمدن-العدد: 2765 - 2009 / 9 / 10 - 22:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


العلمانية بالفتحة أم بالكسرة ؟ علماً أنني أحب الضمة حتى في رمضان ...
هل يجوز أن نطلق تعريفاً ما على مصطلح ما بغير واقعه . أو بمعنى أخر بغير المدلول الحقيقي الذي اعتمده أصحاب التعريف أصلا .
الشيوعية مثالاً ... كيف يتم تعريف الشيوعية ؟ مثل ما جاءت في الأدبيات الرئيسية أم مثل ما نحب أن نعرفها على مزاجنا أو وفقاً لتمرير أجندة معينة ؟
هذا بالنسبة للشيوعية وينطبق الحال على الليبرالية – القومية – العلمانية الخ .
الأديان كذلك .. لا يجوز أن نعرفها بغير مصطلحاتها اللغوية والشرعية وهكذا .
أما النبي إبراهيم كان مسلماً حنيفاً فهذا رأي من بين عدة أراء . ( علماً بأن هذا الرأي فيه مغالطة رهيبة ) . وإذا ما تركنا تعريفات ومفردات القرآن على مزاج كل من هب ودب فسوف تكون مقالتي القادمة حول تفسير سورة البقرة بحجة أننا نعيش في القرن الواحد والعشرين ولا بد أن تتماشى السورة مع العلم والحداثة والانترنيت .
لذلك عليكم انتظاري في موضوع قادم بعنوان : تفسير القرآن في شهر رمضان ؟
ماذا نقول ؟ يا للمأساة ؟
العلمانية :
هنا سوف أنقل ما جاء عند الدكتور وفيق رؤوف في كتابه ( إشكاليات النهوض العربي من التردي إلى التحدي ) الطبعة الأولى بيروت 2005 .
السجال حول العلمانية كمفردة قبل المفهوم ... متشعب ومثير أيضاً كون الإشكالية المحيطة بالسجال ظلت بلا حسم ولا إقناع من حيث اللفظ فكيف بالمغزى ؟
فبينما ارتاحت اللغة التركية وأراحت حين لم تعمد إلى ترجمة الأصل لكلمة (Laicisme) فبقيت الاستعارة أكثر اقترابا من المنبع اللاتيني - الفرنسي خصوصاً – من حيث استلهام المرجعية الدستورية ( لا يكليك , لا يكلي ) ,
في حين خطت اللغة الفارسية نحو بعض الحل الاستنباطي للدنيا فجاء المعنى القاموسي - دُنيوي – ليدرك أحياناً تعبير ( حالة عُرف ) , ربما للتمايز عن الحالة الدينية ...
بينما كان الأمر كذلك بالنسبة للغتين الجارتين غامرت العربية -على الرغم من ثرائها - بترجمة متلئكة ومرتبكة . انسحب التوتر اللفظي على المدلول ليخلق التباساً في التأويل بحيث غدت الكلمة تدافع عن نفسها – بوجل وحياء – ما بين العلم ( ما علاقة العلم بالموضوع ) ؟ وبين العالم ( الفاني الغابر ) ؟
لكن أين التحديد الإيبستيمولوجي ما دام العالم اثنين بالنسبة لذوي الأديان ؟
وإذا صح أن المقصود هو هذا الوجود الأرضي فلماذا الإصرار ... على كسر حرف العين بدل فتحه ؟
وكما احترنا مع – النهضة – من حيث مرجعيتها الملتبسة , بالأحرى مرجعيتيها :
الحداثية الأوربية والسلفية الماضوية . اشتدت الحيرة مع هذا الناتج العلماني في خضم الأدبيات الاجتهادية المحابية ... ومضاداتها ..
الآن كيف يتم تعريف العلمانية وفق مقاسات ( الإسلاميين العلمانيين ) أم وفق المصدر الأصلي للتعريف ؟ هل المسألة مسألة أمزجة أم لا بد من وضع النقاط على الحروف ؟
فلان يعجبه بالكسرة وعلانة يعجبها بالفتحة ؟
وأنا يعجبني ...........
في تعليقه على مقالة الدكتور عمرو إسماعيل : لماذا منع التعليقات قال الأستاذ سيمون خوري حول العلمانية ما يلي :
وهي حسب تفسير المعجم الفرنسي فإن العلمانية تعني بالضبط فصل الكنيسة عن الدولة . مشرعو القانون الفرنسي هنا المقصود هو الدين بشكل عام ، وليس حصراً الديانة المسيحية فقط ( انتهى ) .
فهل نأخذ تعريف العلمانية من ......... أم من مشرعو القانون الفرنسي ؟
يستمر الأستاذ سيمون خوري في نفس التعليق فيقول :
لا يمكن زواج الدين مع العلمانية بالحلال ، إلا بالحرام . وفي اللحظة التي يصل فيها الدين إلى مركز السلطة فإنه يعلن طلاقاً بائناً مع العلمانية . العلمانية لا يمكن لا أن تكون دينية . هناك شرط محدد : الديمقراطية شرط العلمانية: إن مسألة الحرية الفردية هي العامل الفصل . حرية الضمير ، بما فيها حرية العقيدة والتفكير، وإبداء الرأي، والتعبير عن المشاعر، ثم حرية تكييف الشخصية التي تتضمن حرية العمل والاجتماع والتجمع . التوفيق بين هذه الحريات الفردية وصيانتها لا يحميها أو يوفرها النص الشرعي الإسلامي . إلا إذا كان على المرء القبول بسياسة قلب الحقائق خوفاً من تهمة معاداة سياسة القطيع . الدين موقعة هو دور العبادة لأنه لا يوفر الضمانات الحقوقية للآخر المختلف . ولسنا هنا في موقع المحاججة . النص وتطبيقاته على الأرض راهناً معروفة . العلمانية هي التي تحمي حق الفرد في اتخاذ قراره بعبادة ما شاء دون تدخل أو حجر . بيد أنها لا تسمح له بمصادرة حق الآخرين في اعتناق ما يرونه مناسباً ( انتهى ) .
الآن نأخذ تعريف العلمانية من أبو ..... أم من أم ....... ؟
من هو الذي يحاول أن يمرر أجندة معينة الذي يصر على أخذ التعريف كما جاء من المصدر أم الذي يحاول أن يفسره على ما يشتهي أو تشتهي ؟
فعلاً .... يا للمأساة . لا بل يا ......
بالنسبة للأسئلة التي سألناها في المقالات السابقة والتي لم ترد الإجابة عليها لحد الآن سوف أقول :
قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بجواب على أسئلتنا التي سوف نتنازل عنها بعد معرفة هشاشة الردود لسبب بسيط هو عدم استطاعتهم ذلك ولو كان بعضهم لبعض ظهيراً" .
لماذا سألنا إذن ؟ هل للتسلية ؟ ألا تطلبون حواراً متمدناً عصرياً ؟
خيانة – حقد على الإسلام – يتقاضى راتبه بالدولار – أين الدولة الإسلامية – القرآن لم يرد فيه تحريم الديمقراطية وهكذا مهاترات ...
هل انتفعنا بشيء من وراء كل هذه التعليقات ؟
نسأل هل تؤمنون ؟ هل توافقون ؟ يرد الجواب أننا أصحاب أيدلوجيا علماً أنني لا أعرف ما هو معنى الأيدلوجية ؟
نسألهم أسئلة ؟
كيف نفرق بين العلماني وغير العلماني على ضوء المفاهيم ؟ يرد الجواب : أنهم يكتبون تعليقاتهم للتسلية في الزمن الصعب ..
ويذهبون إلى مقالات الغير وتبدأ الأصوات تعلو والألحان تشدو وأن أبن عبد العزيز أبن ......
فعلاً إنها مأساة ....
سؤال واحد وأنا مصر عليه ؟
إلى كل علمانية مسلمة . هل تقبل بالزواج من يهودي أو مسيحي؟
الجواب يجب أن يكون :
( نعم ) أو ( لا ) ...
بعكس هذه الإجابة البسيطة سوف نعتبر التعليق مضيعة للوقت وكلام في الهواء ..
بالنسبة لنشر التعليقات سوف نقول :
أبدى الدكتور عبد الخالق حسين وجهة نظره في حذف التعليقات بعد إطلاق الآلية الجديدة للحوار المتمدن ووجهة نظر الدكتور محترمة علماً بأن التعليقات فيها ما هو مفيد جداً وفيها العكس تماماً . وخصوصاً التعليقات التي ترد على كاتب بوزن الدكتور عبد الخالق .
بالنسبة لنا سوف لن نتدخل في نشر التعليق أو حذفه وسوف يكون باب التعليق مفتوحاً على كافة المقالات في المستقبل إلا أنني سوف لن أرد على أي تعليق خارج موضوع المقالة وسوف لن أرد على أية مهاترات وسأكتفي بالرد الآن على الذين نقصدهم حرصاً منا على عدم ضياع الوقت بالنسبة لكافة الأطراف ومن خلال الأبيات الشعرية التالية :
قالوا سكتً وقد خوصمتَ قلتُ لهم إن الجواب لباب الشر مفتاحُ
والصمت عن جاهل أو أحمق شرف وفيه أيضاً لصون العرض إصلاح
إن الأسود لتخشى وهي صامتة والكلب يخشى لعمري وهو نباح
هذا هو الذي سوف نتعامل معه مستقبلاً بالنسبة إلى التعليقات الغير مجدية والتي يحاول أصحابها الالتفاف على الموضوع والتهرب منه بحجة أننا نكتب في موقع يقبل الرأي والرأي الأخر ويحق لأي صاحب تعليق أن يبدي رأيه .
أنا على يقين بأن الرد على صاحب التعليق حق مقدس وعلى الكاتب مهما كان أن يرد على من يقرئون له ولكن ليست هذه هي التعليقات التي تستحق الرد .
فليعذرني الجميع وأولهم الحوار المتمدن ...



#شامل_عبد_العزيز (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الإسلام - الديمقراطية - العلمانية ..
- أسئلة حول الدين الإسلامي ؟
- الإسلام والعلمانية ... كش محمود ... ماتت رشا ؟
- الدين الإسلامي عائق أمام التغير الاجتماعي ...
- ياسمين يحيى . شخصية حقيقية أم وهمية ؟
- أسئلة حول العلمانية ؟
- بعض تعليقات الحوار ... يا للعار ؟
- وفاء سلطان والمخالفين ...
- قتل سيد القمني فريضة دينية وجواز سفر لدخول الجنة ؟
- العرب مادة الإسلام ...
- دولة إسرائيل الكبرى ... من النيل إلى الفرات ؟؟
- هل هي فرصة لتمرير أچندة سياسية وللترويج للحجاب؟
- نص مقابلة الأستاذ فيصل خاجة مع د . سيد ألقمني ...
- دافع عن القمني ... دافع عن عقلك
- لماذا نجحوا ... ولماذا فشلنا ... ؟
- رباعيات عمر الخيام ... كتبها اليهود ؟؟؟
- إسرائيل .. الولاية 52 .. لأمريكا ..
- منظمات الإسلام السياسي هي التي قتلت مروة الشربيني ...
- المهدي المنتظر وحكم المعصومين في طهران ...
- جميع مصائبنا سببها إسرائيل ؟ هل حقاً ما يقولون ... ؟


المزيد.....




- حجة الاسلام شهرياري: -طوفان الاقصى- فرصة لترسيخ الوحدة داخل ...
- القناة 12 الإسرائيلية: مقتل رجل أعمال يهودي في مصر على خلفية ...
- وزيرة الداخلية الألمانية تعتزم التصدي للتصريحات الإسلاموية
- مراجعات الخطاب الإسلامي حول اليهود والصهاينة
- مدرس جامعي أميركي يعتدي على فتاة مسلمة ويثير غضب المغردين
- بعد إعادة انتخابه.. زعيم المعارضة الألمانية يحذر من الإسلام ...
- فلاديمير بوتين يحضر قداسا في كاتدرائية البشارة عقب تنصيبه
- اسلامي: نواصل التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة وفق 3 أطر
- اسلامي: قمنا بتسوية بعض القضايا مع الوكالة وبقيت قضايا أخرى ...
- اسلامي: سيتم كتابة اتفاق حول آليات حل القضايا العلقة بين اير ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - شامل عبد العزيز - العلمانية بالفتحة أم بالكسرة ؟